الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبيه، فاتصل بكاتب الدرج يومئذ المعروف بابن المجيد، فجعله نائبا في تدريس النحو بمؤيدية تعز، ثم قرأ «المهذب» على الفقيه أبي بكر بن جبريل، وأعاد في المؤيدية، ودرس بأتابكية ذي هزيم، ثم طلع بلده صنعاء، وتوفي بها.
ولم أقف على تاريخ وفاته، إلا أنه كان موجودا في سنة ثمان وعشرين وسبع مائة (1).
3991 - [أحمد الجرف]
(2)
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن موسى المعروف بالجرف.
تفقه بأبيه، وبابن السبتي في الشحر، وبعلي بن إبراهيم في شجينة، وولي قضاء ذبحان من قبل ابن الأديب.
قال الجندي: (وبلغني أنه انفصل عنه في سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة)(3)؟
ولم أقف على تاريخ وفاته. اه
3992 - [محمد بن أحمد الفارسي]
(4)
محمد بن أحمد بن منصور الفارسي، من أبناء الفرس، جيل من العجم، دخلوا اليمن مع سيف بن ذي يزن، فسكنوا صنعاء، ثم افترقوا في البلاد.
وكان محمد هذا فقيها عاقلا لبيبا، غلب عليه علم الأدب، وكان في ناحية السفل من زبيد.
قال الجندي: (وله ولد تفقه بابن الأحمر الخزرجي وغيره، واشتغل بطلب العلم، واجتمعت به في زبيد سنة إحدى وعشرين وسبع مائة)(5)، ولم أقف على تاريخ وفاته ولا وفاة ابنه.
(1) في «العطايا السنية» (ص 531) و «العقود اللؤلؤية» (2/ 78)، و «المدارس الإسلامية» (ص 22): توفي سنة (745 هـ).
(2)
«السلوك» (2/ 449)، و «طراز أعلام الزمن» (3/ 78)، و «تحفة الزمن» (2/ 414).
(3)
«السلوك» (2/ 449).
(4)
«السلوك» (2/ 382)، و «طراز أعلام الزمن» (2/ 88)، و «تحفة الزمن» (2/ 348).
(5)
«السلوك» (2/ 382).