الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفؤلًا، ويمكن أن يكون جرب ذلك الجنس فلم يكن فيه نجاية، وقيل: إذا كان مع ذلك أغر زالت الكراهة لزوال شبه ال
شكا
ل. وفيه: إن ناضجًا تردى في بئر فذكى من قبل "شاكلته" أي خاصرته. وح: تفقدوا "الشاكل" في الطهارة، هو بياض بين الصدغ والأذن. في ((على "شاكلته")) أي طريقه، طريق ذو شواكل: ينشعب منه الطرق؛ أو مذهبه. ش: أي كل أحد يعمل ما يشتهيه مذهبه وطريقته التي تشاكل حاله في الهدى والضلالة، ومجازه كل أحد يعمل ما يشتهيه.
[شكم]
نه: فيه: حجمه أبو طيبة وقال: "اشكموه" الشكم بالضم الجزاء والشكد العطاء بلا جزاء، وأصله من شكيمة اللجام كأنها تمسك فاه عن القول. ومنه ح ابن رباح قال للراهب: إني صائم، فقال: ألا "أشكمك" على صومك شكمة توضع يوم القيامة مائدة وأول من يأكل منها الصائمون. أي ألا أبشرك بما تعطى على صومك. وفي صفة الصديق: فما برحت "شكيمته" في ذات الله، أي شدته؛ هو شديد الشكيمة إذا كان عزيز النفس أبيًا قويًا، وأصله من شكيمة اللجام فإن قوتها تدل على قوة الفرس.
[شكنب]
ش: فيه: "أشكنب" دردم، بفتح همزة وسكون معجمة وفتح كاف فنون فموحدة مكسورة.
[شكا] نه: فيه: "شكونا" إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم "يشكنا" أي شكوا إليه حر الشمس وما يصيب أقدامهم إذا خرجوا للظهر وسألوه تأخيرها قليلًا فلم يشكهم أي لم يجبهم إليه ولم يزل شكواهم، من أشكيته إذا أزلت شكواه وإذا حملته على الشكوى، والفقهاء يذكرونه في السجود فإنهم كانوا يضعون أطراف ثيابهم تحت جباهم في السجود من شدة الحر فنهوا عنه ولما شكوا إليه لم يفسح لهم السجدة على طرف الثوب. ك: وهذا محمول على أنهم طلبوا زائدًا على قدر الإبراد بحيث يحصل للحيطان ظل يمشي فيه، فلا ينافي حديث: أبردوا بالظهر.
ن: وقيل: إنه منسوخ بحديث الإبراد، فلا تمسك به لمن جعل الإبراد رخصة. ك:"شكونا" أي عن قتال الكفار وإيذائهم لنا. نه: "شاكيت" أبا موسى في بعض ما "يشاكي" الرجل أميره، وهو فاعلت من الشكوى وهو أن تخبر عن مكروه أصابك. وفي ح ابن الزبير حين قيل له: يا ابن ذات النطاقين! أنشد: وتلك "شكاة" ظاهر عنك عارها، الشكاة الذم والعيب وهو في غير هذا المرض. ومنه: دخل على الحسن في "شكواه" الشكو والشكوى والشكاية المرض: ك: ومنه: "اشتكى" سعد "شكوى" بترك تنوين. ن: ومنه: تكثرن "الشكاة" بفتح شين، أي الشكوى. ومنه: تلك "شكاة" ظاهر - ومر في إيه، وهو بفتح شين وهو الصحيح وكسرها، وظاهر أي مرتفع. نه: وفيه: وكان له "شكوة" ينقع فيها زبيبًا، الشكوة وعاء كالدلو أو القربة الصغيرة، وجمعها شكى، قيل: جلد السلخة ما دامت ترضع شكوة، فإذا فطمت فهو البدرة، فإذا أجذعت فهو السقاء. ومنه:"تشكي" النساء، أي اتخذن الشكي للبن، يقال: شكى وتشكي واشتكى، إذا اتخذ شكوة. ك:"اشتكت" النار إلى ربها، هذه شكاية حقيقة بحياة يخلقها الله تعالى فيها، أو مجازًا بلسان الحال؛ البيضاوي: وهو مجاز عن غليانها وأكل بعضها بعضًا، وتنفسها مجاز عن خروج ما يبرز منها. ط: وأشد ما تجدون بالرفع، أي وذاك أشد. ك: وفيه "شكى" إليه الرجل يخيل إليه، شكى مجهولًا والرجل بالضم، وروي: شكى - بالألف، وفاعله ضمير عبد الله، والرجل مفعوله بالنصب ويحتمل رفعه على الفاعلية، وضمير إنه للشأن. ن: الرجل مبتدأ ويخيل خبره. والجملة نائب شكى بتأويل قيل على الشكاية. ك: "شكوت" إليه أني "اشتكي" أي أتوجع أي شكيت مرضي. وفيه: وهو "شاك" بخفة كاف وتنوين، أي موجوع، ولبعض بثبوت ياء شذوذًا. وفيه: جاء زيد "يشكو" أي يشكو عن أخلاق زوجته زينب، قوله: لكتم هذه، أي آية "وتخفي في نفسك ما الله مبديه". وفيه:"شكيًا" إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى: شكوا،