المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الآية (33) * * *   * قَالَ اللهُ عز وجل: {جَنَّاتُ عَدْنٍ - تفسير العثيمين: فاطر

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌تقديم

- ‌الآية (1)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (2)

- ‌الآية (3)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (4)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (5)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (6)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (7)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (8)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (9)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (10)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (11)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (12)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآيتان (13، 14)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (15)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (16)

- ‌الآية (17)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (18)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (19)

- ‌الآية (20)

- ‌الآية (21)

- ‌الآية (22)

- ‌من فوائد الآيات الكريمة (19 - 22):

- ‌الآية (24)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (25)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (26)

- ‌الآية (27)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (28)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (29)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (30)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌(الآية: 31)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (32)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (33)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (34)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (35)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (36)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (37)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (38)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (39)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (40)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (41)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (42)

- ‌الآية (43)

- ‌من فوائد الآيتين الكريمتين:

- ‌الآية (44)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

- ‌الآية (45)

- ‌من فوائد الآية الكريمة:

الفصل: ‌ ‌الآية (33) * * *   * قَالَ اللهُ عز وجل: {جَنَّاتُ عَدْنٍ

‌الآية (33)

* * *

* قَالَ اللهُ عز وجل: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [فاطر: 33].

* * *

هذا بيانٌ لثوابِ هؤلاء الأَصْنافِ الثَّلاثَة.

قال المُفَسِّر رحمه الله: [{جَنَّاتُ عَدْنٍ} إقامَةٍ {يَدْخُلُونَهَا} أي الثَّلاثَةُ، بالبناء للفاعِل والمَفْعولِ؛ خَبَرُ {جَنَّاتُ} المُبْتَدَأُ].

بالبناء للفاعل يَدْخُلونَها، وبالبناءِ للمَفْعولِ:(يُدْخَلُونَها)، وهم إذا أُدْخِلُوا فقد دَخَلُوا، فكأنَّ القراءتَيْنِ واحِدٌ، ولكن يُسْتَفادُ منها من كَلِمَةِ يُدْخَلونَها بيانُ أنَّهم يُعْطَوْنَها كرامةً، فتُقَدَّمُ إليهم حتى يَدْخُلوها، لكن يَدْخُلونَها بدون أن يقال يُدْخَلُونَها، فإنَّ الدَّاخِلَ قد يدخل كرامَةً وقد يدخل من ذاتِ نَفْسِه، لكن إذا أُدْخِلَها كأنَّها قُدِّمَت له على سبيلِ الكَرامَةِ حتى يَدْخُلوها.

وَقَوْله تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ} جناتٌ أَصْلُها جمع جَنَّةٍ، قال العُلَماء رحمهم الله: والجَنَّة البُستانُ الكثيرُ الأَشْجارِ، وسُمِّي بذلك لأنَّه يَسْتُرُ من كان داخِلَه، والله أعلم.

{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} عَدْن بمَعْنى إقامَةٍ، يعني أنَّ هذه الجِناتِ جناتُ إقامَةٍ لا ظَعْنَ فيها، بل هم خالدون فيها أبدًا، ومع ذلك ليس أَحَدٌ منهم يتمَنَّى أن

ص: 234

يتحَوَّل عما هو فيه؛ كما قال الله تعالى: {لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} [الكهف: 108] بخلاف الجَنَّةِ فإنَّ الإِنْسَانَ لو كان في أَحْسَنِ ما يكون من البَساتينِ لتَمَنَّى أن يتَحَوَّل إلى ما هو أَحْسَنُ منه وأفضل منه، لكن في الآخِرَة كلُّ إِنْسَان من كل واحدٍ منهم يرى أنَّه في مكان إقامةٍ لا يريدُ أن يَتَحَوَّل عنه.

وهذا لا شَكَّ أنَّه مِنْ كمالِ النَّعيمِ؛ أنْ يسْتَقِرَّ الإِنْسَانُ وأن يرى أنَّه في أكْمَلِ ما يكون حتى لا تَتَشَوَّفَ نَفْسُه إلى نَعيمٍ أعلى فيَتَنَغَّص نعيمه؛ لأنَّه من المعلوم أنَّ الإِنْسَانَ إذا رأى أنَّه دون غَيْره وإن كان في مقامٍ أمينٍ وإن كان في مقامٍ مُنَعَّم فيه، لكن يَتَنَغَّصُ عليه ذلك لكونه يرى أن غَيْرَهُ أَفْضَلُ منه.

قال رحمه الله: {يَدْخُلُونَهَا} بالبناءِ للفاعِلِ وللمَفْعولِ، خَبَرُ، جناتٌ: المُبْتَدَأ]، وجُمْلَة يَدخلونها أو يُدْخَلُونَها خَبَرٌ.

[{يُحَلَّوْنَ} خبرٌ ثان] ولا تَصِحُّ أن تكون حالًا من الفاعل؛ وذلك لأنَّ تَحْلِيَتَهُم بذلك بعد الدُّخول، ولو قُلنا: إنَّهم يَدْخُلونَ حالَ كَوْنِهِم يُحَلَّوْنَ لَلِزَم من ذلك أن يكون التَّحْلِيَة حينَ الدُّخولِ أو قَبْلَها.

[{يُحَلَّوْنَ} خبر ثان] وهل يَجوزُ أن يَتَعَدَّد الخَبَرُ؟

الجواب: نعم، وهذا في القُرْآن كثيرٌ، قال الله تعالى:{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [البروج: 14 - 15] الخَبَرُ الآن أربعة: الغفور والوَدود وذو العرش والمَجيدُ؛ فتعَدُّد الأَخْبارِ جائزٌ في اللُّغَة العَرَبِيَّة.

{يُحَلَّوْنَ فِيهَا} أي في هذه الجَنَّاتِ {مِنْ} قال المُفَسِّر رحمه الله: [بَعْضَ] فأفادنا أنَّ مِنْ هنا ليست بَيانِيَّة بل هي تَبْعِيضِيَّة، ولو قيل إنَّها بيانِيَّة لكان له وجهٌ جَيِّدٌ؛

ص: 235

لأنَّ التَّحْلِيَة لا تتعَيَّن في الأساوِرِ؛ إذ قد يُحَلَّى الإِنْسَان بالخِرْصان

(1)

مثلًا أو بالقلائِدِ أو ما أشبه ذلك، فجَعْلُها بَيَانِيَّة أولى مِن جعلها تَبْعِيضِيَّة؛ لأنَّك إذا قلْتَ: يُحَلَّوْنَ بَعْضَ أساوِرَ لم تَكُنِ التَّحْلِيَة بالأساوِرِ، وإنَّما يُحَلَّوْن بِبَعْضِها، إلا إذا قلت: نعم، أقولُ إنَّها على التَّبْعيضِيَّة؛ لأنَّ الأساور المذكورة هنا نوعانِ فقط: ذهب ولؤلؤ، مع أنَّ لهم حليةٌ أخرى وهي الفِضَّة؛ كما قال الله تعالى:{وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإِنْسَان: 21]؛ فإذا جَعَلْتَها تَبْعيضِيَّة باعتبار أنَّ الأساوِرَ المذْكورَة من نَوْعَيْنِ وبَقِيَ نوعٌ ثالِثٌ لم يُذْكَرْ: فصار القَوْلُ بأنَّها للتَّبْعيضِ له وَجْهٌ.

وقد ذكرنا مرارًا كثيرةً أنَّه إذا احْتَمَلَ اللَّفْظ مَعْنَيَيْنِ لا يتنافيانِ فإنَّه يُحْمَلُ عليهما فيُمْكِنُ أن نَجْعَلَ {مِنْ} هنا مُشْتَرِكةً بين كونها بَيانِيَّة وبين كَوْنِها تَبْعِيضِيَّة؛ بين كونِها بيانِيَّة لأنَّ التَّحْلِيَة تكون من الأَساوِرِ وغيرِها، فتكون {مِنْ} هنا مبَيِّنَةً ما يُحَلَّوْن به؛ وتَبْعيضِيَّة؛ لأنَّه ذُكِرَ من الأساور هنا نوعان، وبقي نوعٌ ثالثٌ لم يُذْكَر.

وَقَوْله رحمه الله: [(أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤٍ) مُرَصَّعٍ بالذَّهَب]: (من ذهبٍ ولؤلؤٍ) أمَّا {مِنْ ذَهَبٍ} ف هي مَجْرورةٌ لا شَكَّ فيها؛ لأنَّها دَخَلَتْ عليها مِنْ، وأمَّا {وَلُؤْلُؤًا} فهي عندي منصوبة، ولكن قَوْلُهُ:[مُرَصَّعٍ] يدلُّ على أنَّها مَجْرورةٌ، كما هي القِراءَة الثانِيَةُ؛ ولهذا يَنْبَغي أن نُصَحِّح في المُصْحَفِ المُفَسَّر {وَلُؤْلُؤًا} ونَجْعَلُها بالجَرِّ بناءً على تَفْسير الجلالِ.

وما الدَّليل على أنَّها (ولؤلؤٍ)؟

الجواب: لأنَّه رحمه الله قال: [مُرَصَّعٍ] لو أنَّه أراد قِراءَةَ النَّصْب لقال مُرَصَّعًا.

(1)

الحلقة الصغيرة من حُليِّ الأذن، واحدتها: خُرْصٌ، وجمعها أخْراص وخرصان. تاج العروس (17/ 546)، مادة:(خرص).

ص: 236

إذن: نقول: (ولؤلؤٍ) فيها قراءتان سَبْعِيَّتانِ؛ إحداهما بالنَّصْبِ {وَلُؤْلُؤًا} وعلى هذا تكون معطوفةً على مَحَلِّ {أَسَاوِرَ} يعني يُحَلَّوْن فيها أساوِرَ ولؤلؤًا؛ أساوِرَ من ذَهَبٍ، ويُحَلَّونَ لؤلؤًا أيضًا؛ وأمَّا بالجَرِّ (ولؤلؤٍ) فهي معطوفة على {مِنْ ذَهَبٍ} يعني يُحَلَّوْنَ فيها أساور من نَوْعَيْنِ: من ذهبٍ ولُؤْلُؤٍ.

أَضِفْ إليها {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} [الإِنْسَان: 21] تكون أساوِرُهم من ثلاثة أَنْواعٍ: من الذَّهَبِ، واللُّؤلؤ، ومنَ الفِضَّة.

ولا نَشُكُّ أنَّ السوار من الذَّهَب مُجَمِّلٌ وفيه جمالٌ بذاته، وكذلك السِّوارُ من الفِضَّةِ، وكذلك السِّوارُ من اللُّؤْلؤ، فكلُّ واحدٍ منها على حِدَةٍ فيه جَمالٌ وتَجْميل، فإذا اجْتَمَعَتِ الثَّلاثَة وصُفَّ بَعْضُها إلى بعض تولَّد من ذلك تَجْميلٌ أَكْبَر.

ولا أَحَد يتصَوَّرُ كيفَ تُجْمَعُ هذه الثَّلاثَة؛ هل يكونُ اللُّؤلؤُ بين الذَّهَب والفِضَّة، أو الذَّهَب بين اللُّؤلؤ، أو الذَّهبُ بين اللُّؤلؤ والفِضَّة، أو اللُّؤْلُؤ بينهما؟ ! .

المُهِمُّ: أنَّ تَرْتيبَها هذا لا أَحَدَ يَتَصَوَّرُه الآن، لكن الذي نُؤْمِنُ به أنَّ هذه الثَّلاثَة تُجْمَعُ، أمَّا كيف تُجْمَعُ، فالله أعلم به، لكننا أيضًا نَعْلَمُ بأنَّ جَمْعَها - أي الثَّلاثَة - له زيادةٌ في التَّجْميلِ.

واعْلَمْ أنَّ الذَّهَب الذي يُذْكَر في نعيم الجَنَّة والفِضَّة واللُّؤْلُؤ ليست كالذَّهَبِ الذي نشاهده الآن أو الفِضَّة أو اللُّؤْلُؤ، بل هو ذَهَبٌ أَعْظَمُ، ذَهَبٌ يليقُ بِنَعيمِ الجَنَّة؛ كما أنَّ النَّخْل والرُّمَّان والفاكِهَة والعَسَل واللَّبَن والخَمْر، وما أشبه ذلك، ليس كالذي يُوجَدُ في الدُّنْيا؛ لأنَّ النَّعِيمَ يناسبُ الدار، فإذا كانَتِ الدَّارُ الدُّنْيا لا تُشابِهُ الدَّارَ الآخِرَة؛ فالنَّعِيمُ الذي في الآخِرَة لا يُساويهِ النَّعِيم الذي في الدُّنْيا، هذا من حيثُ المَعْقُول.

ص: 237

أما من حيثُ المَنْقولُ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]، وفي الحديث القُدُسِيِّ:"أَعْدَدْتُ لِعِبادِيَ الصَّالحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ"

(1)

.

وأنتم تُشاهِدونَ الآن أنَّه لو دعاكم رجلٌ فَقيرٌ وصنع لكم أعلى ما يُمْكِنُه من الطَّعام الذي هو أحسن شَيْء عنده، ودعاكم رجلٌ غَنِيٌّ وصنع لكم أَعْظَم ما يجد من الطَّعام عنده لَعَرَفْتم بالفَرْقِ؛ فالفرق العظيم بين هذا وهذا، مع أنَّ كُلَّ واحدٍ منهما أتى بِكُلِّ ما يَسْتَطِيعُ؛ كذلك الفَرْقُ بين نعيم الآخِرَة ونعيمِ الدُّنْيا.

فالذَّهَب إِذَنْ: يوافِقُ الذَّهَب في الدُّنْيا في الإسْمِ ولا يوافِقُه في الحَقيقَةِ؛ قال ابن عباسٍ رضي الله عنهما: "ليس في الآخِرَة مِمَّا في الدُّنْيا إلَّا الأَسْماء فقط"

(2)

، أمَّا الحقائِقُ فتَخْتَلِفُ.

يقول رحمه الله: [(من ذهبٍ ولؤلؤٍ) مرَصَّعٍ بالذَّهَبِ] وَقَوْله: [مُرَصَّعٍ بالذَّهَب] قد يُعارَض المُفَسِّر رحمه الله في ذلك، إذ قد يقال: إنَّ اللُّؤْلُؤَ حِلْيَة مُسْتَقِلَّة، ويدل لذلك قِراءَةُ النَّصْب:{وَلُؤْلُؤًا} يعني يُحَلَّوْن لؤلؤًا، أمَّا على قِراءَة الجَرِّ فما ذهب إليه المُفَسِّر رحمه الله مُحْتَمَل غَيْرُ مُتَعَيَّن؛ فهو يرى رحمه الله أنَّ اللُّؤْلُؤ ليس مُسْتَقِلًّا بل هو مُرَصَّع بالذَّهَب كما يوجد في حُلِيِّ الدُّنْيا، ولكننا لا نُسَلِّم لما قال، فالظَّاهِرُ من الآيَة الكَريمَة أنَّ اللُّؤْلُؤ سِوارٌ مُسْتَقِلٌّ، ويُبَيِّنُ هذا قِراءَةُ النَّصْب {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} يعني يُحَلَّوْن لؤلؤًا، فجَعَلَ حِلْيَةَ اللُّؤْلُؤِ حِلْيَةً مُسْتَقِلَّة.

(1)

أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة، رقم (3244)، ومسلم: كتاب الجنة وصفة نعيمها، رقم (2824)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

(2)

أخرجه الطبري في تفسيره (1/ 416)، وابن أبي حاتم في تفسيره (1/ 66)، وأبو نعيم في صفة الجنة رقم (124).

ص: 238