الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صدر اللعين، هو من سمع أي ضاق به صدره حسدًا، ويشرق قلب المؤمن، من أشرق أضاه. نه: وفيه: نهى أن يضحى "بشرقاء" هي المشقوقة الأذن باثنتين، شرق أذنها إذا شقها واسم السمة الشرقة بالحركة. وفي ح الناقة المنكسرة: ولا هي بفقىء "فتشرق" عروقها، أي تمتلئ دمًا من مرض يعرض لها في جوفها، يقال: شرق الدم بجسده، إذا ظهر ولم يسل. ومنه ح: كان يخرج يديه في السجود وهما متفلقتان قد "شرق" بينهما الدم. وح: عليهما ثياب "مشرقة" أي محمرة، من شرق إذا اشتدت حمرته، وأشرقته الصبغ إذا بالغت في حمرته. وح: الشعبي: سئل عمن لطم عين آخر "فشرقت" بالدم ولما يذهب ضوءها، فقال:
لها أمرها حتى إذا ما تبوأت
…
بأخفافها مأوى تبوأ مضجعًا
ضمير "لها" للإبل يهملها الراعى حتى إذا جاءت إلى موضع أعجبها فأقامت فيه مال الراعى إلى مضجعه، ضربه مثلا للعين، أي لا يحكم فيها بشىء حتى يأتى على آخر أمرها وما يؤول إليه، وشرقت بالدم أي ظهر فيها ولم يجر منها. ك:(رب "المشرق") أي جنس المشرق، و (رب "المشرقين") أي مشرق الشتاء والصيف، و (رب "المشارق") أي مشارق كل يوم أو كل يوم أو كل فصل أو كل كوكب. غ:(لا "شرقية" ولا غربية) أي لا تطلع عليها الشمس وقت شروقها أو وقت غروبها فقط ولكنها شرقية وغربية تصيبها الشمس بالغداة والعشي فهو أنضر لها. وح: "مشرقين" داخلين في وقت شروقها. و (بعد "المشرقين") أي المشرق والمغرب.
[شرك]
فيه: "الشرك" أخفي في أمتى من دبيب النمل، يريد به الرياء، ومنه (و"لا يشرك" بعبادة ربه أحدًا) يقال: شركته في الأمر شركة - والاسم الشرك - وشاركته إذا صرت شريكه، أشرك بالله إذا جعل له شريكًا، والشرك الكفر. ومنه ح: من حلف بغير الله فقد "أشرك" حيث جعله كاسمه الذي يحلف به. وح: الطيرة
"شرك" ولكن الله يذهبه بالتوكل، جعله شركًا في اعتقاد جلب النفع ودفع الضرر، وليس الكفر بالله وإلا لما ذهب بالتوكل. وفيه: من أعتق "شركًا" له في عبد، أي حصة ونصيبًا. ك: هو بكسر شين، وجب أن يعتق كله، أي يؤدي إليه قيمة الباقى وإلا فالكل يعتق باعتاق البعض، نحو الكتابة أي مثل عقد الكتابة، أي يكون العبد في زمان الاستسعاء كالمكاتب. نه: وح معاذ: أجاز بين أهل اليمن "الشرك" أي الاشتراك في الأرض وهو أن يدفعها صاحبها إلى آخر بالنصف أو الثلث. وح: إن "شرك" الأرض جائز. وح: أعوذ من شر الشيطان و"شركه" أي ما يوسوس به من الإشراك بالله، ويروى بفتحتين أي حبائله ومصايده، جمع شركة. ط: الأول بكسر شين وسكون راء، وعليه فالإضافة إلى فاعله، وعلى الثإني معنوية. نه: ومنه ح عمر: كالطير الحذر يرى أن له في كل طريق "شركًا". وفيه: الناس "شركاء" في ثلاث: الماء والكلأ والنار، أي ماء السماء والعيون وأنهار لا مالك لها، والكلأ المباح، ونار الشجر الذي يحتطبه الناس من المباح فيوقدونه، وذهب ثوم إلى أن الماء لا يملك ولا يصح بيعه، وذهب آخرون إلى العمل بظاهر الحديث في الثلاثة، والصحيح الأول. ط: أراد ما لم يحدث بسعى أحد كماء الفنى والآبار ولم يحرز في إناء أو بركة أو جدول مأخوذ من نهر، والكلأ النابت في الموات، والاستصباح من النار والاستضاءة بضوئها لا أخذ جذوة منها لأنها ينقصها، وقيل: أراد حجارة تورى النار لا يمنع من أخذها من أرض الموات. نه: لبيك لا "شريك" لك إلا "شريك" هو لك تملكه وما ملك، يعنون بالشريك الصم، يريدون أن الصم وما يملكه ويختص به من آلات تكون عنده ونذور يقرب بها إليه ملك الله. وفيه: صلى الظهر حين كان الفيء بقدر "الشراك" هو أحد سيور الفعل تكون على وجهها، وقدره هنا ليس على وجه التحديد لكن زوال الشمس لا يبين إلا بأقل ما يرى من الظل وكان ح بمكة هذا القدر، والظل يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة وإنما يتبين ذلك في مثل مكة من بلاد يقل فيه الظل، فإذا كان أطول النهار لم ير لشيء من جوانبها ظل عند
الاستواء، فكل بلد يكون أقرب إلى خط الاستواء فالظل فيه أقصر. وفيه:"تشاركن" هزلي مخهن قليل، أي عمهن الهزال فاشتركن فيه. ك:"وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم "مشركون" فإن قيل: كيف يجتمع الإيمان والكفر؟ قلت: الإيمان بجميع ما يجب لا يجتمع به، وأما الإيمان بالله فيجتمع بأنواع من الكفر. و (لا يغفر أن "يشرك" به) أي يكفر به فيدخل فيه جحود النبوة. وح: اكفني مؤونة العمل و"تشركي" بالرفع والنصب. زر: هو بفتح أوله وثالثه وبضم أوله وكسر ثالثه. ك: "مشاركة" الذمى و"المشركين" هو تعميم بعد تخصيص، وهذه المشاركة في الأجرة ويجوز استئجار المشركين، وأما مشاركتهم فمنعه مالك إلا أن يتصرف الذمى بحضرة المسلم أو يتولى المسلم البيع والشراء لأن الذمى قد يتجر في نحو الربا والخمر، وأما أخذ أموالهم في الجزية فللضرورة إذ لا مال لهم غيره. وح: بقرة أو شاة أو "شرك" هو بكسر شين وسكون راء ما حصل للشريك من الشركة، أي شارك غيره في سبع بدنة أو بقرة. وفيه: و"شركته" في ماله حتى في العدق، وفي بعضها "أشركته"، وهو بمعناه المشهور أو بمعنى الوجود عليه كأحمدته: وجدته محمودا. وح: لا أخاف أن "تشركون" المراد جميع أمته وإلا فقد ارتد البعض بعده. ن: والعين مثل"الشراك" هو بكسر شين - وقد مر، وأراد هنا أن ماءه قليل. وح: وأحب من "شركني" فيه أختى، هو بفتح شين وكسر راء، أحب من شاركني في صحبتك والانتفاع منك. ومنه: إلا "شركوكم" في الأجر، أي شاركوكم، وفيه: و"أشركه" في هديه، ظاهره أنه شاركه في نفس الهدى؛ القاضى: وعندي أنه لم يكن شريكًا حقيقة بل أعطاه قدرًا يذبحه. ط: يومًا عيد "للمشركين" أي اليهود