الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[عيل]
فيه: إن الله تعالى يبغض "العائل" المختال، أي الفقير، من عال يعيل عيلة إذا افتقر. ومنه ح: أما أنا فلا "أعيل"، أي لا أفتقر. وح: ما "عال" مقتصد ولا "يعيل". وح: وترى "العالة" رؤس الناس، هم الفقراء جمع عائل. ج: ومنه: و"عالة" فأغناكم الله. ك: ومنه: يشكو "العيلة"- بفتح مهملة، أي الفقر. نه: وفيه: إن من القول "عيلًا"، هو عرضك حديثك وكلامك على من لا يريده وليس من شأنه، من علت الضالة أعيل عيلًا إذا لم تدر أي جهة تبغيها كأنه لم يهتد لمن يطلب كلامه فعرضه على من لا يريده. غ:"عيلا"، أي هدرًا لا يسمع. ط: أي من القول "عيالًا"، أي وبالًا كما جاء: البلاء موكل بالمنطق، بأن يكون من إثم أو ملالًا على السامع الجاهل الذي لا يفهمه أو العالم الذي يعلمه. نه: ومنه: خير من أن تتركهم "عالة". ك: وخير خبر محذوف والجملة جواب إ، مكسورة الهمزة، وإن فتحت فخير وحده خبره، والجملة علة قوله: فالشطر والثلث- بالجر والنصب، والثلث الأخيرة بالنصب على الإغراء والرفع بمعنى يكفيك. ط: وابدأ بمن "تعول"، من عاله إذا قاته، أي ابدأ في إعطاء الزائد على الكفاف بمن تنفق عليهم مما يحتاجون إليه.
[عيم]
نه: فيه: كان يتعوذ من "العيمة" والغيمة والأيمة، هي شدة شهوة اللبن، عام يعيم ويعام عيما. وفيه: إذا وقف الرجل عليك غنمه فلا "تعتمه"، أي لا تختر غمه ولا تأخذ منه خيارها، واعتام الشيء يعتامه إذا اختاره، وعيمة الشيء بالكسر خياره. ومنه ح صدقة الغنم:"يعتامها" صاحبها شاة شاة، أي يختارها. وح على: بلغني أنك تنفق مال الله فيمن "تعتام" من عشيرتك. وح: رسوله المجتبي من خنلائقه و"المعتام" لشرع حقائقه، والتاء فيها تاء الافتعال.
[عين]
فيه: بعث بسبسة "عينا" يوم بدر، أي جاسوسًا، واعتان له إذا أتاه الخبر. ومنه ح الحديبية: كان الله قد قطع "عينا" من المشركين، أي كفى الله منهم من كان يرصدنا ويتجسس علينا أخبارنا. وفيه: خير المال "عين" ساهرة لعين نائمة،
أراد عين الماء التي تجري ولا تنقطع ليلًا ونهارًا وعين صاحبها نائمة، فجعل السهر مثلًا لجريها. وفيه: إذا نشأت بحرية ثم تشاءمت فتلك "عين" غديقة، بالعين اسم لما عن يمين قبلة العراق وذلك يكون أخلق للمطر عادة، يقال: مطرنا بالعين، وقيل: العين من السحاب ما أقبل عن القبلة وذلك الصقع يسمى العين، قوله: تشاءمت، أي أخذت نحو الشام، وضمير تشاءمت للسحاب فبحرية منصوبة، أو للبحرية فمرفوعة. وفيه: إن موسى عليه السلام فقأ "عين" ملك الموت بصكة، قيل: أي أغلظ له في القول بأن قال: أحرج عليك أن تدنو مني، فإني أحرج داري ومنزلين فشبه تغليظه له بفقئها نحو: أتيته فلطم وجهي بكلام غليظ، وقيل: هو من المتشابهات نؤمن بها- ويزيد في فقأ. وفيه: إن رجلًا كان ينظر في الطواف إلى حرم المسلمين فلطمه علي فاستعدى عليه عمر، فقال: ضربك بحق أصابته "عين" من "عيون" الله، أراد خاصة من خواصه ووليًا من أوليائه. وفيه:"العين" حق، وإذا استغسلتم فاغسلوا، أصابت فلانًا عين إذا نظر إليه عدو أو حسود فأثرت فيه فمرض، من عانه يعينه فهو عائن إذا أصابه بالعين والمصاب معين. ومنه ح: كان يؤمر "العائن" فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعين. ك: وعين فلان: أصابه العين. ز: صفة الغسل في غين. ن ط: أي الإصابة بها من جملة ما تحقق كونه، وأنكره بعض المبتدعة والمعتزلة وقد زعم الطبيعيون أن العائن ينبعث من عينه قوة سمية يتصل بالمعين فيهلك أو يفسد بخلق الله تعالى كما ينبعث من الأفعى والعقرب إلى اللديغ؛ المارزي: هذا غير مسلم إذ لا فاعل إلا الله وإنما يفسد المعين بإجراء العادة، إما بانبعاث جواهر لطيفة من العين واتصالها بالمعين أو بغيره، وينبغي أن يجتنب عن العائن وللإمام منع من عرف به عن مداخلة الناس فإن كان فقيرًا رزقه ما يكفيه فضرره أشد من ضرر الثوم والجذام، ولعل اقتران ح النهي عن الوشم بالعين رد لزعمهم أن الوشم يرد العين. نه: ومنه ح: لا رقية إلا من "عين" أو حمة، تخصيصهما لا يمنع جوازها في الأمراض غيرهما لأنه أمر بها مطلقًا ورقي بعض
أصحابه من غيرهما بل أراد لا رقية أولى وأنفع منها فيهما. ن: من شر كل نفس أو "عين" حاسد، هو من باب التوكيد، أو شك من الراوي. نه: وفي ح علي: قاس "العين" ببيضة جعل عليها خطوطًا وأراها إياه، وذلك في العين تضرب بشيء يضعف منه بصرها، فيتعرف ما نقص منها ببيضة يخط عليها بخطوط سود أو غيرها، وتنصب على مسافة تدركها العين الصحيحة، ثم تنصب على مسافة تدركها العين العليلة، ويعرف ما بين المسافتين ويلزم الجاني بنسبة ذلك؛ ابن عباس: لا تقاس العين في يوم غيم لأن الضوء يختلف فيه في ساعة واحدة. وفيه: إن في الجنة لمجتمعًا للحور "العين"، هو جمع عيناء: الواسعة العين، والرجل أعين، وجمعها بضم العين والكسر للياء. ومنه: أمر صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب "العين"، هي جمع أعين. وح: إن جاءت به "أعين" أدعج. ك: أين ذو أليتين، أي أليتين عظمتين، قوله: بما كره، وهو اللون الأسود، وكرهه لأنه يحقق الزنا ويصدق الزوج. نه: وفي ح الحجاج قال للحسن: "لعينك" أكبر من أمدك، أي شاهدك ومنظرك أكبر من أمد عمرك، وعين كل شيء شاهده وحاضره. وفي ح عائشة: اللهم "عين" على سارق أبي بكر، أي أظهر عليه سرقته من عينت على سارق تعيينًا إذا خصصته من بين المتهمين، من عين الشيء وذاته. ومنه أوه "عين" الربا، أي ذاته ونفسه. و"الأعيان" الإخوة لأب وأم، من عين الشيء، النفيس. وفيه: إنه كره "العينة"، هو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الأول وهو مكروه، فإن اشترى بحضرة طالب العينة سلعة من آخر بثمن معلوم. ج: بثمن أكثر مما اشتراه إلى أجل. نه: وقبضها ثم باعها المشتري من البائع الأول بالنقد بأقل من الثمن فهو أيضًا عينة وهي أهون من الأولى وجائز عند بعض، وسميت بها لحصول النقد