الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذا الله "سنى" عقد شي تيسرا، من سنيته إذا فتحته وسهلته، وتسنى لي كذا أي تيسر وتأتي. غ: والمسناة لأن فيها مفاتح الماء.
باب السين مع الواو
[سوء]
نه: في ح الحديبية والمغيرة: وهل غسلت سوأتك إلا أمس، هو الفرج في الأصل ثم نقل إلى كل ما يستحي منه إذا ظهر من قول وفعل، وهذا إشارة إلى غدر فعله المغيرة مع قوم صحبوه في الجاهلية فتلهم وأخذ أموالهم. ومنه:"فطفقا يخصفان عليهما من ورق" أي يجعلانه على سوأتهما أي فروجهما. وفيه: سوآء ولود خير من حسناء عقيم، السوآء القبيحة، رجل أسوأ وامرأة سوآء، وقد يطلق على كل كلمة أو فعلة قبيحة، واختلف في رفعه أو وقفه على عمر ومنه ح:"السوآء" بنت السيد أحب إلي من الحسناء بنت الظنون. غ: ((يأمركم "بالسوء")) ما يسوءكم عواقبه. و (("سئ" بهم)) ساءه مجيئهم لأنه خاف عليهم من قومه. ((و"سيئت" وجوه الذين كفروا)) أي ساءهم ذلك حتى يتبين السوء في وجهوهم. ((وثم كان عاقبة الذين "أساءوا السوأي")) أي عاقبة الذين أشركوا النار. ط: السواي أي عقوبة هي اسوأ العقوبة. غ: ((لنصرف عنه "السوء")) أي خيانة صاحبة العزيز. و (("سوء" الحساب)) هو أن لا يقبل لهم حسنة ولا يغفر لهم سيئة. ((وبدلنا مكان "السيئة" الحسنة)) أي مكان الجدب الخصب. و ((يستعجلونك "بالسيئة")) أي يطلبون العذاب. و ((من "سيئة" فمن نفسك)) أي من أمر يسوءك فمن ذنب أذنبته نفسك. ((و"سيئة" عند ربك مكروهًا)) أي إن في هذه الأقاصيص سيئا وغير سيئ. وسيئة كل ما نهى الله عنه
كان سيئة فقط، وكل جذام أو برص أو عمى فهو سوء. مد: إن الحسنات يذهبن "السيئات" فيه إبطال قول المعتزلة إن الكبائر غير مغفورة إذ لفظ السيئات يطلق عليها - وبعض ح السيئة يجئ في سى. غ: "سوء" العذاب الجزية. ودائرة "السوء" الهلاك، وبالضمن البلاء والشر، والفتح بمعنى النعت للدائرة وإن كانت مضافة إليه كقولك: رجل سوء. وفي الكنز: سوء المنظر في الأهل والمال هو أن يصيبهما آفة يسوءه النظر إليه. نه: إن رجلًا قص عليه رؤيا "فاستاء" لها ثم قال: خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء، استاء كاستاك افتعل من السوء مطاوع ساءه، من استاء بمكاني أي ساءه ذلك، ويروى: فاستالها، أي طلب تأويلها بالتأمل والنظر. ط: الأول كاتباع أي حزن للرؤيا، والثاني كاستغاث. تو: وإنما ساءه لما في رفع الميزان من احتمال انحطاط رتبة الدين في زمان القائم بعد عمر رضي الله عنه عما كان عليها من الاستعلاء، ويحتمل أن يكون المراد من الوزن موازنته إياهم، وإنما يراعي الموازنة في أشياء متقاربة فإذا تباعدت لم يوجد للموازنة معنى فلذا رفع الميزان؛ قوله: خلافة نبوة، أي انقضت خلافة نبوة يعني دلت الرؤيا على أن الخلافة الحق بحيث لا شوب فيها من طلب الملك ينتهي بانقضاء خلافة عمر رضي الله عنه، وكون المرجوحية انتهت إلى عثمان رضي الله عنه دل على حصول المنازعة فيها وأنها في زمن على مشوبة بالملك، فأما بعدهما فكانت ملكًا عضوضًا. نه: ومنه ح: فما "ستوا" عليه ذلك، أي ما قال له: أساءت. ن: إنا سنرضيك في أمتك ولا "نسوءك"