الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبد اللَّهِ بن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَائِذُ بْنُ حَبِيبٍ، قال: حَدَّثَنِي عَامِرُ بْنُ السَّمْطِ، عَن أَبِي الْغَرِيفِ، قال: أُتِيَ عَلِيٌّ رضي الله عنه بِوَضُوءٍ (1) فَمَضْمَضَ، واسْتَنْشَقَ وغَسَلَ وجْهَهُ ثَلاثًا، وغَسَلَ يَدَيْهِ وذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ قال: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأَ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، وَقَال: هَذَا لمن لَيْسَ بجنب، وأما الجنب فلا. ولا آية.
رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّد بْن يحيى بْن كثير الحراني، عَنْ عائذ بْن حبيب، فوقع لنا بدلا عاليا.
3041 -
س:
عَامِر بن شداد
(2) .
رَوَى عَن: عَمْرو بْن الحمق (س)، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: من آمن رجال عَلَى دمه فقتله
…
الْحَدِيث (3) .
رَوَى عَنه: عَبد المَلِك بْن عُمَير (س) ، قاله قرة بْن خَالِد (س) ، عن عبد الملك.
وَقَال حماد بْن سلمة، وأَبُو عوانة، وغير واحد: عَنْ عَبد المَلِك، عَنْ رفاعة بْن شداد، عَنْ عَمْرو بْن الحمق، وهُوَ المحفوظ (4) .
روى له النَّسَائي.
(1) الوضوء بفتح الواو. ماء الوضوء. وبضم الواو: صفة الوضوء.
(2)
تهذيب التهذيب: 5 / 65، والتقريب: 1 / 387، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3262. وانظر ترجمة رفاعة بن شداد.
(3)
النَّسَائي في السنن الكبرى"تحفة الاشرف - 10730.
(4)
النَّسَائي في السنن الكبرى"تحفة الاشراف - 10730".
3042 -
ع: عَامِر بن شراحيل (1)، وقيل: ابْن عَبد اللَّهِ بْن شراحيل، وقيل: ابْن شراحيل بْن عَبْد، الشَّعْبِي، أَبُو عَمْرو الكوفي، ابْن أَخِي قَيْس بْن عَبْد، من شعب همدان، وأمه من سبي جلولاء، ولد لست سنين خلت من خلافة عُمَر بْن الخطاب، على المشهور.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 246: 256، ومصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 25752، 15781، 15788، وتاريخ الدوري: 2 / 285، 287، وتاريخ خليفة: 149، 287، 288، 296، 313، 330، وطبقاته: 157، وعلل ابن المديني: 41، 44، 46، 62، وعلل أحمد،، وتاريخ البخاري الكبير: 4 / الترجمة 2503، و6 / الترجمة 2961، وتاريخه الصغير: 1 / 243، 253، 254، والكنى لمسلم، الورقة 74، وأبو زُرْعَة الرازي: 764، والمعارف لابن قتيبة: 449، 451، وثقات العجلي، الورقة 27، وسؤالات الآجُرِّيّ لابي داود: 3 / الترجمة 125 و5 / الورقة 43، 46، وجامع التِّرْمِذِيّ: 3 / 424 حديث 1116 و4 / 279 حديث 1841، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي، وتاريخ واسط، والقصاة لوكيع: 2 / 229، 413 و3 / 60، والكنى للدولابي: 2 / 43، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802، ومقدمة الجرح والتعديل: 130، 239، والمراسيل لابن أَبي حاتم: 159، 160، وثقات ابن حبان: 5 / 185، وأخبار القضاة للكندي: 23، 24، وعلل الدارقطني: 1 / الورقة 132، وسننه: 3 / 309، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 132، ورجال البخاري للباجي، الورقة 139، وجمهرة ابن حزم: 393، 395، 500، وتاريخ بغداد: 12 / 227 - 233، والسابق واللاحق: 112، وإكمال ابن ماكولا: 5 / 119، وتاريخ دمشق: 138 - 149، والجمع لابن القيسراني: 1 / 377، وأنساب السمعاني: 7 / 341، ومعجم البلدان: 1 / 484 و2 / 67، 170، 230، 934 و3 / 15، 53، و4 / 334، والكامل في التاريخ: 1 / 10، ووفيات ابن خلكان: 3 / 12، 15، والكاشف: 2 / الترجمة 2553، وسير أعلام النبلاء: 4 / 2094: 319، والعبر:، وتذكرة الحفاظ 1 / 79، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 114، وتاريخ الاسلام: 4 / 130، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 222، والمراسيل للعلائي: الترجمة 322، وشرح علل التِّرْمِذِيّ لابن رجب: 75، وغاية النهاية: 1 / 350، ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 65، والتقريب: 1 / 387، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3263، وشذرات الذهب، 1 / 126 وغيرها.
رَوَى عَن: أسامة بن زيد بن حارثة (1) ، والأشعث بْن قَيْس الكندي، وأنس بن مالك (م د س) ، والبراء بْن عازب (خ م) ، وبريدة بْن الحصيب الأَسلميّ (م ق) ، وجابر بْن سَمُرَة (م د) ، وجابر بْن عَبد اللَّهِ (ع) ، وجرير بْن عَبد اللَّهِ البجلي (ع) ، والحارث بْن عَبد اللَّهِ الأَعور (مد) ، وحارث بْن مَالِك ابْن البرصاء (ت) ، وحبشي بْن جنادة (ت) ، والحسن بْن عَلِيِّ بْن أَبي طالب، وأخيه الحسين بْن علي بْن أَبي طَالِب، وخارجة بْن الصلت البرجمي (د س) ، والربيع بْن خثيم (خ م سي) ، وزر بْن حبيش (س) ، وزياد بن عياش الأشعري، وزيد بْن أرقم، وزيد بْن ثابت، وسعد بْن أَبي وقاص، وسَعِيد بْن زَيْد بْن عَمْرو بْن نفيل، وسُفْيَان بْن الليل الهمداني، وسمرة بْن جندب الفزاري (2) . وسمعان بْن مشنج (3)(د س) ، وسويد بْن غفلة (م ت س) ، وشريح بن الحرث الْقَاضِي (بخ س) ، وشريح بْن هاني (م س) ، وأبي وائل شقيق بْن سلمة الأسدي، والضحاك بْن قَيْس، وطلحة بْن عُبَيد اللَّه، ولَمْ يسمع منه (سي) ، وعاصم بن العدوي (ت س)(4) ، وعامر بْن شَهْر الهمداني (د) ، وعبادة بْن الصامت (س) ، وعَبْد اللَّهِ بن أَبي أوفى، وعبد اللَّه بْن بريدة، وعبد اللَّه بْن جَعْفَر بْن أَبي طالب، وعبد الله بْن الخليل الحضرمي (د س) ، وعبد الله بْن الزبير، وعبد الله بن عباس (ع) ،
(1) قال ابن مَعِين: لم يسمع الشعبي من أسامة (تاريخ الدوري: 2 / 287) .
(2)
قال أبو حاتم الرازي: لا أدري سمع الشعبي من سَمُرَة أم لا، لانه أدخل بينه وبينه رجل (المراسيل لابن أَبي حاتم: 160) .
(3)
قال البخاري: لا نعلم للشعبي سماعا من سمعان (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2503) .
(4)
قال أبو حاتم: لم يدرك الشعبي عاصم العدوي (المراسيل لابن أَبي حاتم: 160) .
وعَبْد اللَّهِ بن عتبة بن مَسْعُود (س) ، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن الخطاب (1)(ع) ، وعبد الله بْن عَمْرو بْن العاص (خ د ت س) ، وعبد اللَّه بْن مسعود (د س) ، ولم يسمع منه (2) . وعَبْد اللَّهِ بْن مطيع بْن الأسود (بخ م) ، وعبد اللَّه بْن معقل بْن مقرن (ت) ، وعَبد اللَّه بْن يَزِيد الخطمي، وعبد خير الْهَمْدَانِيّ (د س ق) ، وعبد الرحمن بْن أبزى (د) ، وعبد الرحمن بْن الحارث بْن هشام (م) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن سَمُرَة، وعبد الرحمن بْن عبد رب الْكَعْبَة (م) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وعدي بْن حاتم الطائي (ع) ، وعروة بْن أَبي الجعد البارقي (خ م ت س ق) ، وعروة بْن مضرس (4) ، وعروة بْن المغيرة بْن شعبة (خ م د ت س) ، وعكرمة مولى ابْن عباس (خ) ، وهُوَ من أقرانه، وعلقمة بْن قَيْس النخعي (م د ت س) ، وعلي بْن أَبي طالب (3)(خ د س) ، وعُمَر بْن الْخَطَّاب (4)(سي) ، ولَمْ يسمع منه، وعَمْرو بْن أمية الضمري (س) ، وعَمْرو بْن حريث، وعَمْرو بْن ميمون الأَودِيّ (م س) ، وعِمْران بْن حصين (د ت) ، وعمير بْن سَعِيد النخعي (عس) ، وعوف بْن مَالِك الأشجعي (5) ، وعياض الأشعري (ق) ، وفروة بْن مسيك، وقرظة بْن كعب (ق) ، وقيس بْن سَعْد بْن عُبَادَة (د ق) ، وعمه قَيْس بْن عَبْد الشَّعْبِي، وكعب بْن عجرة (6)(د) ، ومالك بْن
(1) قال أَبُو حاتم: لم يسمع الشعبي من ابن عُمَر (المراسيل لابن أَبي حاتم: 160) .
(2)
قاله أبو حاتم (المراسيل لابن أَبي حاتم: 160) .
(3)
قال الدارقطني: سمع من علي حرفا. ما سمع غير هذا (علله: 1 / 132) .
(4)
قال أبو حاتم، وأبو زُرْعَة: الشعبي عن عُمَر بن مرسل (المراسيل لابن أَبي حاتم: 160) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: لم يدرك عُمَر رضي الله عنه (سننه 3 / 309) .
(5)
قال أبو حاتم: ما يمكن أن يكون سمع من عوف بن مالك الاشجعي (المراسيل لابن أَبي حاتم: 160) .
(6)
قال الدوري: قيل ليحيى (ابن مَعِين) : سمع الشعبي من كعب بن عجرة؟ قال: سمع من عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، عن كعب بن عجرة (تاريخه: 2 / 286) .
صحار، والمحرر بْن أَبي هُرَيْرة (س) ، ومُحَمَّد بْن الأشعث بْن قَيْس (س) ، ومُحَمَّد بْن صفوان الأَنْصارِيّ (د س ق) ، ومُحَمَّد بْن صيفي الأَنْصارِيّ (س ق) ، ومرحب أَوْ أبي مرحب (د) ، ومسروق بْن الأجدع (ع) ، ومعاوية بْن أَبي سُفْيَان، ومعاوية بْن سويد بْن مقرن (س) ، والمغيرة بْن شُعْبَة (م ت سي) ، والمقدام بْن مَعْدِي كَرِب (1)(بخ د ق) ، والنزال بْن سبرة (عس) ، والنعمان بْن بشير (ع) ، وهرم بْن خنبش (ق)، ويُقال: وهب بْن خنبش (س ق) ، ووابصة بْن معبد، ووراد كاتب المغيرة بْن شُعْبَة (خ م س) ، وأبي جحيفة وهب بن عَبد اللَّهِ السوائي (خ ت س ق) ، وأبي بردة بْن أَبي موسى الأشعري (بخ) ، وأبي بكر بْن عَبْدِ الرحمن بْن الحارث بْن هشام (س) ، وأبي ثعلبة الخشني (بخ 4) ، وأبي ثور الحداني (ت) ، وأبي جبيرة بْن الضحاك (بخ 4) ، وأبي سريحة الغفاري (ق) ، وأبي سَعِيد الخُدْرِيّ (س) ، وأبي سلمة بْن عَبْد الرحمن بْن عوف (م د ت ق) ، وهو من أقرانه، وأبي مَسْعُود الأَنْصارِيّ، وأبي موسى الأشعري (د) ، وأبي هُرَيْرة (ع) ، وأسماء بنت عميس، وعائشة أم المؤمنين (2)(د ت س) ، وفاطمة بنت قَيْس (م 4) ، وميمونة بنت الْحَارِث أم الْمُؤْمِنيِنَ، وأم سلمة زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (4) ، وأم هانئ بنت أبي طالب (3)(ت) .
(1) قال الآجري: قيل لابي داود: سمع الشعبي من المقدام بن مَعْدِي كَرِب؟ قال: سمع من المقدام بن أَبي كريمة (سؤالاته: 3 / 125) .
(2)
قال ابن مَعِين: ما روى الشعبي عن عائشة فهو مرسل (تاريخ الدوري: 2 / 286) . وَقَال أبو داود: سمع عائشة (سؤالات الآجري: 5 / الورقة 43) .
(3)
قال البخاري: لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ (جامع التِّرْمِذِيّ: 4 / 279) .
رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مهاجر (د ت س) ، والأجلح بْن عَبد اللَّهِ الكندي (د س) ، وأسماء بْن عُبَيد، وإسماعيل بْن أَبي خَالِد (خ م ت س) ، وإسماعيل بْن سالم (د س) ، وأشعث بْن سوار (م ت) ، وبدر بْن عُثْمَان (د) ، وأبو بشر بن بيان بْن بشر (خ م د س ق) ، وتوبة العنبري (خ م مد) ، وأَبُو حمزة ثابت بْن أَبي صفية الثمالي (ت) ، وجابر الجعفي (ق) ، وحريث بْن أَبي مطر (خت ت ق) ، وحصين بْن عبد الرحمن السلمي (خ م ت س ق) ، والحكم بْن عتيبة (م) ، وخالد بْن سلمة المخزومي الفأفاء (عس) ، ودَاوُد بْن عَبد اللَّهِ الأَودِيّ (ت) ، ودَاوُد بْن أَبي هند (خت م 4) ، ودَاوُد بْن يَزِيد الأَودِيّ (ق) ، وربيعة بْن يَزِيد الدمشقي، وزبيد اليامي (خ م س) ، وزَكَرِيَّا بْن أَبي زائدة (ع) ، والسري بْن إِسْمَاعِيل (ق) ، وسَعِيد بْن عَمْرو بْن أشوع (خ م) ، وسَعِيد بْن مسروق الثَّوْرِي (م د س) ، وسَعِيد بْن يَزِيد الأحمسي، وسلمة بْن كهيل (خ م د س) ، وأَبُو إِسْحَاق سُلَيْمان بْن أَبي سُلَيْمان الشيباني (خ م ت) ، وسُلَيْمان الأعمش (خ م ت) ، وسماك بْن حرب (م سي) ، وسيار أَبُو الحكم (خ م د س) ، وصالح بْن صَالِح بْن حي (ع) ، وطارق بْن عَبْد الرَّحْمَنِ البجلي (مد) ، وطعمة بْن غيلان (عس) ، وعَاصِم الأحول (ع) ، والعباس بْن ذريح (بخ د س) ، وعبد الله بْن بريدة (م د س) ، وأبو جرير عَبد اللَّهِ بْن الْحُسَيْن (خت د) ، قَاضِي سجستان، وأَبُو الزناد عَبد الله بْن ذكوان (م ق) ، وعبد الله بْن أَبي السفر (خ م د س ق) .
وعبد الله بْن شبرمة (د) ، وعبد اللَّه بْن عون (خ م د س) ، وأَبُو ليلى عَبد اللَّهِ بْن ميسرة الحارثي (عس) ، وعبد الأعلى بْن عامر الثعلبي (عس) ، وعبد الأعلى بْن أَبي المساور (ق) ، وعبد الرحمن بْن سَعِيد بْن وهب الهمداني (م) ، وعبد الْمَلِك بْن سَعِيد بْن أبجر (م ت) ،
وعُبَيد الله بْن أَبي جعفر المِصْرِي، وعُبَيد اللَّه بْن حميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحميري (س) ، وعُبَيد بْن أَبي أمية الطنافسي، وعُبَيدة بْن معتب الضبي
(خت) ، وأبو حصين عثمان بْن عاصم الأسدي (م ت س) ، وأَبُو فروة عُرْوَة بْن الْحَارِث الْهَمْدَانِيّ (خ م د) ، وعطاء بْن السائب (س) ، وعُمَر بْن أَبي زائدة (م) ، وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبد اللَّهِ السبيعي (م د) ، وأبو العنبس عَمْرو بْن مَرْوَان النخعي، وعَمْرو بْن مَنْصُور المشرقي (د) ، وعون بْن عَبد الله بْن عتبة بْن مسعود (م) ، وعيسى بْن أَبي عزة الكوفي (مد ت س) ، وغيلان بْن جَرِير (م) ، وفراس بْن يَحْيَى الهمداني (ع) ، وفضيل بْن عَمْرو الفقيمي (م س) ، وفضل بْن ميسرة (ص) ، وقتادة (م ت) ، ومجالد بْن سَعِيد (م 4) ، ومُحَمَّد بْن سالم (ت) ، ومُحَمَّد بْن سوقة، ومُحَمَّد بْن قَيْس الأسدي (س) ، ومطرف بْن طريف (ع) ، ومغيرة بْن مقسم الضبي (ع) ، ومكحول الشامي، ومنصور بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الغداني (م) ، ومنصور بْن المعتمر (ع) ، وموسى بْن عَبد المَلِك، وموسى بْن عُمَير العنبري، وموسى بْن عُمَير الْقُرَشِي، وميمون أبو حمزة الأَعور (ت ق) ، وأبو حنيفة النعمان بْن ثابت، وهلال بْن سلمان (مد) ، ووبرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (س) ، وأبو حيان يحيى بن مسَعِيد بْن حيان التَّيْمِيّ (خ م د ت س) ، ويَحْيَى الكندي (خت) ، ويونس بْن أَبي إِسْحَاق السبيعي (ت) .
قال بَعْض أَهل النسب: عَامِر الشَّعْبِي، من شعب همدان الصغرى، وهُوَ همدان بْن زِيَاد بْن حسان ذي الشعبين، وهُوَ شعبان أَيْضًا أَخُو سهل وخولان وحبران، أولاد عَمْرو بْن قَيْس، وهُوَ أَخُو شرعب بْن قَيْس وحضرموت بْن قَيْس عِنْدَ بعضهم، وهُوَ قَيْس بْن مُعَاوِيَة، أَخُو
ظهر بْن مُعَاوِيَة بْن جشم بْن عَبْد شمس، بطون بْن حمير وهمدان الكبرى
من كهلان بْن سبأ، أَخِي حمير بْن سبأ، وفيهم خولان أَيْضًا.
قال مَنْصُور بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الغداني (1)، عن الشعبي: أدركت خمس مئة من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يقولون: عَلِي وطلحة والزبير فِي الْجَنَّة.
وَقَال سُفْيَان بْن عُيَيْنَة (2) : كَانَ النَّاس بعد أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ابْن عَبَّاس فِي زمانه، والشعبي فِي زمانه، والثوري فِي زمانه.
وَقَال عَبد اللَّهِ بْن شبرمة (3) عَنِ الشَّعْبِي: ما كتب سوداء فِي بيضاء قط، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث فأحببت أَن يعيده عَلِي، ولا حَدَّثَنِي رجل بحَدِيث إلا حفظته.
وَقَال أَبُو مجلز (4) : مَا رأيت فيهم أفقه من الشَّعْبِي.
وَقَال أشعث بْن سوار (5) : نعى لنا الْحَسَن الشَّعْبِي. فَقَالَ: كَانَ والله كبير العلم، عظيم الحلم، قديم السلم، من الإسلام بمكان.
وَقَال عَبد المَلِك بن عُمَير (6) : من ابن عُمَر على الشعبي،
(1) تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2961، وعلل أحمد: 1 / 69، والذي فيه: إن عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير في الجنة.
(2)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2961، وتاريخ بغداد: 12 / 229.
(3)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802، وتاريخ بغداد: 12 / 229.
(4)
تاريخ دمشق: 167.
(5)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802.
(6)
تاريخ بغداد: 12 / 231. والذي فيه: كأنه كان شاهدا معنا.
وهُوَ يحدث بالمغازي فَقَالَ: لَقَدْ شهدت الْقَوْم، فلهو أحفظ لَهَا، وأعلم بِهَا.
وَقَال سَعِيد بْن عَبْد العزيز (1)، عَنْ مكحول: مَا رأيت أفقه من الشَّعْبِي.
وَقَال إسحاق بْن منصور (2) عَن يحيى بْن مَعِين. وأَبُو زُرْعَة (3)، وغير واحد: الشَّعْبِي ثقة.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة (4) : سمعت يحيى بن مَعِين يقول: إذا حدث الشَّعْبِي عَنْ رجل فسماه، فَهُوَ ثقة يحتج بحَدِيثه.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (5) : سمع من ثمانية وأربعين من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، والشعبي أكبر من أبي إِسْحَاق بسنتين، وأَبُو إِسْحَاق أكبر من عَبد المَلِك بْن عُمَير بسنتين، ومرسل الشَّعْبِي صحيح، لا يكاد يرسل إلا صحيحا.
وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (6)، عَن أَبِيهِ: لَمْ يسمع من سَمُرَة بْن جندب، وحَدِيث شُعْبَة، عَنْ فراس، عَنِ الشَّعْبِي: سمعت سَمُرَة، غلط، بينهما سمعان بْن مشنج، ولَمْ يدرك عَاصِم بْن عدي، وعَاصِم بْن عدي قديم.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802.
(2)
نفسه.
(3)
نفسه.
(4)
نفسه.
(5)
ثقاته: الورقة 27.
(6)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1802.
وَقَال أيضا (1) : سئل أبي عن الفرائض، الَّتِي رواها الشَّعْبِي، عَنْ عَلِي.
قال: عندي مَا قاسه الشَّعْبِي عَلَى قَوْل عَلِي، ومَا أرى عليا كَانَ يتفرغ لِهَذَا.
وَقَال معاوية بْن صالح (2)، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: عَامِر الشَّعْبِي قضى لعُمَر بْن عَبْد العزيز.
وَقَال عيسى بْن أَبي عيسى الحناط (3)، عَنِ الشعبي: إِنَّمَا كَانَ يطلب هذا العالم من اجتمعت فِيهِ خصلتان: العقل والنسك، فإن كَانَ ناسكا ولَمْ يكن عاقلا، قال: هَذَا أمر لا يناله إلا العقلاء، فلم يطلبه، وإن كَانَ عاقلا ولَمْ يكن ناسكا، قال: هَذَا أمر لا يناله إلا النساك، فلم يطلبه، قال الشَّعْبِي: ولقد رهبت أَن يَكُون يطلبه اليوم من ليست فِيهِ واحدة منهما، لا عقل ولا نسك.
وَقَال سنان بْن هَارُون (4) ، عَنْ مُحَمَّد بْن بشر أَوْ بشير، قال الشَّعْبِي: اتقوا الفاجر من الْعُلَمَاء، والجاهل من المتعبدين، فإنهما آفة كُل مفتون.
وَقَال دَاوُد بْن أَبي هند (5)، عَنِ الشَّعْبِي: الرجال ثلاثة: رجل ونصف رجل، ولا شيء، فأما الرجل التام، فَهُوَ الَّذِي له رأي.
(1) نفسه.
(2)
تاريخ دمشق: 153.
(3)
تاريخ دمشق: 226، 227.
(4)
تاريخ دمشق: 225.
(5)
تاريخ دمشق: 229.
وهُوَ يستشير، وأما نصف رجل، فالذي لَيْسَ لَهُ رأي. وهُوَ يستشير، وأما الَّذِي لا شيء، فالذي لَيْسَ لَهُ رأي ولا يستشير.
وَقَال مجالد (1)، عَنِ الشَّعْبِي: إني لجالس يوما، إذ أقبل حمال مَعَهُ دن، حَتَّى وضعه ثم جائني فَقَالَ: أَنْتَ الشَّعْبِي؟ قلت: نعم. قال: أَخْبَرَنِي عَنْ إبليس. هل لَهُ زوجة؟ قلت: إِن ذاك لعرس مَا شهدته! قال: ثُمَّ ذكرت قَوْل اللَّه تَعَالَى: {أفتتخذونه وذريته أولياء من دُوني} . قال: فعلمت أَنَّهُ لا تكون ذرية إلا من زوجة.
وَقَال عَبْد الرحمن بْن أَبي الزناد (2)، عَن أَبِيهِ: قال لي الشَّعْبِي: ألا أطرفك عني بطريفة؟. كنت اليوم فِي الْمَسْجِد فِي مجلس الْقَضَاء، وعندي امْرَأَة، لَيْسَ عندي غيرها، فجاء رجل فَقَالَ لي: أيكما الشَّعْبِي، فَقُلْتُ: هذه!. وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن عَبد اللَّهِ بْن أَخِي الأَصْمَعِيّ (3)، عَنْ عمه: وجه عَبد المَلِك بْن مَرْوَان عامرا الشَّعْبِي، إِلَى ملك الروم فِي بَعْض الأمر، فاستكثر الشَّعْبِي: فَقَالَ له: أمن أهل البيت الْمَلِك أَنْتَ؟ قال: لا.
قال: فلما أراد الرجوع إِلَى عَبد المَلِك، حمله رقعة لطيفة، وَقَال لَهُ: إِذَا رجعت إِلَى صاحبك، وأبلغته جَمِيع مَا يحتاج إِلَى معرفته من ناحيتنا، فادفع إِلَيْهِ هذه الرقعة، فلما صار الشَّعْبِي إِلَى عَبد المَلِك، ذكر لَهُ مَا احتاج إِلَى ذكره، ونهض من عنده، فلما خرج ذكر الرقعة فرجع، فَقَالَ: يا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ، إنه حملني إليك رقعة. نسيتها حتى خرجت،
(1) تاريخ دمشق: 232، 233.
(2)
تاريخ دمشق: 233.
(3)
تاريخ بغداد: 12 / 231. وتاريخ دمشق: 199.
وكانت فِي آخر مَا حملني، فدفعها إِلَيْهِ ونهض، فقرأها عَبد المَلِك، فأمر برده. فَقَالَ: أعلمت مَا فِي هذه الرقعة؟ قال: لا، قال: فِيهَا عجبت من العرب كَيْفَ ملكت غَيْر هَذَا! ، أفتدري لَمْ كتب إلي بهذا؟ قال: لا، قال: حسدني بك. فأراد أَن يغريني بقتلك، فَقَالَ الشَّعْبِي: لو كَانَ رآك يا أمِير الْمُؤْمِنيِنَ مَا استكثرني، فبلغ ذَلِكَ ملك الروم، فذكر عَبد المَلِك، فَقَالَ: لِلَّهِ أبوه، والله مَا أردت إلا ذاك.
وَقَال أَبُو صَالِح أَحْمَد بْن مَنْصُور المروزي (1)، عَن أبي وهب مُحَمَّد بن مزاح: جاء رجل إِلَى الشَّعْبِي، فشتمه فِي ملأ من النَّاس، فَقَالَ الشَّعْبِي: إِن كنت كاذبا فغفر اللَّه لَك، وإن كنت صادقا فغفر اللَّه لي.
وَقَال مجالد (2)، عَنِ الشَّعْبِي: العلم أكثر من أَن يحصى، فخذ من كُل شيء أحسنه.
وَقَال أيضاء (3) عَنه: لَيْسَ حسن الجوار أَن تكف أذاك عَنِ الجار، ولكن حسن الجوار، أَن تصبر عَلَى أذى الجار.
وَقَال مسعر (4) عَنْ مُحَمَّد بْن جحادة: كَانَ الشَّعْبِي من أولع النَّاس بهذا الْبَيْت.
ليست الأحلام فِي حِينَ الرضى • إِنَّمَا الأحلام فِي حِينَ الغضب
ومناقبه وفضائله كثيرة جدا.
(1) تاريخ دمشق: 193.
(2)
نفسه.
(3)
نفسه.
(4)
تاريخ دمشق: 194.
قال الهيثم بْن عدي (1)، ويَحْيَى بْن بُكَيْر: مَاتَ سنة ثلاث ومئة.
زاد يَحْيَى: وسنه تسع وسبعون سنة.
وَقَال يَحْيَى بْن مَعِين (2) وغيره (3) : مَاتَ سنة ثلاث أَوْ أربع ومئة.
وَقَال إِسْمَاعِيل بْن مجالد (4) ، وأَبُو نعيم (5) ، ومُحَمَّد بْن عِمْران البجلي، وعُمَر بْن شبيب المسلي (6) ، وعبد اللَّه بْن إدريس (7)، وغير واحد (8) : مات سنة أربع ومئة. زاد إِسْمَاعِيل: وبلغ ثنتين وثمانين سنة.
وَقَال الواقدي (9)، عَنْ إِسْحَاق بْن يَحْيَى: مَاتَ سنة خمس ومئة.
وَقَال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي (10) : عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد الله بْن نمير: مات سنة خمس ومئة.
قال (11) : وَقَال غَيْر ابْن نمير: مات سنة أربع ومئة. وهو ابن ثنتين وثمانين.
(1) تاريخ دمشق: 149.
(2)
نفسه.
(3)
منهم: عثمان بن موهب. (تاريخ خليفة: 330) .
(4)
تاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2961.
(5)
تاريخ خليفة: 330 (6) تاريخ بغداد: 12 / 233.
(7)
نفسه.
(8)
منهم: أَحْمَد بْن حنبل، ومحمد بْن المثنى (تاريخ بغداد: 12 / 233) . وابن أَبي شَيْبَة (تاريخ دمشق: 150) .
(9)
تاريخ بغداد: 12 / 233.
(10)
نفسه.
(11)
تاريخ بغداد: 12 / 233.
قال: ويُقال أَيْضًا: سنة سبع ومئة.
وَقَال عَلِيّ بْن المديني، وعَمْرو بْن علي (1) ، مات سنة ست ومئة.
وقيل عَنْ عَلِي بْن المديني: مات سنة سبع ومئة.
وَقَال أَحْمَد بْن حنبل، عَن يحيى بْن سَعِيد القطان: مَاتَ قبل الْحَسَن بيسير، ومَاتَ الحسن سنة عشر ومئة، بلا خلاف.
وَقَال سُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ عَلِي بْن عَبد اللَّهِ التميمي: مات سنة عشر ومئة، وهو ابْن سبع وسبعين.
وكَذَلِكَ قال الواقدي (2) ، وعَمْرو بْن عَلِي، فِي مبلغ سنه (3) .
رَوَى له الجماعة.
(1) نفسه.
(2)
طبقات ابن سعد: 2 / 255.
(3)
وَقَال أبو بكر الهذلي: قال لي ابن سيرين: الزم الشعبي، فلقد رأيته يستفتى وأصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بالكوفة (تاريخ دمشق: 166) . وَقَال علي بْن المديني: لم يسمع من الحارث بن قيس (علله: 44) . وَقَال الآجري: قلتُ لأبي داود: إن قوما زعموا أن الشعبي كان يتشيع؟ قال: معاذ الله، هو القائل لو كانت الشيعة من الطير (سؤالاته: 5 / الورقة 46) . وَقَال أبو طالب: كتبت إلى أبي عَبد الله أسأله عن الزُّهْرِيّ والشعبي: أيهما أعجب إليك إذا اختلفا وأيهما أعلم؟ فأتاني الجواب: كلاهما عالم. فيكون الزُّهْرِيّ قد سمع عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فيذهب إليه فهو أعجب إلينا. ويكون الشعبي قد سمع الحديث ولم يسمعه الزُّهْرِيّ فهو أعجب إلينا (المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 176) . وَقَال سَعِيد بن عبد العزيز، عن مكحول: ما لقيت مثل الشعبي (المعرفة والتاريخ ليعقوب: 2 / 604) . وَقَال أبو حاتم: لم يدرك الفضل بن عباس (المراسيل لابن أَبي حاتم: 159) وَقَال أبو زُرْعَة: الشعبي عن معاذ مرسل. وَقَال أبو حاتم: ما سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام بن أَبي كريمة (المراسيل لابن أَبي حاتم: 160) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات"(5 / 185) .
3043 -
د ت ق: عَامِر بن شقيق بن جمرة (1) - بالجيم والراء (2) - الأسدي الكوفي.
روى عن: أبي وائل شقيق بْن سلمة الأسدي (د ت ق) .
رَوَى عَنه: إسرائيل بْن يونس (د ت ق) ، وسفيان الثوري، وسفيان بن عُيَيْنَة، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ، وشعبة بْن الْحَجَّاج، ومسعر بْن كدام.
قال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (3) عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف الحديث.
وَقَال أَبُو حاتم (4) : لَيْسَ بقوي، وليس من أبي وائل بسبيل.
(1) طبقات ابن سعد: 6 / 329، وتاريخ الدوري: 2 / 287، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2983، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 145، والمعرفة والتاريخ: 2 / 103، 620، 812 و3 / 97، 194، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1801، وثقات ابن حبان: 7 / 249، وإكمال ابن ماكولا: 2 / 506، والكاشف: 2 / الترجمة 2554، وديوان الضعفاء: الترجمة 2050، والمغني: 1 / الترجمة 3006، والمشتبه: 247، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام: 5 / 91، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4080، ورجال ابن ماجة، الورقة 10، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 69، والتقريب: 1 / 387، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3264.
(2)
في نسخة ابن المهندس: بالجيم والزاي"سبق قلم من ابن المهندس، وإلا فإنه جود إهمال الراء في "جمرة"وهي كذلك مقيدة في النسخ الاخرى، وتاريخ البخاري الكبير، والجرح والتعديل، وسنن أبي داود (110) .
وإكمال ابن ماكولا: 2 / 506، ومشتبه الذهبي:(247) وغيرها.
لكن ابن حجر اغتر بنسخة ابن المهندس فقيدها في "التقريب"بالزاي، فأخذها بعض الناس عنه (انظر التحفة 9809، والتعليق على تهذيب الكمال، والخلاصة) .
(3)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1801.
(4)
نفسه.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(1) .
روى له أَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجه.
3044 -
د: عَامِر بن شهر الهمداني (2) ، أبوالكنود، ويُقال: أَبُو شَهْر الناعطي، ويُقال: البكيلي (3) ، لهُ صُحبَةٌ، عداده فِي أَهل الكوفة، وكَانَ أحد عمال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَلَى اليمن.
قال سَيْف بْن عُمَر (4) ، عَنْ طلحة بْن الأعلم، عَنْ عكرمة، عَنِ ابْن عَبَّاس: أول من اعترض عَلَى الأسود العنسي، وكابره، عَامِر بْن شَهْر الهمداني فِي ناحيته، وفيروز الديلمي، وداوويه فِي ناحيتهما، ثُمَّ تتابع الَّذِينَ كتب إليهم فامتثلوا مَا أمروا بِهِ.
رَوَى عَن: النَّبِي صلى الله عليه وسلم (د) .
(1) 7 / 249. وَقَال أبو محمد بن حزم: هذا حديث لا يصح (يعني حديث تخليل اللحية) لان عامر ليس مشهور بقوة النقل (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224) . وَقَال الذهبي في "الكاشف": صدوق، ضعف، وَقَال ابن حجر في "التقريب": لين الحديث.
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 28، وطبقات خليفة: 76، 135، ومسند أحمد: 3 / 428 و4 / 260، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2945، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1800، وثقات ابن حبان: 3 / 293، والاستيعاب: 2 / 792، وأسد الغابة: 3 / 83، والكامل في التاريخ: 2 / 336، 338، والكاشف: 2 / الترجمة 2555، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3011، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 69، والاصابة: 2 / الترجمة 4394، والتقريب: 1 / 377، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3265.
(3)
جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف نصه: ناعط وبكيل من همدان.
(4)
الاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: 2 / 792.
رَوَى عَنه: عامر الشعبي (د) ، ولم يرو عنه غيره.
روى له أَبُو دَاوُد.
3045 -
ت فق: عَامِر بن صَالِح بن رستم المزني (1) ، مولاهم، أَبُو بَكْر بْن أَبي عَامِر الخزاز البَصْرِيّ.
رَوَى عَن: أيوب بْن موسى (ت) ، وأبيه صَالِح بْن رستم أبي عَامِر الخزاز (فق) ، ويونس بْن عُبَيد، وأبي بَكْر الهذلي.
رَوَى عَنه: إسحاق بْن أَبي إسرائيل، وخلف بْن هِشَام البزار، وخليفة بن خياط، وعبد الاعلى بْن حماد النرسي، وعبد الحميد بْن صبيح
البَصْرِيّ، نزيل عدن، وعبد الرحمن بْن عَبْد العزيز بْن صادر المدائني، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن علقمة المروزي، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وعُبَيد الله بْن مُحَمَّد العيشي، وعُمَر بْن عَبْد الْوَهَّاب الرياحي، وعَمْرو بْن عَلِي الصَّيْرَفِي، ومُحَمَّد بْن أَبي بَكْر المقدمي، ومُحَمَّد بْن صدران بْن مُسْلِم الأزدي، ومُحَمَّد بْن عُمَر ابن الرومي البَصْرِيّ، ومُحَمَّد بْن كثير
(1) تاريخ خليفة: 29، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2987، وثقات العجلي، الورقة 27، وسؤالات الآجري لابي داود: 3 / الترجمة 23 و4 / الورقة 8، والمعرفة ليعقوب: 1 / 346، 726، وضعفاء العقيلي، الورقة 159، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1804، وثقات ابن حبان: 8 / 501، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 218، وموضع أوهام الجمع: 2 / 315، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 81، والكاشف: 2 / الترجمة 2556، وديوان الضعفاء: الترجمة 2051، والمغني: 1 / الترجمة 3007، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام، الورقة 224 (أيا صوفيا: 3006) ، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4082، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 155، وتهذيب التهذيب: 5 / 70، والتقريب: 1 / 387، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3266.
العبدي، وأَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى، ومسلم بْن إبراهيم، ونصر بْن عَلِي الجهضمي (ت) ، ويعقوب بْن إِسْحَاق الحضرمي (فق) .
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (1) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ليس بشيءٍ.
وَقَال أحمد بْن عَبد الله العجلي (2) : بصري ثقة.
وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (3)، عَن أبي دَاوُد: ليس بِهِ بأس.
وَقَال في موضع آخر (4) : ضعيف.
وَقَال أَبُو حاتم (5) : يكتب حَدِيثه، وليس بقوي.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بن عدي (6) : قليل الحديث، ولم أر له حديثا منكرا.
وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(7) .
روى له التِّرْمِذِيّ، وابن ماجه فِي "التفسير.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنُ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْن علان،! وأحمد بْن شيبان، وزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بن عَبد الله،
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1804.
(2)
ثقاته: الورقة 27.
(3)
سؤالاته: 3 / الترجمة 23.
(4)
سؤالاته: 4 / الورقة 8.
(5)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1804.
(6)
الكامل: 2 / الورقة 218. وزاد: في حديثه بعض النكرة.
(7)
8 / 501. وَقَال العقيلي: لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به (الضعفاء: الورقة 159) ، وذَكَره ابن الجوزي في "الضعفاء" (الورقة 81) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق، سئ الحفظ.
قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حدثني نصر ْبن عَلِيّ الْجَهْضَمِيُّ، وعَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ أبويحيى النَّرْسِيُّ.
قَالا: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ أَبي عَامِرٍ الْخَزَّازُ، قال: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ مُوسَى، عَن أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ما نحل (2) والد ولدا أفضل مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (3) ، عَنْ نصر بْن عَلِيٍّ، فوافقناه فيه بعلو، وَقَال: حسن غريب (4) ، لا نَعْرِفُهُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ عَامِر بْن أَبي عَامِر الْخَزَّاز، عَنْ أيوب بْن موسى، وهَذَا الْحَدِيث عندي مرسل، وليس لَهُ عنده غيره.
3046 -
ت: عَامِر بن صالح بن عَبد الله بن عروة بن الزبير (5) بْن
(1) مسند أحمد: 4 / 78.
(2)
يعني: أعطى ومنح.
(3)
الجامع (1952) .
(4)
كذا قال، والذي في المطبوع"غريب"فقط.
(5)
طبقات ابن سعد: 5 / 435، وتاريخ الدوري: 2 / 288، وعلل أحمد: 1 / 134، والكنى لمسلم، الورقة 25، وأبو زُرْعَة الرازي: 426، والضعفاء والمتروكين للنسائي: الترجمة 437 وضعفاء العقيلي، الورقة 159، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1805، والمجروحين لابن حبان: 2 / 187، والكامل: 2 / الورقة 217، وسؤالات البرقاني للدارقطني: الترجمة 342، وجمهرة ابن حزم: 1245، وثقات ابن شاهين: الترجمة 873، وتاريخ بغداد: 12 / 234، والمدخل إلى الصحيحين: الترجمة 150، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة 81، وضعفاء أبي نعيم: الترجمة 181، وأنساب القرشين: 232، والكاشف: 2 / الترجمة 2557، وديوان الضعفاء: الترجمة 2052، والمغني: 1 / الترجمة 3008، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، وتاريخ الاسلام، الورقة 224 (أيا صوفيا: 3006) ، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4081، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 71، والتقريب: 1 / 378، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3267.
العوام الْقُرَشِي، الزبيري، أَبُو الْحَارِث المدني، سكن بغداد.
رَوَى عَن: الْحَسَن بن زيد بن الْحَسَن العلوي، وربيعة بْن عُثْمَان، ومالك بْن أنس، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب، وعمه مسالم بْن عَبد الله بْن عروة، وعم أبيه هِشَام بْن عروة (ت) ، ويونس بْن يَزِيد الأيلي.
رَوَى عَنه: أَحْمَد بْن حَنْبَل، وأَبُو موسى إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن موسى الهروي، وخالد بْن مخلد القطواني، وسَعِيد بْن دَاوُد الزبيري، وأَبُو دَاوُد سُلَيْمان بْن مُحَمَّد المباركي، والصلت بْن مَسْعُود الجحدري، وعلي بْن صَالِح الْمَكِّي، ومُحَمَّد بْن حاتم البغدادي المؤدب المعروف بالزمي (ت) ، ومُحَمَّد بْن خَالِد الْقُرَشِي، مولى بَنِي هاشم، ومصعب بْن عَبد اللَّهِ الزبيري، ومصعب بْن عُثْمَان الزُّهْرِيّ، ويحيى بْن أيوب المقابري، ويعقوب بْن إِبْرَاهِيم الدورقي.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أَبِيهِ: ثقة، لَمْ يكن صاحب كذب.
قال عَبَّاس الدُّورِيُّ (2) عَن يحيى بْن مَعِين: ضعيف.
وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: كَانَ كذابا، يَرْوِي عَنْ هِشَام بْن عروة، كُل حَدِيث سمعه، وقَدْ كتبت عامة هذه الأحاديث عنه.
(1) علل أحمد: 1 / 134.
(2)
تاريخة: 2 / 288. وَقَال أيضا عَنه: لم يكن حديثه بشيءٍ (تاريخه: 2 / 288) .
(3)
تاريخ بغداد: 12 / 235. والمجروحين لابن حبان: 2 / 188 مختصرا.
وَقَال أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْن محرز (1)، عَن يحيى بْن مَعِين: كذاب خبيث عدو اللَّه، قال: فَقُلْتُ ليحيى: إِن أَحْمَد بْن حَنْبَل يحدث عَنْهُ، فَقَالَ: لمه وهُوَ يعلم أنا تركنا هَذَا الشيخ فِي حياته؟ ! قال: فَقُلْتُ: ولِمَ؟ فَقَالَ: قال لي حجاج الأَعور: أتاني فكتب عني حَدِيث هِشَام بْن عروة، عَنْ ابْن لَهِيعَة، وليث بْن سَعْد، ثُمَّ ذهب فادعاها، فحدث بِهَا عَنْ هِشَام.
وَقَال أَبُو دَاوُد (2) : قيل ليحيى بْن مَعِين: إِن أَحْمَد بْن حَنْبَل حدث عَنْ عَامِر بْن صَالِح. فَقَالَ: ما له، جن؟.
قال أَبُو دَاوُد (3) : حدث عَنْهُ أَحْمَد بثلاثة أحاديث، استعار كتاب حجاج الأَعور، عَنْ ليث بْن سعد، عن هشام بْن عروة، فنسخه ثُمَّ حدث بِهِ عن هشام بن عروة.
وَقَال عَبد اللَّهِ بن علي بن المديني (4) : قال أبي: عَامِر بْن صَالِح: قَدْ رأيته. وكأنه غمزه فأنكر حَدِيثه.
وَقَال أَبُو حاتم (5) : صالح الحديث، ما أرى بحديثه بأسا، كَانَ يَحْيَى بْن مَعِين يحمل عَلَيْهِ، وأَحْمَد بْن حَنْبَل يَرْوِي عَنْهُ.
وَقَال النَّسَائي (6) : لَيْسَ بثقة.
(1) سؤالاته: الورقة 19.
(2)
الكامل لابن عدي: 2 / الورقة 217. وتاريخ بغداد: 12 / 236.
(3)
تاريخ بغداد: 12 / 236.
(4)
تاريخ بغداد: 12 / 236.
(5)
الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1805.
(6)
الضعفاء والمتروكين: الترجمة 437.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ (1) : عامة حَدِيثه مسروق من الثقات، وأفراد ينفرد بِهَا.
وَقَال أَبُو الفتح الأزدي: ذاهب الْحَدِيث.
وَقَال ابْن حبان (2) : كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَنِ الثقات، لا يحل كتب حَدِيثه إلا عَلَى التعجب.
وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (3) : أساء القول فِيهِ يَحْيَى بْن مَعِين، ولَمْ يتبين أمره عِنْدَ أَحْمَد، وهُوَ مدني، يترك عندي.
وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار (4) : كَانَ عالما بالفقه، والعلم، والحَدِيث، والنسب، وأيام العرب، وأشعارها، وتوفي ببغداد، فِي آخر خلافة هَارُون الرشيد (5) .
روى التِّرْمِذِيّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأحمد بْن
(1) الكامل: 2 / الورقة 217.
(2)
المجروحين: 2 / 188. ونصه: كَانَ مِمَّن يَرْوِي الموضوعات عَنِ الاثبات، لا يحل كتابة حديثه إلا عَلَى جهة التعجب.
(3)
سؤالات البرقاني: الترجمة 342.
(4)
تاريخ بغداد: 12 / 235.
(5)
وَقَال ابن سعد: كان عامر شاعرا عالما بأمور الناس (طبقاته: 5 / 435) . وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: كان ينكر كثيرا (أبو زُرْعَة: 426) .
وَقَال العقيلي: في حديثه وهم (الضعفاء، الورقة 159) . وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ الحاكم: روى عن هشام بْن عروة المناكير (المدخل إلى الصحيحين: الترجمة 150) وكذا قال أبو نعيم وزاد: لا شيء (الضعفاء: الترجمة 181) وذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"(الورقة 81) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك الحديث.
شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر القَطِيعِيّ، قال (1) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحٍ، قال: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَمَرَ بِبُنْيَانِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وأَمَرَ بِهَا أَنْ تُنَظَّفَ وتُطَيَّبَ.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (2) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبِ، عَنْهُ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا. ولَيْسَ لَهُ عِنْدَهُ سِوَى هَذَا الْحَدِيثِ، وحَدِيثٍ آَخَرُ فِي "الشَّمَائِلِ" (3) بِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يوم الاثْنَيْنِ.
3047 -
ت: عَامِر بن أَبي عَامِر الأشعري (4) ، واسم أبي عَامِر عُبَيد بْن وهب، وقيل: غَيْر ذَلِكَ، لَهُ إدراك، وقَدِ اختلف فِي صحبته، وليس أبوه بعم أبي موسى الاشعري.
(1) مسند أحمد: 6 / 279.
(2)
الجامع (594) .
(3)
حديث رقم (393) .
(4)
طبقات ابن سعد: 4 / 358، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2960، والمعرفة ليعقوب: 3 / 380، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1815، وثقات ابن حبان: 3 / 291 و5 / 190، وتاريخ دمشق: 250 - 253، وأسد الغابة: 3 / 84، والكاشف:
2 / الترجمة 2558، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3015، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 116، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4083، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 72، والاصابة: 2 / الترجمة 4398، 4407، والتقريب: 1 / 388، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3268.
روى عن، معاوية بن أَبي سُفْيَان، وأبيه أبي عَامِر الأشعري (ت) .
رَوَى عَنه: مَالِك بْن مسروح (ت) .
قال أَبُو حاتم (1) : ليس بِهِ بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(2) .
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثَّانِيَة من أصحاب رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم (3) : أَبُو عَامِر الأشعري، وابنه عَامِر بْن أَبي عَامِر، وقَدْ صحب النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وغزا مَعَهُ وروى عنه.
وَقَال فيمن نزل الشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (4) : عامر بن أَبي عامر الأشعري، أدرك عَبد المَلِك بْن مَرْوَان، وتوفي فِي خلافته بالأردن.
وَقَال خليفة بْن خياط فِي تسمية من نزل الشام من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (5) : من قبائل اليمن أَبُو عَامِر الأشعري، اسمه عَبد اللَّهِ بْن هانئ، ويُقال: ابْن وهب، ويُقال: عُبَيد بْن وهب، توفي فِي خلافة عَبد المَلِك بْن مَرْوَان، وهَذَا أولى بالصواب، مِمَّا قال مُحَمَّد بْن سَعْد، والله أعلم.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1815.
(2)
3 / 291 و5 / 190. قلت: وهذا يدل على أن ابن حبان اختلف قوله فيه فذكره في الصحابة، ثم ذكره في التابعين.
(3)
طبقاته: 4 / 358.
(4)
نقله المؤلف من تاريخ دمشق (252) ولم نجد له ذكرا في المطبوع من طبقات ابن سعد، في الموضع الذي أشار إليه، فالله أعلم.
(5)
طبقاته: 304.
وَقَال أَبُو الحسن بْن سميع في الطبقة الأولى من تابعي أَهل الشام (1) : مِمَّن أدرك عُمَر، وأبا عُبَيدة، ومعاذا، وبلالا، وأدرك الجاهلية عَامِر بْن أَبي عَامِر الأشعري.
قال أَبُو سَعِيد (2) : كَانَ عَلَى الْقَضَاء، أدرك عُمَر.
رَوَى له التِّرْمِذِيّ حَدِيثًا واحِدًا، وقَدْ وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ، أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ الْمَقْدِسِيَّانِ، وأبو الغنائم بْن علان، وأحمد بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْن عَبد الله، قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك، قال (3) : حَدَّثَنَا عَبد الله بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ جَرِيرِ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ هِلالٍ يُحَدِّثُ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبي عَامِرٍ الأَشْعَرِيِّ، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: نِعْمَ الْحَيّ الأُسْدُ والأَشْعَرِيُّونَ، لا يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ، ولا يَغُلُّونَ (4) ، هُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْهُمْ، قال عَامِر: فحدثت بِهِ مُعَاوِيَة، فَقَالَ: لَيْسَ هكذا قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
(1) تاريخ دمشق: 253.
(2)
نفسه. وَقَال مُحَمَّد بْن أحمد بْن البراء: حَدَّثَنَا علي بن المديني وسئل، عَنْ عَامِر بْن أَبي عَامِر الأشعري: روى عنه مالك بْن مسروح، روى عَن أبيه؟ فقال: لا أعرف عامرا، وإن لم يكن أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فلم يسمع من ابيه، لان أبا عامر قتل فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (تاريخ دمشق: 252) ، وذَكَره يعقوب بْن سفيان في الصحابة (المعرفة والتاريخ: 3 / 380) .
(3)
مسند أحمد: 4 / 164.
(4)
من الغلول: وهو الاخذ من الغنائم قبل قسمتها.
وسَلَّمَ، ولكنه قال: هُمْ مني وإلي، فَقَالَ: لَيْسَ هكذا حَدَّثني أبي، عَنْ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم. ولكنه قال: هُمْ مِنِّي وأَنَا مِنْهُمْ، قال: فأنت إِذَا أعلم بحَدِيث أبيك.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد: هَذَا من أجود الْحَدِيث، مَا رَوَاهُ إلا جَرِير.
هكذا وقع فِي هذه الرواية عَبد اللَّهِ بْن هلال، وهُوَ وهم، إِنَّمَا هُوَ عَبد اللَّهِ بْن ملاذ (1) .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ (2) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يعقوب الجوزجاني، عَنْ وهب بْن جَرِير، فوقع لنا بدلا عاليا، وَقَال: غريب (3) لا نعرفه إلا من حَدِيث وهب بْن جَرِير (4) .
3048 -
ع: عَامِر بن عَبد اللَّهِ بن الجراح (5) بْن
(1) وكذا وقع في المطبوع من مسند أحمد"ابن ملاذ"على الصواب، فكأنه أصلح والله أعلم.
(2)
الجامع (3947) .
(3)
وقع في المطبوع من جامع التِّرْمِذِيّ: حسن غريب.
(4)
هذا هو آخر الجزء الثاني والتسعين من الاصل وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلة على أصل المصنف الذي بخطه.
(5)
طبقات ابن سعد: 3 / 409 و7 / 384، ومصنف ابن أَبي شَيْبَة 13 / 15782، وتاريخ الدوري: 2 / 288 و715، وطبقات خليفة: 27، 300، ومسند أحمد: 1 / 195، وفضائل الصحابة: 2 / 738، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2942، وتاريخه الصغير: 1 / 40، 44، 48، 50، 51، 52، 54، 57، 58، والكنى لمسلم، الورقة 78، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 173، 177، 218، 221، 391، 594، 603، 687، والمعرفة ليعقوب:، وتاريخ واسط: 176، 270، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1807، وحلية الاولياء: 1 / 100: 102، وجمهرة ابن حزم: 176، 178، 181، 454، وتاريخ دمشق: 253 - 322، والاستيعاب: 2 / 792، وأسد الغابة: 3 / 84، ولقيح ابن الجوزي: 61، 121، والكامل في =
هلال (1) بن أهيب، ويُقال: وهيب بْن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر القرشي، أبو عُبَيدة ابن الجراح الفهري أمين هذه الأمة، واحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأمه أميمة بنت غنم بْن جابر، ويُقال: أم غنم أميمة بنت جابر القرشية الفهرية، أدركت الإسلام، وأسلمت. شهد بدرا والمشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وقتل أباه يَوْم بدر كافرا.
رَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (ع) .
رَوَى عَنه: أسلم مولى عُمَر بن الخطاب، وجابر بن عَبد اللَّهِ
(خ د م س) ، وسمرة بْن جندب! وأَبُو أمامة صدي بْن عجلان الباهلي، وعبد اللَّه بْن سراقة (د ت) ، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم الأشعري (ق) ، والعرباض بْن سارية، وعياض بْن غطيف (س) ، وغضيف بْن الْحَارِث (بخ) ، وقيس بْن أَبي حازم، وميسرة بْن مسروق العبسي، وناشرة بْن سمي النوبي، وأَبُو ثعلبة الخشني.
قال مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الأولى من أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (2) : ومن بَنِي فهر بْن مَالِك بْن النضر بن كنانة،
= التاريخ، وسير أعلام النبلاء: 1 / 5، والعبر: 1 / 21، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3016، والكاشف: 2 / الترجمة 2559، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 117، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 224، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 73، والاصابة: 2 / الترجمة 400، والتقريب: 1 / 388، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3269، وشذرات الذهب: 1 / 24، 27، 29، 31.
(1)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المصنف على صاحب الكمال قوله: سقط منه هلال. وهو وهم.
(2)
طبقاته: 3 / 409.
وهم آخر بطون قريش: أَبُو عُبَيدة ابن الجراح، وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بْن عامرة بْن عميرة. وأمها دعد بنت هلال بْن أهيب بْن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر. وكَانَ لأبي عُبَيدة من الولد: يَزِيد وعمير.
وأمهما هند بنت جابر بْن وهب بْن ضباب بْن حجير بْن عَبْد بْن معيص بْن عامر بْن لؤي. فدرج (1) ولد أبي عُبَيدة ابن الجراح، وليس لَهُ عقب.
وَقَال صدقة بْن سابق (2)، عَنْ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق: آخى رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، بَيْنَهُ وبين سَعْد بْن معاذ.
وَقَال مُحَمَّد بْن عُمَر (3) : آخى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بين أبي عُبَيدة ابن الجراح ومُحَمَّد بْن مسلمة، وشهد أَبُو عُبَيدة بدرا وأحدا، وثبت يَوْم أحد مَعَ رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حين انهزم النَّاس وولوا.
قَالُوا: وشهد أَبُو عُبَيدة الخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وكَانَ من علية أصحابه، وبعثه رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِلَى ذي القصة، سرية فِي أربعين رجلا.
وَقَال خليفة بْن خياط (4) : أمه امْرَأَة من بَنِي الْحَارِث بْن فهر. أدركت الإسلام وأسلمت.
وَقَال ابْن البرقي (5) : يقال: إِن أمه أم غنم بنت جابر بْن عبد بْن
(1) يعني: توفوا.
(2)
تاريخ دمشق: 265.
(3)
تاريخ دمشق: 256.
(4)
طبقاته: 27، 28.
(5)
تاريخ دمشق: 257.
العداء بْن عَامِر بْن ربيعة بْن وديعة بْن الْحَارِث بْن فهر. قال: وذكر بَعْض القرشيين أن أمه بنت عبد العزى بْن شقيق بْن سلامان بْن عَامِر بْن عُمَير بْن وديعة بْن الْحَارِث بْن فهر.
وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار (1) : شهد بدرا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ونزع الحلقتين اللتين دخلتا فِي وجه النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسَلَّمَ، من المغفر، يَوْم أحد فانتزعت ثنيتاه، فحسنتا فاه، فقيل: مَا رؤي هتم قط أَحْسَن من هتم أبي عُبَيدة، وكَانَ يقال: داهيتا قريش أَبُو بَكْر الصديق. وأَبُو عُبَيدة بْن الجراح، ودعا أَبُو بَكْر الصديق يَوْم توفي رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فِي سقيفة بَنِي ساعدة إِلَى البيعة لعُمَر بْن الْخَطَّاب أَوْ أبي عُبَيدة ابن الجراح، وولاه عُمَر بْن الْخَطَّاب الشام. وفتح اللَّه عَلَيْهِ اليرموك والجابية وسرغ مدينة بالشام والرمادة، وأمه أميمة بنت غنم بْن جابر بن عبد العزى بن عامرة بْن عميرة.
وَقَال الواقدي (2) : حَدَّثَنِي ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْن معدان، عَنْ مَالِك بْن يخامر أَنَّهُ وصف أبا عُبَيدة ابن الجراح، فَقَالَ: كَانَ رجلا نحيفا معروق الوجه، خفيف الليحة، طوالا، أجنأ (3) ، أثرم الثنيتين.
وَقَال أيضا (4) : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صالح، عَنْ يَزِيد بْن رومان، قال: انطلق عُثْمَان بْن مظعون وعُبَيدة بن الحرث بْن المطلب، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن عوف، وأَبُو سلمة بْن عَبْد الأسد، وأبو عُبَيدة ابن الجراح،
(1) تاريخ دمشق: 255.
(2)
طبقات ابن سعد: 3 / 414. وتاريخ دمشق: 263.
(3)
أي أشرف كاهله على صدره.
(4)
انظر طبقات ابن سعد: 3 / 409.
حَتَّى أتوا رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فعرض عَلَيْهِم الإسلام، وأنبأهم بشرائعه، فأسلموا جميعا فِي ساعة واحدة، وذَلِكَ قبل دخول رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم. دار الأَرقم، وقبل أَن يدعو فِيهَا.
وَقَال أَبُو قلابة (1) ، عَنْ أَنَس، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم:
لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة أبو عُبَيدة ابن الجراح، وروي ذَلِكَ من وجوه كثيرة، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم (2) .
وَقَال الجريري (3)، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن شقيق: قلت لعائشة: أي أصحاب رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم، كَانَ أحب إِلَيْهِ؟ قَالَتْ: أَبُو بَكْر، قلت: فمن بعده؟ قَالَتْ: عُمَر، قلت: فمن بَعْد عُمَر؟ قَالَتْ: أبو عُبَيدة ابن الجراح.
وَقَال علي بْن رباح اللخمي (4)، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص: ثلاثة من قريش، أصبح النَّاس وجوها، وأحسنها أخلاقا، وأثبتها حياء، إِن حدثوك لَمْ يكذبوك، وإن حدثتهم لَمْ يكذبوك: أَبُو بَكْر الصديق، وعثمان بْن عَفَّان، وأَبُو عُبَيدة بْن الجراح.
ومناقبه وفضائله كثيرة مشهورة.
(1) مسند أحمد: 3 / 133، 189، 245، و"البخاري": 5 / 32، 217، و9 / 109 و"مسلم": 7 / 129 و"النَّسَائي"في الكبرى"تحفة الاشراف - 948.
(2)
منها ما رواه ثابت عن أنس. مسند أحمد: 3 / 125، 146، 175، 286، و"عبد بن حميد" (1345) و"مسلم": 7 / 129.
(3)
تاريخ دمشق: 296، 299.
(4)
تاريخ دمشق: 303
ذكر مُحَمَّد بْن سَعْد (1)، وغير واحد (2) : أَنَّهُ مَاتَ فِي طاعون عمواس سنة ثماني عشرة، وهُوَ ابْن ثمان وخمسين سنة.
رَوَى له الْجَمَاعَة.
3049 -
ع: عَامِر بن عَبد الله بن الزبير بن العوام الْقُرَشِي الأسدي (3) ، أَبُو الْحَارِث المدني، أَخُو ثابت وحمزة وخبيب وعباد وعُمَر وموسى، وكَانَ عابدا فاضلا، وأمه حنتمة بنت عَبْد الرحمن بْن الحارث بْن هشام.
رَوَى عَن: أنس بْن مالك، وصالح بْن خوات بْن جبير، وأبيه عَبد اللَّهِ بْن الزُّبَيْر (خ م د س ق) ، وعُمَر بْن سليم الزرقي (ع) ، وعوف بْن الْحَارِث بْن الطفيل (س ق) ، رضيع عَائِشَة، وخاله أبي بكر بْن عَبْد الرحمن بْن الحارث بن هشام.
(1) طبقاته: 3 / 414: 415.
(2)
منهم خليفة بن خياط (طبقاته: 28) . ولم يذكر مبلغ سنه.
(3)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 153: 154، وتاريخ الدوري: 2 / 288، وتاريخ خليفة: 352، 356، وعلل أحمد: 1 / 150، 239، وتاريخ البخاري الكبير: 6 / الترجمة 2951، وجمهرة نسب قريش: 32، 220، وثقات العجلي، الورقة 27، والمعرفة ليعقوب: 1 / 243، 665، 666، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 163، 164، 421، 529، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1810، وثقات ابن حبان: 5 / 186، وثقات ابن شاهين: الترجمة 872، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 133، ورجال البخاري للباجي، الورقة 139، والجمع لابن القيسراني: 1 / 377، وأنساب القرشيين: 227، 232، والكامل في التاريخ: 5 / 241، وتهذيب النووي: 1 / 256، وسير أعلام النبلاء: 5 / 219، والكاشف: 2 / الترجمة 2560، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 117، ومعرفة التابعين، الورقة 32، وتاريخ الاسلام: 5 / 91، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 225، ونهاية السول، الورقة 156، وتهذيب التهذيب: 5 / 74، والتقريب: 1 / 388، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3270.
رَوَى عَنه: أبو بشر بيان بْن بشر الأحمسي، وأَبُو صخرة جامع بْن شداد المحاربي (خ س ق) ، وخارجة بْن عَبد اللَّهِ بْن سُلَيْمان بْن زيد بْن ثابت، وربيعة بْن عُثْمَان، وزِيَاد بْن سعد، وسَعِيد بْن أَبي سَعِيد الْمَقْبُرِي، وسَعِيد بْن مُسْلِم بْن بانك (س ق) ، وأَبُو حازم سلمة بْن دينار (ق) ، وسهيل بْن أَبي صَالِح، وصخر بْن عَبد اللَّهِ بْن حرملة، وعبد اللَّه بْن الأسود الْقُرَشِي، وعبد الله بْن أَبي بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، وعبد اللَّه بْن سَعِيد بْن أَبي هند (خ) ، وأَبُو عَلْقَمَة عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الفروي، وعبد الْمَلِك بْن عَبْد العزيز بْن جُرَيْج، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر العُمَري، وأَبُو العميس عتبة بْن عَبد اللَّهِ المسعودي (د) ، وعثمان بْن حَكِيم (م د) ، وعثمان بْن أَبي سُلَيْمان (م س) ، وعُمَر بْن حفص الحجازي (د) ، وأخوه عُمَر بْن عَبد الله بن الزبير، وعُمَر بن عَبد اللَّهِ بن عروة بْن الزُّبَيْر، وعَمْرو بْن دِينَار (د س) ، وفليح بْن سُلَيْمان، ومالك بْن أَنَس (ع) ، وأَبُو الأسود مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن نوفل، ومُحَمَّد بْن عجلان (م د س) ، ومحمد بْن الْوَلِيد الزبيدي (س) ، ومخرمة بْن بُكَيْر (س) ، وابن أخيه مُصْعَب بْن ثابت بْن عَبد الله بْن الزُّبَيْر، ونَافِع بْن عَبْد الرحمن بْن أَبي نعيم القارئ، وهنيد بْن القاسم، ووبرة بْن عَبْد الرَّحْمَنِ (د) ، وهو من أقرانه، ويحيى بْن سَعِيد الأَنْصارِيّ.
قال عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن حنبل (1)، عَن أبيه: ثقة من أوثق النَّاس.
وَقَال إِسْحَاق بْن مَنْصُور (2) : عَنْ يحيى بْن مَعِين، وأبو حاتم (3)، والنَّسَائي: ثقة.
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1810.
(2)
.
(3)
نفسه.
زاد أبو حاتم (1) : صالح.
وَقَال معن بْن عيسى (2)، عَنْ مَالِك: كَانَ يغتسل كُل يَوْم طلعت شمسه، ويواصل يَوْم سبع عشرة، ثُمَّ يمسي فلا يذوق شيئا حَتَّى القابلة يومين وليلة.
قال الواقدي: مَاتَ قبل هِشَام، أَوْ بعده بقليل، قال: ومَاتَ هِشَام سنة أربع وعشرين ومئة (3) .
روى له الجماعة.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ فِي جماعة، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الرُّمَّانِيُّ.
(ح) : وأَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ ابن الصيقل الحراني، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو علي ابن الْخَرِيفِ، قال: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قَالا: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو يَعْلَى ابن الْفَرَّاءِ قال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَعْرُوفٍ الْبَزَّازُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مصعب أَحْمَد بْن أَبي بَكْر الزُّهْرِيّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَامِرِ بْن عَبد اللَّهِ بْن الزبير، عَنْ عَمْرو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ، عَن أبي قتادة، أن
(1) الجرح والتعديل: 6 / الترجمة 1810.
(2)
طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 154.
(3)
انظر طبقات ابن سعد: 9 / الورقة 153. وَقَال ابن سعد: كان ثقة مأمونا عابدا وله أحاديث يسيرة (طبقاته: 9 / الورقة 154) . وَقَال العجلي: تابعي، ثقة (ثقاته: الورقة 27) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (5 / 186) . وكذا ابن شاهين (الترجمة 872) . وَقَال الخليلي: أحاديثه كلها يحتج بها (تهذيب التهذيب: 5 / 74) . وَقَال ابن حجر في
"التقريب": ثقة عابد.