الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في كل وجه، ويروى بكسر شين وميم وفتحها. وفي ح حنين: أي كتيبة حرشف كأنهم "تشذروا" للحملة، أي تهيؤا لها وتأهبوا. ومنه: بلغني عن أمير المؤمنين ذرء من قول "تشذر" لي به، أي توعد وتهدد، ويروى: تشزر - بزاي كأنه من النظر الشرز وهو نظر المغضب.
[شذى]
فيه: أوصيتهم بما يجب عليهم من كف الأذى وصرف "الشذا" هو بالقصر الشر والأذى، يقال: أذيت وأشذيت.
بابه مع الراء
[شرب]
في صفته: أبيض "مشرب" حمرة، الإشراب خلط لون بلون كأحد اللونين سقى اللون الأخر وإذا شدد الراء كان للتكثير. ومنه ح أحد: إن المشركين نزلوا على زرع أهل المدينة وخلوا فيهم ظهرهم وقد "شرب" الزرع الدقيق، وروى: شرب الزرع الدقيق، وهو كناية عن اشتداد حب الزرع وقرب إدراكه، يقال: شرب قصب الزرع - إذا صار الماء فيه، وشرب السنبل الدقيق - إذا صار فيه طعم، والشرب فيه مستعار كأن الدقيق كان ماء نشربه. وح الإفك: لقد سمعتموه و"أشربته" قلوبكم، أي سقيته قلوبكم، أي حل محل الشراب أو اختلط به خلط الصبغ بالثوب. وفي ح الصديق: و"أشرب" قلبه الإشفاق. وفيه ح: أيام أكل و"شرب" ويروى بالضم والفتح وهو أقل وبه قرى و «"شرب" الهيم» أي لا يجوز صيامها. وح من "شرب" الخمر في الدنيا لم يشرب في الآخرة، أراد لم يدخل الجنة. ط:"لم يشرب" في الآخرة، كناية عن كونه جهنميًا فإن الشرب من أواني الفضة من دأب أهل الجنة، والمراد من اعتقد حلها. نه: وح: في "شرب" من الأنصار، هو بفتح شين وسكون راء جماعة يشربون الخمر. ك: وهو جمع. ج:
ومنه "الشرب" الكرام. نه: وح الشورى: جرعة "شروب" أنفع من عذب موب، الشروب من الماء ما لا يشرب إلا عند الضرورة، وضربه مثلًا لرجلين أحدهما أدون وأنفع والأخر أرفع وأضر. وح: اذهب إلى شربة من "الشربات" فادلك رأسك حتى تنقيه، هي بفتح راء حوض يكون في أصل النخلة وحولها يملًا ماء لتشربه. ومنح ح: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم فعدل إلى الربيع أي النهر وأقبل إلى "الشربة". وح: ثم أشرفت عليها وهي "شربة" واحدة، القتيبى: إن كان بالسكون أراد أ، الماء قد كثر فمن حيث أردت أن تشرب شربته، ويروى بباء تحتية - وسيجئ. وفيه ح: ملعون من أحاط على "مشربة" هو بفتح راء من غير ضم موضع يشرب منه، ويريد بالإحاطة تملكه ومنع غيره منه. وح: كان في "مشربة" بالضم والفتح الغرفة. ن: هو بفتح ميم ويخزن فيه الطعام وغيره. ومنه أن تؤتي "مشربته" شبه اللبن في الضرع بالطعام المخزون في الخزانة في الحرمة. نه: وح: فينادى يوم القيامة مناد "فيشرئبون" لصوته، أي يرفعون رؤسهم لينظروا إليه، وكل رافع رأسه مشرئب. ومنه ح: و"اشرأب" النفاق أي ارتفع. ن: هو بالهمزة. وفيه: إذا وضع ألبان الإبل "لم يشربها" وذلك لأن لحوم الإبل وألبانها حرمت على بني إسرائيل فدل امتناع الفار من لبن الإبل دون الغنم على أنها مسخ منهم. وح: سألوه عن "الأشربة" أي ظروفها أو عن أشربة تكون في أوان مختلفة بحذف مضاف أو صفة. غ: و «"اشربوا" في قلوبهم العجل» أي حبه. ك: و"يشرب" الخمر، أي يكثر شربها أو يشتهر فإن أصل الشرب كل حين. وح:"شربة" عسل - مر في محجم. وباب "الشرب" هو بكسر شين الحظ من الماء. ط: "ليشربن" ناس من أمتي يسمونها بغير اسمها، أي يتسترون في شربها بأسماء الأنبذة المحرمة. وفيه: نهى عن "الشرب" قائمًا، وهو للتنزيه لأن أعضاء