الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَالَ أَبوهُ أَبُو حَاتِم ثِقَة صَدُوق
وَقَالَ ابْن مَاكُولَا وَالدَّارَقُطْنِيّ كَانَ من الثِّقَات الْأَثْبَات
وَقَالَ أَبُو عبيد الْآجُرِيّ سَأَلت أَبَا دَاوُد عَن أَحْمَد بْن سِنَان وَبُنْدَار فَقدم ابْن سِنَان عَلَى بنْدَار
وَقَالَ أَبُو عَبْد اللَّه الْحَاكِم فِي فَضَائِل الشَّافِعِي إِن بعض مشايخه بمرو حَدثهُ أَن ابْن سِنَان كَانَ يُقَاس بِابْن الْمُبَارك فِي زَمَانه
قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم ابْن عَسَاكِر توفّي سنة سِتّ وَيُقَال سنة ثَمَان وَيُقَال سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
قَالَ جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن سِنَان سَمِعت أَبِي يَقُول لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مُبْتَدع إِلَّا يبغض أَصْحَاب الحَدِيث وَإِذا ابتدع الرجل نزعت حلاوة الحَدِيث من قلبه
قَالَ ابْن أَبِي حَاتِم سَمِعت ابْن سِنَان يَقُول رَأَيْت الشَّافِعِي أَحْمَر الرَّأْس واللحية يَعْنِي أَنه اسْتعْمل الخضاب اتبَاعا للسّنة
3 - أَحْمَد بْن صَالح الْمصْرِيّ أَبُو جَعْفَر الطبرى الْحَافِظ أحد أَرْكَان الْعلم وجهابذة الْحفاظ
قَالَ أَبُو سَعِيد بْن يُونُس كَانَ أَبوهُ جنديا من أجناد طبرستان فولد لَهُ أَحْمَد بِمصْر سنة سبعين وَمِائَة
قلت سمع سُفْيَان بْن عُيَيْنَة وَعبد اللَّه بْن وهب وحرمي بْن عمَارَة وعنبسة ابْن سَعِيد وَابْن أَبِي فديك وَعبد الرَّزَّاق وَعبد اللَّه بْن نَافِع وَالشَّافِعِيّ
وروى عَنهُ البُخَارِيّ وَرُبمَا رَوَى عَن رجل عَنهُ وروى عَنهُ أَيْضًا أَبُو دَاوُد وَعَمْرو النَّاقِد والذهلي ومُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن نمير ومَحْمُود بْن غيلَان وَأَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي وَصَالح جزرة وَأَبُو إِسْمَاعِيل التِّرْمِذِيّ وَأَبُو بكر بْن أَبِي دَاوُد وَخلق
وَدخل بَغْدَاد وناظر بهَا أَحْمَد بْن حَنْبَل
قَالَ أَبُو زرْعَة سَأَلَني أَحْمَد بْن حَنْبَل من بِمصْر فَقلت أَحْمَد بْن صَالح
فسر بِذكرِهِ ودعا لَهُ
وَقَالَ البُخَارِيّ هُوَ ثِقَة مَا رَأَيْت أحدا يتَكَلَّم فِيهِ بِحجَّة
وَقَالَ يَعْقُوب الْفَسَوِي كتبت عَن ألف شيخ وَكسر حجتي فِيمَا بيني وَبَين اللَّه رجلَانِ أَحْمَد بْن حَنْبَل وأَحْمَد بْن صَالح
وَقَالَ ابْن وارة الْحَافِظ أَحْمَد بْن حَنْبَل بِبَغْدَاد وأَحْمَد بْن صَالح الْمصْرِيّ بِمصْر والنفيلي بحران وَابْن نمير بِالْكُوفَةِ هَؤُلَاءِ أَرْكَان الدّين
وَقد تكلم النَّسَائِيّ فِي أَحْمَد بْن صَالح فَقَالَ لَيْسَ بِثِقَة وَلَا مَأْمُون تَركه مُحَمَّد بْن يَحْيَى ورماه يَحْيَى بْن معِين بِالْكَذِبِ
قَالَ الْحَافِظ أَبُو بكر الْخَطِيب يُقَال كَانَ آفَة أَحْمَد بْن صَالح الْكبر وشراسة الْخلق ونال النَّسَائِيّ مِنْهُ جفَاء فِي مَجْلِسه فَذَلِك الَّذِي أفسد بَينهمَا
قَالَ ابْن عدي سَمِعت مُحَمَّد بْن هَارُون البرقي يَقُول حضرت مجْلِس أَحْمَد بْن صَالح وطرد النَّسَائِيّ من مَجْلِسه فَحَمله عَلَى أَن تكلم فِيهِ
قَالَ ابْن عدي وَكَانَ النَّسَائِيّ يُنكر عَلَيْهِ أَحَادِيث مِنْهَا
عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه الدِّينُ النَّصِيحَةُ
وَالْحَدِيثُ فَقَدْ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى عَنِ ابْنِ وَهْبٍ
قَالَ ابْن عدي وأَحْمَد من حفاظ الحَدِيث وَكَلَام ابْن معِين فِيهِ تحامل
وَأَرَادَ بِكَلَام ابْن معِين مَا ذكره مُعَاوِيَة بْن صَالح عَنهُ أَنه سَأَلَهُ عَن أَحْمَد بْن صَالح فَقَالَ رَأَيْته كذابا يخْطر فِي جَامع مصر
قلت وَقد ذكر أَن الَّذِي ذكر فِيهِ ابْن معِين هَذِهِ الْمقَالة هُوَ أَحْمَد بْن صَالح الشموني وَهُوَ شيخ بِمَكَّة كَانَ يضع الحَدِيث وَأَنه لم يعن أَحْمَد بْن صَالح هَذَا فَإِن هَذَا كَانَ من أقرانه فِي الْحِفْظ والإتقان ويترجح عَلَيْهِ فِي حَدِيث أهل مصر والحجاز وَذكر أَيْضًا أَنه كَانَت بَينه وَبَينه منافرة دنيوية
قَالَ ابْن عدي وَأما سوء ثَنَاء النَّسَائِيّ عَلَيْهِ فَلَمَّا تقدم
قَالَ وَلَوْلَا أَنِّي شرطت أَن أذكر فِي كتابي كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم لَكُنْت أجل أَحْمَد بْن صَالح أَن أذكرهُ
وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يعلى الخليلي فِي كتاب الْإِرْشَاد ابْن صَالح ثِقَة حَافظ وَاتفقَ الْحفاظ عَلَى أَن كَلَام النَّسَائِيّ فِيهِ تحامل وَلَا يقْدَح كَلَام أَمْثَاله فِيهِ وَقد نقم عَلَى النَّسَائِيّ كَلَامه فِيهِ
وَقَالَ ابْن الْعَرَبِيّ فِي كتاب الأحوذي إِمَام ثِقَة من أَئِمَّة الملسمين لَا يُؤثر فِيهِ تجريح وَإِن هَذَا القَوْل يحط من النَّسَائِيّ أَكثر مِمَّا حط من ابْن صَالح
قلت وَكَذَا قَالَ الْبَاجِيّ
قلت أَحْمَد بْن صَالح ثِقَة إِمَام وَلَا الْتِفَات إِلَى كَلَام من تكلم فِيهِ
وَلَكنَّا ننبهك هُنَا على