الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ: أَبُو الحسن بْن البخاري، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْن شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو القاسم بْن الحصين، قال أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ القَطِيعِيّ (2)، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا التَّيْمِيّ، يَعْنِي سُلَيْمان - عَن أبي عُثْمَان، يَعْنِي النهدي، عَن عَامِر بْن مَالِك، عَنْ صفوان بْن أمية، قال: الطاعون والبطن والنفساء، والغرق شهادة. قال: حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو عُثْمَان مرارا، وقَدْ رفعه مرة إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
رواه (3) عَن أبي قدامة السرخسي، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، فوقع لنا بدلا علي.
3061 -
فق:
عَامِر بن مدرك بن أَبي الصفيراء الحارثي
(4) .
رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بن عَبد المَلِك بن أَبي الصفيراء وخلاد الصفار، والسري بْن إِسْمَاعِيل، وعبد العزيز بْن أَبي رواد
(1) 5 / 191، وَقَال ابن المديني في "العلل": عامر بن مالك هذا، ولا أعلم أحدا روى عنه غيره، يعني: أبا عثمان النهدي عَنْ عَامِر بْن مَالِك - (65) .
(2)
مسند أحمد 3 / 440. وقد وقع في المطبوع منه: حَدَّثني أبي، حَدَّثَنَا يحيى بن سَعِيد التَّيْمِيّ يعني سُلَيْمان بن عُثْمَان يَعْنِي النهدي، عَنْ عَامِر بْن مَالِك، عَنْ صفوان بْن أمية"فانظر!.
(3)
المجتبى: 4 / 99.
(4)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1827، وثقات ابن حبان: 8 / 501، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 226، وتهذيب التهذيب: 5 / 80، وتقريب التهذيب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3281.
وعبد الْوَاحِد بْن أيمن، وعتبة بْن يقظان الراسبي (فق) ، وعلي بْن صَالِح بْن حي، ومُحَمَّد بْن عُبَيد اللَّه العرزمي، ويَحْيَى بْن أيوب البجلي، ويونس بْن أَبي إسحاق.
رَوَى عَنه: أحمد بْن إِسْحَاق الأهوازي، وزيد بْن أخزم الطائي (فق) ، وعُمَر بْن شبة النميري، ومعمر بْن سهل الأهوازي.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(1) .
روى لِهِ ابن ماجد فِي "التفسير"حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ: أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ السِّبْطِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ كَادِشٍ الْعُكْبَرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الفتح الْحَرْبِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصِ بْنُ شَاهِينَ الْوَاعِظُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَشْقَرُ الْقَاضِي بِالْبَصْرَةِ، قال: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قال: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرِكٍ، قال: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ يَقْظَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مسلم، عن طارق بْن شهاب، عَن عَبد الله بْن مسعود، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ما أحسن مِنْ مُسْلِمٍ، ولا كَافِرٍ إِلا أَثَابَهُ اللَّهُ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَثَابَهُ اللَّهُ؟ فَقَالَ: إِنْ كَانَ وصَلَ رَحِمًا، أَوْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ، أَوْ عَملَ حَسَنَةً أَثَابَهُ اللَّهُ الْمَالَ والْوَلَدَ والصِّحَّةَ وأَشْبَاهُ ذَلِكَ. قُلْنَا: فَمَا أَثَابَهُ فِي الآخِرَةِ؟ قال: عَذَابًا دُونَ الْعَذَابِ، وقَرَأَ:{أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أشد العذاب} .
(1) 8 / 501، وَقَال: ربما أخطأ. وَقَال أَبُو حاتم: شيخ (الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1827) وَقَال ابن حجر في "التقريب": لين الحديث.
رواه عَنْ زيد بْن أخزم، فوافقناه فِيهِ بعلو.
3062 -
ت: عَامِر بن مسعود بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمع الجمحي (1) . والد إِبْرَاهِيم بْن عَامِر الجمحي، وابن أَخِي صفوان بْن أمية، مختلف فِي صحبته.
رَوَى عَن: النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (ت) ،"الصوم فِي الشتاء، الغنيمة الباردة.
رَوَى عَنه: عَبْد العزيز بْن رفيع، ونمير بْن عريب الهمداني (ت) .
وكَانَ يلي الكوفة لعَبد اللَّه بْن الزُّبَيْر، ثم عزله بعَبد اللَّهِ بْن يزيد
الخطمي.
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (2)، عَنْ يحيى بْن مَعِين: عَامِر الَّذِي يَرْوِي"الصوم فِي الشتاء"لَيْسَ لهُ صُحبَةٌ، وهُوَ جمحي، وهُوَ أَبُو إِبْرَاهِيم بْن عَامِر الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ سفيان الثوري، وجرير.
(1) تاريخ الدوري: 2 / 289، ومسند أحمد: 4 / 335، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2958، والمعرفة ليعقوب: 3 / 127، 128، 152، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 162، حديث رقم 797، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 566، 567، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1823، والمراسيل: 160، وثقات ابن حبان: 5 / 190، وجمهرة ابن حزم: 160، والاستيعاب: 2 / 798، وأنساب القرشين: 407، والكامل في التاريخ: 4 / 143، 144، وأسد الغابة: 3 / 95، والكاشف: 2 / الترجمة 2568، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3050، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، وتاريخ الاسلام: 3 / 28، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 226، ومراسيل العلائي، الترجمة 325، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 80، والاصابة: 2 / الترجمة 4429، وتقريب التهذيب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3283.
(2)
تاريخة: 2 / 289.
وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا دَاوُد عَنْ عَامِر بْن مَسْعُود، لهُ صُحبَةٌ؟ فَقَالَ: سألت أَحْمَد بْن حنبل، فقال: لا أدري. وَقَال: سمعت مصعبا قال: عَامِر بْن مَسْعُود لَيْسَ لَهُ صحبة. كَانَ عاملا لعَبد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَلَى الكوفة. وكَانَ عَبد اللَّهِ بْن يزيد الخطمي عَلَى الصلاة.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي التابعين من كتاب "الثقات"(1) .
روى له التِّرْمِذِيّ هذا الحديث الْوَاحِد، وقَدْ وقع لنا عَنْهُ عاليا جدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ: أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ. قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر الصَّيْدَلانِيّ فِي جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بن عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو نعيم، قال: حَدَّثَنَا سفيان عَن أبي إِسْحَاق، عن نُمَيْرِ بْنِ عَرِيبٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الصوم فِي الشتاء الغنيمة الباردة.
(1) 5 / 190، وَقَال: يروي المراسيل ومن زعم أن لهُ صُحبَةٌ بلا دلالة فقد وهم. وَقَال يَعْقُوب بْن سفيان: لَيْسَ لعامر صحبة (المعرفة 3 / 127، 152) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: لم يدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الجامع: 3 / 162 حديث رقم 797) . وَقَال التِّرْمِذِيّ في "العلل الكبير"قال البخاري: لا صحبة له ولا سماع من النبي صلى الله عليه وسلم (الورقة 24) . وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: عامر بن مسعود من التابعين. (المراسيل: 160) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب"قال أبو القاسم البغوي: حدثني محمد بن علي قال: قلتُ لأَبِي عَبد اللَّهِ: عامر بن مسعود الذي روى حديث الصوم لهُ صُحبَةٌ؟ قال: ما أرى له صحبة. (5 / 81) وَقَال في "التقريب": يقال لهُ صُحبَةٌ وذكره ابنُ حِبَّان وغيره في التابعين.
رَوَاهُ (1) عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، عَنْ سُفْيَان، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وَقَال: هذا مرسل، عَامِر بْن مَسْعُود، لَمْ يدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
- عَامِر بْن مَسْعُود. أَبُو سَعِيد الزرقي، يَأْتِي فِي الكنى.
3063 -
خ س: عَامِر بن مُصْعَب (2)، ويُقال: مُصْعَب بْن عَامِر.
رَوَى عَن: طاووس اليماني، وأبي المنهال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مطعم (خ س) ، وعائشة أم المؤمنين.
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مهاجر الكوفي، وعبد الْمَلِك بْن جُرَيْج (خ س) .
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(3) .
(1) التِّرْمِذِيّ (797) .
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2971، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1826، وثقات ابن حبان: 5 / 192، والجمع لابن القيسراني: 1 / 378، والكاشف: 2 / الترجمة 2569، والمغني: 1 / الترجمة 3013، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4093، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 227، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب 5 / 81، وتقريب التهذيب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3284.
(3)
5 / 192، وَقَال: لا أعلم له راويا إلا إبراهيم بن مهاجر، ربما قال: مصعب بن عامر، لا يعجبني الاعتبار بحديث إبراهيم بن المهاجر (يعني حديث إبراهيم عم عامر بن مصعب) - قلت: ويخشى أن يكون هذا غير الذي روى عنه عند الملك بن جُرَيْج - وَقَال الذهبي في "الميزان"، وابن حجر في "التهذيب": قال الدارقطني: عامر بن مصعب ليس بالقوي.
(الميزان: 2 / الترجمة 4093، والتهذيب: 5 / 82) وَقَال ابن حجر في "التقريب": لا يعرف وقد وثقه ابن حبان على عادته.
روى له البخاري والنَّسَائي حدبثا واحدا مقرونا بغيره، وقَدْ وقع لنا عنه عاليا جدا.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا: أخبرنا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر بْن أَحْمَدَ بْن فارس، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَصَامٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْج، قال: أَخْبَرَنِي عَمْرو بْنُ دِينَارٍ وعَامِرُ بْنُ مُصْعَبٍ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا الْمِنْهَالِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ، وزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، قَالا: كُنَّا تَاجِرَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، عَنِ الصَّرْفِ فَقَالَ: مَا كَانَ يَدَا بِيَدٍ، فَلا بَأْسَ بِهِ، ومَا كَانَ نَسِيئَةً فَلا يَصْلُحُ.
رَوَاهُ الْبُخَارِي (1) ، عَنِ الفضل بْن يعقوب الرخامي، ورواه النَّسَائي (2) ، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن المصيصي، جميعا عَنْ حجاج بْن مُحَمَّد، عَنِ ابْن جُرَيْج بِهِ. فوقع لنا عاليا بدرجتين.
ورواه الْبُخَارِي (3) أَيْضًا، عَن أبي عَاصِم النبيل، فوافقناه فِيهِ بعلو، إلا إنه لَمْ يذكر عَامِر بْن مُصْعَب، ولا البراء بْن عازب.
(1) البخاري: 3 / 72.
(2)
المجتبى: 7 / 280.
(3)
البخاري: 3 / 72.
3064 -
ع: عَامِر بن واثلة بن عَبد اللَّهِ بن عَمْرو بن جحش (1) .
ويُقال: خميس بْن جري بْن سعد بْن ليث بْن بكر بْن عَبْد مناة بْن علي بْن كنانة، أَبُو الطفيل الليثي، ويُقال: اسمه عَمْرو، والأَوَّل أصح.
ولد عام أحد، وأدرك ثماني سنين من حياة النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (بخ م)، وعَن: بَكْر بْن قرواش الكوفي، وأبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري (م 4) ،
(1) طبقات ابن سعد: 5 / 457 و6 / 64، ومصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 289، وابن طهمان، الترجمة 212، وتاريخ خليفة 262، 325، وطبقاته: 30، 127، 279، ومسند أحمد: 5 / 453، وعلل أحمد: 386، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2947، وتاريخه الصغير: 1 / 250، 251، 252، والكنى لمسلم، الورقة 157، وثقات العجلي: الورقة 28، والمعارف لابن قتيبة: 341، 342، والمعرفة ليعقوب: 1 / 233، 234، 235، 295، 359، 537، 3 / 169، 277، 315، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 565، 566، والجرح. التعديل: 6 / الترجمة 1829، والمراسيل: 159، وثقات ابن حبان: 3 / 291، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 218، وعلل الدارقطني: 2 / الورقة 79، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133، وجمهرة ابن حزم: 183، وتاريخ الخطيب: 1 / 198، والسابق واللاحق: 78، والاستيعاب: 2 / 798، 4 / 1696، والجمع لابن القيسراني: 1 / 378، وأنساب القرشين: 134، وتاريخ دمشق 457 - 481، والكامل في التاريخ 1 / 110، 3 / 231، 378، و4 / 249، 252، 462، وسير أعلام النبلاء: 3 / 467، 4 / 467، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3056، والكاشف: 2 / الترجمة 2570، والعبر: 1 / 118، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 118، وتاريخ الاسلام: 4 / 78، 135، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 227، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 85، ومراسيل العلائي، الترجمة 327، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 82، والاصابة: 2 / الترجمة 4436، وتقريب التهذيب: 1 / 389، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3285، وشذرات الذهب: 1 / 118.
وحذيفة بْن اليمان (م ت) ، وحلام بْن جزل، ابْن أَخِي أبي ذر، وزيد بْن أرقم (ت س) ، وأبي سَعِيد سَعْد بْن مَالِك الخُدْرِيّ (ق) ، وسلمان الفارسي، وعبد اللَّه بْن عَبَّاس (م د ت ق) ، وأبي بَكْر عَبد اللَّهِ بْن أَبي قحافة الصديق (د) ، وعبد اللَّه بْن مَسْعُود (م قَدْ) ، وعبد الْمَلِك ابْن أَخِي أبي ذر، وعلي بْن أَبي طالب (خ م د س) ، وكَانَ من شيعته، وعمار بْن ياسر، وعُمَر بْن الْخَطَّاب (م ق) ، وعَمْرو بْن ضليع (بخ) ، ومجمع بْن جارية الأَنْصارِيّ (ق) ، ومعاذ بْن جبل (م 4) ، ونَافِع بْن عَبْد الْحَارِث الخزاعي (م ق) .
رَوَى عَنه: إسماعيل بْن مسلم المكي، وجابر بْن يَزِيد الجعفي، وجرير بْن حازم، وحبيب بْن أَبي ثابت، وحمران بْن أعين (ق) ، وسَعِيد بْن إياس الجريري (بخ م د ت) ، وابنه سلمة بْن أَبي الطفيل الليثي، وسَيْف بْن وهب (بخ) ، وعبد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حسين (بخ م عس) ، وعبد اللَّهِ بْن عثمان بْن خثيم (د ت ق) ، وعبد الله بْن عَطَاء الْمَكِّي، وعبد العزيز بْن رفيع (م) ، وعبد الملك بْن سَعِيد بْن أبجر (م) ، وعُبَيد الله بْن أَبي زِيَاد القداح، وعُبَيد اللَّه بْن أَبي طلحة الْمَكِّي (قَدْ) ، وعثمان بْن عُبَيد الراسبي، وعكرمة بْن خَالِد المخرومي (م) ، وعلي بْن زَيْد بْن جدعان، وعمارة بْن ثوبان (بخ د) ، وعَمْرو بْن دِينَار (م) ، وفرات القزاز (م 4) ، وفطر بْن خليفة، والقاسم بْن أَبي بزة (بخ م دس) ، وقتادة (م) ، وكلثوم بْن جبر (م قَدْ) ، وكهمس بْن الْحَسَن، ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (م ق) ، وأَبُو الزُّبَيْر مُحَمَّد بْن مسلم المكي (م 4) ، ومعروف بْن خربوذ (خ م د ق) ، ومنصور بْن حيان (م س) ، ومهدي بْن عِمْران البَصْرِيّ، والوليد بْن عَبد اللَّهِ بن جمبع (م د ت س) ، ووهب بن
عَبد اللَّهِ بن أَبي ذبي (عس) ، وَيَحْيَى بْن عَبد اللَّهِ بْن الأدرع (عس) ، ويزيد بْن بلال، ويزيد بْن أَبي حبيب (د ت) ، وأَبُو عَاصِم الغنوي (د) .
سكن الكوفة، ثُمَّ سكن مَكَّة، وأقام بِهَا حَتَّى مات سنة مئة، وهو آخر من مات من جَمِيع أصحاب النَّبِي صلى الله عليه وسلم (1) .
قال مُسْلِم: مَاتَ أبو الطفيل سنة مئة، وكان آخر من مات من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَقَال خليفة بْن خياط (2) : مات بعد سنة مئة.
ويُقال: مات سنة سبع ومئة.
وَقَال وهب بْن جرير بْن حازم (3)، عَن أَبِيهِ: كنت بمكة سنة عشر ومئة، فرأيت جنازة، فسألت عنها، فَقَالُوا: هذا أبو الطفيل (4) .
(1) انظر طبقات خليفة: 30.
(2)
تاريخه: 325، وَقَال في "الطبقات": مات سنة مئة أو نحوها (الطبقات: 30) .
(3)
تاريخ دمشق: 481.
(4)
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بن مَعِين: حَدَّثَنَا ثابت بْن عَبد الله بْن الوليد بن جميع، عَن أبيه، عَن أبي الطفيل، قال: أدركت من حياة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثمان سنين، وولدت عام أحد. (تاريخ 289 - 290، وانظر طبقات ابن سعد: 6 / 64، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2947، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي 566، والمعرفة ليعقوب: 1 / 233) . وَقَال ابن طهمان عن ابن مَعِين: سهل بن سعد، وعبد الرحمن بن أزهر، والسائب، ومحمود بن الربيع، وأنس بن مالك، وابن أَبي صعير، وأبو الطفيل عامر بن واثلة، هؤلاء رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وروى عنهم الزُّهْرِيّ، سبعة أنفس (سؤالاته الترجمة 212) . وَقَال العجلي: من كبار التابعين، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم (ثقاته، الورقة 28) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه، أما السماع فالله أعلم (العلل: 2 / الورقة 79) . وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا ابن حماد قال: حدثني صالح بن أحمد بن حنبل، قال: =
روى له الجماعة.
3065 -
م ت ق: عَامِر بن يَحْيَى بن جشيب بن مَالِك بن سريع المعافري (1) ، الشرعبي، أَبُو خنيس - الخاء المعجمة والنون والسين المهملة - المِصْرِي.
رَوَى عَن: حنش الصنعاني (م) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص، وأبي عَبْد الرَّحْمَنِ عَبد اللَّهِ بْن يَزِيد الْحُبُلِي (ت ق) ، وعقبة بْن مُسْلِم، وفضالة بْن عُبَيد، وقيل: بينهما يُحَنَّس بْن عَبْد الرَّحْمَنِ.
رَوَى عَنه: بكير بْن عَبد الله بْن الأشج، والحسن بْن ثوبان، وخالد بْن أَبي عِمْران، وأَبُو شجاع سَعِيد بْن يَزِيد الإسكندراني، والضحاك بْن شرحبيل، وعبد الله بْن لَهِيعَة (ت) ، وعَمْرو بْن الحارث (م) ، وقرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بن حيوئيل (م) ، والليث بْن سَعْد (ت ق) ، وموسى بْن أيوب الغافقي، ويزيد بن أَبي حبيب.
= حدثني علي، قال: سمعت جرير بن عبد الحميد وقيل له كان مغيرة ينكر الرواية عَن أبي الطفيل؟ قال: نعم. وَقَال ابن عدي: لهُ صُحبَةٌ وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين حديثًا، وكانت الخوارج يذمونه باتصاله بعلي بن أَبي طالب وقوله بفضله وفضل أهل بيته، وليس برواياته بأس. (الكامل: 2 / الورقة 218) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال صالح بْن أحمد عَن أبيه: أبو الطفيل مكي ثقة (5 / 84) .
(1)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2981، وسؤالات الآجري لابي داود: 5 / الورقة 25، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1832، وثقات ابن حبان: 7 / 249، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133، والجمع لابن القيسراني 379، ومعجم البلدان: 1 / 728، و3 / 427، والكاشف: 2 / الترجمة 2571، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام: 4 / 261، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 227، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب 5 / 84، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3286.
قال أَبُو داود (1)، والنَّسَائي: ثقة.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
قال أَبُو سَعِيد بن يُونُس: توفي قبل سنة عشرين ومئة (3) .
روى له مسلم والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبي الْخَيْرِ، قال: أَنْبَأَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبي منصور الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ. قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وهْبٍ، قال: حَدَّثَنِي قُرَّةُ بْنُ عبد الرحمن بن حيوئيل.
عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى.
(ح) : قال أَبُو نُعَيْمٍ: وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قال: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ وهب، قال: أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِثِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ حَنَشٍ، قال: كُنَّا فِي غَزَاةٍ، فَطَارَتْ لِي ولأَصْحَابِي قِلادَةٌ فِيهَا ذَهَبٌ ووَرَقٌ وجَوْهَرٌ، فَقَالَ لِي أَصْحَابِي: اشْتَرِهَا مِنَّا نُقَارِبْكَ فِيهَا. فَقُلْتُ: حَتَّى أَسْأَلَ فَضَالَةُ بْنُ عُبَيد، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ لَهُ: قَدْ وعَدُونِي آنِفًا أَنْ يُقَارِبُونِي فِيهَا، فَكَيْفَ تَرَى؟ قال: انْزَعْ ذَهَبَهَا واجْعَلْهُ فِي كِفَّةٍ، واجْعَلْ ذَهَبَكَ فِي كِفَّةٍ، ثُمَّ لا تَأْخُذْ إِلا مِثْلا بِمِثْلِ.
فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ، فَلا يَأْخُذَنَّ إِلا مِثْلا بِمِثْلٍ.
(1) سؤالات الآجري: 5 / الورقة 25.
(2)
7 / 249.
(3)
وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
رَوَاهُ مُسْلِمٌ (1) ، عَن أَبِي الطَّاهِرِ بْن السرح، عَنِ ابْن وهْب، عنهما بِهِ، فوقع لنا بدلا عالياً.
وأَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْن جعفر، قال: حَدَّثَنَا إسماعيل بْن عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى عَن أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عَمْرو، يَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَيُصَاحُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ برجل من أمتي على رؤوس الْخَلائِقِ. ويُنْشَرُ عَلَيْهِ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ سِجِلا، كُلُّ سِجِلٍّ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يُقَالُ: هَلْ تُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَبُّ. فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ؟ قال: فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: لا يَا رَبُّ. فَيَقُولُ: بَلَى. إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٍ، وإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَيُخْرِجُ لَهُ بِطَاقَةً فِيهَا: أَشْهَدُ أن لا إله إلا اللَّه، وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ. فَيَثْقُلُ وزْنُهُ، فَيَقُولُ: لا يَا رَبُّ، مَا هَذَهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ، فَيَقُولُ: إِنَّكَ لا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كِفَّةٍ، والْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ. فَطَاشَتْ وثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (2) ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نصر، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن المبارك.
ورواه ابْن ماجه (3) عَنْ مُحَمَّد بْن يَحْيَى، عَنْ سَعِيد بْن أَبي مريم، جميعا عَنِ الليث بْن سعد، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
(1) مسلم: 5 / 46.
(2)
(2639) .
(3)
(4300) .