الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و"عدن" مدينة معروفة، وكان التبع يحبس فيه أصحاب الجرائم. نه:"عدن" أبين، مدينة باليمن أضيفت إلى أبين بوزن أبيض اسم رجل من حمير عدن بها أي أقام؛ ومنه: جنة "عدن" أي إقامة.
[عدا]
فيه: لا "عدوى" ولا صفر، العدوى اسم من الإعداء، كالبقوى من الإبقاء، أعداه الداء بأن يصيبه مثل ما بصاحب الداء بأن يكون ببعير جرب مثلًا فيتقي مخالطته بابل أخرى حذرًا أن يتعدى ما به من الجرب إليها ويظنون أنه بنفسه يتعدى فأبطله الإسلام وأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن الله يمرض وينزل الداء، ولذا قال: فمن أعدى الأول، أي من أين صار فيه الجرب. ك: أي لا عدوى بطبعه ولكن بقضائه وإجراء العادة، فلذا نهى عن إيراد الممرض على المصح، وقال: وفر من المجذوم، وقيل: إنه مستثنى من لا عدوى. ط: العدوى مجاوزة العلة أو الخلق إلى الغير وهو بزعم الطب في سبع: الجذام والجرب والجدري والحصبة والبخر والرمد والأمراض الوبائية، فأبطله الشرع أي لا تسري علة إلى شخص، وقيل: بل نفى استقلال تأثيره بل هو متعلق بمشيئة الله، ولذا منع من مقاربته كمقاربة الجدار المائل والسفينة المعيبة، وأجاب الأولون بأن النهي عنها للشفقة خشية أن يعتقد حقيته إن اتفق إصابة عامة، وأرى القول الثاني أولى لما فيه من التوفيق بين الأحاديث والأصول الطبية التي ورد الشرع باعتبارها على وجه لا يناقض أصول التوحيد. بغوي: وقيل: إن الجذام ذو رائحة تسقم من أطال صحبته ومؤاكلته ومضاجعته، وليس من العدوى بل من باب الطب كما يتضرر بأكل ما يعاف وشم ما يكره والمقام في مقام لا يوافق هواه، وكله بإذن الله
"وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله". ك: رضينا بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لا "عدوى" هو طلبك إلى وال ليعذبك على من ظلمك، أي ينتقم منه، أي رضيت بقضائه صلى الله عليه وسلم وصحة هذا البيع على ما فيه من التدليس ولا أعدى عليكما حاكمًا ولا أرفعكما إليه، أو رضيت بقضائه ولا ظلم في ذلك القضاء، أو لا ظلم على لأن هذا الإبل يساوي الثمن الذي أديته، أو لا سراية في هذا العيب فمضرته سهل، والظاهر هذا المعنى ليكون لا عدوى تفسيرًا للقضاء بحديث: لا عدوى ولا طيرة؛ قوله: فاستقها، أمر الافتعال من السوق. ج: ومنه ح: لا "يعدى" شيء شيئًا. نه: ما ذئبان "عاديان" أصابا فريقة غنم، العادي الظالم، عدا يعدو عليه عدوانا، وأصله من تجاوز الحد في الشيء. ومنه: والسبع "العادي"، أي الظالم الذي يفترس الناس. ط: أي الذي يقصد الإنسان أو المواشي بالقتل والجرح كالأسد والذئب. نه: ومنه ح: إنه "عدى" عليه، أي سرق ماله وظلم. ك: ومنه: "عدى" يهودي، أي ظلم. نه: ومنه: إن لهم الذمة وعليهم الجزية بلا "عداء"، هو بالفتح والمد الظلم وتجاوز الحد. ومنه:"المعتدي" في الصدقة كمانعها، وروى: في الزكاة، هو أن يعطيها غير مستحقها، وقيل: أراد أن الساعي إذا أخذ خيار المال ربما منعه في السنة الأخرى فيكون الساعي سببه فهما في الإثم سواء. ط: هو أن يأخذ أكثر من الفريضة أو يختار من جيد المال. نه: ومنه ح: سيكون قوم "يعتدون" في الدعاء، هو الخروج فيه عن الوضع الشرعي والسنة المأثورة- وقد مر في الطهور والدعاء من د وط. وفي ح عمر: أتىب سطيحتين فيهما نبيذ فشرب من أحدهما و"عدى" عن الأخرى، أي تركها لما رابه منها، من عد عنه أي تجاوزه إلى غيره. ومنه: أهدى له لبن "فعداه"، أي صرفه عنه. وفيه: لا قطع على "عادي" ظهر. ومنه ح: أتى بمن اختلس طوقًا فلم ير قطعه وقال: تلك "عادية" الظهر، هو من عدا يعدو على الشيء إذا اختلسه، والظهر ما ظهر من الأشياء، والطوق
ظاهر على المرأة والصبي فلا قطع فيه. غ: ولو كان مما يخفى في الكم والجيب لوجب القطع. نه: وفيه: إن السلطان ذو "عدوان" وذو بدوان، أي سريع الانصراف والملال، من ما عداك أي ما صرفك. ومنه ح علي قال لطلحة يوم الجمل: عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق فما "عدا" مما بدا، لأنه بايعه بالمدينة وجاء يقاتله بالبصرة، أي ما الذي صرفك وحملك على التخلف بعد ما ظهر منك في الطاعة والمتابعة، وقيل: معناه ما بدا لك مني فصرفك عني. وفي ح قلقمان: أنا لقمان بن عاد لعادية لعاد، العادية الخيل تعدو، والعادي الواحد؛ أي أنا للجمع والواحد، وقد يكون العادية الرجال يعدون. ومنه ح خيبر: فخرجت "عاديتهم"، أي من يعدون على أرجلهم. وفي ح حذيفة: خرج وقد طم رأسه فقال: إن تحت كل شعرة جنابة فمن ثم "عاديت" رأسي، طمه استأصله ليصل الماء إلى أصول شعره. ط: استعار المعاداة للحلق تمثيلًا لرأسه بالعدو أي فعلت به من استئصال شعره ما يفعل بالعدو من قطع دابره، وروى أن عليًا كان يجز شعره، وفيه أن المداومة على حلقه سنة لأنه صلى الله عليه وسلم قرره ولأنه من الخلفاء الراشدين. ومنه: من "عادى" لله وليًا، لله إما متعلق بوليا أو صفة له تقدم فصار حالًا منه، ولا يجوز تعلقه بعادي؛ قوله: إن الله يحب الأبرار، علة لحقية الجملة الأولى، ويخرجون من كل غبراء كناية عن حقارة مساكنهم وأنها مظلمة مغبرة لفقد ما ينور وينظف به. وح: لا "يعاديه" أحد إلا كبه الله ما أقاموا الدين، أي لا يخالفه أحد إلا أذله ما داموا يحافظون على الصلاة، ولو أريد بالدين جميع أصوله وتوابعها لم يستقم لأن منهم من غيرها ولم يصرف عنه الأمر. ز: مفهوم الحديث أن مخالف مقيم الدين يذل قطعًا لا أن مخالف غير المقيم لا يذل جزمًا. ش: لا "معاداة لمعادها"- بضم ميم، أي لا كراهية عند النفوس لما أعيد منها. ن: ومنه ح ابن مسلمة لما عزله عمر عن حمص: رحم الله عمر! ينزع
قومه ويبعث القوم "العدي"، هو بالكسر الغرباء والأجانب وبالضم الأعداء، أراد أنه يعزل قومه من الولايات ويولي الأجانب. ش: و"عداه" بكسر عين الأعداء، وهو جمع لا نظير له. نه: وفي ح بناء الكعبة: وكان في المسجد جراثيم و"تعاد"، أي أمكنة مختلفة غير مستوية. وفي ح الطاعون: لو كانت لك إبل فهبطت واديًا له "عدوتان" هو بالضم والكسر جانب الوادي. غ: "إذ أنتم "بالعدوة" الدنيا" أي من المدينة "وهم بالعدوة القصوى" تلي مكة. نه: وفيه: فقربوها إلى الغابة تصيب من أثلها و"تعدو" في الشجر، يعني الإبل أي ترعى العدوة وهي الخلة ضرب من المرعى محبوب إلى الإبل، وإبل عادية وعواد إذا رعته. وح: فإذا شجرة "عادية"، أي قديمة كأنها نسبت إلى عاد قوم هود عليه السلام، وكل قديم ينسبونه إلى عاد وإن لم يدركهم. ومنه: كتاب علي إلى معاوية: لم يمنعنا قديم عزنا و"عادى" طولنا على قومك أن خلطناكم بأنفسنا. ك: كذب "عدو" الله! خرج مخرج الزجر حال الغضب، وألفاظ الغضب على غير الحقيقة غالبًا فإن نوفا البكالى كان عالمًا تابعيًا إمامًا لأهل دمشق وهو ابن امرأة كعب الأحبار. وفي ح مسيلمة:"لن تعد" أمر الله فيك، أي حكمه بأنه كذاب مقتول جهنمي، والجزم بأن لغية، وروى بثبوت الواو، قوله: لئن أدبرت، أي عن متابعتي، وأريت بضم همزة، وما رأيت مفعوله. ن:"تعادى" بها خيلنا- بفتح تاء، أي تجري. وح: المستبان ما قالا فعلى البادئ ما "لم يعتد"، أي إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ كله إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار، فلا يجوز للمسبوب أن ينتصر إلا بمثل ما سبه ما لم يكن كذبًا أو قذفًا أو سبا لأسلافه، فمن صور المباح أن ينتصر بيا ظالم يا أحمق، قالوا: وإذا انتصر المسبوب استوفى ظلامته وبرئ الأول وبقي عليه إثم الابتداء أو الإثم المستحق لله تعالى، وقيل: يرتفع عنه جميع الإثم، ومعنى على البادئ أي عليه اللؤم والذم لا الإثم. وفيه:"عدى" منه مرارًا كي يتردى، هو بإهمال عين. ج: فمل "يعد" أن صلى، أي لم يتجاوز أن فعله. ومنه: لم "يعد" أن فتحت. ط: