الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي خضع وذل. ومنه ح: "تضعضع" بهم الدهر فأصبحوا في ظلمات القبور، أي أذلهم.
[ضعف]
فيه: من كان "مضعفًا" فليرجع، أي من كانت دابته ضعيفة، من أضعف إذا ضعفت دابته. ومنه ح:"الضعف" أمير على أصحابه، يعني في السفر أي أنهم يسيرون بسيره. وفيه:"الضعيف" أمير الركب. وفي ح: أهل الجنة كل ضعيف "متضعف"، يقال: تضعفته واستضعفته بمعنى، أي من يتضعفه الناس ويتجبرون عليه في الدنيا للفقر والرثاثة. ومنه ح: ما لي لا يدخلني إلا "الضعفاء"، قيل: هم الذين يبرئون أنفسهم من الحول والقوة. ك: كل "متضعف"- بفتح عين على المشهور، أي من يستضعفه الناس ويحتفرونه، وبكسرها أي خامل متذلل، وقيل: رقيق القلب ولينها للإيمان، والمراد أغلب أهل الجنة هؤلاء وأغلب أهل النار هؤلاء. وفي ح هرقل: بل "ضعفاؤهم" هو على الغالب، فإن الشيخين أسلما قبل هذا، وقيل: الشرف هنا هو التكبر والنخوة، وتعقب بأن الشيخين وحمزة كانوا كذلك. نه: أراد الأغلب في الجانبين لا الاستيعاب في الطرفين. مد: "لا تقاتلون في سبيل الله و"المستضعفين"، أي في خلاصهم، وهم من أسلموا بمكة وصدهم المشركون عن الهجرة فبقوا بينهم مستذلين يلقون منهم الأذى الشديد. نه: ومنه ح: اتقوا الله في "الضعيفين"، أي المرأة والمملوك. وفيه: "فتضعفت" رجلًا، أي استضعفته. ك: أي نظرت إلى ضعيف منهم فسألته. ن: لأن الضعيف قليلة الغائلة، ولابن ماهان: فتضيفت- بالياء، ولا وجه له. نه: ومنه ح عمر: غلبني أهل كوفة أستعمل عليهم المؤمن "فيضعف" وأستعمل عليهم القوى فيفجر. وفيه: إلا رجاء "الضعف" في المعاد، أي مثلى الأجر، يقال: إن أعطيتني درهمًا فلك ضعفه، أي درهمان، وربما قالوا: فلك ضعفاه، وقيل: ضعف الشيء مثله وضعفاه مثلاه؛ الأزهري: الضعف المثل فما زاد وليس بمقصور على مثلين، فأقل الضعف محصور في الواحد وأكثره غير
محصور. ك: "ضعفي" ما بمكة، ضعف الشيء مثله، وقيل: مثلاه وضعفاه ثلاثة أمثاله، والمراد البركة الدنياوية بدليل: في صاعها- إلخ. نه: منه: إلى سبعمائة "ضعف"، بكسر ضاد. ط: أي مثل، كقوله تعالى "يضعف" لها العذاب "ضعفين"، أي مثلى عذاب غيرها، وأنكر على من فسر بثلاثة أمثال. نه: ومنه ح: "تضعف" صلاة الجماعة، على صلاة الفذ خمسًا وعشرين درجة، أي تزيد عليها، من ضعف يضعف إذا زاد، وضعفته وأضعفته وضاعفته بمعنى. ك:"تتضعف" على صلاته في بيته وسوقه، بضم فوقية وتشديد عين أي زاد على صلاته فيهما منفردًا. وح: في نزهة "ضعف" يريد قلة ما ناله المسلمون في خلافة الصديق رضي الله عنه من أموال المشركين، وقيل: أراد قصر مدته، كيف وقد قاتل أهل الردة فلم يفرغ لافتتاح الأمصار وجباية الأموال، وروى: أو ذنوبين بلا شك، وهو أشد مطابقة لمدة السنتين- ومر في ذنوب. و"خلقكم من "ضعف""، بالضم والفتح لغتان، وقيل: بالضم ما كان في البدن وبالفتح ما كان في العقل. وح: يقدم بكسر دال مشددة "ضعفة" أهله، بفتح عين وضاد، جمع ضعيف كالنساء والصبيان والشيوخ والمرضى ليرموا الجمار قبل الزحمة إذا غاب القمر أوائل الثلث الأخير. وح: هل تنصرون إلا "بضعفائكم"، زاد النسائي: بصومهم وصلاتهم ودعائهم، فإن عبادة الضعفاء أشد إخلاصًا بخلاء قلوبهم من التعلق بالدنيا وهمهم واحد فزكت أعمالهم وأجيبت دعوتهم. ن: وفينا "ضعفة" ورقة، روى في الأكثر بفتح ضاد وسكون عين أي على حالة ضعف وهزال، وبفتح عين جمع ضعيف، وفي بعضها: ضعف. ط: والأول أشهر، ويؤيده عطف رقة عليه، قوله: من الظهر، أي رقة حاصلة من قلة المركوب. غ:""ضعف" الحيوة و"ضعف" الممات"، أي ضعف عذاب الحياة، وليس للنبي