الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و"عظيم" بصرى أميرها. ط: دعا باسمه "الأعظم"، هو بمعنى العظيم إذ ليس هو بعض الأسماء أعظم لأن جميعها عظيم، وقيل: بل كل اسم أكثر تعظيمًا فهو أعظم مما هو أقل. وإن "أعظم" الأيام يوم النحر، أي من أعظمها، فلا ينافي ح: إن أفضلها يوم عرفة وإن العشرة أفضل الأيام. وح: ما "يتعاظم" أحدنا- يجيء في وسو. ن: أن أسجد على سبعة "أعظم"، أي أعضاء، سمي العضو عظمًا وإن كان فيه
عظا
م، وجعلها سبعة على أن الجبهة والأنف واحد.
[عظا] نه: فيه: كفعل الهر يفترس "العظايا"، هي جمع عظاية دويبة معروفة، وقيل: أراد سام أبرص ويقال للواحدة ايضًا: عظاءة، وجمعها: عظاء.
[عظه]
وفيه: لأجعلنك "عظة"، أي موعظة وعبرة لغيرك.
بابه مع الفاء
[عفث]
في ح الزبير: كان أخضع "أعفث"، هو من ينكشف فرجه كثيرًا إذا جلس، وقيل: هو بمثناة، وقيل: هو في صفة ابنه، وفيه أيضًا ش:
دع "الأعفث" المهذار يهذي بشتمنا فنحن بأنواع الشتيمة أعلم وروى عنه أنه كلما تحرك بدت عورته فكان يلبس تحت إزاره التبان.
[عفر]
فيه: إذا سجد جافى عضديه حتى يرى من خلفه "عفرة" إبطيه، هو بياض غير خالص بل كلون عفر الأرض وهو وجهها. ط: أراد منبت الشعر من الإبطين بمخالطة بياض الجلد سواد الشعر. ن: هو بضم مهملة وفتحها وسكون فاء. ج: ومنه: يحشر على أرض "عفراء"، أي بيضاء ليس فيها علم، هو الجبل وما يهتدي به في البرية من جدار أو بناء. ك: هو بمهملة وفاء وراء ومد، أي بيضاء إلى حمرة. نه: وفيه: إن امرأة شكت إليه قلة نسل غنمها قال: ما ألوانها؟ قالت:
سود، قال:"عفرى"، أي اخلطيها بغنم عفر، واحدتها عفراء. ومنه ح الضحية: لدم "عفراء" أحب إلى الله من دم سوداوين. وح: ليس "عفر" الليالي كالدادي، أي الليالي المقمرة كالسود، وقيل: هو مثل. غ: لقيته عن "عفر"، أي بعد خمسة عشر يومًا حتى جاز الليالي العفر أي البيض. نه: وفيه: إنه مر على أرض تسمى "عفرة" فسماها خضرة، هو من العفرة لون الأرض، ويروى بالقاف ولاثاء والذال. ج: وكرهه لأن من عفر الأرض وعثرته التي لا نبات فيها. ومنه: و"عفره" في التراب، التعفير التمريغ في التراب. نه: وفي شعر كعب: لحم من القوم "معفور"؛ أي مترب معفر من التراب. ومنه ح: "العافر" الوجه في الصلاة، أي المترب. وح أبي جهل: هل "يعفر" محمد وجهه، يريد سجوده على التراب، ولذا قال:"لأعفرن" وجهه في التراب، يريد إذلاله- لعنه الله. ط: عبر عن السجود به تعنتًا وعنادًا، زعم ليطأ أي طمع وأراد، وهو حال بعد حال من الفاعل، فما فجئهم أي ما فجئ أصحاب أبي جهل إلا نكوص عقبيه فسد الحال مسد الفاعل، ويجوز كونه ضميرًا لأبي جهل، وفي منه للأمر، أي فما فجئ أبو جهل أصحابه كائنًا على كل حال إلا على هذه الحال. نه: وفيه: أول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك "أعفر"، أي ملك يساس بالنكر والدهاء، من قولهم للخبيث المنكر: عفر، والعفارة الخبث والشيطنة. ومنه: إن الله يبغض "العفرية" النفرية، هو الداهي الخبيث. ومنه:"العفريت" وقيل: هو الجموع المنوع، وقيل: الظلوم؛ الجوهري: هو المصح، والنفرية أتباع له، ويؤيده ما في تمامه: الذي لا يرزأ في أهل ولا مال؛ الزمخشري: العفر والعفرية والعفريت والعفارية القوي المتشيطن الذي يعفر قرنه، والعفرية والعفارية ملحقان بشرذمة وعذافرة وعفريت بقنديل. وفي ح علي: غشيهم يوم بدر ليثا "عفرني"، هو الأسد الشديد، وهو ملحق بسفرجل،