الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيه الرطب، ويقال: عثكول وإثكال وأثكول. ط: هو غصن كبير عليه أغصان صغار يسمى كل من تلك شمراخًا.
[عثم]
نه: فيه: في الأعضاء إذا انجبرت على غير "عثم" صلح وإذا انجبرت على عثم الدية، من عثمت يده فعثمت إذا جبرتها على غير استواء وبقي فيها شيء لم يتحكم، وروى: عثل، بمعناه. ك: فكان "عثمانيا"، أي يقدم عثمان على علي فقال لابن عطية وكان علويًا، أي يقدم عليًا عليه.
[عثمثم]
نه: فيه "العثمثم" الجمل القوي الشديد.
[عثن]
ك في ح الهجرة: وخرجت قوائم دابته ولها "
عثا
ن"، أي دخان، وجعه عواثن. وفيه: إن مسيلمة لما أراد الإعراس بسجاح قال: "عثنوا" لها، أي بخروا لها البخور. وح: وفروا "العثانين"، هو جمع عثنون وهو اللحية.
[عثا] غ: فيه: و"لا تعثوا"، لا تفسدوا. ك: و"لا تعثوا"، عثا يعثو وعثي بالكسر يعثي، ولا تعثوا من الثاني، قوله: عاث يعيث، إن أراد به أن الأجوف في معنى الثاني فصحيح، وإن أراد أن اشتقاقه منه ففاسد.
باب العين مع الجيم
[عجب]
نه: "عجب" ربك من قوم يساقون إلى الجنة في السلاسل، أي عظم عنده وكبر لديه، أعلم الله تعالى أنه إنما يتعجب الآدمي مما عظم عنده وخفي سببه عليه فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقعها عنده، وقيل: معناه رضي وأثاب مجازًا. ومنه ح: "عجب" ربك من شاب ليست له صبوة. وح: "عجب" ربكم من إلكم وقنوطكم. ك: "قرآنًا "عجبًا" أي بديعًا مبائنًا لسائر الكتب لحسن نظمه وصحة معانيه، مصدر وصف به مبالغة. وح: من "تعاجيب" ربنا، بمثناة فوق فعين، وروى: من أعاجيب، قوله: ألا إنه من بلدة الكفر نجاني،
ألا بخفة لام، وإنه بكسر همزة، والبيت من الطويل. وح:"أعجبهم" إلى، أي أفضلهم وأصلحهم في اعتقادي. وح:"فعجبنا" وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، تعجبوا من تفدية الصديق إذ لم يفهموا مناسبتها لقوله: إن عبدًا خير بين بقائه في الدنيا ورحلته إلى الله تعالى، والمخير بفتح ياء. وح:"بل "عجبت"" بالضم، ويفتحه شريح ويقول: إن الله لا يعجبه شيء وهو في سورة ص وذكره هنا لمناسبة قراءة: هيت- بالضم. وح: وا "عجبا" لك يا ابن عباس، بالتنوين وبالألف في آخره، وهو إما تعجب من جهله به وكان مشهورًا بينهم بعلم وإما من حرصه على سؤاله عما لا ينتبه له إلا الحريص على العلم من تفسير ما لا حكم فيه الكشاف كأنه كره ما سأل عنه. ج: من ضمه رده إلى الله للاستعظام أو الفرض، أي عجبت من أن تنكروا البعث ممن هذا أفعاله "ويسخرون" ممن يصفه بالقدرة عليه. ن:"واتخذ سبيله في البحر "عجبا"" من كلام يوشع، وقيل: من كلام موسى، أي قال: عجبت من هذا عجبًا، وقيل: من كلام الله، أي اتخذ موسى سبيل الحوت في البحر عجبا. غ: أمسك الله جرية الماء حتى كان مثل الطاق فكان للحوت سربًا ولموسى وصاحبه عجبًا. ن: وح: كان "يعجبهم" هذا الحديث، أي ح جرير بنقل المسح لأن إسلامه كان متأخرًا عن آية المائدة الآمرة بغسل الأرجل فلا يتأتى نسخ المسح بها بل تتخصص هي بما دون الخف. وح:"فأعجبهم" ذلك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه صلى الله عليه وسلم أمر بالرحيل عن الطائف قصدًا للرفق على أصحابه لصعوبة أمره وعلمه أنه سيفتح بلا مشقة، فأبوا حرصًا على القتال فأمرهم به، فلما أصابهم الجراح رجع إلى الرفق، ففرحوا به وعلموا أن رأيه أبرك وأنفع، فضحك تعجبًا من سرعة تغير رأيهم. ط: أي الخلق "أعجب" إيمانًا، يحتمل أن يراد به أعظم إيمانًا مجازًا لأن من تعجب من شيء عظمه فجوابهم مبني على المجاز، وردهم صلى الله عليه وسلم مبني على الحقيقة. وح:"أعجبته" المرأة، أي استحسنها لأن غاية رؤية المتعجب منه