الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب قصر الصلاة في السفر
138 -
عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما قال: صحبتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فكانَ لا يزيدُ في السَّفرِ على ركعتين، وأبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ كذلك (1).
باب الجمعة
139 -
عن عبد الله بنِ عُمر رضي الله عنهما؛ أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ جاءَ مِنكُم الجُمعةَ فليغتسِلْ"(2).
140 -
وعنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطبُ خُطبتين -وهو قائمٌ- يفصلُ بينهما بجلوسِ (3).
141 -
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: جاء رجلٌ
(1) رواه البخاري (1102) -والسياق له- ورواه مسلم (689) بأطول مما هنا.
(2)
رواه البخاري (894)، ومسلم (844)(2)، وانظر "الجمعة وفضلها" لأبي بكر المروزي (16) بتحقيقي.
(3)
الحديث بهذا اللفظ ليس في "الصحيحين" بل ولا في أحدهما، وإنما اللفظ الذي عندهما: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائمًا. ثم يجلس. ثم يقوم كما تفعلون اليوم. رواه البخاري (920) ومسلم -والسياق له- (861).
وفي لفظ للبخاري (928): كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين، يقعد بينهما.
وأما اللفظ الذي ذكره المصنف فهو للنسائي (3/ 109).
ثم رأيت الحافظ في "الفتح" قال: "غفل صاحب العمدة فعزا هذا اللفظ للصحيحين".
والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يخطبُ الناسَ يومَ الجمعةِ، فقال:"صليتَ يا فلانُ؟ " قال: لا. قال: "قُمْ فاركعْ ركعتين"(1).
وفي روايةٍ "فصلِّ ركعتين"(2).
142 -
عن أبي هُريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قُلتَ لصاحِبكَ: أنصتْ -يومَ الجُمعةِ، والإمامُ يخطبُ- فقد لَغوتَ"(3).
143 -
وعنه؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "مَن اغتسلَ يومَ الجُمعةِ (4)، ثم راحَ (5)، فكأنَّما قرَّب بدنةً. ومَن راحَ في الساعةِ الثانيةِ، فكأنما قَرَّبَ بقرةً، ومن راحَ في الساعةِ الثالثةِ، فكأنَّما قرَّبَ كبشًا أقرنَ، ومن راحَ في الساعةِ الرابعةِ، فكأنّما قرَبَ دَجاجةً. ومَن راحَ في الساعةِ الخامِسة فكأنّما قرَّب بيضةً، فإذا خرجَ الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذِّكْر"(6).
144 -
عن سلَمة بن الأكوع -وكان من أصحابِ الشجرةِ- قال: كنّا نُصلِّي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجُمعةَ، ثم ننصرفُ، وليس
(1) رواه البخاري (930)، ومسلم (875).
(2)
رواه البخاري (931)، ومسلم (875)(55).
(3)
رواه البخاري (934)، ومسلم (851).
(4)
زاد البخاري ومسلم: "غسل الجنابة".
(5)
كذا في "أ، ب" وهو الصواب، ووقع في النسخ المطبوعة من "العمدة" زيادة قوله:"في الساعة الأولى" وهي أيضًا ليست في "الصحيحين"، وإنما زادها أصحاب الموطأ عن مالك (1/ 101/ 1)، وانظر الفتح (2/ 366).
(6)
رواه البخاري (881)، ومسلم (850).
للحيطانِ ظلٌّ نستظلُّ به (1).
- وفي لفظٍ: كنا نُجمِّعُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذا زالتِ الشمسُ، ثم نرجعُ، فنتتبعُ الفيءَ (2).
145 -
عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجُمعةِ {الم (1) تَنْزِيلُ} السجدة، و:{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} (3).
146 -
عن سهل بن سعدٍ الساعدي رضي الله عنهما؛ أن نفرًا (4) تمارَوْا في المِنبر من أيّ عودٍ هو؟ فقال سهلٌ بن سعد: من طَرْفاء الغابةِ، ولقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قامَ عليه، فكبَّر، وكبَّر الناسُ وراءَه، وهو على المِنبر. ثم رفِعَ، فنزلَ القَهْقَرى، حتى سجدَ في أصلِ المِنبر، ثم عادَ حتى فرغ من آخرِ صلاتِهِ، ثم أقبلَ على الناسِ، فقال:"أيها الناسُ! إنما صنعتُ هذا لتأتمُّوا بي، ولتعَلَّموا صَلاتي".
- وفي لفظٍ: صلى عليها، ثم كبَّر عليها. ثم ركع وهو عليها. ثم نزل القَهْقَرى (5).
(1) رواه البخاري (4168)، ومسلم (860)(32).
(2)
رواه مسلم (860)(31).
(3)
رواه البخاري (891)، ومسلم (880).
(4)
زاد في "ب": "من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم" وهي زيادة غير صحيحة، والله أعلم.
(5)
رواه البخاري (917)، ومسلم (544).