الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[صقع]
فيه: ومن زنى مم بكر "فاصعقوه" مائة، أي اضربوه، وأصل الصقع الضرب على الرأس، وقيل: الضرب ببطن الكف، قوله: مم بكر، لغة اليمن يبدلون لام التعريف ميمًا كحديث: ليس من امبر، فتكون راء بكر مكسورة بلا تنوين، لأن أصله: من البكر، فلما أبدل اللام ميمًا بقيت الحركة بحالها نحو: بلحارث - في بني الحارث؛ واستعمل البكر موضع الأبكار، والأشبه أن يكون نكرة منونة وأبدلت نون من ميمًا كعمبر في عنبر؛ والتقدير: من زنى من بكر فاصعقوه. ش: هو بفتح قاف وهمزة وصل. نه: ومنه ح: إن منقذًا "صقع" آمة، أي شج شجة بلغت أم رأسه. ومنه: شر الناس في الفتنة الخطيب "المصقع"، أي البليغ الماهر في خطبته الداعي إلى الفتن الذي يحرض الناس عليها، من الصقع: رفع الصوت ومتابعته.
[صقل]
فيه: ولم تزر به "صقلة"، أي دقة ونحول، صقلت الناقة إذا أضمرتها، وقيل: أرادت أ، هـ لم يكن منتفخ الخاصرة جدًا ولا ناحلًا جدًا، ويروى بسين مبدلة من صاد، ويروى: صلعلة - وقد مر. ش: ويصبح صلى الله عليه وسلم "صقبلًا"، أي نقيًا من الدرن، دهينًا أي مدهونًا.
بابه مع الكاف
[صكك]
نه: مر بجدى "أصك"، الصكك أن تضرب إحدى الركبتين الأخرى عند العدو فيؤثر فيهما أثرًا، كأنه لما رآه ميتًا قد تقلصت ركبتاه وصفه به، أو كأن شعر ركبتيه قد ذهب من الاصطكاك وانجرد فعرفه به؛ ويروى بسين - وقد مر. ومنه كتاب عبد الملك إلى الحجاج: قاتلك الله أخيفش العينين "أصك"
الرجلين. وفيه: على جمل "مصك"، بكسر ميم وشدة كاف، وهو القوي الجسم الشديد الخلق، وقيل: هو من الصكك: احتكاك العرقوبين. وفيه: "فأصك" سهمًا في رجله، أي أضربه بسهم. ج: في رحله، رحل الناقة كورها، فأضافه إليه لأنه راكب عليه. نه: ومنه: "فاصطكوا" بالسيوف، أي تضاربوا بها، وهو افتعلوا من الصك. وفيه ذكر "الصكيك" وهو الضعيف بمعنى مفعول من الضرب، أي يضرب كثيرًا لاستضعافه. وفيه: أحللت بيع "الصكاك"، هي جمع صك وهو الكتاب، وذلك أن الأمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأعطياتهم كتبًا فيبيعون ما فيها قبل أن يقبضوها تعجلًا ويعطون المشتري الصك، فنهوا عنه لأنه بيع ما لم يقبض. ن: هو الورقة المكتوبة بدين، والمراد ورقة تخرج من ولي الأمر بالرزق لمستحقه بأن يكتب: لفلان كذا كذا من طعام أو غيره، والأصح عند أصحابنا وغيرهم حواز بيعها، وأولوا ح المنع على منع من اشترى تلك ممن خرجت له أن يبيعها لثالث قبل أن يقبضه لا على منع من خرجت له، لأنه مالك لذلك مستقر وليس بمشتر حتى يمتنع بيعه قبل قبضه، كما لا يمتنع بيعه ما ورثه قبل قبضه. نه: وفيه: كان يستظل بظل جفنة ابن جدعان "صكة" عمي، يريد في الهاجرة، وأصله أن عميا مصغر مرخم كأنه مصغر أعمى، وقيل: هو اسم رجل من عدوان كان يفيض بالحاج عند الهاجرة وشدة الحر، وقيل: إنه أغار على قومه في حر الظهيرة، يضرب به المثل فيمن يخرج في شدة الحر، يقال: لقيته صكة عمي؛ وكانت هذه الجفنة لابن جدعان في الجاهلية يطعم فيها الناس ويأكل منها القائم والراكب لعظمها، وكان له مناد ينادي: هلم إلى الفالوذ، وربما حضر طعامه النبي صلى الله عليه وسلم. غ: صكة عمي: الهاجرة. ن: ومنه: فخرجت في "صكة" عمية، هو كناية عن شدة الحر، فأنه إذا خرج وقت الهاجرة لا يكاد يملأ عينيه من نور الشمس، أراد أنه يصير أعمى. ش: حتى أعطى "صكاكًا"،