الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[طلح]
نه: في ح إسلام عمر: فما برح بقاتلهم حتى "طلح" أي أعيا، وناقة طليح بغير هاء. ومنه: على جمل "طليح"، أي معي. غ:""طلح" منضود"، هو شجر الموز عند العرب. نه: وفي شعر كعب: وجلدها من أطوم لا يؤيسه "طلح"؛ هو بالكسر القراد، أي لا يؤثر القراد في جلدها لملاسته. و"طلحة الطلحات" رجل من خزاعة ابن عبيد الله غير الصحابي، قيل: إنه جمع بين مائة عربي وعربية بالمهر والعطاء الواسعين فولد لكل منهم ولد سمي طلحة فأضيف إليهم، وهو لغة واحدة الطلح شجر عظام من شجر العضاه. شا: له نور طيب الرائحة. ومنه: لا يعضد "طلحكم"- بضم تحتية وفتح ضاد، أي يقطع؛ وأما قوله تعالى:"وطلح منضود"، فقال المفسرون: شجر الموز، وقيل: ال
طلع
.
[طلخ]
نه: فيه: كان في جنازة فقال: أيكم يأني المدينة فلا يدع فيها وثنًا إلا كسره ولا صورة إلا "طلخها"، أي لطخها بالطين حتى يطمسها، من الطلخ وهو ما في أسفل الحوض والغدير، وقيل: معناه سودها، من الليلة المطلخمة وميمه زائدة.
[طلس]
فيه: أمر "بطلس" صور في الكعبة، أي بطمسها ومحوها. ومنه ح: لا إله إلا الله "يطلس" ما قبله من الذنوب. وح: لا تدع تمثالًا إلا "طلسته" أي محوته، وقيل: أصله الطلسة وهي الغبرة إلى السواد، والأطلس الأسود والوسخ. ومنه ح: تأتي رجالًا "طلسا"، أي مغبرو الألوان، جمع أطلس. ومنه ح: إنه قطع يد مولد "أطلس" سرق، أراد أسود وسخًا، وقيل: الأطلس اللص، شبه بالذئب الذي تساقط شعره. وح: إن عاملًا وفد على عمر أشعث مغبرًا عليه "أطلاس"، يعني ثيابًا وسخة.
[طلع] فيه: لكل حرف حد ولكل حد "مطلع"، أي لكل حد مصعد يصعد إليه من معرفة علمه، والمطلع مكان إطلاع من موضع عال، مطلع هذا الجبل من مكان كذا أي مأتاه ومصعده، وقيل: معناه أن لكل حد منتهكًا ينتهكه مرتكبه.
أي إن الله لم يحرم حرمة إلا علم أن سيطلعها مستطلع، ويجوز كون مطلع بوزن مصعد ومعناه- وقد مر. وفي شرح السنة: أي لكل حرف حد في التلاوة كالمصحف الإمام لا يتجاوز، وحد في التفسير كالمسموع لا يتجاوز، أو الحد الفرائض والأحكام والمطلع ثوابه وعقابه، وقيل: المطلع الفهم يفتح على المتدبر من التأويل والمعاني. نه: ومنه: لو أن لي ما في الأرض لافتديت به من هول "المطلع"، أي موقف القيامة أو أمور عقيب الموت، فشبه بمطلع يشرف عليه من عال. ط: ومنه: لا تمنوا الموت فإن هول "المطلع" شديد، علله به أولًا لأنه إنما يتمناه لقلة صبره وضجره فإذا جاء متمناه ازداد ضجرًا على ضجر ويستحق مزيد سخطه، وثانيًا بأن السعادة في طول العمر. نه: إذا غزا بعث "طلائع" بين يديه، هم قوم يبعثون ليطلعوا طلع العدو كالجواسيس، جمع طليعة، وقد تطلق على الجماعة، والطلائع الجماعات. ك: ومنه: "طليعة" لخيل قريش، هو بفتح طاء من بعث ليطلع على أحوال العدو. ج: وهو الجاسوس. نه: وفيه: "طلعتك طلعه" أي أعلمتكه الطلع- بكسر، اسم من اطلع عليه إذا علمه. وفيه: إن هذه الأنفس "طلعة"؛ هو بضم طاء وفتح لام الكثير التطلع إلى الشيء أي إنها كثيرة الميل إلى هواها حتى تهلك صاحبها، ويروى بفتح طاء وكسر لام بمعناه. ومنه ح: أبغض كنائني إلى "الطلعة" الخبأة، أي التي تطلع كثيرًا ثم تختبئ. وفيه: جاءه رجل به بذاذة تعلو عنه العين فقال: هذا خير من "طلاع" الأرض ذهبًا، أي ما يملؤها حتى يطلع عنها ويسيل. ومنه: لأن أعلم أني بريء من النفاق أحب إلي من "طلاع" الأرض ذهبًا. ك: هو بكسر طاء وخفة لام المملوء. زر: أي ما يطلع عليه الشمس من الأرض. نه: وفي ح السحور: لا يهيدنكم "الطالع"، أي الفجر الكاذب. وفي ح كسرى: كان يسجد "للطالع"، هو من السهام ما يجاوز الهدف ويعلوه- ومر في س. فتح: