الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
74 -
عن أبي سعيدٍ الخُدْري رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمِعتُم المؤذن (1) فقولُوا مثلَ ما يقولُ"(2).
باب استقبال القبلة
75 -
عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما؛ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُسَبِّحُ على ظهر راحلته، حيث كان وجهُه، يُوْمِيءُ برأسِه، وكان ابنُ عمر يفعلُه (3).
- وفي رواية: كان يوترُ على بعيرِه (4).
- ولمسلم: غيرَ أنه لا يصلِّي عليها المكتوبةَ (5).
- وللبخاري: إلا الفرائض (6).
(1) كذا في نسخة ابن الملقن، وفي "ب"، وهي أيضًا كذلك في النسخ المطبوعة من العمدة، ولكن في "الصحيحين":"النداء".
(2)
رواه البخاري (611)، ومسلم (383)، وزادا:"المؤذن".
وقال الحافظ في "الفتح"(2/ 91): "ادعى ابن وضاح أن قول: "المؤذن" مدرج، وأن الحديث انتهى عند قوله: "مثل ما يقول". وتعُقب بأن الإدراج لا يثبت بمجرد الدعوى، وقد اتفقت الروايات في "الصحيحين" و"الموطأ" على إثباتها ولم يصب صاحب العمدة في حذفها".
قلت: لعل الحذف وقع بسبب تغيير لفظ "النداء" بلفظ: "المؤذن". والله أعلم.
(3)
رواه البخاري (1105) واللفظ له، ومسلم (700).
(4)
رواه البخاري (999)، ومسلم (700)(36)، وعندهما:"البعير" بغير هاء الإضافة.
(5)
مسلم رقم (700)(39) وهي أيضًا للبخاري (1098).
(6)
البخاري رقم (100).
76 -
عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما قال: بينما الناسُ بقُبَاءَ في صلاةِ الصُّبحِ إذ جاءَهم آتٍ، فقال: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد أُنْزل عليه الليلةَ قرآنٌ، وقد أُمِرَ: أن يستقبلَ القِبلة (1)، فاستقبَلوها (2).
وكانت وُجوهُهم إلى الشامِ، فاستدارُوا إلى الكعبةِ (3).
77 -
عن أنس بن سيرين رضي الله عنه قال: استقبلْنَا أنسًا حين قدِمَ من الشامِ (4)، فلقيناهُ بعين التمرِ، فرأيتهُ يصلِّي على حمارٍ ووجهُهُ من ذا الجانب -يعني: عن يسار القبلة (5) - فقلت: رأيتُك تصلِّي لغير القبلة؟ فقال: لولا أني رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يفعله لم أفعله (6).
(1) كذا في نسخة ابن الملقن، وفي "ب"، وفي "الصحيحين":"الكعبة".
(2)
قال النووي (5/ 13): "روي فاستقبلوها بكسر الباء وفتحها، والكسر أصح وأشهر وهو الذي يقتضيه تمام الكلام بعده". وانظر: "الفتح"(1/ 506).
(3)
رواه البخاري (403)، ومسلم (526).
(4)
هذه رواية البخاري، ووقع في مسلم:"حين قدم الشام" بحذف حرف الجر. قال الحافظ في "الفتح"(2/ 576)"وغلطوه لأن أنس بن سيرين إنما تلقاه لما رجع من الشام فخرج ابن سيرين من البصرة ليتلقاه، ويمكن توجيهه بأن يكون المراد بقوله: "حين قدم الشام" مجرد ذكر الوقت الذي وقع له فيه ذلك كما تقول: فعلت كذا لما حججت".
وقال النووي (5/ 220): "رواية مسلم صحيحة، ومعناها: تلقيناه في رجوعه حين قدم الشام، وإنما حذف ذكر رجوعه للعلم به. والله أعلم".
(5)
كذا في "ب" وهو الموافق لما في "الصحيحين"، ووقع في نسخة ابن الملقن:"الكعبة".
(6)
رواه البخاري (1100)، ومسلم (702).