الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالمزابل كأنه عش طائر، ويروى بغين معجمة. وفيه: ليس هذا "بعشك" فادرجي، أراد عش الطائر- ومر في دال. غ: يضرب فيمن يدخل فيما يقصر عنه.
[عشم]
نه: فيه: إن بلدتنا باردة "عشمة"، أي يابسة، من عشم الخبز إذا يبس وتكرج. ومنه: وقفت عليه امرأة "عشمة" بأهدام لها، أي عجوز قحلة يابسة. وح: فرق بيني وبين زوجي ما هو إلا "عشمة" من العشم. وفيه: إنه صلى في مسجد بمنى فيه "عيشومة"، هي نبت دقيق طويل محدد الأطراف كأنه الأسل يتخذ منه الحصر الدقاق، ويقال له: مسجد العيشومة، فيه عيشومة خضراء أبدًا في الجدب والخصب. ومنه: لو ضربك فلان بأمصوخة "عيشومة"، هي خوصة من خوص الثمام وغيره.
[عشنق]
فيه: زوجي "العشنق"، هو الطويل تريد أن له منظرًا بلا مخبز لأن الطول دليل السفه غالبًا، وقيل: هو السيء الخلق. ك: هو بمهملة فمعجمة فنون مشددة مفتوحات فقاف أي طويل بلا طائل، إن أنطق بذكر عيوبه أطلق، أي طلقني، وإن أسكت عنه أعلق، علقني لا عزبًا ولا متزوجًا، وهو علاقة الحب ولذا كرهت النطق.
[عشا]
نه: فيه احمدوا الله الذي رفع عنكم "العشوة"، أي ظلمة الكفر، وهي بتثليث عينه الأمر الملتبس وأن يركب أمرًا بجهل لا يعرف وجهه، من عشوة الليل: ظلمته، وقيل: من أوله إلى ربعه. ومنه ح: حتى ذهب "عشوة" من الليل. وح: فأخذ عليهم "بالعشوة"، أي بالسواد من الليل، ويجمع على عشوات. وح: خباط "عشوات"، أي يخبط في الظلام والأمر الملتبس فيتحير. وفيه ح: إنه صلى الله عليه وسلم كان في سفر "فاعتشى" في أول الليلة، أي سار وقت العشاء كابتكر. وح: صلى بنا صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي "العشي"، أي الظهر أو العصر
لأنه بعد الزوال إلى المغرب، وقيل: من الزوال إلى الصباح، وقيل: لصلاة المغرب والعشاء: الشعاءان، ولما بين المغرب والعتمة: عشاء. ك: العشي بفتح عين وتشديد ياء. نه: ومنه: إذا حضر "العشاء" و"العشاء" فابدؤا بالعشاء، هو بالفتح طعام يؤكل عند العشاء، وأراد بالعشاء صلاة المغرب لأنها وقت الإفطار ولضيق وقتها، وذلك لئلا يشتغل قلبه به. ك: إذا حضر "العشاء"- روى بفتح عين الطعام وبكسرها الوقت- فلا تعجلن عن "عشائه"- بالفتح فقط. وح: إذا قدم "العشاء"- بمجهول التقديم وروى: وأحدكم صائم- فابدؤا به، أي بالعشاء- بفتح عين ومد، وذلك إذا وسع الوقت واشتد التوقان إلا أن يكون الطعام مما يؤتى عليه مرة كالسويق. ط: هو بالكسر الصلاة والوقت المعروفان، وبفتحها ما يؤكل في ذلك الوقت، أي إذا حصل الجوع بحيث يزيل حضور القلب جاز له ترك الجماعة. تو: ومن نظر إلى المعنى وهو الاشتغال لم يخص بحضور الطعام بل متى اشتهى كره له الصلاة. وفي المقاصد: "تعشوا" ولو بكف من حشف، أراد نهي الإفراط في ترك الطعام لا الحث على إكثاره، وأنكره الترمذي والصغاني وضعه. ك: إن أبا بكر "تعشى" عند النبي صلى الله عليه وسلم، أي أكل العشاء. ومنه: فإذا أراد الصبية "العشاء"- بالفتح. وح: ليلة من الليالي "عشاء"- بكسر ومد ونصب بدل من ليلًا. ومنه: حتى تدخلوا ليلًا أي "عشاء"، فسره به لئلا ينافي ح النهي عن الإطراق ليلًا مع أنه لمن جاءه بغتة. و"عشيتيهم"- بإشباع كسر التاء. نه: وفي ح عرفة: صلى الصلاتين كل صلاة وحدها و"العشاء" بينهما، أي تعشى بين الصلاتين. وفي ح ابن عمر سأله رجل فقال: كما لا ينفع مع الشرك عمل فهل يضر مع الإسلام ذنب؟ فقال: "عش" ولا تغتر، ثم سأل ابن عباس فقال مثله، وهو مثل في الوصية بالاحتياط والأخذ بالحزم، وأصله أن رجلًا أراد أن يقطع بابله مفازة ولم يعشها ثقة على ما فيها من الكلأ فقيل له: عش إبلك قبل الدخول فيها، فإن كان