الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقيل: الأسد، وجمعه سراح وسراحين.
[سرد]
فيه لم يكن صلى الله عليه وسلم "يسرد" الحديث "سردا" أي يتابعه ويستعجل فيه. ط: أي لم يكن حديثه متتابعا بحيث يأتى بعضه إثر بعض فيلتبس بل يفصل بحيث لو أراد السامع عد أمكنه. نه ومنه ح: "يسرد" الصوم، أي يواليه ويتابعه. وح: إني "أسرد" الصيام في السفر. ك: "أسرد" بضم راء، أي أصوم متتابعًا ولا أفطر نهارًا، والسرد أيضًا تداخل الحلق بعضها في بعض. غ: والتقدير في "السرد" أن لا يجعل المسامير دقاقًا فتقلق ولا غلاظًا فتقصم.
[سردح]
نه: فيه: وديمومة "سردح" هي أرض لينة مستوية، الخطابى: هو بالصاد المكان المستوى وبالسين السرداح، أي الأرض اللينة.
[سردق]
فيه: ذكر "السرادق" وهو كل ما أحاط بشىء من حائط أو مضرب أو خباء. ك: هو ما يمد فوق صحن الدار. ومنه: عند "سرادق" الحجاج، وهو بضم سين الخيمة، وقيل: هو الذي يحيط بالخيمة وله باب يدخل منه إلى الخيمة، وقيل: هو ما يمد فوق البيت. ط: ومنه: "لسرادفات" النار أربعة جدر، تروى بفتح لام مبتدأ وبكسرها، وكثف بكسر كاف وفتح ثاء أي غلظ.
[سرر]
نه: فيه: صوموا الشهر و"سره"، أي أوله، وقيل: مستهله، وقيل: وسطه، وسر كل شىء جوفه، فكأنه أراد الأيام البيض، الأزهرى: لا أعرف السر بهذا المعنى، إنما يقال سرار الشهر وسراره وسرره، وهو اخر ليلة يستر الهلال بنور الشمس. ومنه: هل صمت من "سرار" هذا الشهر شيئا، الخطابي: قيل هو سؤال زجر وإنكار لأنه نهى أن يستقبل الشهر بصوم يوم أو يومين، أو يكون هذا الرجل قد أوجبه على نفسه بنذر فلذا قال: إذا أفطرت -أي من رمضان- فصم يومين، فاستحب له الوفاء بالنذر. ن: أصمت من "سرر" شعبان، فتح سين وكسرها وحكى ضمها أي اخره، وقيل: وسطه، إذ لم يأت في صوم اخره ندب، وعلى إرادة اخره بحاب عن حديث نهى تقدمه بيوم أنه كان معتادًا بصيام آخره،
أو نذره فتركه لظاهر النهى، فبين صلى الله عليه وسلم أن العتاد أو المنذور ليس بمنهى، واتفقوا على استحباب صوم البيض، ولم يواظب صلى الله عليه وسلم عليه معينًا لئلا يظن تعيينها. ك: أصح، أي أثبت إسنادا، الخطابى: أصح إذ لا معنى لأمره بصيام رمضان إذا كان ذلك مستحقا عليه نحو الفرض في جملة الشهر. نه: وفي صفته: تبرق "أسارير" وجهه، هي خطوط مجتمع في الجبهة وتتكسر، واحدها سر وسرر وجمعها أسرار وأسرة وجمع الجمع أسارير. ومنه: كأن ماء الذهب يجرى في صفحة خده ورونق الجلال يطرد في "أسرة" جبينه. وفيه: إنه صلى الله عليه وسلم ولد معذورا "مسرورًا" أي مقطوع السرة وهى ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة، والسرر ما تقطعه، وهو السر بالضم أيضا. ومنه ح ابن صائدا: إنه ولد "مسرورًا". وح: فان فيها سرحة "سر" تحتها سبعون نبيًا، أي قطعت سررهم يعنى أنهم ولدوا تحتها فهو يصف بركتها، والموضع الذي هي فيه يسمى وادى السرر - بضم سين وفتح راء، وقيل: هو بفتحهما، وقيل: بكسر سين. ومنه ح السقط: إنه يجتر والديه "بسرره" حتى يدخلهما الجنة. ط: ليجر أمه "بسرره" بفتح سين وكسرها لغة في السر، وهو مبالغة فانه إذا كان السقط الذي لا يوبه به يجر أمه فكيف بولد ألوف فلذة كبد، وإياهما تأكيد لضمير أدخلهما. نه: وفيه: لا ننزل "سرة" البصرة، أي وسطها، من سرة إنسان فإنها في وسطه. وفيه: نحن قوم من "سرارة" مذحج، أي من خيارهم، وسرارة الوادى وسطه وغير موضع. وفي ح عائشة وذكر لها المتعة فقالت: والله ما تجد في كتاب الله إلا النكاح و"الاستسرار" أي اتخاذ السرارى، من السر أي النكاح أو من السرور. ومنه: تسربت إذا اتخذت سربة - بإبدال الراء، وقيل: هي أصل من السرى النفيس. ن: "السرارى" بتشديد ياء ويخفف جمع سرية بالتشديد. نه: ومنه: "فاستسرنى"
أي اتخذنى سرية، قيل: قياسه تسررني أو تسراني، فأما استسرني فمعناه ألقى إلى سرًا، ولكن لا فرق بينه وبين ح عائشة في الجواز. وفي ح إبل لم يؤد حقها: أتت كأسر ما كانت تطؤه بأخفافها، أي كأسمنن ما كانت وأوفره، من سر الشىء لبه ومحه، وقيل: من السرور لأنها إذا سمنت سرت الناظر إليها. ح وعمر: كان يحدثه صلى الله عليه وسلم كأخى "السرار" هو المساررة أي كصاحب السرار أو كمثل المساررة لخفض صوته. والكاف صفة مصدر محذوف. وفيه ح: لا تقتلوا أولادكم "سرًا" فان الغيل يدرك الفارس فيدعثره من فرسه، الغيل لبن المرضع الحامل، وسمى هذا الفعل قتلا لأنه قد يفضى إليه فانه يضعفه ويرخى قواه ويفسد مزاجه، فإذا كبر عجز عن منازلة الأقران في الحرب وضعف فربما قتل، ولخائه جعله سرا. وح: ثم فتنة "السراء" هي البطحاء، وقيل: التى تدخل الباطن وتزلزله، ولا أدرى ما وجهه. ط: يحمدون الله في "السراء" والضراء، أي في جميع الأحوال، قوبل الضر بالسرور لمزيد التعميم والمقابلة الحقيقية للسرور والحزن. وفيه: اجعل (سريرتى) خيرًا من علانيتى، هي سر يكتم، ثم طلب جعل علانيته صالحة لدفع أن السريرة ربما يكون خيرا من علانية غير صالحة، ومن في من علانية زائدة. ج:"فساره" فقال: اقتلوه، أي كلمه بكلمة خفية مستشيرًا به في قتل شخص من المنافقين فقال لذلك الرجل: اقتلوا ذلك الشخص. ك: ما (يسرنى) إني شهدت بدرًا بالعقبة، ما استفهامية وفيه معنى التمنى بشهود بدر، ويحتمل النافية، فان قيل: البدر أفضل المغازي وأصحابها أفضل من أصحاب العقبة، قلت: لعل اجتهاده أدى إلى أن بيعة العقبة أفضل لما كانت منشأ نصرة الإسلام وسبب هجرة النبى صلى الله عليه وسلم. وفيكم صاحب (السر) إذ أسر إليه النبي صلى الله عليه وسلم سبعة عشر رجلًا من المنافقين. وفيه: "تسر" إليه كثيرًا، من الإسرار ضد الإعلان. ن:"فسار" إنسانًا، المسار والمخاطب بقوله: بم سررته، هو المهدى، وغلط من ظن