الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[شرسف]
فيه: فشقًا ما بين ثغرة نحري إلى "شرسوفي" هو واحد الشراسيف وهي أطراف الأضلاع المشرفة على البطن، وقيل: غضروف معلق بكل بطن.
[شرشر]
فيه: "فيشرشر" شدقه إلى قفاه، أي يشققه ويقطعه.
[شرص]
فيه: ما رأيت أحسن من "شرصة" علي، هي بفتح راء انحسار الشعر عن جانبي مقدم الرأس، وقيل: هو بكسر شين وسكون راء، وهما شرصتان والجمع شراص.
[شرط]
فيه ح: لا يجوز "شرطان" في بيع، هو كقولك: بعتك هذا نقدًا بدينار ونسيئة بدينارين، وهو كالبيعين في بيع، ولا فرق عند الأكثر في البيع بشرط أو شرطين، وفرق أحمد لظاهر هذا الحديث. ومنه ح: نهى عن بيع و"شرط" وهو أن يكون الشرط ملازمًا في العقد لا قبله ولا بعده. وح بريرة: "شرط" الله أحق، أي ما أظهره وبينه من حكم الله بقوله: الولاء لمن أعتق، وقيل: هو إشارة إلى أية "فاخوانكم في الدين ومواليكم". ك: و"اشترطي" أي أظهري لهم حكم الله بالولاء، أو هو مختص بعائشة للتوبيخ، وإلا فالشرط يفسد العقد، وأيضًا يكون خداعًا، قوله: في كتاب الله، أي حكمه من كتاب أو سنة أو إجماع. وفيه
ح: "شروطهم" بينهم، أي شروط المكاتبين وساداتهم معتبرة بينهم. وح: إنما هو "شرط" للنساء، وكذا للرجال، فإنه بايعهم أيضا ليلة العقبة، ومفهوم اللقب مردود. ن: و"اشترطي" حيث حبستني، فيه اشتراط التحلل إن مرض خلافًا لأبي حنيفة ومالك وآخرين، وحملوا الحديث على أنه مخصوص بها، وضعفه القاض هو ضعيف، لثبوته في الصحيحين. ج: أين "الشروط" أين قوله: التائبون العابدون، الشروط نحو التوبة والعبادة - إلخ. نه:"أشراط" الساعة علاماتها، جمع شرط بالحركة، وبه سميت شرط السلطان لأنهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها، فأنكره بعض وقال: أشراطها ما ينكر الناس من صغار أمورها قبل قيامها، وشرط السلطان نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده، قيل: هم الشرط والنسبة شرطي والشرطة والنسبة شرطي. ك: صاحب "الشرط" بضم شين وفتح راء جمع الشرط وهم أول الجيش ممن يتقدم بين يدي الأمر لتنفيذ أوامره. ط: وكان قيس بن عبادة بمنزلة صاحب "الشرط" هو جمع شرط بضم فساكن وهو سرهنك وكان قيس نصبه النبي صلى الله عليه وسلم ليحبس واحدًا ويضرب آخر ويأخذ ثالثًا. ك: أول "أشراط" الساعة، أي علاماتها المستعقبة لها نار تحشر إلى المشرق وإلا فبعثة النبي صلى الله عليه وسلم والنار المضيء أعناق بصرى من علاماتها قبلها - ويجيء في قرن وفي نار. مق: وقيل: أراد نار الفتنة كفتنة الترك فإنها سارت من المشرق إلى المغرب. نه: و"تشرط شرطة" لا يرجعون إلا غالبين، هي أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة. ط: عدو يجتمعون لأهل الشام، أي عدو كثير ويجتمعون خبره، ويعني به الروم، فيشترط المسلمون من الافتعال والتفعل، شرطة
بضم شين وسكون راء وحركتها خيار الجند تتقدم للقتال أعد لها، أي يعد المسلمون للحرب شرطة لا ترجع إلا غالبية، وقيل: أي يشترطون مع أنفسهم شرطا هو أن لا يرجعوا عن الحرب في يومهم هذا إلا غالبة، وقيل: أي يشترطون مع أنفسهم شرطًا هو أن لا يرجعوا عن الحرب في يومهم هذا إلا غالبة، فلعله يروي: شرطة - بفتح شين وتاء للمرة، أي شرطة واحدة، وعليه فمعنى وتفنى الشرطة، ارتفع الشرطة التى يشترطونها بترك القتال بدخول الليل، لأنهم شرطوا أن لا يرجعوا يومهم هذا، ولا ترجع على المعنى الأول نعت وعلى الثاني خير محذوف، فإن قلت: ما معنى تفنى الشرطة وقد ذكر أن كلا من الفئتين غير غالب؟ قلت: المراد بمن بقي غير غالب معظم الجيش لا الشرطة، قوله: فبأي عنيمة يفرح، ناظر إلى قوله: لا تقوم الساعة حتى لا تقسم ولا يفرج بغنيمة، نهد أي نهض، وتقدم بجنباتهم نواحيهم، فما يخلفهم بمعجمة وكسر لام أي يجاوزهم، حتى يخر ميتًا أي طار الطير على أولئك الموتى فما وصل إلى آخرهم حتى يسقط ميتا من نتنهم ومن طول مسافة يسقط الموتى خلفهم أي قعد الدجال مكانهم في أولادهم، والصريخ المستغيث، والطليعة من بعث ليطلع على أحوال العدو كالجاسوس، فيفي هؤلاء وهؤلاء أي المسلمون والعدو، فيتعاد بنو الأب أي يعدون أقاربهم، فلا يجدون من مائة إلا واحدة ومفعول يجدونه للمائة بتأويل العدد، فيرفضون أي يطرحون ما في أيديهم ببأس أو حرب. ج: وإني داع بهم "الشرط" هي جمع شرطة وشرطى وهم أعوان السلطان لتتبع أحوال الناس وحفظهم ولإقامة الحدود. نه: لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله "شريطته" من أهل الأرض فيبقى