الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لشدته على عقد الإيمان ولم يلصق به مثل الصفا أي الحجارة الصافية الملساء التي لا تتغير لشدته وملاسته بطول الزمان، وقسم ذو قلب أسود؛ مظ: أي يصير القلوب على نوعين: أبيض وأسود، نكتت ببناء مجهول أي أثرت فيه نقطة سوداء أي خلي هذا عن اعتراف بكل معروف وإنكار كل منكر إلا ما أشرب من الأهواء الفاسدة- ومر كل غريب فيه في بابه. ز: حتى تصير على قلبين، أي جنس القلوب على جنسين، ففيه تجريد أو على زائدة، كذا في مسودتي لمسلم. بي: والفتنة ما وقع من أهل مصر قتلة عثمان ومن الخوارج مع علي فما بعد، لا ما وقع بين علي وعائشة ولا ما بينه وبين معاوية، لأنه لا يصدق على أهلهم أنهم لا يعرفون معروفًا. ط: وح: قدح من "عيدان" تحت سريره يبول فيه، جمع
عود
اعتبارًا للأجزاء. ش تو در: هو بفتح مهملة فتحتية: النخلة الطوال المتجردة من السعف من أعلاه إلى أسفله، جمع عيدانة، والعود التي تعود على زوجها بعطف ومنفعة ومعروف وصلة. نه: وفي ح معاوية: سأله رجل فقال: إنك لتمت برحم "عودة"، فقال: بلها بعطائك حتى تقرب، أي برحم قديمة بعيدة النسب. وح: لا تجعلوا قبري "عيدًا"- يجيء في عي نظرًا للظاهر.
[عود] فيه: تزوج امرأة فلما دخلت عليه قالت: "أعوذ" بالله منك، فقال:"عذت بمعاذ" فألحقي بأهلك، من عذت به عوذًا وعياذًا ومعاذًا: لجأت إليه أي لجأت إلى ملجأ، والمعاذ مصدر وزمان ومكان. ن:"أعذتك" مني، أي تركتك؛ وفيه دليل لجواز نظر الخاطب لمنكوحته. نه: ومنه ح: إنما قالها "تعوذًا"، أي إنما أقر بالشهادة لاجئًا إليها ليدفع عنه القتل لا مخلصًا في إسلامه. و "عائذ" بالله من النار، أي أنا عائذ ومتعوذ مثل مستجير بالله، فجعل الفاعل موضع المفعول مثل سر كاتم، ومن رواه: عائذًا، جعله موضع المصدر. وفيه: ومعهم "العوذ" المطافيل، يريد النساء والصبيان، وأصله جمع عائذ وهي الناقة إذا وضعت وبعد ما وضعت أيامًا حتى يقوى
ولدها. ك: "عوذ" بضم مهملة، أي معهم أمهات الأطفال، يريد أن هذه القبائل قد أحشرت وساقت أموالها معها، وقيل: يريد النسوان والصبيان. ج: فاستعاره لذلك- ومر في طفل، نه: ومنه: فأقبلتم إلي إقبال "العوذ" المطافيل. ك: "فليستعذ" بالله، أي بالإعراض عن شبهاته الواهية الشيطانية ولينته بإثبات البراهين القاطعة على أن لا خالق له بإبطال التس؛ الطيبي: أي ليترك التفكر في هذا الخطر وليستعذ بالله من وسوسته وإن لم يزل فليقم وليشتغل بأمر آخر لأن العلم باستغنائه عن موجد ضروري ولأن السبب في مثله إحساس البشر في عالم الحس فلا يزيده فكره إلا زيغًا عن الحق. ن: "فليستعذ" أي ليلجأ إلىلله في دفع الوسواس ولينته عن الفكر، وهذا إذا لم يستقر وإلا فلابد لرده بالنظر. و"المعوذتين" منصوب بأعني. ك: نفث على نفسه "بالمعوذات"- بكسر واو وجمع على أن أقله اثنان، أو أراد سورة الإخلاص تغليبًا، أو أراد ما يشبههما من القرآن، أو أراد الكلمات المعوذة بالله من الشيطان. ط: جمعه تغليبًا بإدخال الإخلاص والكافرون، أو لأن فيهما براءة من الشرك، أو أرادهما وما يشبههما كأني توكلت على الله ربي وربكم، وأني كاد الذين كفروا- الآية، وضمير عنه من مسح عنه للنفث وهو حال أي نفث على بعض جسمه ثم مسح بيده متجاوزًا عن ذلك النفث إلى سائر أعضائه، وفي شرح السنة عن عائشة أنها لا ترى بأسًا بأن يعوذ في الماء ثم يعالج به المريض، وقال مجاهد: لا بأس أن يكتب القرآن ويغسله المريض، ومثله عن ابن عباس فيمن تعسر ولادته، وعن أبي قلابة مثله، وكره النخعي وابن سيرين. ومن "استعاذكم" بالله "فأعيذوه"، أي من استعاذ بكم وطلب منكم دفع شركم أو شر غيركم عنه قائلًا: بالله عليك أن تدفع عني شرك أو شر غيرك، فأجيبوه. ن: وفي ح الرحم: مقام "العائذ" بك، أي المستعيذ