الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
17 - كتاب اللباس
396 -
عن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تلبَسُوا الحرِيرَ؛ فإنه مَن لبِسَه في الدُّنيا لم يلْبَسْه في الآخرةِ"(1).
397 -
وعن حُذيفة بن اليَمان رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تلبَسُوا الحريرَ ولا الدِّيباجَ، ولا تشرَبُوا في آنيةِ الذَّهبِ والفِضةِ، ولا تأكلُوا في صِحَافِها؛ فإنّها لهم في الدُّنيا، ولكُم في الآخرةِ"(2).
398 -
عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: ما رأيتُ مِن ذي لِمّةٍ في حُلّةٍ حمراءَ أحسنَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، له شَعَرٌ يضربُ منكِبيه، بعيدُ ما بين المَنكبين، ليس بالقصيرِ ولا بالطَّويلِ (3).
399 -
وعن البراء بن عازِب -أيضًا رضي الله عنه قال: أمرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بسبعٍ، ونهانها عن سبعٍ. أمرنا: بعيادةِ المريضِ، واتّباع الجَنازةِ، وتشمِيتِ العاطِس، وإبرارِ القَسَمِ -أو المُقسِم- ونصرِ المظلُومِ، وإجابةِ الدَّاعي، وإفشاءِ السَّلامِ. ونهانا: عن خَواتيمِ -أو تختُّمِ- الذهبِ، وعن شُرْبٍ بالفضّةِ،
(1) رواه البخاري (5834)، ومسلم (2069)(11) واللفظ لمسلم، وأما لفظ البخاري فهو:"من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة".
(2)
رواه البخاري (5426)، ومسلم (2067)(5)، وانظر:"بلوغ المرام" رقم (16 بتحقيقي).
(3)
رواه البخاري (3551)، ومسلم -واللفظ له- (2337)(93).
وعن الميَاثِرِ، وعن القَسِّيِّ، وعن لُبْسِ الحريرِ، والإِستبرق، والدِّيباج (1).
400 -
عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما؛ أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اصطنعَ خاتمًا من ذهبِ، فكان يجعلُ فصَّه في باطن كفه إذا لبِسَه، فصنعَ الناسُ (2)، ثم إنَّه جلس (3)، فنزعه. وقال:"إنِّي كنتُ ألبَسُ هذا الخاتمَ، وأجعلُ فصَّه من داخلٍ" فرمى به. ثم قال: "والله لا ألبسُه أبدًا" فنبذ الناسُ خواتيمَهم (4).
- وفي لفظٍ: جعله في يده اليمنى (5).
401 -
عن عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن لَبُوس الحرير، إلا هكذا ورفعَ لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه: السبابةَ، والوُسطى (6).
- ولمسلمٍ: نهى نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم عن لُبْسِ الحريرِ، إلا موضعَ إصبعينِ، أو ثلاثٍ، أو أربعٍ (7).
(1) رواه البخاري (1239)، ومسلم -واللفظ له- (2066).
(2)
كذا في "أ" وهي رواية لمسلم، وفي نسخة ابن الملقن:"فصنع الناس كذلك" وهذا اللفظ ليس في الصحيحين، وفي "ب":"فصنع الناس مثل ذلك" وهو أيضًا ليس في الصحيحين.
(3)
زاد البخاري ومسلم: "على المنبر".
(4)
رواه البخاري (6651)، ومسلم (2091).
(5)
هذا اللفظ للبخاري (5876) وهو لمسلم أيضًا.
(6)
رواه البخاري (5828) و (5829)، ومسلم (2569)(12) واللفظ لمسلم.
(7)
رواه مسلم (2069)(15).