الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وارتفاعه، وقيل: إن اللام قلبت ياء. ج: هو بتشديد باء وياء. ط: وأذهب عنكم "عبية" الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر، ضميره للإنسان أو مبهم، وح: أنا ابن
عبد
المطلب، ليس بفخر بل إيماء إلى ما اشتهر من أعلام النبوة لأقوام في عبد المطلب وأخبار الكهنة له قبل مولده.
[عبث]
نه: فيه: من قتل عصفورًا "عبثًا"، أي لعبا لغير قصد أكل ولا تصيد للانتفاع. وفيه: إنه "عبث" في منامه، أي حرك يديه كالدافع أو الأخذ. ن: أو اضطرب بجسمه، وهو بكسر باء. ك: وفي ح خاتم: فجعل "يعبث" به، أي يحركه ويدخله ويخرجه وذلك صورة العبث، فاختلفنا ثلاثة أيام أي في الصدور والورود والمجيء والذهاب، ونزحت البئر، من نزحتها إذا استقيتها كلها، وكان ذلك الخاتم كخاتم سلميان حيث صار فقده سببًا لاختلال الملك عليه.
[عبثر]
نه: فيه: ذات حوذان و"عبيثران"، هو نبت طيب الرائحة من نبت البادية، ويقال: عبوثران- بالواو، وتفتح العين وتضم.
[عبد] في ح الاستسقاء: هؤلاء "عبداك" بفناء حرمك، هو بالقصر والمد جمع عبد. ومنه: ما هذه "العبدي" حولك؟ أراد فقراء أهل الصفة رضي الله عنهم وكانوا يقولون "واتبعك الأرذلون" وفيه: هؤلاء قد ثارت معهم "عبدانكم"، هو جمع عبد أيضًا. ومنه: ثلاثة أنا خصمهم: رجل "اعتبد" محررًا، وروى: أعبد، أي اتخذه عبدًا بأن يعتقه ثم يكتمه إياه أو يعتقله بعد العتق فيستخدمه كرهًا أو يأخذ حرًا فيدعيه عبدًا ويتملكه، ويقال: تعبده واستعبده، صيره كالعبد. ط:"اعتبد" محررة- بتاء صفة نفس أو بضمير مجرور. نه: وفي ح عمر: مكان "عبد عبد" كان من مذهبه فيمن سي من العرب في الجاهلية وأدركه الإسلام أن يرد حرًا إلى نسبه وتكون قيمته عليه للسابي فجعل مكان كل رأس منهم رأسًا من الرقيق، وقوله:
وفي ابن الأمة عبدان، فإنه يريد الرجل العربي يتزوج أمة لقوم فتلد منه ولدًا فلا يجعله رقيقًا ويفدى بعبدين، وذهب إليه بعض والفقهاء بخلافه. وفيه: لا يقل: "عبدي" وأمتي بل فتاي وفتاتي، هذا لنفي التكبر ونسبة العبودية فإن مستحقه الله تعالى رب العباد والعبيد. وقيل لعلي: أمرت بقتل عثمان أو أعنت عليه، "فعبد" وضمد، أي غضب غضب أنفة، وهو من سمع عبد عبدًا- بالحركة- فهو عابد وعبد. ومنه قوله:"عبدت" فصمت، أي أنفت فسكت. وقول ابن مرداس: ونهب "العبيد"- مصغرًا اسم فرسه. ك: وكذا "العبد" والحرث، يعني إذا بيع الأم الحامل وله ولد رقيق منفصل فهو للبائع وإن كان جنينًا لم يظهر بعد فللمشتري، أو معناه إذا بيع العبد وله مال فهو للبائع وإذا بيع الأرض المزروعة فحرثها للبائع، سمي له هؤلاء الثلاثة أي الثمر والعبد والحرث. وفيه: هل أنتم إلا "عبيد"، لا يأتي، هو بلفظ الجمع، يريد به التفاخر عليهم بأنه أقرب إلى عبد المطلب ومن فوقه، وكانت قبل تحريم الخمر ولذا عذره النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه شرف عبد المطلب وأن عبد الله وأبا طالب كانا كأنهما عبدان له في الخضوع لحرمته وجواز تصرفه في مالهما، ورجع صلى الله عليه وسلم قهقري لتعليم مثله عند خوف العبث به. وفيه: وأنت "عبد" العصا، أي بلا عزة من الناس ومأمورًا لا آمرًا. وح:"فأنا أول "العبدين"" أي الجاحدين، من عبد إذا جحد، وقيل: إذا أنف، غ: أي أول من يعبده بأنه واحد لا ولد له. ك: "ولا أنا "عابد" ما "عبدتم"، لا في الحال ولا في الاستقبال بعموم المجاز أو على جواز الجمع، "ولا أنتم "عابدون" ما "أعبد"" خطاب لمن، صمم على الكفر. ن: أن "تعبد" الله وتقيم الصلاة، العبادة الطاعة أو المعرفة، والعطف تخصيص أو تأسيس. وفيه: على كل حر أو "عبد" من المسلمين صدقة الفطر، يجب على العبد ويؤدي عنه سيده، وتأوله الطحاوي بأن المراد بالمسلمين ساداتهم دون العبيد، فلا ينفي الوجوب عن العبد