الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[صغا]
في ح الهرة: كان صلى الله عليه وسلم "يصغي" لها الإناء، أي يميله ليسهل شربها منه. ومنه ح نفخ الصور: فلا يسمعه أحد إلا "أصغى" ليتًا، أي أمال صفحة عنقه إليه. وح ابن عوف: كانت ابن خلف أن يحفظني في "صاغيتي" بمكة، هم خاصة الإنسان والمائلون إليه. وح على: كان إذا خلا مع "صاغيته" وزافرته انبسط. غ: (("صغت" قلوبكما)) مالت عن الحق.
باب الصاد مع الفاء
[صفت]
نه: ورآني "صفتانًا"، هو الكثير اللحم المكتنزه. فيه: التسبيح للرجال و"التصفيح" للنساء، هو التصفيق وهو ضرب صفحة الكف على صفحة الكف، أي إذا سها الإمام ينبهه المأموم الرجل بسبحان الله والمرأة تصفح عوض التسبيح. ك: وقيل: هو بالحاء الضرب بظاهر إحدى اليدين على الأخرى، وبالقاف بباطنها على باطن الأخرى، وقيل: بالحاء الضرب بإصبعين للإنذار وللتنبيه، وبالقاف بجميعها للهو واللعب. ومنه:"صفح" القوم، أي صوتوا باليد، ولا يمسك بصيغة مجهول، هكذا أي مشيرًا بالمكث في مكانه، وأمضه من الإمضاء وهو الإنفاذ. نه: ومنه ح: "المصافحة" عند اللقاء، وهي مفاعلة من إلصاق صفح الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه. ط: ومنه: أكانت "المصافحة" في أصحابه صلى الله عليه وسلم، هي سنة مستحبة عند كل لقاء، وما اعتادوه بعد صلاة الصبح والعصر لا أصل له في الشرع ولكن لا بأس به، وكونهم حافظين عليها في بعض الأحوال مفرطين فيها في كثير منها لا يخرج ذلك البعض عن كونه مما ورد الشرع بأصلها، وهي من البدع المباحة وبه يجتنب عن مصافحة الأمرد. نه: ومنه: قلب المؤمن "مصفح" على الحق، أي ممال عليه كأنه قد جعل صفحه أي جانبه عليه. ومنه ح: القلوب أربعة منها قلب
"مصفح" اجتمع فيه النفاق والإيمان، المصفح من له وجهان يلقي أهل الكفر بوجه وأهل الإيمان بوجه، وصفح حل وجهه وناحيته. وح: غير مقنع رأسه ولا "صافح" بخده، أي غير مبرز صفحة خده ولا مائل في أحد الشقين. وح: تزل عن "صفحتي" المعابل، أي أحد جانبي وجهه. وح الاستنجاء: حجرين "للصفحتين" وحجرًا للمسربة، أي جانبي المخرج. وفي ح سعد: لو وجدت معها رجلًا لضربته بالسيف غير "مصفح"، من أصفحه بالسيف إذا ضربه بعرضه دون حده فهو مصفح والسيف مصفح، ويرويان. ز: أي بفتح فاء مصفح وكسرها على أنه حال من السيف أو المتكلم. ومنه قول الخارجي: لنضربنكم بالسيوف غير "مصفحات". وفيه: رجل "مصفح" الرأس، أي عريضه. وفي الصديق:"صفوح" عن الجاهلين، أي كثير الصفح والعفو، وأصله من الإعراض بصفحة وجهه كأنه أعرض بوجهه عن ذنبه. ومنه:"الصفوح" في صفة الله تعالى، وهو العفو عن ذنوب العباد والمعرض عن عقوبتهم تكرمًا. وفيه: ملائكة "الصفيح" الأعلى، وهو من أسماء السماء. غ: أي السماء العليا. نه: ومنه ح علي وعمار: "الصفيح" الأعلى من ملكوته. وح أم سلمة: أهديت لي قدرة من لحم فقلت للخادم: ارفيعها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هي قد صارت قدرة حجر! فقال صلى الله عليه وسلم: لعله وقف ببابكم سائل "فأصفحتموه"، أي خيبتموه، صفحته إذا أعطيته وأصفحته إذا خيبته. وفيه ذكر "الصفاح" هو بكسر صاد وخفة فاء موضع عند حنين. ك: وضع الرجل على "صفح" الذبيحة، بضم صاد وفتحها أي جانبها، وروى: صفاحها،