الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه وسلم الصابيء ومن أسلم مصبوا والمسلمين صباة كقضاة يجعل المهموز معتلًا. ط: لما كان معناه الخروج من دين أحتمل عند خالد أن يكون غير الإسلام ولعله ظن أنهم إنما عدلوا عن أسم الإسلام أنفة من الإنقياد وكان هذا اللفظ مذمومًا ولذا سموا النبي صلى الله عليه وسلم به وأستنكف ثمامة لما قيل له: صبأت، فبدا من خالد ما بدا، وإنما نقم صلى الله عليه وسلم من خالد العجلة وترك التثبت، قوله: حتى إذا كان يوم، أى دفع إلينا وأمرنا بحفظه إلى يوم يأمرنا بقتله، فلما زجد ذلك اليوم أمرنا به، فقلت: لا يقتله أحد منا بل يحفظه حتى يقدم النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: أبرأ إليك، أي أنهى إليك براءتي. ك: طفق خالد يقتل من يقول: صبأنا، ظن أنه لا يكفي في الإخبار عن الإسلام وإن عجز عن تلفظ أسلمنا. وفيه: إلى هذا "الصابىء" قالًا: نعم، هو الذي تعنين، هو بالهمزة ويروى بتسهيل ياء من صبي يصبى المائل، تعنين أي تربدين إشارة إلى ذاته الشريفة لا إلى تسميته، وفيه تخلص حسن إذ فى نعم تقرير ولا تفويت للمقصود، فاستنزلوها أي طلبوا منها النزول عنه. ومنه: قد أو يتم "الصباة" وهو بمد وقصر. ط: "صبأت" قال: لا، ولكني أسلمت، هو بالهمزة؛ فإن قيل: كيف قال لا وقد خرج من دين الشرك؟ قلت: هو من أسلوب حكيم كأنه قال الشرك ليس دينًا حتى أخرج عنه بل أستحدثت دين الله وأسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن قلت: مع تقتضي الشركة! قلت: لا يضر فيكون منه صلى الله عليه وسلم أستدامة ومنه أستحداثًا، قوله: ولا والله، أي لا أرفق بكم فى هذه السنين المجدبة. ومنه: قال: "الصابىء" أي صاحب محمد. غ: ومنه: ("والصابئون").
[صبب]
نه: فيه: إذا مشى كأنما ينحط من "صبب" أي في موضع منحدر، وروى: كما يهوى من صبوب، يروى بالفتح أسم لما يصب من ماء وغيره كالطهور
وبالضم جمع صبب، وقيل: الصبب والصبوب تصوب نهر أو طريق. شم: من صبب بفتحتين. ش: أي كأنما ينزل إلى أسفل، وجمعه أصباب. نه: ومنه: حتى إذا "أنصبت" قدماه في بطن الوادي، أي أنحدرت في المسعى. ومنه ح الصلاة:"لم يصب" رأسه لم يمله إلى أسفل. وح أسامة: يرفع يده إلى السماء ثم "يصبها" على أعرف أنه يدعو لى. وفي ح مسيره إلى بدر: "صب" في ذفران، أي مضى فيه منحدرا ودافعا وهو موضع. ومنه ح: أي الطهور أفضل؟ قال: أن تقوم وأنت "صبب" أي ينصب منك الماء. ومنه: فقام إلى شجب "فأصطب" الماء، هو أفتعل من الصب أي أخذ لنفسه. وح بريرة: إن أراد أهلك أن "أصب" لهم "صبة"، أي دفعة، من صب الماء أفرغه. ج: هو بالفتح للمرة، أي أقطعهم ثمنًا دفعة. نه: وصفة علي للصديق حين مات: كنت على الكافرين عذابًا "صبا" هو مصدر بمعنى فاعل أو مفعول. وفى ح تبوك: فخرجت مع خير صاحب زادى في "الصبة" هي جماعة من الناس، وقيل: شىء يشبه السفرة، يريد كنت آكل مع رفقة صحبتهم وفي سفرة كانوا يأكلون منها، وقيل: الصنة - بنون وهي بالكسر والفتح شبه السلة يوضع فيها الطعام. ومنه ح شقيق للنخعي: ألم أنبأ أنكم "صبتان صبتان"، أي جماعتان جماعتان. وفيه: هلى عسى أحد منكم أن يتخذ "الصبة" من الغنم، أي جماعة منها، وهي ما بين العشرين إلى الأربعين من الضأن والمعز، ومن الإبل نحو خمس. ومنه: أشتريت "صبة" من غنم. ج: وهو بضم صاد. نه: وفي قتل أبي رافع: فوضعت "صبيب" السيف في بطنه، أي طرفه وآخر ما يبلغ سيلانه حين ضرب وعمل، وقيل: طرفه مطلقًا. وفيه: