الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن عبد الْعَزِيز يَقُول سُئِلَ الْجُنَيْد عَمَّن لم يبْق عَلَيْهِ من الدُّنْيَا إِلَّا مِقْدَار مص نواة فَقَالَ الْمكَاتب عبد مَا بقى عَلَيْهِ دِرْهَم
وَمن كَلَام الْجُنَيْد بَاب كل علم نَفِيس جليل بذل المجهود وَلَيْسَ من عبد الله ببذل المجهود كمن طلبه من طَرِيق الْجُود
وَقَالَ إِن الله يخلص إِلَى الْقُلُوب من بره حسب مَا خلصت الْقُلُوب بِهِ إِلَيْهِ من ذكره فَانْظُر مَاذَا خالط قَلْبك
وَقَالَ أَبُو عَمْرو الزجاجى سَأَلت الْجُنَيْد عَن الْمحبَّة فَقَالَ تُرِيدُ الْإِشَارَة فَقلت لَا قَالَ تُرِيدُ الدَّعْوَى قلت لَا قَالَ فأيش تُرِيدُ قلت عين الْمحبَّة فَقَالَ أَن تحب مَا يحب الله فى عباده وَتكره مَا يكره فى عباده
وَسُئِلَ عَن قرب الله تَعَالَى فَقَالَ قريب لَا بالتلاق بعيد لَا بافتراق
وَقَالَ مكابدة الْعُزْلَة أيسر من مداراة الْخلطَة
توفى الْجُنَيْد يَوْم السبت فى شَوَّال سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة سبع وَتِسْعين
قَالَ الخلدى رَأَيْته فِي النّوم فَقلت مَا فعل الله بك فَقَالَ طاحت تِلْكَ الإشارات وَغَابَتْ تِلْكَ الْعبارَات وفنيت تِلْكَ الْعُلُوم ونفدت تِلْكَ الرسوم وَمَا نفعنا إِلَّا ركيعات كُنَّا نركعها فى السحر
ذكر شئ من الرِّوَايَة عَنهُ
وَقد ذكر أَنه لم يحدث إِلَّا بِحَدِيث وَاحِد حدّثنَاهُ الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس بن المظفر إملاء قَالَ أخبرنَا أَبُو الْفَتْح يُوسُف بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن المجاور إِذْنا أخبرنَا الإِمَام أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الكندى أخبرنَا أَبُو مَنْصُور عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْقَزاز الْمَعْرُوف بِابْن زُرَيْق أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن على بن ثَابت الْخَطِيب
أخبرنَا أَبُو سعيد المالينى أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عمر بن مُحَمَّد بن مقبل أخبرنَا جَعْفَر الخلدى حَدثنَا جُنَيْد بن مُحَمَّد
ح وَأخْبرنَا أَبُو الْعَبَّاس بن المظفر بقراءتى عَلَيْهِ أخبرنَا القاضى مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سَالم بن يُوسُف بن صاعد بن السّلم سَمَاعا أخبرنَا الْحسن بن أَحْمد بن يُوسُف الأوقى أخبرنَا أَبُو طَاهِر السلفى أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن على بن الْحسن ابْن زَكَرِيَّا الصوفى فِيمَا قَرَأت عَلَيْهِ أخبرنَا والدى أَبُو الْحسن على بن الْحسن الطريثيثى حَدثنَا أَبُو سعيد أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن حَفْص بن الْخَلِيل الهروى لفظا أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم عمر بن مُحَمَّد بن مقبل حَدثنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد ابْن نصير أخبرنَا أَبُو الْقَاسِم الْجُنَيْد حَدثنَا الْحسن بن عَرَفَة
ح وبإسنادنا الْمَشْهُور إِلَى ابْن عَرَفَة حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير الكوفى عَن عَمْرو ابْن قيس الملائى عَن عَطِيَّة عَن أَبى سعيد الخدرى قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم (اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله) ثمَّ قَرَأَ {إِن فِي ذَلِك لآيَات للمتوسمين}
قَالَ أَبُو بكر الْخَطِيب لَا يعرف للجنيد غير هَذَا الحَدِيث
قَالَ أَبُو الْفرج ابْن الجوزى وَقد رَأَيْت لَهُ حَدِيثا آخر
قلت أخبرناه أَبُو الْعَبَّاس بن المظفر الْحَافِظ بقراءتى عَلَيْهِ عَن أَبى الْحسن ابْن البخارى عَن أَبى الْفرج عبد الرَّحْمَن بن على بن مُحَمَّد بن الجوزى أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الباقى أخبرنَا رزق الله بن عبد الْوَهَّاب أخبرنَا أَبُو عبد الرَّحْمَن السلمى حَدثنَا أَحْمد بن عَطاء الصوفى حَدثنَا مُحَمَّد بن على بن الْحُسَيْن قَالَ سُئِلَ الْجُنَيْد عَن الفراسة فَقَالَ حَدثنَا الْحسن بن
عَرَفَة حَدثنَا أَبُو بكر بن عَيَّاش عَن عَاصِم عَن زر عَن عبد الله قَالَ كنت أرعى غنما لعقبة بن أَبى معيط وَذكر الحَدِيث وَقَالَ فى آخِره قَالَ لى النبى صلى الله عليه وسلم (إِنَّك غليم معلم)
أخبرنَا الْمسند أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الخباز بقراءتى عَلَيْهِ أخبرنَا أَبُو الْغَنَائِم الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان القيسى سَمَاعا عَلَيْهِ حَدثنَا أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الكندى أخبرنَا الشَّيْخ أَبُو مَنْصُور عبد الرَّحْمَن بن زُرَيْق الشيبانى أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو بكر أَحْمد بن على البغدادى حَدثنَا مُحَمَّد بن المظفر بن السراج من حفظه قَالَ سَمِعت جَعْفَر بن مُحَمَّد الخلدى يَقُول قَالَ لى أَبُو الْقَاسِم الْجُنَيْد رحمه الله اطراح هَذِه الْأمة من الْمُرُوءَة والاستئناس بهم حجاب عَن الله تَعَالَى والطمع فيهم فقر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن المظفر بن أَبى مُحَمَّد النابلسى الْحَافِظ بقراءتى عَلَيْهِ أخبرنَا أقضى الْقُضَاة جمال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن نجم الدّين مُحَمَّد بن سَالم بن يُوسُف بن صاعد بن السّلم النابلسى قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا الشَّيْخ تقى الدّين أَبُو على الْحسن بن أَحْمد بن يُوسُف الأوقى سَمَاعا أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السلفى سَمَاعا
ح وَكتب إِلَى أَحْمد بن على الجزرى وَفَاطِمَة بنت إِبْرَاهِيم وَغَيرهمَا عَن مُحَمَّد بن عبد الهادى عَن السلفى إجازات أخبرنى أَبُو بكر أَحْمد بن على بن الْحُسَيْن أخبرنَا والدى حَدثنَا أَبُو سعد أَحْمد بن مُحَمَّد المالينى سمعتت أَبَا الْوَزير على بن إِسْمَاعِيل الصوفى يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن المنصورى يَقُول سَأَلت الْجُنَيْد مَتى يسْتَوْجب العَبْد أَن يُقَال لَهُ عَاقل قَالَ سَمِعت سريا يَقُول هُوَ أَن لَا يظْهر فى جوارحه شئ قد ذمه مَوْلَاهُ
وَبِه إِلَى المالينى سَمِعت أَبَا الْقَاسِم يُوسُف بن يحيى سَمِعت أَبَا الْقَاسِم الْجُنَيْد بن مُحَمَّد يَدْعُو بموضعك فى قُلُوب العارفين دلنى على رضاك وَأخرج من قلبى مَالا ترضاه وأسكن فى قلبى رضاك
وَبِه قَالَ سَمِعت عُثْمَان بن عبد الله الزنجى يَقُول سَمِعت الْجُنَيْد بن مُحَمَّد يَقُول وَقد سُئِلَ عَن الْيَقِين مَا هُوَ فَقَالَ ترك مَا ترى لما لَا ترى
وَبِه قَالَ سمع أَبَا الْحُسَيْن أَحْمد بن زيزى يَقُول قلت للجنيد من أصحب بعْدك قَالَ اصحب بعدى من تأمنه سر الله فِيك
وَبِه قَالَ سَمِعت أَبَا الْحسن على بن أَحْمد بن قرقر يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن على بن مُحَمَّد السيروانى يَقُول سَمِعت أَبَا عَمْرو ابْن علوان يَقُول سَمِعت أَبَا الْقَاسِم الْجُنَيْد بن مُحَمَّد يَقُول حضرت إملاك بعض الأبدال من النِّسَاء بِبَعْض الأبدال من الرِّجَال فَمَا كَانَ فى جمَاعَة من حضر إِلَّا من ضرب بِيَدِهِ إِلَى الْهَوَاء فَأخذ شَيْئا وَطَرحه من در وَيَاقُوت وَمَا أشبهه قَالَ أَبُو الْقَاسِم فَضربت بيدى فَأخذت زعفرانا وطرحته فَقَالَ لى الْحَضَر مَا كَانَ فى الْجَمَاعَة من أهْدى مَا يصلح للعرس غَيْرك
وَبِه قَالَ حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد سَمِعت إِبْرَاهِيم بن دَاوُد البردعى يَقُول سَمِعت الْجُنَيْد يَقُول نِهَايَة الصابر فى حَال الصَّبْر حمل الْمُؤَن لله حَتَّى تنقضى أَوْقَات الْمَكْرُوه
وَبِه قَالَ سَمِعت أَبَا الْقَاسِم يُوسُف بن يحيى يَقُول سَمِعت الْجُنَيْد يَدْعُو إِذا سَأَلَهُ إِنْسَان أَن يَدْعُو لَهُ جمع الله همك وَلَا شتت سرك وقطعك عَن كل قَاطع يقطعك عَنهُ ووصلك إِلَى كل وَاصل يوصلك إِلَيْهِ وَجعل غناهُ فى قَلْبك وشغلك بِهِ عَمَّن سواهُ ورزقك أدبا يصلح لمجالسته وَأخرج من قَلْبك مَالا يرضى وأسكن فى قَلْبك رِضَاهُ ودلك عَلَيْهِ من أقرب الطّرق
أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن الخباز بقراءتى عَلَيْهِ أخبرنَا الشَّيْخَانِ أَبُو الْفِدَاء إِسْمَاعِيل بن أَبى عبد الله بن حَمَّاد بن العسقلانى وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن حمد بن كَامِل ابْن عمر المقدسى سَمَاعا قَالَا أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد بن منينا وَعبد الْوَهَّاب بن سكينَة إجَازَة قَالَا أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الباقى الأنصارى القاضى أخبرنَا الْخَطِيب أَبُو بكر أخبرنَا مُحَمَّد بن الْحسن الأهوازى قَالَ سَمِعت أَبَا حَاتِم الطبرى يَقُول سُئِلَ الْجُنَيْد رَحمَه الله تَعَالَى عَن التصوف فَقَالَ اسْتِعْمَال كل خلق سنى وَترك كل خلق دنى
وَبِه إِلَى الْخَطِيب أخبرنَا بكران بن الطّيب الجرجرائى حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت الْجُنَيْد يَقُول لَا تكون من الصَّادِقين أَو تصدق مَكَانا لَا ينجيك إِلَّا الْكَذِب فِيهِ
أخبرنَا الْمسند عز الدّين أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن ضِيَاء الدّين أَبى الْفِدَاء إِسْمَاعِيل بن عمر بن الحموى قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا أَبُو الْحسن ابْن البخارى أخبرنَا أَبُو حَفْص بن طبرزد أخبرنَا القاضى أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الباقى الأنصارى أخبرنَا أَبُو حَفْص هناد بن إِبْرَاهِيم أَبُو المظفر القاضى النسفى قَالَ سَمِعت أَبَا الْحسن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الفارسى يَقُول كَانَ الْجُنَيْد بَات لَيْلَة الْعِيد فى مَوضِع غير الْموضع الذى كَانَ يعتاده فى الْبَريَّة فَلَمَّا أَن صَار وَقت السحر إِذا بشاب ملتف فى عباءة وَهُوَ يبكى وَيَقُول
(بِحرْمَة غربتى كم ذَا الصدود
…
أَلا تعطف على أَلا تجود)
(سرُور الْعِيد قد عَم النواحى
…
وضرى فى ازدياد لَا يبيد)
(فَإِن كنت اقترفت خلال سوء
…
فعذرى فى الْهوى أَن لَا أَعُود)
أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أخبرنَا الْمَشَايِخ أَبُو بكر إِسْمَاعِيل بن الأنماطى وَأُخْته رقية وَغَيرهمَا حضورا عَن أَبى بكر بن أَبى سعد الصفار أخبرنَا أَبُو مَنْصُور عبد الْخَالِق بن زَاهِر الشحامى أخبرنَا الإِمَام أَبُو الْحسن على بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُؤَذّن أخبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله ابْن باكويه أخبرنَا نصر بن أَبى نصر أخبرنَا جَعْفَر بن نصير قَالَ سَمِعت الْجُنَيْد قَالَ حججْت على الْوحدَة فجاورت بِمَكَّة فَكنت إِذا جن اللَّيْل دخلت الطّواف فَإِذا بِجَارِيَة تَطوف وَتقول
(أَبى الْحبّ أَن يخفى وَكم قد كتمته
…
فَأصْبح عندى قد أَنَاخَ وطنبا)
(إِذا اشْتَدَّ شوقى هام قلبى بِذكرِهِ
…
فَإِن رمت قربا من حبيبى تقربا)
(ويبدو فأفنى ثمَّ أحيى بِهِ لَهُ
…
ويسعدنى حَتَّى ألذ وأطربا)
قَالَ فَقلت لَهَا يَا جَارِيَة أما تتقين الله فى مثل هَذَا الْمَكَان تتكلمين بِمثل هَذَا الْكَلَام فالتفتت إِلَى وَقَالَت يَا جُنَيْد
(لَوْلَا التقى لم ترنى
…
أَهجر طيب الوسن)
(إِن التقى شردنى
…
كَمَا ترى عَن وطنى)
(أفر من وجدى بِهِ
…
فحبه هيمنى)
ثمَّ قَالَت يَا جُنَيْد تَطوف بِالْبَيْتِ أم بِرَبّ الْبَيْت فَقلت أَطُوف بِالْبَيْتِ فَرفعت طرفها إِلَى السَّمَاء وَقَالَت سحانك مَا أعظم مشيئتك فى خلقك خلق كالأحجار يطوفون بالأحجار ثمَّ أنشأت تَقول
(يطوفون بالأحجار يَبْغُونَ قربَة
…
إِلَيْك وهم أقسى قلوبا من الصخر)
(وتاهوا فَلم يدروا من التيه من هم
…
وحلوا مَحل الْقرب فى بَاطِن الْفِكر)
(فَلَو أَخْلصُوا فى الود غَابَتْ صفاتهم
…
وَقَامَت صِفَات الود للحق بِالذكر)
أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس بن المظفر بقراءتى عَلَيْهِ أخبرنَا أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر بقراءتى عَلَيْهِ أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان بن إِسْمَاعِيل القارى إجَازَة أخبرنَا هبة الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد بن عبد الْكَرِيم القشيرى سَمَاعا عَلَيْهِ إملاء قَالَ سَمِعت الشَّيْخ أَبَا سعيد مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الصفار قَالَ سَمِعت الشَّيْخ أَبَا عبد الرَّحْمَن السلمى قَالَ سَمِعت مَنْصُور بن عبد الله قَالَ سَمِعت أَبَا عمر الأنماطى قَالَ قَالَ رجل للجنيد على مَاذَا يتأسف الْمُحب من أوقاته فَقَالَ على زمَان بسط أورث قبضا أَو زمَان أنس أورث وَحْشَة ثمَّ أنشأ يَقُول
(قد كَانَ لى مشرب يصفو بقربكم
…
فكدرته يَد الْأَيَّام حِين صفا)
وَبِه إِلَى هبة الرَّحْمَن القشيرى أخبرنَا أَبُو صَالح أَحْمد بن عبد الْملك الْمُؤَذّن أخبرنَا أَبُو نعيم أَحْمد بن عبد الله بن أَحْمد الأصبهانى قَالَ سَمِعت أَبَا الْحسن على بن هَارُون بن مُحَمَّد وَأَبا بكر مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُفِيد يَقُولَانِ سمعنَا أَبَا الْقَاسِم الْجُنَيْد ابْن مُحَمَّد غير مرّة يَقُول طريقنا مضبوط بِالْكتاب وَالسّنة من لم يحفظ الْقُرْآن وَلم يكْتب الحَدِيث وَلم يتفقه لَا يقْتَدى بِهِ
وأخبرناه أَيْضا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن يُوسُف بن أَحْمد الخلاطى قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِالْقَاهِرَةِ أخبرنَا نَفِيس الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الْكَرِيم بن أَبى الْقَاسِم أخبرنَا والدى أخبرنَا أَبُو الْفضل عبد الله بن أَحْمد الطوسى أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن مَرْزُوق بن عبد الرَّزَّاق الزعفرانى البغدادى قِرَاءَة عَلَيْهِ فى الْمحرم سنة سبع وَخَمْسمِائة قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو الْحسن على بن أَحْمد بن على بن عبد الله الْحَافِظ الصقلى أخبرنَا أَبُو الْحسن على بن هَارُون بن مُحَمَّد وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد الْمُفِيد قَالَا سمعنَا أَبَا الْقَاسِم الْجُنَيْد بن مُحَمَّد رحمه الله يَقُول تفقهت على مَذْهَب أَصْحَاب الحَدِيث كأبى عبيد وأبى ثَوْر وصحبت الْحَارِث