الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان أحمد المذكور فقيها فاضلا عارفا، درس بناحية زبيد إلى أن مات بها، ولا عقب له.
ولم أقف على تاريخ وفاته، فذكرته هنا؛ تبعا لأخيه عبد الله المقدم ذكره قبله.
3969 - [عمر بن أحمد السهلي]
(1)
عمر بن أحمد بن سالم بن عمر المنبهي السهلي.
ولد غرة رمضان سنة ست وتسعين وست مائة، وتفقه بأهل الجبال، ثم نزل تهامة، فأخذ عن الفقيه محمد بن عبد الله الحضرمي وغيره من فقهاء زبيد.
وكان فقيها فاضلا عارفا.
ولم يزل بزبيد إلى أن توفي بها في سنة ثمان وثلاثين وسبع مائة.
3970 - [ابن الصائغ الدمشقي]
(2)
محمد بن محمد بن عبد القادر بن عبد الخالق أبو اليسر الأنصاري الدمشقي، عرف بابن الصائغ.
ولد سنة ست وسبعين وست مائة.
وسمع كثيرا من أبيه، وابن شيبان، والفخر علي، وعدة، وحفظ «التنبيه» ، ولازم جده الشيخ برهان الدين، وحدث ب «صحيح البخاري» ، وولي قضاء القضاة، فاستعفى رحمه الله، وصمم على الامتناع، فاحترمه الناس وأحبوه لتواضعه ودينه وتعبده.
حج غير مرة، وخطب بالقدس مدة مديدة، ثم ترك، وكان كبير القدر، جامع المحاسن، عالما صالحا خاشعا، مقتصدا في لباسه.
حصّل في صغره، ودرس وهو أمرد، وزار بيت المقدس عند قرب أجله بقليل، وانتقل إلى دمشق، فمات بها سنة تسع وثلاثين وسبع مائة.
(1)«السلوك» (2/ 186)، و «العطايا السنية» (ص 509)، و «العقود اللؤلؤية» (2/ 67)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 398)، و «تحفة الزمن» (2/ 319)، و «هجر العلم» (4/ 1973).
(2)
«ذيل العبر» للذهبي (ص 206)، و «الوافي بالوفيات» (1/ 332)، و «فوات الوفيات» (3/ 293)، و «مرآة الجنان» (4/ 301)، و «الدرر الكامنة» (4/ 226)، و «شذرات الذهب» (8/ 216).