الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه وسلم أثر عظيم في فهم حقائق الشريعة وبهذا تندفع الشبه ويظهر السبب الداعي لورود المجمل وبيانه ويعلم أن غيره لا نقول بموجبه ولكن دعا إليه المنع لأصول المعتزلة ولا يحتاج إلى جواب المص بعظم الأجر لأنه يرد عليه أن الله قادر على أن يعوض عظم الأجر الناشئ عن التطويل بعظم الأجر الناشئ عن القيم وأما قوله لازدياد التشريف بالخطاب وقوله لامتحان العبد فتكلف وإنما وقع الكلام في الجواز مع أنه واقع لأن الذين نفوا المجمل وأنكروه إنما استدلوا باستحالته فتأولوا ما ورد منه.
(الفصل الخامس وقته إلخ)
لا طائل تحت هذا الفصل للاتفاق على عدم وقوع تأخير البيان
عن وقت الحاجة وغنما الكلام في الجواز وعدمه وبه تذهب شبهة الإيقاع في التضليل. ثم المراد من البيان ها البيان بالمعنى الأعم الصادق على تخصيص العموم وتقييد المطلق وعلى النسخ أيضاً (قوله وثانيها قوله تعالى في قصة بقرة بني إسرائيل إلخ) التحقيق أن ما وقع فيها ليس بياناً بل إعناتاً لأنه ليس إظهار المراد خفي لأن الله تعالى أراد ذبح بقرة ما فلما شدد وأشدد الله عليهم فلا يصح الاحتجاج به لتأخر البيان بل هو من ورود المقيد بعد وقت العمل فهو نسخ؟ ؟ ؟ ص 57 وما ذكره المص من دلالته على أن البقرة كان المراد منها بقرة معينة لا دليل فيه كما هو ظاهر والحدث ينافيه.