الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ملائكته كقتل السلطان إذا أمر بقتله. و"الضحوك" من أسمائه صلى الله عليه وسلم لأنه كان طيب النفس فكها، ولا يحدث إلا ضحك حتى تبدو نواجذه، وكان لينًا مع الجفاة لطيفًا في النطق معهم كأن وجهه دار القمر. ك: وفي مسارته صلى الله عليه وسلم فاطمة في مرض الوفاة "فضحكت"، جعل علة الضحك هنا الأولية في اللحوق، وفي الأول جعلت علة البكاء، قيل: البكاء مترتب على المركب من حضور الأجل وأولية اللحوق، أو على الجزء الأول. غ:""فضحكت"، فبشرناها بإسحاق"، أي حاضت أو ضحكت سرورًا بالولد على التقديم والتأخير أي فبشرنا فضحكت. مد:""فليضحكوا" قليلًا" أي يضحكون قليلًا على فرحهم بتخلفهم في الدنيا ويبكون كثيرًا جزاء في العقبى، وهو خبر في لفظ الأمر ليدل أنه حتم واجب. ك: وح مرضه: ثم تبسم "يضحك"، فرحًا باجتماعهم على الصلاة واتفاق كلمتهم.
[ضحل]
في كتابه لأكيدر: ولنا الضاحية من "الضحل" هو بالسكون القليل من الماء، وقيل: الماء القريب المكان، وبالحركة مكان الضحل، وروى: من البعل- وقد مر في ب.
[ضحل] نه: فيه: إن على كل أهل بيت "أضحاة"، أي أضحية، وفيه لغات: أضحية وإضحية والجمع أضاحي، وضحية والجمع ضحايا، وأضحاة وجمعه أضحى. ك: الأضاحي بشدة ياء وخفتها. نه: وفيه: بينا نحن "ننضحى"، أي نتغدى، من قولهم: ألا ضحوا رويدًا، أي ارفقوا بالإبل حتى تتضحى أي تنال من المرعى، ثم وضعت التضحية مكان الرفق، ثم اتسع فقيل لكل من أكل وقت الضحى: يتضحى، أي يأكل في هذا الوقت، والضحاء بالفتح والمد هو إذا علت الشمس إلى ربع السماء فما بعده. ط: وقيل: معنى نتضحى نصلي الضحى. نه: ومنه ح: يتروحون في "الضحاء"، أي قريبًا من نصف النهار، فأما الضحوة فهو ارتفاع أول النهار، والضحى بالضم والقصر فوقه، وبه سميت صلاته. ومنه ح عمر:"اضحوا" بصلاة "الضحى"، أي صلوها لوقتها ولا تؤخروها إلى ارتفاع الضحى. ومن الأول كتاب على إلى ابن عباس: ألا "ضح" رويدًا فقد بلغت المدى، أي اصبر قليلًا.
ومنه ح الصديق: فإذا نضب عمره و"ضحا" ظله، أي مات، من ضحا الظل إذا صار شمسًا، فإذا صار ظل الإنسان شمسًا فقد بطل صاحبه. ومنه ح الاستسقاء "ضاحت" بلادنا وأغبرت أرضنا، أي برزت الشمس وظهرت بعدم النبات فيها، وهي فاعلت من ضحى، أصله: ضاحيت. وح: رأى محرمًا قد استظل فقال: "أضح" لمن أ؛ رمت له، أي أظهر واعتزل الكنّ والظل، ضحيت للشمس إذا برزت لها؛ الجوهري: يرويه المحدثون بفتح ألف وكسر حاء وهو بعكسه. وح: فلم يرعني إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد "ضحا" أي ظهر. وح: ولنا "الضاحية" من البعل، أي الظاهرة البارزة اليت لا حائل دونها. وح: أخاف عليك من هذه "الضاحية"، أي الناحية البارزة. وح: أما إنها "ضاحية" قومك. وح: و"ضاحية" مضر مخالفون للرسول صلى الله عليه وسلم، أي أهل البادية منهم، وجمعه الضواحي. ومنه: البصرة إحدى المؤتفكات فأنزل في "ضواحيها". ط: ومنه: عليك "بضواحيها" يمصرون، أي يتخذون بلادًا يكون بها قذف. ويجيء في ق. ومنه قيل: قريش "الضواحي"، أي النازلون بظاهر مكة. وليلة "إضحيان"، أي مضيئة مقمرة، وإضحيانة مثله. ك: هو بكسر همزة وحاء. غ: وضحيانة، وضحياي مثله. ك: وح: ما أخبر أنه صلى "الضحى"، إخبار عن عدم وصول الخبر إليه فلا يلزم عدمه، وقد روى غيرها أنه صلى الضحى. ن: قول عائشة: لا يصلي "الضحى" إلا أن يجيء من مغيبه، نفي لرؤيتها أو لدوامها، وقولها: كان يصليها أربعًا، إخبار عن علمها بخبر غيرها، وقول ابن عمر: هي بدعة، أي اجتماعهم في المسجد لها أو المواظبة عليها لأنه صلى الله عليه وسلم لم يواظب عليها خشية أن يفرض وقد عدم هذا الآن. ك: أو أراد أنها بدعة مستحسنة. ط: أمرت بصلاة "الضحى"، لم يوجد في الأحاديث وجوبها إلا في