الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصاحبُ القرآنِ قلبُه عامرٌ به، يتدبر آيات الله، ويتفكر في دلائل قدرته وعظمته، وبذلك تصفو نفسه، وتجملُ أخلاقه، وترقُّ أحاسيسه، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يخبرنا بأن حفاظ القرآن هم أصفياء الله وخاصَّته وأولياؤه وأنصاره وذلك فيما رواه أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:"إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله فيهم؟ قال: أهل القرآن هم أهل الله وخاصَّتُه"1.
1 أخرجه الإمام أحمد، في كتاب فضائل القرآن، كما أخرجه النسائي وابن ماجه والحاكم في مستدركه، وصحَّحه الألباني، انظر: الجامع الصغير، حديث رقم 2161.
4-
آدابُ تلاوةِ القرآنِ الكريمِ واستماعِه:
لتلاوة القرآن الكريم آدابٌ كثيرة وعديدة حسبنا أن نشير إلى طائفة منها باختصار فنقول:
ينبغي على قارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية:
1-
أن يستقبل القبلة ما أمكنه ذلك.
2-
أن يَسْتَاكَ تطهيرًا وتعظيمًا للقرآن.
3-
أن يكون طاهرًا من الحدثين.
4-
أن يكون نظيف الثوب والبدن.
5-
أن يقرأ في خشوع وتفكر وتدبر.
6-
أن يكون قلبُه حاضرًا؛ فيتأثر بما يقرأ تاركًا حديث النفس وأهواءها.
7-
يستحب له أن يبكي مع القراءة فإن لم يبكِ يتباكى.
8-
أن يزين قراءته ويُحَسِّنَ صوتَه بها، وإن لم يكن حسن الصوت حسنه ما استطاع بحيث لا يخرج به إلى حد التمطيط.
9-
أن يتأدب عند تلاوة القرآن الكريم، فلا يضحك، ولا يعبث ولا ينظر إلى ما يلهي بل يتدبر ويتذكر كما قال سبحانه وتعالى: