الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخبرنَا الإِمَام أَبُو إِسْحَاق الشافعى إجَازَة والمسند أَبُو حَفْص المراغى بقراءتى قَالَ الأول أخبرنَا أَبُو الْغَنَائِم بن عَلان سَمَاعا وَقَالَ الثانى أخبرنَا أَبُو الْفَتْح بن المجاور الشيبانى إجَازَة قَالَا أخبرنَا زيد بن الْحسن أخبرنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أخبرنَا أَحْمد بن على الْحَافِظ أخبرنى أَبُو الْوَلِيد الْحسن بن مُحَمَّد الدربندى أخبرنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْحَافِظ ببخارى قَالَ سَمِعت أَبَا صَخْر مُحَمَّد بن مَالك السعدى يَقُول سَمِعت أَبَا الْفضل مُحَمَّد بن عبيد الله البلعمى يَقُول سَمِعت الْأَمِير أَبَا إِبْرَاهِيم إِسْمَاعِيل بن أَحْمد يَقُول كنت بسمرقند فَجَلَست يَوْمًا للمظالم وَجلسَ أخى إِسْحَاق إِلَى جنبى إِذْ دخل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن نصر فَقُمْت لَهُ إجلالا لعلمه فَلَمَّا خرج عاتبنى أخى إِسْحَاق وَقَالَ أَنْت والى خُرَاسَان يدْخل عَلَيْك رجل من رعيتك فتقوم إِلَيْهِ وَبِهَذَا ذهَاب السياسة فَبت تِلْكَ اللَّيْلَة وَأَنا منقسم الْقلب بذلك فَرَأَيْت النبى صلى الله عليه وسلم فى الْمَنَام كأنى وَاقِف مَعَ أخى إِسْحَاق إِذْ أقبل النبى صلى الله عليه وسلم فَأخذ بعضدى وَقَالَ يَا إِسْمَاعِيل ثَبت ملكك وَملك بنيك بإجلالك لمُحَمد بن نصر ثمَّ الْتفت إِلَى إِسْحَاق فَقَالَ ذهب ملك إِسْحَاق وَملك بنيه باستخفافه بِمُحَمد بن نصر
حِكَايَة إملاق المحمدين بِمصْر
قَرَأت على أَبى عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الخباز قلت لَهُ أخْبرك أَبُو الْغَنَائِم الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنت تسمع فَأقر بِهِ أخبرنَا أَبُو الْيمن
زيد بن الْحسن الكندى أخبرنَا أَبُو مَنْصُور الْقَزاز أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو بكر الْخَطِيب حَدَّثَنى أَبُو الْفرج مُحَمَّد بن عبيد الله بن مُحَمَّد الخرجوشى الشيرازى لفظا سَمِعت أَحْمد بن مَنْصُور بن مُحَمَّد الشيرازى يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن أَحْمد الصحاف السجستانى يَقُول سَمِعت أَبَا الْعَبَّاس البكرى من ولد أَبى بكر الصّديق رضى الله عَنهُ يَقُول جمعت الرحلة بَين مُحَمَّد بن جرير وَمُحَمّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة وَمُحَمّد بن نصر المروزى وَمُحَمّد بن هَارُون الرويانى بِمصْر فأرملوا وَلم يبْق عِنْدهم مَا يقوتهم وأضر بهم الْجُوع فَاجْتمعُوا لَيْلَة فى منزل كَانُوا يأوون إِلَيْهِ فاتفق رَأْيهمْ على أَن يستهموا ويضربوا الْقرعَة فَمن خرجت عَلَيْهِ الْقرعَة سَأَلَ لأَصْحَابه الطَّعَام فَخرجت الْقرعَة على مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة فَقَالَ لأَصْحَابه أمهلونى حَتَّى أتوضأ وأصلى صَلَاة الْخيرَة فَانْدفع فى الصَّلَاة فَإِذا هم بالشموع وخصى من قبل والى مصر يدق الْبَاب ففتحوا الْبَاب فَنزل عَن دَابَّته فَقَالَ أَيّكُم مُحَمَّد بن نصر فَقيل هُوَ هَذَا فَأخْرج صرة فِيهَا خَمْسُونَ دِينَارا فَدَفعهَا إِلَيْهِ ثمَّ قَالَ أَيّكُم مُحَمَّد بن جرير فَقَالُوا هُوَ ذَا فَأخْرج صرة فِيهَا خَمْسُونَ دِينَارا فَدَفعهَا إِلَيْهِ ثمَّ قَالَ أَيّكُم مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة فَقَالُوا هُوَ هَذَا يصلى فَلَمَّا فرغ من صلَاته دفع إِلَيْهِ الصرة وفيهَا خَمْسُونَ دِينَارا ثمَّ قَالَ أَيّكُم مُحَمَّد بن هَارُون وَفعل بِهِ كَذَلِك ثمَّ قَالَ إِن الْأَمِير كَانَ قَائِلا بالْأَمْس فَرَأى فى الْمَنَام خيالا قَالَ إِن المحامد طَوَوْا كشحهم جياعا فأنفذ إِلَيْكُم هَذِه الصرار وَأقسم عَلَيْكُم إِذا نفدت فَابْعَثُوا إِلَى أحدكُم
قلت ابْن نصر وَابْن جرير وَابْن خُزَيْمَة من أَرْكَان مَذْهَبنَا وَأما مُحَمَّد بن هَارُون الرويانى فَهُوَ الْحَافِظ أَبُو بكر لَهُ مُسْند مَشْهُور روى عَن أَبى كريب وَبُنْدَار وَهَذِه الطَّبَقَة مَاتَ سنة سبع وثلثمائة