الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جواز أخذ أوراقه دون أغصانه. نه: وفيه: أهدوا رحالًا "علافية"، هي أعظم الرحال وأول من عملها علاف. ومنه: ترى "العليفي" عليها موكدًا؛ هو تصغير ترخيم للعلافي وهو الرحل المنسوب إلى علاف.
[علق]
فيه: علام تدغرن أولادكن بهذه "العلق"، الإعلاق معالجة عذرة الصبي وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أمه بأصابعها أو غيرها، وحقيقة أعلقت عنه- أزلت العلوق منه، وهي الداهية ومر في عذر؛ الخطابي صوابه: أعلقت عنه، أي دفعت عنه، إذ معنى أعلقت عليه أوردت عليه العلوق أي ما عذبته به من دغرها. ومنه:"أعلقت" علي، أي أدخلت يدي في حلقي أتقيأ، والعلق جمع علوق، وروى: العلاق ولعله اسم. ن: وهو بفتح عين، والأشهر: الإعلاق- مصدرًا. ط: وهو إنكار بمعالجتهن هذا الداء بهذه الداهية. ك: وقيل: العلاق بتثليث حركة العين، قوله: وصف سفيان؛ الغرض منه التنبيه على أن الإعلاق رفع الحنك لا ما هو المتبادر إلى الذهن. نه: وفيه: أو أسكت "أعلق"، أي يتركني كالمعلقة لا ممسكة ولا مطلقة. وفيه:"فعلقت" الأعراب به، أي نشبوا وتعلقوا، وقيل: طفقوا. ط: فخطفت أي "علقت" رداءه بها، وعدد نصب بنزع خافض أي بعددها أو مصدر، ثم لا تجدوني بخيلًا أي إذا جربتموني في الوقائع لا تجدوني بخيلًا و"ثم" للتراخي رتبة- يريد أنا في ذلك العطاء لست بمضطر إيه بل أعطيه مع وفور نشاط، ولا بكذوب
أدفعكم عن نفسي، ولا بجبان أخاف أحدًا. نه: ومنه ح: "فعلقوا" وجهه ضربًا، أي طفقوا وجعلوا يضربونه. وفي ح حليمة: ركبت أتانا فخرجت أمام الركب حتى ما "يعلق" بها أحد، أي ما يتصل بها ويلحقها. وفيه: كان يسلم تسليمتين فقال: أني "علقها" فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعلها، أي من أين تعلمها وممن أخذها. ن: هو بفتح عين وكسر لام، أي من أين حصل هذه السنة وظفر بها. نه: وفي قوله تعالى "وانكحوا الأيامى" أدوا "العلائق"، أي المهور جمع علاقة، وعلاقة المهر ما يتعلقون به على الزوج. وفيه:"فعلقت" منه كل "معلق"، أي أحبها وشغف بها، من علق بقلبه علاقة- بالفتح، وكل شيء وقع موقعه فقد علق. وفيه: من "تعلق" شيئًا وكل إليه، أي من علق على نفسه شيئًا من التعاويذ والتمائم وأشباهها معتقدًا أنها تجلب إليه نفعًا أو تدفع عنه ضرًا. ومن "تعلق" شيئًا، أي من تمسك بشيء من المداواة واعتقد أن الشفاء منه لا من الله لم يشفه الله بل وكل إليه فلا يحصل له الشفاء إذ لا شفاء من غير الله. ز: ولو قيل: إن معناه وكل إلى المعاناة والمعالجة بتحصيل ذلك الشيء وحرم عن الظفر بمقصوده من الله بلا واسطة لا يكون بعيدًا والله أعلم. نه: وفيه: عين فأبكى سامة بن لؤي؛ فقال رجل: "علقت" بسامة العلاقة؛ هي بالتشديد المنية وهي العلوق أيضًا. وفيه: إنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل من أهل الكتاب يتزوج المرأة وما "يعلق" على يديها الخيط وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هرمًا، أراد- حث أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن أي أهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم، وفيه: إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر "تعلق"
من ثمار الجنة، أي تأكل، وهو للإبل إذا أكلت العضاه فنقل إلى الطير. ط:"تعلق" بشجر الجنة، من علقت الإبل العضاه، تعلق بالضم إذا تناولتها بأفواهها، ولعل الظاهر أن يقال: تعلق من شجرها، وتعديته بالباء تفيد الاتصال فإذا اتصلت بها أكلت منها، واراد أرواح الشهداء أو جميع من يدخل الجنة بغير عذاب لعموم الحديث، وهو جواب عن اعتذاره بقوله: نحن أشغل من ذلك، أي لست ممن يشتغل بل ممن ورد فيه: أن أرواح- إلخ. نه: وفيه: وتجتزئ "بالعلقة"، أي تكتفي بالبلغة من الطعام. ومنه: يأكلن "العلقة" من الطعام. ج: هو بضم عين، أي قدر ما يمسك الرمق، يريد القليل، قوله: وليس بها منهم داع ولا مجيب، أي ليس بها أحد لا من يدعو ولا من يرد جوابًا. ك: وأصله شجرة تبقى في الشتاء حتى يدرك الربيع. نه: وفيه: فإذا الطير ترميهم "بالعلق"، أي بقطع الدم، جمع علقة. ومنه: إنه بزق "علقة" ثم مضى في صلاته، أي قطعة دم منعقد. ج: ومنه: فاستخرج منه "علقة"، أي قطعة دم. ن: هي إما الجزء المتعلق بحب الدنيا والشهوات وإما القابل للوسوسة. ج: ويكون "علقة"، أي دمًا جامدًا. ك: ورجل قلبه "معلق"- بفتح لامه. ن: أي شديد الحب للمساجد والملازمة للجماعة لا دوام القعود فيها. ك: فتمسكه "بعلاقته"- بكسر عين، خيط يربط به كيسه. ط:"معلق" بدينه، أي لا يظفر بمقصوده من دخول الجنة أو في زمرة عباد الله الصالحين ولذا يشكو إلى ربه الوحدة. نه: وفيه: خير الدواء "العلق" والحجامة، هي دويبة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم، وهي من أدوية الحلق والأورام الدموية لامتصاصها الدم الغالب على الإنسان. وفيه: فما بال هؤلاء الذين يسرقون "أعلاقنا"، أي نفائس أموالنا، جمع علق- بالكسر، سمي به لتعلق القلب به. ك: وقيل: هو بمعجمة، ولا وجه له. نه: وفيه: ليغالي بصداق امرأته حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوة حتى يقول: جشمت إليك "علق" القربة، أي