الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عندهم أعم وهو الصواب المناسب للترغيب في السبق، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يخرج متصلًا بالزوال بعد السادسة. ط: إن في الليلة "ساعة" لا يوافقها، هو صفة ساعة، أي من شأنها أن يترقب لها وتغتنم، لأنها من نفحات رب كريم وهي كالبرق الخاطف، فمن وافقها أي تعرض لها واستغرق أوقاتها مترقبًا للمعاتها فوافقها قضي وطره، وذلك يحصل كل ليلة، فكل بالنصب أي ساعة غير مخصوصة ببعض الليالي.
[سوغ]
نه: فيه: إذا شئت فاركب ثم "سغ" في الأرض ما وجدت "مساغًا" أي ادخل فيها ما ودت مدخلًا، وساغت به الأرض أي ساخت، وساغ الشراب في الحلق يسوغ أي دخل سهلًا. ك: فلم يجد "مساغًا" بفتح ميم وغين معجمة أي طريقًا يمكنه المرور منها. ط: أطعم و"سوغ" أي سهل الدخول في الحلق بأن جعل الأسنان للمضغ والربق لتليين الطعام واللسان لإدارته بالمضغ وجعل له مخرجًا أي السوأتين.
[سوف]
نه: فيه: لعن الله "المسوفة" هي التي قالت: سوف أفعل، إذا أراد الزوج إتيانها ولم تطاوعه، والتسويف المطل والتأخير. وفيه ح أعرابي قال: أكلني الفقر وردني الدهر ضعيفًا "مسيفًا" هو من ذهب ماله، من السواف وهو داء يهلك الإبل، وقد تفتح سينه، وقيل هو بالفتح الفناء. وح: اصطدت نهسا "بالأسواف" هو اسم لحرم المدينة.
[سوق]
فيه: فيكشف عن "ساقه" هو لغة الأمر الشديد، وكشف الساق مثل في الشدة ولا ساق هناك ولا كشف، كما يقال للأقطع الشحيح: يده مغلولة، وأصله أن من وقع في أمر شديد يقال: شمر ساعده وكشف عن ساقه، للاهتمام به. ط: هو مما يجب فيه التوقف عند السلف، أو يأول بالكشف عن أمر فظيع وهو إقبال الآخرة وذهاب الدنيا، ورى: يكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن، أي
يكشف عن شدة يرتفع سواتر الامتحان فيتميز عنده أهل اليقين بالسجود من أهل الريب. ك: فيكشف روى معروفًا ومجهولًا. قيل: المراد النور العظيم، وقيل: جماعة الملائكة. نه: ومنه ح على قال في حرب الشراة: لا بد من قتالهم ولو تلفت "ساقي" أي نفسي. وفيه: لا يستخرج كنزل الكعبة إلا ذو "السويقتين" من الحبشة، هو تصغير الساق وصغر لأن الغالب على سوق الحبشة الدقة والحموشة. ج: والكنز مال كان معدًا فيها لها من نذور كانت تحمل إليها قديمًا وغيرها. ط: قيل هو كنز مدفون تحت الكعبة، ودعوكم أي تركوكم. ك: ومنه: يخرب الكعبة ذو "السويقتين" وهو من التخريب، وهذا عند قرب الساعة حيث لا يبقى قائل: الله الله، وقيل: يخرب في زمان عيسى، القرطبي: بعد رفع القرآن من الصدور والمصحف بعد موت عيسى، وهو الصحيح، ولا يعارضه "حرمًا آمنًا" إذ معناه أمنه إلى قرب القيامة وخراب الدنيا، وبعد ما يخرب الحبشة لا يعمر، فمعنى ح: ليحجن البيت بعد خروج يأجوج، أن يحج مكان البيت. ط: وفيهم "أسواقهم" هو إن كان جمع سوق فالمراد أهلها، وإن كان جمع سوقة وهم الرعية فظاهر، وممن ليس منهم أي ممن يقصد تخريبه. ك: بل هم الضعفاء والأسارى. نه: قال رجل: خاصمت إلى معاوية ابن أخي فجعلت أحجه فقال: أنت كما قال:
إني أتيح له حرباء تنضبه
…
لا يرسل "الساق" إلا ممسكًا "ساقًا"
أراد بالساق الغصن أي لا تنقضي له حجة حتى يتعلق بأخرى تشبيهًا بالحرباء وانتقاله من غصن إلى غصن يدور مع الشمس. و"الأسوق" الأعنق الطويل الساق والعنق. وفي صفة مشيه صلى الله عليه وسلم: كان "يسوق" أصحابه، أي يقدمهم أمامه ويمشي خلفهم تواضعًا ولا يدع أحدًا يمشي خلفه. ومنه: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان "يسوق" الناس بعصاه، هو كناية عن استقامة
الناس وانقيادهم إليه واتفاقهم عليه ولم يرد نفس العصا، وإنما ضربه مثلا لاستيلائه عليهم وطاعتهم له، إلا أن في ذكرها دليلا على عسفه بهم وخشونته عليهم. ك: هو حقيقة أو مجاز عن القهر والضرب. مف: عبارة عن التسخير "كسوق" الراعي. نه: وفي ح أم معبد: فجاء زوجها "يسوق" أعنزا ما "تساوق" أي ما تتابع، والمساوقة المتابعة كأن بعضهم يسوق بعضا، وأصله تنساق كأنها لضعفها وفرط هزالها تتخاذل ويتخلف بعضها عن بعض. وفيه: و"سواق يسوق" بهن، أي حاد يحدو بالإبل وسواق الإبل، يقدمها. ومنه: رويدك "سوقك" بالقوارير. وفي ح الجمعة: إذ جاءت "سويقة" أي تجارة، وهى مصغر السوق، سميت بها لأن التجارة تجلب إليها وتساق المبيعات نحوها. ن: والمراد العير. نه: وفيه: دخل سعيد على عثمان وهو في "السوق" أي النزع كأن روحه تساق لتخرج من بدنه، ويقال له: السياق، أيضا. ومنه: حضرنا عمرو بن العاص وهو في "سياق" الموت. وفي صفة الأولياء: إن كان في "الساقة" كان فيها، وإن كان في الحرس كان فيه، هي جمع سائق وهم الذين يسوقون جيش الغزاة ويكونون من ورائه يحفظونه - وقد مر في نعس وفي الحراسة. ومنه:"ساقة" الحاج. وفي ح جونية قال صلى الله عليه وسلم لها: هبي لي نفسك، فقالت: هل تهب الملكة نفسها "للسوقة" هي الرعية ومن دون الملك، ويظن كثير أنهم أهل الأسواق. ك: هو بضم مهملة ولعل الملكة اسمها أو أراد عزة نفسها في قومها، ولم تعرف النبي صلى الله عليه وسلم، ابن الجوزي: قالته على وجه الإدلال فوقعت في الشقاق، ولعله نشأ عن التكبر وسوء الأدب، قوله: عذت بمعاذ، هو مصدر ومكان وزمان أي لجأت إلى ملجأٍ ولذت بملاذ. نه: ما "سقت" منها، أي ما أمهرتها بدل بضعها، وأصله أن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهرا لأنها غالب أموالهم فوضع السوق موضع المهر، قوله: منها، أي بدلها نحو "ولو نشاء لجعلنا منكم" أي بدلكم. ك: و"استاقوا" النعم، أي