الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تابعته أو سهلت له. و"هل "يستطيع""، هل يقدر، وبالتاء هل تستدعي إجابته في أن ينزل. ج: قرئ بمثناة فوق ونصب ربك، أي هل تستطيع أن تسأل ربك. غ: من طاع له أتاه طوعًا. ولو "أطاع" الله الناس في الناس لم يكن ناس، أي استجاب- وقد مر. ومنه: اللهم "لا تطع" فينا مسافرًا.
[طوف]
نه: فيه: هي من "الطوافين" عليكم و"الطوافات"، الطواف والطائف خادم يخدمك برفق وعناية، شبهت بها ذكور الهرة وإناثها. غ: ومنه: ""طوافون" عليكم". ج: وقيل: شبهت بمن يطوف بك للحاجة ويتعرض للمسألة. نه: ومنه ح: لقد "طوفتما" بي الليل، طوف تطويفًا وتطوافًا. ومنه ح: من يعيرني "تطوافًا" تجعله على فرجها، أي ذات طواف، وروى بكسر تاء، قيل: هو ثوب يطاف به، ويجوز كونه مصدرًا أيضًا، طفت أطوف طوفًا وطوافًا، والجمع أطواف. نه: وكان أهل الجاهلية "يطوفون" عريانًا ويرمون ثيابهم على الأرض تداس بالأرجل حتى تبلى. نه: وفيه: ما يبسط أحدكم يده إلا وقع عليها قدح مطهرة من "الطوف" والأذى، الطوف الحدث من الطعام، أي من شرب تلك الشربة طهر من الحدث والأذى. ومنه ح: نهى عن متحدثين على "طوفهما" أي عند الغائط. ولا يصلي وهو يدافع "الطوف". غ: أطاف يطاف: قضى حاجته. نه: وفي ح الطاعون: لا أراه إلا رجزًا أو "طوفانًا"، أي بلاء أو موتًا. غ: الطوفان من كل شيء ما كان كثيرًا مطبقًا كالغرق الشامل والموت الجارف. ك: "يطوف" على نسائه في ليلة وهن تسع، أي يدور وهو كناية عن الجماع، ويشبه أن يكون قبل وجوب القسم أو كان برضاهن أو لم يكن القسم واجبًا عليه وكان يقسم تبرعًا؛ ثم إنه باب له وقع في القلوب ولوسواس الشيطان مجال فيه إلا من أيده الله تعالى فاعلم أنه صلى الله عليه وسلم بشر على طباع بني آدم في الأكل والنوم والنكاح والناس مختلفون في تركيب طبائعهم ومعلوم بحكم
المشاهدة وعلم الطب أن من صحت خلقته وقويت بنيته واعتدلت مزاجه كملت أوصافه وكان دواعي هذا الباب له أغلب ونزاع الطبع إليه أكثر وقد كانت العرب خصوصًا يتباهى بقوة النكاح وكثرة الولادة كما يمدحون قلة الطعام، فتأمل كيف حباه الله الأمرين حيث كان يطوى أيامًا ويواصل في الصوم حتى يزداد جلاله في عيونهم، هذا مع أنه صلى الله عليه وسلم بعث هادمًا لرهبانية النصارى من الانقطاع عن النكاح فقال: تناكحوا تكثروا: ن: طوافه إما بإذن صاحبة اليوم، أو بعد تمام الدور، أو في يوم قدومه من السفر؛ وفيه أن وجوب الغسل على التراخي. وح: لا يقرب الملائكة جنبًا فيمن أخره عن وقت الصلاة. ط: "يطوف" عليهم المؤمنون، أي يجامعون أهاليهم، وجنتان أي درجتان أو قصران عطف على أهل- وشرح رداء في ر. ك: لا يزال "طائفة" من أمتي متظاهرين على الحق، هم أهل العلم، أي معاونين عليه، ويحتمل أن يكون على الحق خبرًا ثانيًا؛ وفيه حجية الإجماع وامتناع خلو العصر عن المجتهد، ولا يعارضه ح: لا يقوم الساعة إلا على شرار الناس، إذ المراد أن أغلبهم شرار ودليل أنهم أهل العلم أنه إنما يتم الاستقامة بالفقه. ن: يحتمل أن هذه الطائفة مفرقة في أقطار الأرض من شجعان مقاتلين وفقهاء محدثين وزهاد والأمرين بالمعروف ولا يلزم كونهم مجتمعين، قوله: حتى يأتي أمر الله، وهو الريح الآخذة روح كل مؤمن. ن: أحمدهم أهل الحديث؛ القاضي: أراد أهل السنة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث- ويتم في طيف. ك: من لم يكن معه هدى إذا "طاف" ثم يحل، جوابه محذوف أو "ثم" زائدة، وروى بإسقاطها. وفيه: ما كنت "تطوفي"- بحذف نونة لغة، غرض السؤال أنك ما كنت متمتعة، فلما قالت: لا، أمرها بالعمرة، وروى: قالت: بلى، وأراد النفي لمعناه العرفي. ن:"يطيف" ببئر، أي يدور حولها، طاف به وأطاف بمعنى