المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شبهة أخرى لهم وكشف عوارها - طبقات الشافعية الكبرى للسبكي - جـ ٢

[تاج الدين ابن السبكي]

فهرس الكتاب

- ‌الطَّبَقَة الأولى

- ‌1 - أَحْمَد بْن خَالِد الْخلال أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ العسكري

- ‌2 - أَحْمَد بْن سِنَان بْن أَسد بْن حبَان الْقطَّان أَبُو جَعْفَر الوَاسِطِيّ الْحَافِظ

- ‌3 - أَحْمَد بْن صَالح الْمصْرِيّ أَبُو جَعْفَر الطبرى الْحَافِظ أحد أَرْكَان الْعلم وجهابذة الْحفاظ

- ‌قَاعِدَة فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل

- ‌قَاعِدَة فِي المؤرخين

- ‌4 - أَحْمَد بْن أَبِي سُرَيج الصَّباح النَّهْشَلِي

- ‌5 - أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن وهب بْن مُسلم الْقرشِي أَبُو عبيد اللَّه الْمصْرِيّ الملقب بِبَحْشَلٍ

- ‌6 - أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن السَّرْح الْقرشِي الْأمَوِي مَوْلَاهُم أَبُو الطَّاهِر المصرى الْفَقِيه

- ‌7 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَنْبَل بْن هِلَال بْن أَسد بْن إِدْرِيس بْن عَبْد اللَّه بن حَيَّان ابْن عَبْد اللَّه بْن أنس بْن عَوْف بْن قاسط بْن مَازِن بْن شَيبَان بْن ذهل ابْن ثَعْلَبَة بْن عكابة بْن صَعب بْن عَلِيّ بن بكر بن وَائِل

- ‌ذكر الداهية الدهياء والمصيبة الصماء وَهِي محنة عُلَمَاء الزَّمَان ودعاؤهم إِلَى القَوْل بِخلق الْقُرْآن وَقيام الأَحْمَدين ابْن حَنْبَل الشَّيْبَانِيّ وَابْن نصر الْخُزَاعِيّ رضي الله عنهما مقَام الصديقين وَمَا اتّفق فِي تِلْكَ الكائنة من أَعَاجِيب تتناقلها الروَاة عَلَى ممر السنين

- ‌مناظرة بَين الشَّافِعِي وأَحْمَد ابْن حَنْبَل رضي الله عنهما

- ‌8 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن جبلة أَبُو عَبْد اللَّه الصَّيْرَفِي الْبَغْدَادِيّ

- ‌9 - أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْوَلِيد

- ‌10 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن عَبْد الْعَزِيز الْبَغْدَادِيّ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الشَّافِعِي الْمُتَكَلّم

- ‌11 - أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن الْوَزير بْن سُلَيْمَان بْن المُهَاجر التجِيبِي أَبُو عَبْد اللَّه الْمصْرِيّ الْحَافِظ النَّحْوِيّ

- ‌12 - أَحْمد بن أَبى شُرَيْح الرازى

- ‌13 - مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد الحكم بْن أعين بْن لَيْث الإِمَام أَبُو عَبْد اللَّه الْمصْرِيّ

- ‌14 - مُحَمَّد بْن الشَّافِعِي

- ‌15 - إِبْرَاهِيم بْن خَالِد بْن أَبِي الْيَمَان أَبُو ثَوْر الكلبى البغدادى

- ‌وَمن الْمسَائِل عَن أَبِي ثَوْر والفوائد

- ‌16 - إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن عُثْمَان الشافعى ابْن عَم الإِمَام الشَّافِعِي

- ‌17 - إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن هرم

- ‌18 - إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر بْن عَبْد اللَّه بْن الْمُنْذر بن الْمُغيرَة ابْن عَبْد اللَّه بْن خَالِد بْن حزَام بْن خويلد بْن أَسد بْن عَبْد الْعُزَّى الْحزَامِي المدنى

- ‌19 - إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مخلد بْن إِبْرَاهِيم بْن مطر الْحَنْظَلِي أَبُو يَعْقُوب المروزى ابْن رَاهَوَيْه

- ‌مناظرة بَين الشَّافِعِي وَإِسْحَاق رضي الله عنهما

- ‌مناظرة أُخْرَى بَينهمَا

- ‌مسَائِل غَرِيبَة عَن إِسْحَاق رَحمَه اللَّه تَعَالَى

- ‌20 - إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل بْن عَمْرو بْن إِسْحَاق الإِمَام الْجَلِيل أَبُو إِبْرَاهِيم الْمُزنِيّ

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَن أَبِي إِبْرَاهِيم رَحمَه اللَّه تَعَالَى

- ‌وَمن مستغرب رِوَايَات أَبى إِبْرَاهِيم عَن الشافعى ومستظرفها

- ‌النّظر فى النُّجُوم وَمَا يُؤثر عَن الشافعى فى ذَلِك

- ‌ذكر الْبَحْث عَن تخريجات المزنى رحمه الله وآرائه هَل تلتحق بِالْمذهبِ

- ‌وَمن الْمسَائِل عَن أَبى إِبْرَاهِيم

- ‌وَمن غرائب العقارب

- ‌وَمن دَقِيق مستدركات أَبى إِبْرَاهِيم

- ‌وَمن مستدركات الْأَصْحَاب على أَبى إِبْرَاهِيم

- ‌21 - بَحر بن نصر بن سَابق الخولانى أَبُو عبد الله المصرى مولى بنى سعد بن خولان

- ‌22 - الْحَارِث بن سُرَيج النقال بالنُّون أَبُو عَمْرو الخوارزمى ثمَّ البغدادى

- ‌23 - الْحَارِث بن مِسْكين بن مُحَمَّد بن يُوسُف الأموى أَبُو عَمْرو المصرى

- ‌24 - الْحسن بن مُحَمَّد بن الصَّباح البغدادى الإِمَام أَبُو على الزعفرانى

- ‌وَمن الرِّوَايَة والفوائد والمسائل عَن الزعفرانى

- ‌25 - الْحُسَيْن بن على بن يزِيد أَبُو على الكرابيسى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌وَمن الْمسَائِل عَن الْحُسَيْن

- ‌26 - الْحُسَيْن القلاس بِفَتْح الْقَاف وَتَشْديد اللَّام وفى آخرهَا السِّين الْمُهْملَة الْفَقِيه البغدادى وَيُقَال اسْمه الْحسن

- ‌27 - حَرْمَلَة بن يحيى بن عبد الله بن حَرْمَلَة بن عمرَان بن قراد التجيبى نِسْبَة إِلَى تجيب بِضَم التَّاء المنقوطة بِاثْنَتَيْنِ من فَوْقهَا وَكسر الْجِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وفى آخرهَا بَاء مُوَحدَة وتجيب قَبيلَة

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَن حَرْمَلَة

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَن حَرْمَلَة

- ‌وَمن الْمسَائِل عَن حَرْمَلَة

- ‌28 - الرّبيع بن سُلَيْمَان بن دَاوُد الجيزى أَبُو مُحَمَّد الأزدى مَوْلَاهُم المصرى الْأَعْرَج وَقيل ابْن الْأَعْرَج

- ‌29 - الرّبيع بن سُلَيْمَان بن عبد الْجَبَّار بن كَامِل المرادى مَوْلَاهُم الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الْمُؤَذّن

- ‌وَهَذِه نخب وفوائد عَن الرّبيع رحمه الله

- ‌30 - سُلَيْمَان بن دَاوُد بن على بن عبد الله بن عَبَّاس القرشى الهاشمى أَبُو أَيُّوب البغدادى

- ‌31 - عبد الله بن الزبير بن عِيسَى القرشى الأسدى المكى مُحدث مَكَّة وفقيهها

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَن الحميدى

- ‌المناظرة الشهيرة بَين مُحَمَّد بن الْحسن والشافعى رضى الله عَنْهُمَا

- ‌32 - عبد الْعَزِيز بن عمرَان بن أَيُّوب بن مِقْلَاص الإِمَام أَبُو على الخزاعى مَوْلَاهُم المصرى الْفَقِيه

- ‌وَمن الْمسَائِل عَنهُ

- ‌33 - عبد الْعَزِيز بن يحيى بن عبد الْعَزِيز بن مُسلم بن مَيْمُون الكنانى المكى

- ‌34 - على بن عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح السعدى أَبُو الْحسن ابْن المدينى الْحَافِظ

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَن على رحمه الله

- ‌35 - الْفضل بن الرّبيع بن يُونُس بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَبى فَرْوَة واسْمه كيسَان مولى عُثْمَان بن عَفَّان رضى الله عَنهُ أَبُو الْعَبَّاس

- ‌36 - الْقَاسِم بن سَلام بتَشْديد اللَّام الإِمَام الْجَلِيل أَبُو عبيد

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌ذكر أَن الشافعى وَأَبا عبيد رضى الله عَنْهُمَا تناظرا فى الْقُرْء

- ‌37 - قحزم بن عبد الله بن قحزم

- ‌38 - مُوسَى بن أَبى الْجَارُود أَبُو الْوَلِيد المكى

- ‌39 - يُوسُف بن يحيى الإِمَام الْجَلِيل أَبُو يَعْقُوب البويطى المصرى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَن أَبى يَعْقُوب

- ‌وَهَذِه غرائب استخرجها النووى رحمه الله من مُخْتَصر البويطى

- ‌وَهَذِه غرائب استخرجها الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد رحمه الله من مُخْتَصر البويطى

- ‌وَهَذِه غرائب استخرجتها أَنا فَأَقُول

- ‌أَوْلَاد الموالى وموالى الموالى هَل يدْخلُونَ فى الْوَقْف على الموالى

- ‌40 - يُونُس بن عبد الْأَعْلَى بن مُوسَى بن ميسرَة بن حَفْص بن حَيَّان الإِمَام الْكَبِير أَبُو مُوسَى الصدفى المصرى الْفَقِيه المقرى

- ‌وَمن الْفَوَائِد والمسائل عَن يُونُس

- ‌خَاتِمَة لهَذِهِ الطَّبَقَة الأولى

- ‌الطَّبَقَة الثَّانِيَة

- ‌41 - أَحْمد بن سيار بن أَيُّوب أَبُو الْحسن المروزى

- ‌42 - أَحْمد بن عبد الله بن سيف أَبُو بكر السجستانى

- ‌43 - أَحْمد بن الْحُسَيْن بن سهل أَبُو بكر الفارسى

- ‌44 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن عُثْمَان بن شَافِع بن السَّائِب الإِمَام أَبُو مُحَمَّد وَيُقَال أَبُو عبد الرَّحْمَن ابْن بنت الشافعى رضى الله عَنْهُم كَذَا سَاق نسبه الشَّيْخ أَبُو زَكَرِيَّا النووى رحمه الله فى بَاب الْحيض من شرح الْمُهَذّب وَقَالَ إِنَّه يَقع فى اسْمه وكنيته تخبيط فى كتب الْمَذْهَب وَإِن الْمُعْتَمد هَذَا الذى ذكره وَإِن أمه زَيْنَب بنت الإِمَام الشافعى وَإنَّهُ روى عَن أَبِيه عَن الشافعى

- ‌45 - أَحْمد بن نصر بن زِيَاد أَبُو عبد الله القرشى النيسابورى

- ‌46 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر الشَّيْخ الإِمَام أَبُو جَعْفَر الترمذى

- ‌47 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن على الخلالى أَبُو بكر

- ‌48 - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن مُوسَى وَقيل مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن أَبُو عبد الله البوشنجى العبدى

- ‌وَمن الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌وَمن شعره

- ‌وَهَذِه فَوَائِد ونخب عَن أَبى عبد الله رحمه الله

- ‌49 - مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر بن دَاوُد بن مهْرَان الغطفانى الحنظلى أَبُو حَاتِم الرازى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَنهُ

- ‌50 - مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الْمُغيرَة بن بردزبه

- ‌قصَّته مَعَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلى

- ‌ذكره النبأ عَن وَفَاته رضى الله عَنهُ

- ‌ذكر نخب وفوائد ولطائف عَن أَبى عبد الله

- ‌فرع غَرِيب

- ‌51 - مُحَمَّد بن عَاصِم بن يحيى أَبُو عبد الله الأصبهانى كَاتب القاضى

- ‌52 - مُحَمَّد بن عبد الله بن مخلد أَبُو الْحُسَيْن الأصبهانى

- ‌53 - مُحَمَّد بن على البجلى القيروانى

- ‌54 - مُحَمَّد بن عقيل الفريابى أَبُو سعيد وَعقيل بِضَم الْعين ثمَّ قَاف مَفْتُوحَة

- ‌55 - مُحَمَّد بن على بن الْحسن بن بشر الْمُحدث الزَّاهِد أَبُو عبد الله الْحَكِيم الترمذى

- ‌56 - مُحَمَّد بن نصر المروزى الإِمَام الْجَلِيل أَبُو عبد الله

- ‌حِكَايَة إملاق المحمدين بِمصْر

- ‌وَمن غَرَائِبه

- ‌حَدِيث رفع عَن أمتى الْخَطَأ وَالنِّسْيَان وَمَا اسْتكْرهُوا عَلَيْهِ

- ‌57 - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد البلدى

- ‌58 - إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن بشر الحربى أَبُو إِسْحَاق

- ‌59 - إِسْحَاق بن مُوسَى بن عمرَان الإسفراينى الْفَقِيه الزَّاهِد أَبُو يَعْقُوب صَاحب المزنى وَالربيع

- ‌60 - الْجُنَيْد بن مُحَمَّد بن الْجُنَيْد أَبُو الْقَاسِم النهاوندى الأَصْل البغدادى القواريرى الخزاز

- ‌وَمن كَلَام الْجُنَيْد رحمه الله

- ‌ذكر شئ من الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌ذكر نخب وفوائد عَن أَبى الْقَاسِم رحمه الله

- ‌61 - الْحَارِث بن أَسد المحاسبى أَبُو عبد الله

- ‌ذكر الْبَحْث عَمَّا كَانَ بَينه وَبَين الإِمَام أَحْمد

- ‌ذكر شىء من الرِّوَايَة عَن الْحَارِث

- ‌وَمن كَلِمَات الْحَارِث والفوائد عَنهُ

- ‌62 - دَاوُد بن على بن خلف أَبُو سُلَيْمَان البغدادى الأصبهانى

- ‌ذكر شئ من الرِّوَايَة عَنهُ

- ‌وَمن حَدِيث دَاوُد

- ‌ذكر اخْتِلَاف الْعلمَاء فى أَن دَاوُد وَأَصْحَابه هَل يعْتد بخلافهم فى الْفُرُوع

- ‌وَمن مسَائِل دَاوُد الَّتِى خرجها على أصولنا

- ‌63 - سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث بن إِسْحَاق بن بشير بن شَدَّاد بن عَمْرو بن عمرَان الإِمَام الْجَلِيل أَبُو دَاوُد السجستانى الأزدى صَاحب السّنَن

- ‌64 - عَبْدَانِ بن مُحَمَّد بن عِيسَى الإِمَام الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد المروزى الزَّاهِد الجنوجردى

- ‌65 - عبد الله بن سعيد وَيُقَال عبد الله بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد بن كلاب الْقطَّان

- ‌66 - عُثْمَان بن سعيد بن بشار أَبُو الْقَاسِم الأنماطى الْأَحول

- ‌67 - عُثْمَان بن سعيد بن خَالِد بن سعيد السجستانى الْحَافِظ أَبُو سعيد الدارمى

- ‌وَمن غرائب أَبى سعيد الدارمى وفوائده

- ‌68 - عَسْكَر بن الْحصين وَقيل عَسْكَر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الشَّيْخ أَبُو تُرَاب النخشبى

- ‌وَمن الْفَوَائِد عَن أَبى تُرَاب رَحمَه الله تَعَالَى

- ‌حِكَايَة تشْتَمل على تَحْقِيق التجلى

- ‌حِكَايَة ثَانِيَة يبْحَث فِيهَا عَن الكرامات

- ‌شُبْهَة للقدرية فى منع الكرامات وَذكر فَسَادهَا

- ‌شُبْهَة ثَانِيَة لَهُم وتبيين الِانْفِصَال عَنْهَا

- ‌شُبْهَة ثَالِثَة لَهُم وَوجه الِانْفِصَال عَنْهَا

- ‌شُبْهَة أُخْرَى لَهُم وكشف عوارها

- ‌شُبْهَة خَامِسَة لَهُم وَتَقْرِير بُطْلَانهَا

- ‌فَمن الكرامات على يَد أَبى بكر الصّديق رضى الله عَنهُ

- ‌وَمِنْهَا على يَد أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر الْفَارُوق رضى الله عَنهُ

- ‌قصَّة سَارِيَة بن زنيم الخلجى

- ‌وَمِنْهَا قصَّة الزلزلة

- ‌قصَّة النّيل

- ‌وَمِنْهَا قصَّة النَّار الْخَارِجَة من الْجَبَل

- ‌وَمِنْهَا على يَد عُثْمَان ذى النورين رضى الله عَنهُ

- ‌وَمِنْهَا على يَد على المرتضى أَمِير الْمُؤمنِينَ رضى الله عَنهُ

- ‌وَمِنْهَا على يَد الْعَبَّاس عَم النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌وَمِنْهَا على يَد ابْن عمر رضى الله عَنْهُمَا

- ‌وعَلى يَد الْعَلَاء بن الحضرمى رضى الله عَنهُ

- ‌سلمَان وأبى الدَّرْدَاء

- ‌عمرَان بن حُصَيْن

- ‌خَالِد بن الْوَلِيد رضى الله عَنهُ

- ‌69 - الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن قَاسم بن مُحَمَّد بن سيار مولى الْوَلِيد بن عبد الْملك أَبُو مُحَمَّد الأندلسى القرطبى

- ‌70 - مُوسَى بن إِسْحَاق بن مُوسَى الأنصارى القاضى أَبُو بكر الخطمى

- ‌71 - بِضَم الْكَاف وَفتح النُّون وَإِسْكَان آخر الْحُرُوف آخِره زاى مُعْجمَة

- ‌72 - نوح بن مَنْصُور بن مرداس أَبُو مُسلم السلمى

- ‌73 - أَبُو الْفضل البتانى

الفصل: ‌شبهة أخرى لهم وكشف عوارها

وَالْجَوَاب أَن الْكَرَامَة لَا توجب عصمَة الولى وَلَا صدقه فى كل الْأُمُور وَقد سُئِلَ شيخ الطَّرِيقَة ومقتدى الْحَقِيقَة أَبُو الْقَاسِم الْجُنَيْد رحمه الله أيزنى الولى فَقَالَ {وَكَانَ أَمر الله قدرا مَقْدُورًا} وهب أَن الظَّن حَاصِل بصدقه فِيمَا ادَّعَاهُ إِلَّا أَن الشَّارِع جعل لثُبُوت الدَّعْوَى طَرِيقا مَخْصُوصًا ورابطا مَعْرُوفا لَا يجوز تعديه وَلَا الْعُدُول عَنهُ أَلا ترى أَن كثيرا من الظنون لَا يجوز الحكم بهَا لخروجها عَن الضوابط الشَّرْعِيَّة

‌شُبْهَة أُخْرَى لَهُم وكشف عوارها

قَالُوا لَو جَازَ ظُهُور خوارق الْعَادَات على أيدى الصَّالِحين لجَاز سرا كَمَا يجوز جَهرا وَلَو جَازَ سرا لما أمكننا أَن نستدل على نبوة الْأَنْبِيَاء بظهورها على أَيْديهم فَثَبت أَن ظُهُورهَا على الصَّالِحين سرا مُمْتَنع وَإِذا لم يجز ظُهُورهَا عَلَيْهِم سرا فَأولى أَن لَا تجوز جَهرا لِأَن كل من جوز ظُهُورهَا عَلَيْهِم لم يشْتَرط أَن تظهر عَلَانيَة بل من أصُول مُعظم جماعتكم أَن الْأَوْلِيَاء لَا يظهرون الكرامات وَلَا يدعونَ بهَا وَإِنَّمَا تظهر سرا وَرَاء ستور ويتخصص بالاطلاع عَلَيْهَا آحَاد النَّاس فَثَبت أَنَّهَا لَو جَازَت لجازت سرا إِذْ لَا قَائِل بِالْفَصْلِ وَلِأَنَّهُ أولى بِالْجَوَازِ من الْعَلَانِيَة لَكِن جَوَازهَا سرا يفضى إِلَى أَن لَا يسْتَدلّ بهَا على النُّبُوَّة لِأَنَّهُ يجوز ظُهُورهَا مُتَوَالِيَة على اسْتِمْرَار وَإِن كَانَ ذَلِك مخفيا مستترا وَتَكون مَوْجُودَة مستمرة بِحَيْثُ تلتحق بِحكم الْمُعْتَاد فَإِذا ظهر نبى وتحدى بمعجزة جَازَ أَن تكون هى بعض مَا اعتاده أَوْلِيَاء عصره من الكرامات وَلَا يتَحَقَّق فى هَذَا النبى خرق العوائد فَكيف السَّبِيل إِلَى تَصْدِيقه هَذَا حَاصِل شبهتهم هَذِه ثمَّ حرروا عَنْهَا عبارَة فَقَالُوا إِذا تكَرر مَا يخرق العوائد على الْأَوْلِيَاء أفْضى ذَلِك إِلَى التحاق خوارق الْعَادَات فى حُقُوقهم بالمعتادات وَصَارَت

ص: 318

عاداتهم خلاف الْعَادَات فَلَو ظهر نبى فى زمنهم كَانَت عوائدهم فى انخراق العوائد فى أَحْوَالهم تصدهم عَن تَصْحِيح النّظر فى المعجزة

ثمَّ أخرجُوا الشُّبْهَة على وَجه آخر فَقَالُوا لَو جَازَ إظهارها على صَالح لجَاز إظهارها على صَالح آخر إِكْرَاما لَهُ وَهَكَذَا إِلَى عدد كثير إِذْ لَيْسَ اخْتِصَاص عدد مِنْهُم بذلك أولى من عدد آخر وَحِينَئِذٍ يصير عَادَة فَلَا يبْقى ظُهُورهَا دَلِيلا على النُّبُوَّة ويطوى بِسَاط النُّبُوَّة رَأْسا

وَجَمِيع مَا ذَكرُوهُ فى هَذِه الشُّبْهَة تمويه لَا حَاصِل تَحْتَهُ وَقَعْقَعَة لَا طائل فِيهَا ولأئمتنا فى ردهَا وَجْهَان

فَمن أَئِمَّتنَا من منع توالى الكرامات واستمرارها حَتَّى تصير فى حكم العوائد وخلص بِهَذَا الْمَنْع عَن إلزامهم بل امْتنع بعض الْمُحَقِّقين من تصور توالى المعجزات على الرُّسُل المتعاقبين إِذْ كَانَ يُؤدى إِلَى أَن تصير المعجزات مُعْتَادَة فَهَذِهِ طَريقَة فى الرَّد على هَذِه الشُّبْهَة حاصلها أَنا إِنَّمَا نجوز ظُهُور الكرامات على وَجه لَا يصير عَادَة فاستبان أَنه خَاص بشبهتهم هَذِه وَأَنَّهَا لم تقدح فى أصل الكرامات وَإِنَّمَا تَضَمَّنت منع كرورها والتحاقها بالمعتاد

وَمن أَئِمَّتنَا وهم الْمُعظم من جوز توالى الكرامات على وَجه الاختفاء بِحَيْثُ لَا تظهر وَلَا تشيع وَلَا تلتحق بالمعتاد لِئَلَّا تخرج الْكَرَامَة عَن كَونهَا كَرَامَة عِنْد عَامَّة الْخلق ثمَّ قَالُوا الْكَرَامَة وَإِن توالت على الولى حَتَّى ألفها واعتادها فَلَا يُخرجهُ ذَلِك عَن طَرِيق الرشاد وَوجه السداد فى النّظر إِذا لاحت المعجزة إِن وَافقه التَّوْفِيق وَإِن تعداه التَّوْفِيق سلب الطَّرِيق وَلم يكن بولى على التَّحْقِيق والمعجزة تتَمَيَّز عَمَّن تَكَرَّرت عَلَيْهِ الْكَرَامَة بالإظهار والإشاعة والتحدى وَدَعوى النُّبُوَّة فَإِذا تميزت الْكَرَامَة عَن المعجزة لم ينسد بَاب الطَّرِيق إِلَى معرفَة النبى

ص: 319

وَمن تَمام الْكَلَام فى ذَلِك أَن أهل الْقبْلَة متفقون على أَن الكرامات لَا تظهر على الفسقة الفجرة وَإِنَّمَا تظهر على المتمسكين بِطَاعَة الله عز وجل

وَبِهَذَا لَاحَ أَن الطَّرِيق إِلَى معرفَة الْأَنْبِيَاء لَا ينسد فَإِن الولى بِتَوْفِيق الله تَعَالَى ينقاد للنبى إِذا ظَهرت المعجزة على يَدَيْهِ وَيَقُول معاشر النَّاس هَذَا نبى الله فأطيعوه

وَيكون أول منقاد لَهُ وَمُؤمن بِهِ

والقاضى أَبُو بكر وَإِن شَبَّبَ بِمَنْع هَذَا الْإِجْمَاع وَقَالَ لَو جوز مجوز ظُهُور بعض خوارق الْعَادَات على بعض الفسقة استدراجا لَكَانَ مذهبا كَمَا أَنه لَا يبعد ظُهُورهَا على الرهبان المتبتلين وَأَصْحَاب الصوامع على كفرهم فَهَذَا كَمَا قَالَ إِمَام الْحَرَمَيْنِ فِيهِ نظر ولسنا نثبت لراهب كَرَامَة وَلَا كيد وَلَا كَرَامَة وَمحل اسْتِيفَاء القَوْل على ذَلِك لَا يحْتَملهُ هَذَا الْمَكَان

وَالْحَاصِل أَن مَا يظْهر على يَد الرهبان لَيْسَ من الكرامات وَأما توقف القاضى فى الفسقة والفجرة فَأَنا مَعَه لَكِن لَا على الْإِطْلَاق بل أفصل فَأَقُول لَو ذهب ذَاهِب إِلَى تَجْوِيز ظُهُور الْكَرَامَة على يَد الْفَاسِق إنقاذا لَهُ مِمَّا هُوَ فِيهِ ثمَّ يَتُوب بعْدهَا وَيثبت لَا محَالة وينتقل إِلَى الْهدى بعد الضَّلَالَة لَكَانَ مذهبا وَيقرب مِنْهُ قصَّة أَصْحَاب الْكَهْف الَّتِى سنحكيها فقد كَانُوا عَبدة أصنام ثمَّ حصل لَهُم مَا حصل إرشادا وتبصرة ثمَّ مَا ذكره الْخُصُوم من حَدِيث اشْتِبَاه النبى بِغَيْرِهِ إِذا وَافَقت المعجزة الْكَرَامَة قد تبين الِانْفِصَال عَنهُ

وَأَنا أَقُول معَاذ الله أَن يتحدى نبى بكرامة تَكَرَّرت على يَد ولى بل لَا بُد أَن يأتى النبى بِمَا لَا يوقعه الله على يَد الولى وَإِن جَازَ وُقُوعه فَلَيْسَ كل جَائِز فى قضايا الْعُقُول وَاقعا وَلما كَانَت مرتبَة النبى أعلا وَأَرْفَع من مرتبَة الولى كَانَ الولى مَمْنُوعًا مِمَّا يأتى بِهِ النبى على وَجه الإعجاز والتحدى أدبا مَعَ النبى

ثمَّ أَقُول حَدِيث الِاشْتِبَاه والانسداد على بُطْلَانه إِنَّمَا يَقع الْبَحْث فِيهِ حَيْثُ لم تختم النُّبُوَّة

ص: 320