الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سورة البقرة، قيل: معناه استجيب له مضمون الآيتين من قوله "غفرانك ربنا"- إلى آخره؛ ولمن سأل من أمته إذا دعا حق السؤال- ومر في خ. ن: لا نعطيكاهن هو بألف بعد كاف لإشباع فتح الكاف. وح: "أعطيها"، أي ثواب الشهادة وإن مات على الفراش، وفي هذا "العطاء"، أي الذي يعطي من بيت المال على وجه الاستحقاق. ج: بعت جارية إلى "العطاء"، هو ما يعطيه الأمراء للناس من قراراتهم وديوانهم الذي يقررونه لهم في بيت المال، وكان يصل إليهم في أوقات معينة من السنة. وح: نهى أن "يتعاطى" السيف مسلولًا، التعاطي الأخذ والعطاء، أرد أن لا يشهر السيف بالناس. وفيه: ما أردت أن "تعطيه"- بسكون ياء وحذف نون إعراب. غ: ""أعطى" كل شيء خلقه" أمكن من التناول، أي أعطاهم ما يصلح لهم ثم هداهم إلى مصالحهم. و:"عاط" بغير أنواط، يضرب لمن يعمل عملًا لا جدوى له كمن يتناول شيئًا من غير معلقة.
بابه مع الظاء
[عظل]
نه: في ح عمر قال لابن عباس: أنشدنا لشاعر الشعراء الذي لا "يعاظل" بين القول ولا يتتبع حوشي الكلام زهير، أي لا يعقده ولا يوالي بعضه فوق بعض، وكل ما ركب شيئًا فقد عاظله. ومنه:"تعاظل" الجراد والكلاب، وهو تراكبها.
[عظم]
فيه: "العظيم" تعالى، هو الذي جاوزه قدره حدود العقول حتى لا يتصور الإحاطة بكنهه وحقيقته، والعظم في الأجسام كبر الطول والعرض والله يتعالى عنه. وح: إنه كان يحدث ليلة عن بني إسرائيل لا يقوم فيها إلا إلى "عظم" صلاة، عظم الشيء أكبره كأنه أراد لا يقوم فيها إلا إلى الفريضة. ومنه: فأسندوا "عظم" ذلك إلى ابن الدخشم، أي معظمه. ك: هو بضم عين وسكون
ظاء. ومنه: جلس إلى مجلس فيه "عظم" من الأنصار، أي جماعة كثيرة. ن: سادًا "عظم" خلقه، بضم عين وسكون ظاء وكسر عين وفتح ظاء. ط: إن "عظم" الجزاء مع "عظم" البلاء، هو بضم فسكون أكثر. ش: ومنه: و"عظم" شأن المبايع، وهو بفتح تحتية، والعظم بكسر العين وكسر ظاء فيهما. نه: انظروا رجلًا طوالًا "عظامًا"، أي عظيمًا بالغًا، وفيه: من "تعظم" في نفسه لقي الله تعالى غضبان، التعظم في النفس الكبر والنخوة والزهو. وفيه:"لا يتعاظمني" ذنب أن أغفره، أي لا يعظم علي وعندي. ط: فإن الله تعالى "لا يتعاظمه" شيء، أي لا يعظم إعطاء شيء عليه، وضمير أعطاه لشيء. نه: وح: بينا هو يلعب مع الصبيان وهو صغير "بعظم" وضاح مر عليه يهودي فقال: لتقتلن صناديد هذه القرية، هي لعبة كانت لهم يطرحون عظمًا بالليل يرمونه فمن أصابه غلب أصحابه فكانوا إذا غلب واحد من الفريقين ركب أصحابه الفريق الآخر من موضع يجدونه فيه إلى موضع رموا به منه. ك:"فتعاظم" ذلك، أي تعاظم فسخ الحج إلى العمرة لاعتقادهم أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور فقالوا: أي الحل هو؟ أي هل هو عام حتى الجماع أم خاص ببعضز وفيه: فقد "أعظم"، أي دخل في أمر عظيم، أو مفعوله محذوف. وفيه:"العظيم" السمين يوم القيامة، أي العظيم جثة أو جاهًا عند الناس. ورب العرش "العظيم" الكريم، وصفه بالعظمة من جهة الكمية، وبالكرم أي الحسن من جهة الكيفية، فهو ممدوح ذاتًا وصفة، وخص بذكره لأنه أعظم الأجسام فيدخل تحته الجميع. ن: أي آية "أعظم"، فيه تفضيل بعض القرآن على بعض وتفضيل القرآن على غيره، ومنعه الأشعري لأنه يقتضي نقص المفضول ويأول أعظم بمعنى العظيم، والمختار جوازه بمعنى أكبر ثوابًا.