الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه عائذ اللَّه وعائذ وعائش
3068 -
ع: عائد الله بْن عَبد الله بْن عَمْرو (1) . ويُقال: عيذ اللَّهِ بْن إدريس بْن عائذ بْن عَبد الله بْن عتبة بن غيلان بن مكين،
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 448، ومصنف ابن أَبي شَيْبَة: 13 / 15782، وتاريخ خليفة: 280، وتاريخ الدوري: 2 / 290، وعلل أحمد: 1 / 22، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 375، وتاريخة الصغير: 1 / 135، 190، وسؤالات الآجرى لابي داود: 5 / الورقة 20، وجامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 79، حديث رقم 55، و4 / 73، حديث رقم 1477، و4 / 571، حديث رقم 2340، والمعرفة ليعقوب: 1 / 237، 290، 319 - 327، 387، 426، 718، 719، و3 / 174، 289، 357، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 21، 199، 200، 317، 329، 345، 360، 365، 387، 391، 544، 584، 585، 597، 602، 637، 649، والقضاة لوكيع: 3 / 202، والكني للدولابي: 1 / 104، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 200، والمراسيل: 152، وثقات ابن حبان: 5 / 277، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، وموضح أوهام الجمع: 2 / 303، والاستيعاب: 4 / 1594، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 8، وتقييد المهمل للغساني الورقة 76: وتاريخ دمشق: 485 - 525، والجمع لابن القيسراني: 1 / 404، وأسد الغابة: 3 / 99، وسير أعلام النبلاء: 4 / 272 - 277، وتذكرة الحفاظ: 1 / 56، والكاشف 2 / الترجمة 2575، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3070، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام: 3 / 215، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 227، ومراسيل العلائي، الترجمة 328، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 85، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3290، وشذرات الذهب: 1 / 88، وتهذيب تاريخ دمشق: 7 / 206.
أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ، العوذي، ويُقال: العيذي أَيْضًا. كَانَ من علماء أَهل الشام، وعبادهم، وقرائهم.
روى عن: أبي بْن كعب (س) ، وبلال المؤذن (ت) ، وثوبان مولى رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (ت) ، وحذيفة بْن اليمان (خ م ق) ، وحسان ابن الضمري (س) ، وأبي سَعِيد سَعْد بْن مَالِك الخُدْرِيّ (م) ، وشداد بْن أوس، وأَبِي أمامة صدي بْن عجلان الْبَاهِلِي، وعبادة بْن الصامت (خ م د ت س) ، وعبد اللَّه بْن حوالة، وعبد اللَّه بْن الديلمي (س) ، وعبد الله بن العدي (س) ، وعَبْد اللَّهِ بْن عباس، وأبي موسى عَبد اللَّهِ بْن قَيْس الأشعري، وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم الأشعري، وعقبة بن عامر الجهني (م د س) ، وعُمَر بْن الْخَطَّاب (ت) ، وعَمْرو بْن عنبسة، وعمير بْن سَعْد (ت) ، وعوف بْن مَالِك الأشجعي (خ د ق) ، وعويمر أَبي الدَّرْدَاء (خ م ت س ق) ، ومرثد بْن سمي الخولاني، صاحب الكتب، وهُوَ أصغر منه، ومعاذ بْن جبل (ق) ، ومعاوية بْن أَبي سُفْيَان (س) ، والمغيرة بْن شُعْبَة، ونعيم بْن همار، والنواس بْن سمعان (ت س) ، وواثلة بْن الأسقع (م ت) ، ويزيد بْن عميرة الزبيدي (د ق س) ، وأبي ثعلبة الخشني (م 4) ، وأبي ذر الغفاري (م ت ق) ، وأبي مُسْلِم الخولاني (م د س ق) ، وأبي هُرَيْرة (خ م س ق) .
رَوَى عَنه: بسر بْن عُبَيد اللَّه الحضرمي (ع) ، وربيعة بْن يَزِيد (ع) ، وأَبُو حازم سلمة بْن دِينَار المدني، وشهر بْن حوشب، وعبد اللَّه بْن ربيعة بْن يَزِيد (ت) ، وأَبُو قلابة عَبد اللَّهِ بْن زيد الجرمي، وعبد الله بْن عامر اليحصبي القارئ، وعطاء الخرساني، والقاسم بْن مُحَمَّد (ق) ،
ومحمد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (ع) ، ومُحَمَّد بْن يَزِيد الرحبي، ومكحول الشامي، وأَبُو سلام ممطور الأسود، والوليد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مَالِك (ت) ، ويحيى بْن يَحْيَى الغساني، ويزيد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي مَالِك، ويزيد بْن أَبي مريم الشامي، ويونس بْن سَيْف الكلاعي (د) ، ويونس بْن ميسرة بْن حبس (ت ق) ، وأبو عون اأنصاري (س) .
قال مكحول الشامي (1) : مَا رأيت أعلم من أبي إدريس.
وفِي رِوَايَة قال (2) : مَا رأيت مثل أبي إدريس.
وَقَال الزُّهْرِيّ (3) : كَانَ قاص أَهل الشام وقاضيهم في خلافة عبد الملك.
وَقَال أَبُو مسهر (4) : كَانَ سَعِيد، يعني ابن عَبْد العزيز - يَقُول: حَدَّثَنِي ثقة عَنْهُ، ولَمْ أسمعه منه، قال: كَانَ أَبُو إدريس عالم الشام، بعد أَبي الذدَّرْدَاء.
وَقَال أَبُو زُرْعَة الدمشقي (5) : أَحْسَن أَهل الشام لقيا لأجلة أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حبير بْن نفير، وأَبُو إدريس، وكثير بْن مرة، وقَدْ قلت لدحيم: من المقدم مِنْهُم؟ قال: أَبُو إدريس.
قال أَبُو زُرْعَة (6) : وأَبُو إدريس أروى عن التابعين من جبير بن نفير،
(1) تاريخ دمشق: 515 - 516.
(2)
تاريخ أبي زرعة الدمشقي 329، وتاريخ دمشق 515.
(3)
تاريخ دمشق: 514.
(4)
تاريخ دمشق: 516.
(5)
تاريخ دمشق: 513.
(6)
نفسه.
فأما معاذ بْن جبل، فلم صح لَهُ منه سماع، وإذا حدث أَبُو إدريس عَنْ معاذ، أَسْنَدَ ذَلِكَ إِلَى يَزِيد بْن عميرة الزبيدي.
وَقَال فِي موضع آخر (1) : إِذَا حدث عَنْ معاذ من حَدِيث الثقات، الزُّهْرِيّ وربيعة بْن يَزِيد، أدخلا يَزِيد بْن عميرة الزبيدي.
قال أَبُو زُرْعَة (2) : قال مُحَمَّد بْن أَبي عُمَر، عَنْ ابْن عُيَيْنَة، عَنِ الزُّهْرِيّ عَن أبي إدريس: أَنَّهُ أدرك عُبَادَة بْن الصامت، وأبا الدرداء، وشداد بْن أوس، وفاته معاذ بْن جبل.
قال أَبُو زُرْعَة (3) : فأما الرواية الَّتِي توجب لقاء أبي إدريس لمعاذ فمن أحسنها مخرجا، وأوثقها حاملا، فيزيد بْن أَبي مريم. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ (4)، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عن يزيد بْن أَبي مريم، عَن أَبِي إِدْرِيسَ، قال: جَلَسْتُ خَلْفَ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وهُوَ يُصَلِّي، فَلَمَّا انْصَرَفَ مِنَ الصَّلاةِ، قُلْتُ: إِنِّي لأُحِبُّكَ لِلَّهِ، قال: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ، فِي ظِلِّ عَرْشِهِ، يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلِّهِ (5) .
قال أَبُو زُرْعَة (6) : وحَدَّثَنِي سُلَيْمان بْن خالد بْن يزيد بْن أَبي مَالِك، عَن أبي إدريس الخولاني.
(1) تاريخ دمشق: 507.
(2)
تاريخ دمشق: 501. وانظر تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 375.
(3)
تاريخ دمشق: 509.
(4)
تاريخ دمشق: 509.
(5)
مسند أحمد: 5 / 233.
(6)
تاريخ دمشق: 509.
وَقَال هِشَام (1) ، عَنْ صدقة، عَنْ ابْن جابر، عَنْ عَطَاء الخراساني، قال: سمعت أبا إدريس، فذكر نحوه.
قال أَبُو زُرْعَة (2) : أَبُو إدريس الخولاني، يَرْوِي عَن أبي مُسْلِم الخولاني ويروي عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن غنم الأشعري، وكلاهما يحدث بهذا الْحَدِيث، عَنْ معاذ، والزُّهْرِيّ يحفظ عَن أبي إدريس، أَنَّهُ لَمْ يسمع من معاذ، والحَدِيث حَدِيثهما، وبالله التوفيق.
وَقَال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ: سماع أبي إدريس من معاذ، عندنا صحيح، من رِوَايَة أبي حازم وغيره، فلعل رِوَايَة الزُّهْرِيّ عَنْهُ، أَنَّهُ قال: فاتني معاذ بْن جبل، أراد فِي معنى من المعاني، وأما لقاؤه وسماعه منه فصحيح غَيْر مدفوع، وقَدْ سئل الْوَلِيد بْن مُسْلِم - وكَانَ عالما بأيام أَهل الشام - هل لقي أَبُو إدريس الخولاني معاذ بْن جبل؟ فَقَالَ: نعم، أدرك معاذ بْن جبل، وأبا عُبَيدة، وهُوَ ابْن عشر سنين، ولد يَوْم حنين، سمعت سَعِيد بْن عَبْد العزيز يَقُول ذَلِكَ.
قال يَحْيَى بْن مَعِين (3) ، وأَبُو عُبَيد القاسم (4) بْن سلام، وخليفة (5) بْن خياط: مات سنة ثمانين (6) .
(1) نفسه.
(2)
تاريخ دمشق: 509 - 510.
(3)
تاريخ دمشق: 525.
(4)
نفسه.
(5)
تاريخ خليفة 280.
(6)
وكذلك قال ابن حبان في "الثقات"(5 / 277) . وَقَال ابن سعد: كان ثقة. (الطبقات: 7 / 448) . وَقَال الدوري عن ابن مَعِين: قال أبو إدريس الخولاني: فاتني معاذ بن جبل، فحدثني عنه يزيد بن عميرة (تاريخه: 2 / 290) . وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري: قلت =
رَوَى لَهُ الْجَمَاعَة
3069 -
ق: عائذ الله المجاشعي (1) ، كنية أَبُو معاذ.
رَوَى عَن: نفيع أبي داود الاعمى (ق) .
= لابي داود. عائذ بن عَبد الله أبو إدريس سمع من معاذ؟ قال: لا، وقد روى (عنه) ولا يصح. (سؤالاته: 5 / الورقة 20) . وقَال البُخارِيُّ: لم يسمع من عُمَر شيئا (جامع التِّرْمِذِيّ: 1 / 79 حديث رقم 55) . وَقَال أبو حاتم: ثقة الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 200) وَقَال ابن أَبي حاتم: قلتُ لأبي: سمع أبو إدريس الخولاني من معاذ بن جبل؟ قال: يختلفون فيه، فأما الذي عندي فلم يسمع منه (المراسيل: 152) . وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: فأي الرجلين عندك أعلم جبير بن نفير الحضرمي أو أبو إدريس الخولاني؟ قال: أبو إدريس عندي المقدم، ورفع من شأن جبير لإسناده، وأحاديثه ثم ذكر أبا إدريس فقال: له من الحديث ما له ومن اللقاء، واستعمال عَبد المَلِك إياه على القضاء بدمشق (تاريخ أبي زرعة الدمشقي 597) . وَقَال أبو مسهر: سمعت سَعِيدا قال: ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين، وينكر ان يكون سمع من معاذ بن جبل. وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: أي سنة كانت حنين؟ قال: سنة ثمان. قال أبو زُرْعَة: فإذا كان مولد أبي إدريس عام حنين، وهي في سنة ثمان من التاريخ فكان أبو إدريس لوفاة معاذ بن جبل ابن عشر سنين أو أقل، أبو إدريس إذا تحدث عن معاذ بن جبل من حديث الثقات الزُّهْرِيّ، وربيعة بن يزيد أدخلا يزيد بن عميرة الزبيدي، يعني بين أبي إدريس ومعاذ بن جبل - (تاريخ دمشق: 507) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال العجلي: دمشقي تابعي ثقة، وَقَال النَّسَائي: ثقة (5 / 87) .
(1)
تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 376، وضعفاؤه الصغير، الترجمة 289، وأبو زُرْعَة الرازي 647، وضعفاء العقيلي، الورقة 173، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 201، وثقات ابن حبان: 5 / 276 - 277، والمجروحين له: 2 / 192، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 324، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 9، والكاشف: 2 / الترجمة 2576، وديوان الضعفاء، الترجمة 2067، والمغني: 1 / الترجمة 3024، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4103، وتذهيب التهذيب 2 / الورقة 119، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 228، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 87، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3291.
رَوَى عَنه: سلام بْن مسكين (ق) .
قال الْبُخَارِي (1) : لا يصح حَدِيثه (2) .
وَقَال ابْن حبان فِي كتاب "الثقات"(3) : عائذ اللَّه المجاشعي، قاص سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك (4) .
رَوَى لَهُ ابْن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ: أَبُو إسحاق ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ، وغَيْرُ واحِدٍ إِذْنا، قَالُوا: أَخْبَرَتْنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبد اللَّهِ، قَالَتْ: أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رِيذَةَ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ (5)، قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ سَلامِ بْنِ مِسْكِينٍ، قال: حَدَّثني أَبِي، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ، عَن أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قال: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الأَضَاحِي؟ قال: سُنَّةُ أَبِيكُمْ إبراهيم. قالوا: عما لَنَا فِيهَا مِنَ الأَجْرِ؟ قال: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ، قَالُوا: فَالصُّوفُ؟ قال: بكل شعرة حسنة.
(1) التاريخ الكبير 7 / الترجمة 376.
(2)
وذكره في "الضعفاء الصغير"(الترجمة 289) .
(3)
5 / 276 - 277.
(4)
ثم ذكره ابنُ حِبَّان في "المجروحين"وَقَال: منكر الحديث على قتله، لا يجوز تعديله إلا بعد السبر، ولو كان ممن يروي المناكير ووافق الثقات في الاخبار لكان عدلا مقبول الرواية (2 / 92)، وذَكَره أَبُو زُرْعَة الرازي فِي كتاب"أسامي الضعفاء" (647) . وَقَال أبو حاتم: منكر الحديث (الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 201)، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء"وَقَال: عَن أبي داود لا يعرف إلا به (الورقة 173)، وذَكَره ابن عدي في "الكامل"وساق له حديث:"ما هذه الاضاحي"وَقَال: ليس يروي عنه غير سلام بن مسكين.
(2 / الورقة 324) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف.
(5)
المعجم الكبير: 5 / 197 حديث رقم (5075) .
رواه (1) عَنْ مُحَمَّد بْن خلف العسقلاني، عَنْ آدم بْن أَبي إياس، عَنْ سلام بْن مسكين، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ.
3070 -
س ق: عائذ بن حبيب بن الملاح العبسي (2)، ويُقال: الْقُرَشِي، مولاهم، أَبُو أَحْمَد، ويُقال: أَبُو هِشَام (3) ، الكوفي، بياع
الهروي، وهُوَ أَخُو الربيع بْن حبيب فيما قال يَحْيَى بْن مَعِين.
رَوَى عَن: إِسْمَاعِيل بْن أَبي خَالِد، وأشعث بْن سوار، وبكر بْن ربيعة، وحجاج بْن أرطاة، وحميد الطويل (س ق) ، وزرارة بْن أعين الكوفي، وسَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، وصالح بْن حسان (ق) ، وعامر بْن السمط (عس) ، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ليلى، وأبي حنيفة النعمان بْن ثابت، وهشام بن عروة، ويحيى بن قيس الطائفي.
(1) ابن ماجة (3127) .
(2)
طبقات ابن سعد: 6 / 397، وتاريخ الدوري: 2 / 290، والدارمي، الترجمة، 641، وعلل أحمد: 1 / 212، 221، 378، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 275، وأحوال الرجال للجوزجاني، الترجمة 67، وأبو زُرْعَة الرازي 384، وضعفاء العقيلي، الورقة 172، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 83، وثقات ابن حبان: 7 / 297، والكامل لابن عدي: 2 / الورقة 323، وثقات ابن شاهين، الترجمة 1110، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 6، والكاشف: 2 / الترجمة 2577، وديوان الضعفاء الترجمة 2064، والمغني: 1 / الترجمة 3020، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام، الورقة 83 (أيا صوفيا 3006)، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4099، ورجال ابن ماجة، الورقة 11، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 228، ونهاية السول الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 88، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3292.
(3)
جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال" قوله: كان فيه أبو هاشم وهو وهم".
رَوَى عَنه: أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن راهويه (س) ، والحسن بْن بشر البجلي، والحسين بْن يَزِيد الطحان، وأَبُو خيثمة زهير بْن حرب.
وأَبُو نعيم ضرار بْن صرد، وأَبُو سَعِيد عَبد الله بْن سَعِيد الأشج، وأبو جَعْفَر عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد النفيلي، وعبد الرحمن بْن صالح الأزدي، ومُحَمَّد بْن جميل، ومُحَمَّد بْنُ حماد بْن زيد الحارثي، ومحمد بْن الصباح الجرجرائي (ق) ، ومحمد بْن طريف البجلي (ق) ، ومحمد بْن عباد بْن موسى العكلي، ومُحَمَّد بْن عُبَيد المحاربي، وأبو كريب مُحَمَّد بْن العلاء (ق) ، ومحمد بْن عيسى بْن الطباع، ومحمد بْن يحيى بْن كثير الحراني (عس) ، ونائل بْن نجيح، ويوسف بْن موسى.
قال أبو بكر الأثرم (1) : سمعت أبا عَبد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل، ذكر عائد بْن حبيب، فأحسن الثناء عَلَيْهِ، وَقَال: كَانَ شيخا جليلا عاقلا.
وَقَال عَبد اللَّهِ (2) بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل، قلتُ لأبي: عائذ بْن حبيب؟ قال: ذاك لَيْسَ بِهِ بأس، قَدْ سمعنا منه.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (3)، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة، وهُوَ أَخُو الربيع بن حبيب.
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 83.
(2)
العلل: 1 / 378.
(3)
تاريخه 2 / 290. وزاد: قد سمعت من عائذ بن حبيب، وكان يقال: إنه زيدي، وكان مسجده، ومسجد عَبد الله بن موسى واحدًا، وكان عُبَيد الله لا يحدث حتى يقوم عائذ بْن حبيب.
وَقَال إسحاق بْن منصور (1)، عَن يحيى بن مَعِين: صويلح (2) .
وَقَال إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني (3) : غال زائغ.
وَقَال سَعِيد بْن عَمْرو البردعي (4) : شهدت أبا حاتم يَقُول لأبي زرعة: كَانَ يَحْيَى بْن مَعِين يَقُول: يُوسُف السمتي زنديق، وعائذ بْن حبيب زنديق.
فَقَالَ لَهُ أَبُو زُرْعَة: أما عائذ بْن حبيب. فصدوق فِي الْحَدِيث، وأما يُوسُف السمتي فذاهب الْحَدِيث. كَانَ يَحْيَى يَقُول: كذاب.
قال سَعِيد بْن عَمْرو (5) : فرأيت هذه الحكاية الَّتِي حكاها أَبُو حاتم عندي عَنْ بَعْض شيوخنا، عَنْ يَحْيَى: كَانَ عايذ بْن حبيب"زيدي"(6) وهُوَ بهذا أشبه، والله أعلم.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات"(7) .
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 83.
(2)
وَقَال الدارمي، وابن الجنيد عَنه: ثقة (الدارمي، الترجمة 641، وسؤالات ابن الجنيد الورقة 24) . وَقَال معاوية بن صالح عَنه: يقال إنه زيدي (ضعفاء العقيلي الورقة 172) .
(3)
أحوال الرجال: الترجمة 67.
(4)
أبو زُرْعَة الرازي: 384.
(5)
أبو زُرْعَة الرازي: 384.
(6)
هكذا في النسخ، وقد أشار محقق كتاب أبي زرعة أنها في الاصل"زيدي"وقد وضعها بين قوسين (زيديا) ويؤيد ذلك أيضا ما في تاريخ الدوري عن ان معين ولذلك وضعناها بين قوسين. والمراد انها تصحفت إلى"زنديق.
(7)
7 / 297.
قال مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي: مات سنة تسعين ومئة (1) .
روى له النَّسَائي وابن مَاجَهْ.
3071 -
خ م س: عائذ بن عَمْرو بن هلال المزني (2) ، أَبُو هبيرة البَصْرِيّ، أَخُو رافع بْن عَمْرو المزني (3) ، لهُ صُحبَةٌ، شهد بيعة الرضوان مع رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
ورَوَى عَن: النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (س)، وعن: أبي بكر الصديق (م)(4) .
(1) وَقَال ابن سعد وكَانَ ثقة إن شاء اللَّه (الطبقات 6 / 397)، وذَكَره ابن عدي في "الكامل"وَقَال: روي عَنْ هِشَام بْن عروة أحاديث أنكرت عليه، وسائر أحاديثه مستقيمة (2 / الورقة 323) . وَقَال الذهبي: شيعي جلد (الميزان: 2 / الترجمة 4099) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق رمي بالتشيع.
(2)
طبقات ابن سعد: 7 / 31، وتاريخ خليفة: 99، 251، وطبقاته: 37 و176 وعلل ابن المديني: 56، ومسند أحمد: 5 / 64، وعلل أحمد: 1 / 83، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 266، وتاريخه الصغير: 1 / 128، والمعرفة ليعقوب: 1 / 218، 220، و3 / 63، 73، والمعارف لابن قتيبة: 98، وتاريخ واسط: 62، 63، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 74، ومعجم الطبراني الكبير: 18 / 22، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة 142، والاستيعاب: 2 / 799، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 5، وتقييد المهمل للغساني، الورقة 76، والجمع لابن القيسراني: 1 / 404، والكامل في التاريخ: 4 / 174، وأسد الغابة: 3 / 98، والكاشف: 2 / الترجمة 2578، وتجريد أسماء الصحابة: 1 / الترجمة 3065، وتذهيب التهذيب: 2 / الورقة 119، وتاريخ الاسلام: 3 / 28، وإكمال مغلطاي: 2 / الورقة 228، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 88، والاصابة: 2 / الترجمة 4449، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 3293.
(3)
جاء في حواشي النسخ تعليق للمؤلف نصه"ذكرنا باقي نسبه في ترجمة أخيه رافع.
(4)
هكذا في النسخ جميعا رقم برقم النَّسَائي على روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورقم برقم مسلم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولا يصح ذلك، فإننا لم نقف =
رَوَى عَنه: الحسن البَصْرِيّ (م) ، وابنه حشرج بْن عائذ بْن عَمْرو المزني، وسوادة بْن عَاصِم، وعَبْد اللَّهِ بْن خليفة (س)، ويُقال: خليفة بْن عَبد اللَّهِ العنبري، ويُقال: الغبري، وعبد العزيز بْن أَبي سَعِيد، ويُقال: ابْن سَعْد المزني، ومعاوية بْن قرة المزني (م س) ، وأَبُو جمرة الضبيعي (خ) ، وأَبُو سبرة الهذلي، وأَبُو شمر الضبعي، وأَبُو عِمْران الجوني: البَصْرِيّون.
قال صَالِح المري، عن خالد بْن أيوب، عَنْ مُعَاوِيَة بْن قرة، عَنْ عائذ بْن عَمْرو، وكَانَ مِمَّن بايع رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم تَحْتَ الشجرة.
قال: نفست امرأته فرأت الطهر بَعْد عشرين يوما، فاغتسلت، ثُمَّ جاءت لتدخل مَعَهُ فِي لحافه، فوجد مسها. فَقَالَ: من هذه؟ قَالَتْ: فلانة. قال: مَا بالك؟ قَالَتْ: إني رأيت الطهر فاغتسلت. فضربها برجله فأقامها عَنْ فراشه. وَقَال: لا تغريني عَنْ ديني، حَتَّى تمضي أربعون ليلة.
وَقَال حشرج بْن عَبد اللَّهِ بْن حشرج بْن عائذ بْن عَمْرو المزني: حَدَّثني أبي عَن أَبِيهِ، عَنْ جده عائذ بْن عَمْرو أَنَّهُ كَانَ يركب السروج المنمرة، ويلبس الخز، لا يرى بِذَلِكَ بأسا.
وَقَال شباب العصفري: حَدَّثَنِي حشرج بْن عَبد الله بن حشرج.
= على روايته عَن أبي بكر الصديق عند مسلم ولا ذكرها المؤلف في مسند أبي بكر من"تحفة الاشراف"ولا استدركها ابن حجر في "النكت الظراف". وأيضا فإنه كان ينبغي أن يرقم على روايته عن النَّبِيّ صلى اللَّه عيله وسلم برقم البخاري، ومسلم، والنَّسَائي لوقوع روايته عنه صلى الله عليه وسلم فِي "تحفة الاشراف"4 / 237 - 238، الاحاديث: 5057، و5058، و5059، و5060، والله تعالى أعلم.
قال: حَدَّثني أَبِي، عَنْ جَدِّي: أَن عائذ بْن عَمْرو زوج غداة واحدة أربعين رجلا من مزينة، كُل امْرَأَة عَلَى ألف، ووصيف عَلَى ظهره.
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أبو الحسن بْن البخاري، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا الْوَلِيد بْن أبان، قال: حَدَّثَنِي ابْن البراء، قال: حَدَّثَنَا شباب، فذكره.
وَقَال حماد بْن سلمة (1) : حَدَّثَنَا ثابت البناني، أَن عائذ بْن عَمْرو أوصى أَن يصلي عليه أبوبرزة الأَسلميّ، فركب عُبَيد اللَّه بْن زِيَاد ليصلي عَلَيْهِ، فلما بلغ قصر هِشَام، قيل لَهُ: إنه قَدْ أوصى أَن يصلي عَلَيْهِ أبوبرزة، فركب دابته راجعا.
وَقَال أَبُو الشيخ: عائذ بْن عَمْرو. أَخُو رافع بن عَمْرو، وكانا عَنْ أصحاب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مَاتَ بالبصرة، وقبره في شارع المربد، عن المنارة، ومَاتَ عائذ فِي ولاية عُبَيد اللَّه بْن زِيَاد، ويكنى أبا هبيرة (2) .
روى له الْبُخَارِي، ومسلم، والنَّسَائي.
(1) طبقات ابن سعد: 7 / 31. وفيه"فلما بلغ دار مسلم"بدل: فلما بلغ قصر هشام.
(2)
وذكره خليفة بن خياط فيمن مات من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى الله عيله وسلم في ولاية ابن زياد على العراق سنة ثلاث وستين.
3072 -
س: عائش بن أَنَس البكري الكوفي (1) ، أَخُو بَنِي سَعْد بْن ليث.
رَوَى عَن: عَلِي بْن أَبي طَالِب (س) ، وعمار بْن ياسر (عس) ، والمقداد بْن الأسود.
رَوَى عَنه: عطاء بْن أَبي رباح (س) .
ذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"(2) .
روى له النَّسَائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أَخْبَرَنَا بِهِ: أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى الْمَدِينِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن محمد بن الحسين ابن الطَّفَّالِ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بن حيويه النسابوري. قال: حَدَّثَنَا أبو عَبْد الرحمن النَّسَائي، قال: أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشِ بْنِ أَنَسٍ، أَنَّ عَلِيًّا قال: كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً، فَأَمَرْتُ عَمَّارَ بْن
(1) تاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 398، والجرح والتعديل: 7 / الترجمة 225، وثقات ابن حبان: 5 / 285، وإكمال ابن ماكولا: 6 / 18، والكاشف: 2 / الترجمة 2579، والمغني: 1 / 3025، وتذهيب التهذيب: 2 / 119، ومعرفة التابعين، الورقة 35، وميزان الاعتدال: 2 / الترجمة 4104، ونهاية السول، الورقة 157، وتهذيب التهذيب: 5 / 89، وتقريب التهذيب: 1 / 390، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 5619.
(2)
5 / 285، وَقَال الذهبي في "الميزان": مجهول (2 / الترجمة 4104) وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
يَاسِرٍ، يَسْأَلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، مِنْ أَجْلِ ابْنَتِهِ عِنْدِي، فَقَالَ: يَكْفِي مِن ذَلِكَ الْوُضُوءُ.
وقع لنا عاليا عَنِ النَّسَائي، ورواه فِي "مسند عَلِي" من رِوَايَة معقل بْن عُبَيد اللَّه، عَنْ عَطَاء، عَنْ عائش ين أَنَس! عَنْ عمار بْن ياسر.