الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
في وجوب صلة الرحم
ويجب على المرء أن يصل رحمه، وهم القرابة، وقد قال الله عز وجل:
وقد أخرج البخاري ومسلم، كلاهما من طريق عُقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يبسط له في رزقه، ويُنسأَ له في أثره، فليصل رحمه"(1).
وأخرج أحمد والترمذي من طريق عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن مولى المنبعث، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في أهله، مثراة في ماله، منسأة في أثره"(2).
(1) صحيح البخاري (2986)، صحيح مسلم (2557).
(2)
مسند أحمد (8868)، جامع الترمذي (8868)، وإسناده صالح، ويشهد له ما في الصحيح، وفي المتن زيادة المحبة في الأهل، وهي حاصلة ضرورة جزاء الإحسان، وأما تعلم النسب فهو مشروع لهذا الغرض وغيره.
وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه ومعنى قوله: "منسأة في الأثر" يعني زيادة في العمر"ا. هـ.
وأخرج البخاري تحت باب من بسط له في الرزق بصلة الرحم من طريق محمد بن معن، قال: حدثني أبي، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سره أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره، فليصل رحمه"(1) وذكر حديث أنس السابق ..
(1) صحيح البخاري (5985).