الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بابه مع الجيم
[سجب]
ج: ثلاث "سجب" هي السقاء إذا خلق، سقاء ساجب أي يابس، وجمعه سجب.
[سجج]
نه: فيه: إن الله قد أراحكم من "السجة" والبجة، السجة والسجاج لبن رقيق بالماء ليكثر، وقيل: هو اسم صنم.
[سجح]
في ح عل يحرض على القتال: وامشوا إلى الموت مشية سجحًا أو سجحاء، السجح السهلة والسجحاء تأنيث الأسجح وهو السهل. ومنه ح عائشة قالت لعلي يوم الجمل حين ظهر: ملكت "فأسجح" أي قدرت فسهل وأحسن العفو، وكذا في ح سلمة، وهو مثل سائر. ك: قوله:
خذها وأنا ابن الأكوع
أي خذ الرمية، وهي كلمة يقال عند التمدح. ن: هو أمر من الإسجاح أي ارفق فقد حصل النكاية في العدد.
[سجد]
نه: فيه: كان كسرى "يسجد" للطالع، أي يتطامن وينحني، والطالع سهم يجاوز الهدف من أعلاه وكانوا يعدونه كالمقرطس، والذي يقع عن شماله ويمينه عاضد، يعني أنه كان يسلم لراميه ويستسلم؛ الأزهري: معناه أنه كان يخفض رأسه إذا شخص سهمه وارتفع عن الرمية ليتقوم السهم فيصيب الدارة، من أسجد إذا طأطأ رأسه وسجد إذا خضع، ومنه سجود الصلاة. ك: وهي مفترشة بحذاء "مسجد" رسول الله صلى الله عليه وسلم بكسر حاء وجيم، أي موضع سجوده من بيته. وفيه ح: ما سجدت سجودًا قط كان أطول منها، أي من سجود كائن في صلاة الكسوف. وح: فيدعون إلى "السجود" أي التلذذ والتقرب إذ
ليس دار تكليف. وح: من أين "سجدت" بلفظ خطاب المعروف، وروي بمجهول الغائبة أي بأي دليل صار سورة ص مسجودًا فيها. وخ: يكبر وهو ينهض من "السجدتين" أي الركعتين أي عند القيام من التشهد. وح: سها "سجدة" حتى قام "يسجد" أي يطرح القيام الذي فعله على غير نظم الصلاة ويجعله كالعدم. وح: "ليسجد السجدة" من ذلك، أي السجدة في الأحد عشر ركعة، أي يسجد سجدات تلك الركعات طويلة، وكان السلف يطولون السجود أسوة حسنة - ويتم في ط. وح: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم "السجدتين" بعد الظهر، هذا لا ينافي ما يأتي أنه لا يدع أربعًا قبل الظهر، لأنه كان له تارات. وح: ما يكره من اتخاذ "المسجد" على القبور، أراد به تسوية القبور مسجدًا يصلى فيه، وقيل: أن يبني عنده مسجدًا يصلي فيه إلى القبر، وأما المقبرة الدائرة إذا بنى فيها مسجدًا ليصلي فيه فلا بأس به لأن المقبرة وقف كالمسجد، وأما اتخاذه في جوار صالح لقصد التبرك بالقرب منه لا للتعظيم له فلا يدخل تحته. وح:"تسجد" تحت العرش،
أراد تشبهها بالساجد عند الغروب، وإلا فلا جبهة لها حتى تسجد، ولو أريد الانقياد فهو حاصل كل وقت، وقيل: لا يبعد سجودها عند محاذاتها العرش، ولا يخالف ما ورد أنها تغرب في عين حمئة، لأنها حال تدرك حال الغروب وسجدتها بعد الغروب وليس معناه أنها تسقط في تلك العين بل خبر عن غاية بلغها ذو القرنين ووجدها يتدلى عند غروبها فوق هذه العين أو سمتها وكذلك يراها من كان في البحر. زر: والاستئذان في الطلوع إما منها إن علقت أو من الموكلين لها، أو بلسان حالها - ويتم في لمستقر من ق. وح:"سجد" معه المسلمون والمشركون الجن والإنس، أي الحاضرون ومن المشركين لما سمعوا ذكر طواغيتهم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وكان أول سجدة نزلت فأرادوا معارضة المسلمين بالسجدة لمعبودهم، أو وقع ذلك منهم بلا قصد، أو خافوا في ذلك من مخالفتهم، وما قيل: كان ذلك بسبب ما ألقى الشيطان في أثناء
قراءته صلى الله عليه وسلم: تلك الغرانيق العلى - إلخ، فلا يصح عقلًا ولا نقلًا، كيف وقد أنكر بهمزة الإنكار شركهم يف "أفرايتم اللات" أي أخبروني بأسماء هؤلاء الذين يجعلونهم شركاءهم وما هي إلا أسماء سميتموها بمجرد الهوى لا عن حجة، ولعله إنما علم سجدة الجن من اخباره صلى الله عليه وسلم. توسط:(("لمسجد" أسس على التقوى)) هل هو مسجد قباء أو مسجد المدينة أو كلاهما، الأوسط أصحها وأصرح، وفتح جيمه وكسرها لغتان وهو موضع يسجد فيه؛ الزجاج: كل موضع يتعبد فيه. ط: من جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره، شبه حال من أتى المسجد لغير التعلم والصلاة بحال من ينظر إلى متاع الغير بغير إذنه مع عدم قصد تملكه بوجه شرعي فإنه محظور، وكذا إتيان المسجد لغير ما بني محظور سيما مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، قوله: ليس لله فيهم حاجة، كناية عن براءة الله عمن حدث فيه بأمر الدنيا وخروجهم عن ذمة الله وعن تهديد عظيم لظلمهم ووضعهم الشيء غير موضعه وإلا فالله منزه عن الحاجة. ش: صلاة في "مسجدي" خير من ألف صلاة، النوري: هو مختص بمسجده الذي كان في زمنه صلى الله عليه وسلم دون ما زيد بعده. ك: إلا "المسجد الحرام"، أي فإن الصلاة فيه خير من الصلاة في مسجدي، وقد
حوسب باعتبار التضعيف في المسجد الحرام والجماعة أنه يزيد على ثواب من صلى في بلده فرادى حتى بلغ عمر نوح بنحو التضعيف. ن: وهي في "مسجدها" أي موضع صلاتها. وح: جعلت لي الأرض "مسجدًا" وطهورًا، ومن كان قبلنا إنما أبيح لهم الصلاة في مواضع مخصوصة كالبيع والكنائس. ك: فأي رجل أدركته الصلاة فليصل، أي بعد ما تيمم أو حيث أدركته الصلاة. ش: وقيل: كانوا لا يصلون إلا فيما يتيقنون طهارته نم الأرض ونحن نصلي في جميعها إلا ما تيقنا نجاسته، وكذا لم يجز لهم التيمم. ن: وح: فصلى ثمان "سجدات" أي صلى الضحى ثمان ركعات. وقدر "الم السجدة" بجرها على البدل ونصبها بأعنى. ط: "فيسجد السجدة" من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية. فيه جواز التقرب بسجدة فردة لغير التلاوة والشكر لدلالة إلغاء على التعقيب، لكن قوله: من ذلك، لا يساعد عليه فإنه يدل على أنها من الصلاة إلا أن يقال: من ابتدائية متصل بالفعل أي يسجد السجدة من جهة ما صدر منه ذلك المذكور فيكون ح سجدة شكر، مظ: من للتبعيض والمشار إليه