المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌س 93: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به - مجموع فتاوى ورسائل العثيمين - جـ ٢٦

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب العلم*

- ‌تعريف العلم

- ‌فضائل العلم

- ‌س 1: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما المقصود بقوله تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (1)

- ‌س 2: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقول الله تبارك وتعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (1) فكيف يعرف العالم

- ‌س 3: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما المقصود بالعلماء في قوله تعالى (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) (3)

- ‌س 4: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يوجد من شباب اليوم من صرف اهتمامه في مذاكرة الحديث والتفسير والتوحيد والفقه فقط، مع إهمالهم لمواد أخرى مثل الرياضيات والعلوم، ونرى من هؤلاء من يتشددون في الدين تشدداً عظيماً، فما نصيحتكم

- ‌س 5: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن أهمية العلم الشرعي بالنسبة لطالب العلم، وما هي الطريقة المثلى لطالب العلم

- ‌س 6: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: جاء في الحديث " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " (1) . فهل يدخل في ذلك العلم علوم الدنيا من الفيزياء والكيمياء أم هو مقيد بالشرعي

- ‌س 7: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما مكانة وفضل أهل العلم في الإسلام

- ‌حكم طلب العلم

- ‌س 8: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أسكن مع والديَّ وأعمل في مدينة مجاورة، وأفكر في السكن قرب عملي لأجل أن أحضر حلقات العلم في ذلك البلد، أرجو توجيه النصح لي وجزاكم الله خيرًا

- ‌س 9: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أيهما أفضل الدراسة لكي ينال الشخص الشهادة أم التعليم الديني وحفظ القرآن ودروس

- ‌س 10: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما الأمور الشرعية التي يجب على المؤمن أن يتعلمها

- ‌س 11: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: تعلم العلم الشرعي، هل يقتصر على المواد الشرعية فقط أم يدخل في ذلك المواد الأخرى

- ‌س 12: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن رأيه في تعليم البنات

- ‌س 13: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل العلوم كالطب والهندسة من التفقه في دين الله

- ‌س 14: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أيهما أفضل قيام الليل، أم طلب العلم

- ‌س 15: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما الواجب على العامي ومن ليس له قدرة على طلب العلم

- ‌س 16: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن حكم تعلم اللغة الإنجليزية في الوقت الحاضر

- ‌س 17: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا كانت الأمة أحوج إلى العلوم المادية كالطب والهندسة وغيرها، فهل الأفضل للإنسان أن يتخصص في العلوم المادية أم العلوم الشرعية

- ‌س 18: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أنا طالب علم وأهلي لهم ظروف مادية، فقال لي والدي: اعمل علينا أفضل لك من طلب العلم، فهل أترك دراستي للعمل؟ وهل العمل على الأهلأفضل أم لا

- ‌س 19: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أنا طالب في الجامعة وكل دراستي نظريات غربية تنافي تعاليم الشرع، فما رأيكم إذا علمتَ أنني أنوي نقد مثل هذه النظريات ونفع الأمة الإسلاميةفي دراستي الحالية وبعد تخرجي

- ‌س 20: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أنا متخصص في علم الكيمياء وأتابع البحوث والدراسات التي تصدر في هذا المجال لكي أستفيد وأفيد من ذلك في أي مجال أعمل به سواء مدرسة أو مصنعًا، مع العلم بأن ذلك يشغلني عن طلب العلم الشرعي، فكيف أوفق بينهما

- ‌س 21: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يعذر الشخص في عدم طلبه للعلم بسبب انشغاله بدراسته التي ليس بها طلب للعلم الشرعي، أو بسبب عمله أو غير ذلك

- ‌س 22: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل تعليم الطالب الرياضيات إذا كان الشخص ينوي بها وجه الله له أجر أم لا

- ‌س 23: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن طالب علم يريد أن يذهب مع إخوانه في الله لطلب العلم وكان الحائل بينه وبين الذهاب معهم هو أهله، والده وأمه، فما الحكم في خروج هذا الطالب

- ‌س 24: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز للمرء أن يترك عمله ويتفرغ لطلب العلم، فيكون عالة على أبيه وأخيه

- ‌آداب طالب العلم

- ‌س 25: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل صحيح أن للعلم زكاة، وهي بذله للناس وتعليمهم إياه

- ‌س 26: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض الناس يكتبون حرف (ص) بين قوسين، ويقصدون به رمز لجملة صلى الله عليه وسلم فهل يصح استعمال حرف (ص) رمزًا لكلمة (صلى الله عليه وسلم

- ‌س 27: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يتحرج بعض طلبة العلم الشرعي عند قصدهم العلم والشهادة، فكيف يتخلص

- ‌س 28: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بم يكون الإخلاص في طلب العلم

- ‌س 29: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقول بعض الناس: إن إخلاص النية في عصرنا الحاضر صعب، أو قد يكون مستحيلاً؛ لأن الذين يطلبون العلم ولاسيما الطلب النظامي يطلبون العلملنيل الشهادة فحسب

- ‌س 30: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما نصيحة فضيلتكم حول العمل بالعلم

- ‌س 31: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أنا طالب أحب أن آخذ درجات عالية ومعدلاً ممتازًا، وأنا مع ذلك نيتي طيبة، فما رأيك في الفرح بالدرجات العالية والغضب من الدرجاتالضعيفة؟ هل هذا خدش للإخلاص

- ‌س 32: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يلاحظ على بعض طلبة العلم قلة العبادة والذكر فما نصيحتكم

- ‌س 33: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يلاحظ التقصير في العمل بالعلم والدعوة، فما نصيحة فضيلتكم

- ‌س 34: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما نصيحة فضيلتكم لطلبة العلم في محبة الخير لغيرهم

- ‌الأسباب المعينة على طلب العلم

- ‌س 35: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما هي الأمور المعينة على طلب العلم

- ‌س 36: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يلاحظ ضعف الهمة والفتور في طلب العلم، فما الوسائل والطرق التي تدفع إلى علو الهمة والحرص على العلم

- ‌س 37: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما توجيهكم حول استغلال الوقت وحفظه من الضياع

- ‌س 38: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كيف نرد على من قال: إن العلماء السابقين لم تكن لديهم المشاغل التي تؤثر على حفظهم كما هو حاصل لعلماء هذا الزمان، ومنهم من يكون ليس لديه إلا التفرغ لطلب العلم وحفظه والجلوس بلا مشاغل، أما الآن فكثرت المشاغل الدنيوية التي تأخذ كل الوقت، والإنسان قد لا يستطيع الاستغناء عن هذه المشاغل

- ‌س 39: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا كان آفة العلم النسيان فما الأمور أو الطرق التي تعين على ضبط وحفظ العلم

- ‌س 40: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما توجيهكم- حفظكم الله- لطلاب العلم حيث يلاحظ الإهمال وعدم الجد مما له آثار سيئة في التحصيل العلمي

- ‌س 41: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما نصيحتكم لمن ينسى ما يقرأ ويتعلم

- ‌طرق تحصيل العلم

- ‌س 42: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما هي أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم؟ وهل يجوز أن أقرأ جزاً معينًا مثل الجزء السادس والعشرون لكي أحفظ ذلك وأترك باقي القرآن أفيدوني مأجورين

- ‌س 43: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: مجموعة من النساء لا يستطعن أن يحضرن إلى المساجد لسماع الندوات فتضطر إحداهن لشراء أشرطة المسجل لسماع هذه الندوات. فهل ثواب السامعمن الشريط هو نفس ثواب الجالس في المسجد مباشرة من تنزل الملائكة عليهم وإحاطتهم بالرحمة

- ‌س 44: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل تعتبر أشرطة التسجيل طريقة من طرق العلم؟ وما هي الطريقة المثلى للاستفادة منها

- ‌س 45: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن المسجلات الصوتية التي يسجل فيها العلم، وهل هناك حرج من استعمالها

- ‌س 46: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض طلبة العلم يكتفون بسماع أشرطة العلماء من خلال دروسهم، فهل تكفي في تلقي العلم؟ وهل يعتبرون طلاب علم؟ وهل يؤثر في معتقدهم

- ‌س 47: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل سماع الأشرطة والدروس العلمية تغني عن الرحلة في الطلب

- ‌س 48: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بماذا تنصح طالب العلم المبتدئ

- ‌س 49: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقوم طلبة العلم بعمل بحوث دراسية في الجامعات فما توجيه فضيلتكم

- ‌س 50: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما أحسن وسيلة لتلقي العلم النافع

- ‌س 51: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: لا يخفى على فضيلتكم ما أنعم الله به على عباده من تيسير طرق طلب العلم بخلاف ما كان عليه السابقون، فما نصيحة فضيلتكم لطلبة العلمفي هذه الأزمنة لاستغلال هذه النعم والجد في طلب العلم

- ‌س 52: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل ترى لطالب العلم أن يركز على حفظ القرآن حتى يحفظه، أو يطلب العلم ويحفظ المتون ولو ما حفظ من القرآن إلا قليل

- ‌س 53: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كيف يتفقه المسلم في دينه

- ‌س 54: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: طالب العلم هل يبدأ بحفظ القرآن الكريم أم بقراءة كتب العلم

- ‌س 55: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يحصل من بعض طلبة العلم المبتدئين في دراسة العلم من إتعاب أنفسهم في دراسة علوم متنوعة على أيدي علماء متعددين، والقراءة في كتب أهلالعلم بدون ضوابط، فأحيانا يقرأ في المطولات قبل المختصرات، ويحصل منهم إهمال لدروس الكليات الشرعية في فترة الصباح بحجة قلة بضاعة مدرسي الكليات وضعف المادة العلمية، فمانصيحتكم

- ‌س 56: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كيف يستطيع الشخص أن يوفق بين حفظ كتاب الله تعالى وبين حضور الدروس العلمية اليومية؛ لأنه يصعب عليه أن يوازن بينهما وأنيوفق بينهما إلى جانب أعماله وأعمال الأهل

- ‌س 57: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يلاحظ على بعض الطلبة في الكليات الشرعية التكاسل في السنة الأولى وعدم الجدية في الطلب فما نصيحتكم

- ‌س 58: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كان عندي رغبة شديدة في طلب العلم منذ سنوات عديدة ولكن حال بيني وبين هذه الرغبة طلب المعاش الذي كان يستغرق النهار كله، والآنلقد من الله علي بدخل يغنيني عن العمل، فهل لي أن أتفرغ للعلم مع أن عمري قد وصل الثلاثين سنة

- ‌س 59: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يحصل عند بعض طلبة العلم في الجامعات الإسلامية الاعتماد على مذكرات للمواد

- ‌س 60: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما المراحل التي ينبغي لطالب العلم أن يسير عليها

- ‌س 61: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كيف يجمع طالب العلم بين دروس الكليات الشرعية وبين دروس العلماء في المساجد

- ‌س 62: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عمن لا يحب دراسة العقيدة خصوصًا مسألة القدر خوفًا من الزلل

- ‌س 63: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما أفضل الطرق المعينة على طلب العلم

- ‌س 64: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجب التقليد لمذهب معين أم لا

- ‌س 65: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن أقسام الناس في طلب علم الكتاب والسنة الصحيحة

- ‌س 66: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا أراد طالب العلم الفقه فهل له الاستغناء عن أصول الفقه

- ‌س 67: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ذكر الخطيب البغدادي رحمه الله جانبًا من جوانب تعلم العلم وهو لزوم أحد العلماء أو أحد المشائخ، فما رأي فضيلتكم

- ‌س 68: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ذكر عن ابن الوزير رحمه الله أن الصحابة أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلي- رضي الله عنهم لم يحفظوا القرآن الكريم، وكذلك ما ورد عن الأئمةكعثمان ابن أبي شيبة على قدره أنه لم يحفظ القرآن، وهذه الأشياء تدعو بعض طلبة العلم لترك حفظ كتاب الله، هل هذا صحيح

- ‌س 69: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: من الأصول التي يرجع إليها طالب العلم الشرعي أقوال الصحابة- رضي الله عنهم فهل هي حجة يعمل بها

- ‌س 70: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أرجو من فضيلتكم- حفظكم الله تعالى- توضيح المنهج الصحيح في طلب العلم في مختلف العلوم الشرعية، جزاكم الله خيرًا وكفر لكم

- ‌س 71: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا أراد الإنسان حفظ القرآن فبماذا تنصحونه

- ‌س 72: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هناك بعض طلبة العلم يبدأ طلب العلم بكتب الحديث ويعرض عن المتون الفقهية وحجتهم بأن المتون الفقهية خالية من أدلة الكتاب والسنة فهلهذا صحيح

- ‌س 73: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: لكن هل الأولى أن يحفظ متنا من متون الفقه أو متنَا مختصرَا من الحديث

- ‌س 74: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما هي نصيحتكم لمن ابتدأفي طلب العلم؟ باي شيء يبدأ

- ‌س75: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أنا طالب مبتدئ ولكن يشكل عليَّ بعض الأحيان أن أقرأ حديئا صححه مثلاً بعض المتقدمين، ويضعفه المتاخرون فماذا أفعل

- ‌س 76: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: متى يكون طالب العلم متبعًا لمذهب الإمام أحمد رحمه الله

- ‌س 77: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما توجيه فضيلتكم- حفظكم الله تعالى- لطالب العلم المبتدئ هل يقلد إمامَا من أئمة

- ‌س 78: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما طريقة طلب العلم باختصار؟ جزاكم الله خيرًا

- ‌س 79: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كثيرة الأسئلة عن كيفية الطلب، وباي شيء يبدأ من أراد أن يطلب العلم، وبأي المتون يبدأ حفظًا، فما توجيهكم لهؤلاء الطلبة وجزاكم الله خيرًا

- ‌س80: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كثُرَ عند بعض الشباب الصالح القول بعدم التقليد مستندين إلى بعض أقوال ابن القيم عليه رحمة الله، فما قولكم

- ‌س81: سئل فضيلة الشيخ رحمه الله: ما فائدة تعلم طلاب العلم فرق المعتزلة والجهمية والخوارج مع عدم وجودها فى هذا العصر

- ‌س 82: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بماذا تنصح من يريد طلب العلم الشرعي ولكنه بعيد عن العلماء مع العلم بأن لديه مجموعة كتب منها الأصول والمختصرات

- ‌س 83: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: من الملاحظ انصراف كثير من طلاب العلم عن إتقان قواعد اللغة العربية مع أهميتها، فماتعليقكم

- ‌س 84: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوزتعلم العلم من الكتب فقط دون العلماء وخاصة إذا كان يصعب تعلم العلم من العلماء لندرتهم؟ وما رأيكم في القول القائل: من كان شيخهكتابه كان خطؤه أكثر من صوابه

- ‌س85: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ذكرتم- جزاكم الله خيرًا- أن الاعتماد على أقوال الرجال خطأ يضر طالب العلم، فهل يفهم من هذا عدم التمذهب أو الرجوع إلى مذهب معين فيمايشكل من أحكام

- ‌س 86: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أمامي مجال لدخول كلية علمية، فهل أدخلها لنفع المسلمين أم أسلك المجال في كلية الشريعة؟ أفيدوني جز اكم الله خيرًا

- ‌س 87: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل هناك دعاء لحفظ القرآن؟ وما طريقة حفظه

- ‌س 88: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أريد أن أتعلم العلم الشرعى وأبدأ في التعلم ولا أعرف كيف أبدأ، فبماذا تنصحوني في ذلك

- ‌س 89: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: طالب العلم المبتدئ هل يبدأ في طلب العلم بالبحث عن الأدلة أم يقلد في ذلك أئمة أحد المذاهب؟ ما توجيه سماحتكم- حفظكم الله تعالى

- ‌س90: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقع بعض طلبة العلم المبتدئين في الكليات الشرعية في حيرة هل يكتفون بطلب العلم في الكليات أم يجمعون مع ذلك طلب العلم في المساجد فمانصيحة فضيلتكم

- ‌س 92: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما هي الطريقة الصحيحة في طلب العلم؟ هل يكون بحفظ المتون في علوم الشريعة أم فهمها؟ نرجو التوضيح حفظكم الله تعالى

- ‌س 93: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به

- ‌أخطاء يجب الحذر منها

- ‌س 94: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل مساعدة طلاب العلم في حل ما استشكل عليهم من واجبات أو مساعدتهم وإعانتهم في عمل أبحاث لمجرد إعانتهم في إكمال مشوارهم،وتشجيعًا لهم وأحيانًا لضيق الوقت، هل يعتبر هذا من باب التعاون على البر والتقوى

- ‌س 95: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: معلم أسند إليه تدريس أحد المواد التي قد لا يجيدها، ولكن لعدم وجود البديل وافق، فهل يأثم أم لا؟ أرجو الإفادة

- ‌س 96: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن طالب حريص على تعلم القرآن والسنة ولكنه ينشغل في أكثر أوقاته بنظم الشعر وقراءة كتب الشعراء، فما نصيحتكم

- ‌س 97: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل لنا أن نسأل عن أمور لم تحدث مع فرض بعيد جدًا لحدوثها نرجو الإفادة

- ‌س 98: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن رجل حافظ لكتاب الله عز وجل لكنه لا يصلي آخر الليل، ويأتي إلى المسجد قرب الإقامة، ولا يظهر عليه أثر حفظ القرآن الكريم، ولا يختمإلا في الشهرين مرة واحدة، هل يأثم بذلك

- ‌س 99: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن معلم يجد إحراجًا من قبل طلابه في أسئلة كثيرة، فما حكم الإجابة على أسئلتهم إذا كانت خارج المنهج

- ‌س 100: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز لطلبة العلم الشرعي التغيب عن بعض المحاضرات بحجة الاستذكار للاختبار في مادة أخرى خاصة إذا كان الطالب يقصر في البدايةإذا بدأت الاختبارات؟ أو يتغيب عن المحاضرات للمذاكرة؟ وهل من نصيحة لطالب العلم

- ‌س 101: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل توجد فلسفة في الشريعة الإسلامية؟ وما الرد على من يدعي بذلك؟ وهل يجوز أن يدرس الطالب الفلسفة ويتعمق فيها

- ‌س 102: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز لي أن أتعلَّم القرآن عند رجل مبتاع

- ‌س 103: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يعذر طلبة العلم الذين درسوا العقيدة على غير مذهب السلف الصالح محتجين بأن العالم الفلاني أو الإمام الفلاني يعتقد هذه العقيدة

- ‌س 105: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما قول فضيلتكم في بعض الطلاب الذين يدرسون من أجل الوظيفة والراتب، وكذلك ما يفعله البعض من استئجار من يكتب لهم البحوث، أويعد لهم الرسائل، أو يحقق بعض الكتب فيحصلون به على شهادات علمية

- ‌س 106: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض المبتدئين يبدؤون في القراءة من كتاب (المحلى) لابن حزم رحمه الله بحجة التمرن على المناظرة، وحينما تنصحهم بأن هذا سابق لأوانهيقولون: نريد التمرن، فهل هذا صحيح

- ‌س 107: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما نصيحة فضيلتكم لمن يجعل الولاء والبراء لإخوانه في موافقتهم له في مسألة أو عدم موافقتهم له، وكذلك ما يحصل من الحسد والبغض من طلاب العلم

- ‌س 108: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: نحن طلبة نتلقى العلم، وندرس العقيدة على معلمين يدرسونا العقيدة الأشعرية، ويفسرون يد الله تعالى بقدرته أو نعمته، واستواءه على عرشه بالاستيلاء عليه ونحو ذلك، فما حكم الدراسة على هؤلاء المعلمين

- ‌س 109: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هناك بعض الناس يتعصبون لأقوالهم جدًا، وينكرون على الآخرين الذين لم يأخذوا بأقوالهم، وقد يقعون في أصحاب هذه الأقوال الأخرى بالغيبةوالسب، فما قولكم في هذا

- ‌س 110: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: نحن طلاب العلم نحفظ الكثير من الآيات على سبيل الاستشهاد، وفي نهاية العام نكون قد نسينا الكثير منها، فهل ندخل في حكم من يعذبونبسبب نسيان ما حفظوه

- ‌س 111: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: قد يعلم الإنسان شيئًا ويأمر غيره وهو نفسه لا يعمله سواء كان فرضًا أو نفلاً، فهل يحل له أن يأمر غيره بما لا يعمل؟وهل يجب على المأمور امتثال أمره أم يحل له الاحتجاج عليه بعدم عمله ثم لا يعمل ما أمر به تبعًا لذلك

- ‌س 112: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقع من بعض طلبة العلم- هداهم الله- الاشتغال بالقيل والقال والكلام فيما لا ينفع مما يترتب عليه إضاعة الأوقات، فما نصيحتكم

- ‌موقف طالب العلم من العلماء

- ‌س 113: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقع من بعض الناس- هداهم الله تعالى- التقليل من شأن العلماء بدعوى عدم فقه الواقع، فما توجيه سماحتكم جزاكم الله خيرًا ووفقكم لما يحبهويرضاه

- ‌س 114: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يذكر البعض: بأنه لا تجوز المذهبية ولا تقليد أحد المذاهب الأربعة وإنما العلم بالدليل، لكن ذلك يجعلني أتساءل دائمًا لقد كانت منابع هؤلاءالأئمة الكتاب والسنة والسؤال، فهل يجوز تقليد أي مذهب من المذاهب الأربعة دون التعصب لها

- ‌س 115: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: نقرأ في بعض الكتب أن للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله في المسألة الفلانية قولين أو ثلاثة، فلا أدري هل يعني ذلك أن هذه الأقوال هي عدة آراءرآها الإمام أحمد رحمه الله ولم يترجح عنده أحدها، أم أنها آراء قد نسخ اللاحق منها السابق أم ماذا؟ نرجو بيان ذلك

- ‌س 116: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقول: ما حكم تقليد مذهب من المذاهب الأربعة

- ‌س 117: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يذكر بعض الأخوة بأنه من الواجب علينا إذا مر ذكر صحابي أثناء قراءتنا أننا نقول: رضي الله عنه، ولكن إذا مر ذكر تابعي أو من السلف وقلنا: رضيالله عنه، هل في ذلك حرج

- ‌س 118: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض الناس يعتقد أن دور علماء المسلمين مقصور على الأحكام الشرعية، وأنه لا دخل لهم في العلوم الأخرى كالسياسة والاقتصاد ونحوهما، فمارأيكم في هذا الاعتقاد

- ‌س 119: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هناك بعض طلبة العلم يحرص على حضور دروس طلبة العلم دون أن يلقي اهتمامًا بدروس العلماء الذين جمعوا ما لم يجمعه طلبة العلم. فما توجيهفضيلتكم- حفظكم الله تعالى

- ‌س 120: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما الأمور التي يجب توافرها فيمن يتلقى عنه العلم

- ‌س 121: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض طلبة العلم يأتي إلى مسألة من مسائل العلم فيبحثها ويحققها بأدلتها ومناقشتها مع العلماء، فإذا حضر مجلس عالم يشار إليه بالبنان، قال: ما تقول - أحسن الله إليك- في كذا وكذا، قال: هذا حرام مثلاً، قال: كيف؟بم تجيب عن قوله صلى الله عليه وسلم كذا؟ عن قول فلان كذا؟ ثم أتى بأدلة لا يعرفها العالم؛ لأن العالم ليس محيطًا بكل شيء حتى يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم، فما رأي فضيلتكم

- ‌س 122: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا اجتهد العالم في مسألة من المسائل ولم يصب الحكم الصحيح، فبم يحكم عليه

- ‌س 123: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما قولكم فيمن يتخذ من أخطاء العلماء طريقًا للقدح فيهم ورميهم بالبهتان؟ وما النصيحة التي توجهها لطلبة العلم في ذلك

- ‌س 124: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عما يحصل من البعض من الوقوع في أعراض العلماء الربانيين، والقدح فيهم، وغيبتهم

- ‌س 125: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: متى ينكر على المخالف في المسائل الخلافية التي بين أهل العلم

- ‌س 126: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: قلتم: إن مذهب أهل السنة والجماعة هو مذهب الإمام أحمد رحمه الله، فكيف حكمنا على المذاهب الثلاثة الباقية

- ‌س 127: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم فيمن ينفر من قراءة كتب الدعاة المعاصرين ويرى الاقتصار على كتب السلف الأخيار، وأخذ المنهج منها؟ ثم ما هي النظرةالصحيحة أو الجامعة لكتب السلف- رحمهم الله وكتب الدعاة المعاصرين والمفكرين

- ‌س 128: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم فيمن صار ديدنهم تجريح العلماء، وتنفير الناس عنهم والتحذير منهم؟ هل هذا عمل شرعي يثاب عليه أو يعاقب عليه

- ‌س 129: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ماذا يجب عليَّ تجاه أحد الأساتذة عندما يخطئ وخصوصًا في المواد الدينية، وأنا متأكد من الجواب الصحيح

- ‌س 130: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: البعض - هداهم الله- يقلل من العلماء بحجة عدم معرفة الواقع ويقدم الدعاة وطلبة العلم عليهم؛ لأنهم على اطلاع واسع بخلاف العلماء فما قولكم

- ‌طالب العلم والدعوة إلى الله عز وجل

- ‌س 131: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يقول: شخص لديه علم شرعي وهو متخرج من أحد الكليات الشرعية، ويقوم بالتدريس للمرحلة الثانوي، ويطلب منه جماعة المسجد أو طلبةالعلم أن يلقي كلمة أو محاضرة في المسجد أو في مناسبة، لكنه يمتنع ويصر على عدم المشاركة في أي درس في المسجد أو في قاعة أو في غيرها، ويعتذر ويقول: يكفي أنني أدرس المواد الشرعية فيالثانوية، فهل يؤاخذ على ذلك

- ‌س 132: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: العلماء والدعاة المصلحون عليهم مسئولية عظيمة في بيان التوحيد والتحذير من الشرك والخرافات، فما نصيحتكم

- ‌س 133: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يختلف الكثير من طلبة العلم في معاملة العاصي، فما التوجيه الصحيح جزاكم الله خيرًا

- ‌س 134: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل من توجيه إلى طلبة العلم حتى يكونوا دعاة؟ حيث إنهم يحتجون بطلب العلم وأنه يشغلهم عن الدعوة والبعض يحتج بالدعوة عن طلب العلم

- ‌س 135: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما نصيحتكم لطلبة العلم حول دعوة الناس وتعليمهم العلم الشرعي، لأنه قد يوجد من بعضهم- هداهم الله تعالى- شيء من الغلظة والشدة في التعامل،نرجو التوجيه والإرشاد، سدد الله خطاكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه

- ‌س 136: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم في طلبة العلم الذين قد جمعوا أسس العلم في العقيدة ومعرفة

- ‌س 137: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما الواجب على طالب العلم والعالم تجاه الدعوة إلى الله

- ‌س 138: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم في تعلم طالب العلم اللغة الإنجليزية، لاسيما في سبيل استخدامها في الدعوة إلى الله

- ‌س 139: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أيهما أفضل: التفرغ للدعوة إلى الله- عز وجل أم التفرغ لطلب العلم

- ‌س 140: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أيهما أفضل: مخالطة الناس بعد العشاء لتعليمهم وإرشادهم ونصحهم بحيث لا يمكن قيام الليل أو اعتزالهم حتى يتم قيام الليل

- ‌س 141: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأيكم بمن ترك الدعوة بحجة التفرغ لطلب العلم، وأنه لا يتمكن من الجمع بين الدعوة والعلم في بداية الطريق، لأنه يغلب على ظنه ترك العلم إذااشتغل بالدعوة، ويرى أن يطلب العلم حتى إذا أخذ منه نصيبًا اتجه لدعوة الناس وتعليمهم وإرشادهم

- ‌طالب العلم والكتب

- ‌س 142: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن الكتب المفيدة التي ينصح بها

- ‌س 143: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: طالب مبتدئ في العلم عنده كتاب رياض الصالحين وكتاب فقه السنة فبأيهما يبدأ

- ‌س 144: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كيف يعرف الإنسان الأحاديث الصحيحة من الموضوعة؟ وهل هناك كتب توضح الأحاديث الموضوعة

- ‌س 145: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما حكم قراءة الكتب السماوية مع علمنا بتحريفها

- ‌س 146: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن كتاب "عقوبة أهل الكبائر" لمؤلفه أبي الليث السمرقندي

- ‌س 147: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن تفسير مختصر ابن كثير، وفقه السنة، ورياض الصالحين، والكبائر، وقصص الأنبياء

- ‌س 148: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما خير الكتب التي يجب على المسلم أن يقتنيها

- ‌س 149: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ذكر عن فضيلتكم أن طريقة كتاب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم غير جائزة، وأن طريقتهم التي استخدموها لا تجوز، هل هذا صحيح

- ‌س 150: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم حفظكم الله في كتاب (الروح) ، و (حادي الأرواح) لابن القيم رحمه الله تعالى

- ‌س 151: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما أفضل الكتب المؤلفة في السيرة النبوية

- ‌س 152: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن مدى صحة كتب تفسير الأحلام، مثل كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين رحمه الله

- ‌س 153: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأيكم في كتاب الروح لابن القيم؟ وهل القصص التي ذكرها عن أهل القبور صحيحة

- ‌س 154: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن كتاب: "درة الناصحين في الوعظ والإرشاد

- ‌س 155: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن كتاب " الأذكار" وكتاب "الجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي

- ‌س 156: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن كتاب (بدائع الزهور) وكتاب (الروض الفائق) وكتاب (تنبيه الغافلين)

- ‌س 157: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن طالب علم جع عداً كبيراً من الكتب الشرعية ولكن لم يقم بقراءتها، وعندما يطلب منه أحد الإعارة فإنه يعيره فهل عليه شيء؟ وهل صحيح

- ‌س 159: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يعتقد البعض - وفقهم الله- بان كتب المتقدمين صمَّاء وصعبة العبارة والمعاني، وأنها لا تصلح لوقتنا المعاصر الذي كثرت فيه المعاصي، وأن الحاجة لكتب الرقائق وغيرها أكثر من كتب العقيدة والفقه، فما قولكم

- ‌س 160: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم في (مجموع فتاوى ورسائل شيخ الإسلام ابن تيمية) رحمه الله تعالى، جمع الشيخ عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله

- ‌س 161: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما هو أفضل كتاب للحفظ في علم العقيدة، وأفضل شرح له، وعدة شروح أخرى

- ‌س 162: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما أفضل كتاب للحفظ في علم الحديث؟ وأفضل شرح له

- ‌س 163: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن أفضل متون في الفقه للحفظ

- ‌س 164: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن أفضل متون النحو للحفظ

- ‌س 165: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن كتاب رياض الصالحين

- ‌س 166: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: "حادي الأرواح "، وكتاب "الروح" لابن القيم. وعن كتاب "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي، وكتاب "الفقه على المذاهب الأربعة

- ‌س 167: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما الكتب التي تنصحون بها طالب العلم المتوسط

- ‌س 168: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين رحمه الله

- ‌س 169: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن شاب تعلم كثيراً من العلوم الدنيوية ثم وفقه الله للعلم الشرعي ويسأل عن أفضل التفاسير

- ‌س 170: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا أراد طالب العلم أن ينقل الأحاديث التي زادت من بلوغ المرام على المحرر لابن عبد الهادي، فهل هذه الطريقة مفيدة

- ‌س 171: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أيهما أفضل كتاب المحرر لابن عبد الهادي رحمه الله، أو بلوغ المرام لابن حجر رحمه الله

- ‌س 172: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أي كتب تفسير القرآن تنصح بقراءتها؟ وحفظ القرآن، إذا حفظ الإنسان ونسي

- ‌س 173: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن كتاب فقه السنة

- ‌س 174: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: في هذا الزمن يجري تسمية بعض العلوم التجريبية بالعلم، حتى إن المدارس الثانوية سميت بعلمي وأدبي، فهل هذا صحيح؟ إضافة لذلك إن هذاالتقسيم في المدارس يعلق بآذان الطلاب مما يؤثر عليهم مستقبلاً

- ‌س 175: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما هي الكتب التي تنصح بها؟ ونرجو توجيه نصيحة للطلاب جزاكم الله خيرًا

- ‌طالب العلم والفتوى

- ‌س 176: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز استفتاء أكثر من عالم؟ وفي حالة اختلاف الفتيا؟ وهل يأخذ المستفتي بالأيسر أم بالأحوط

- ‌س 177: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز لإنسان أن يجتهد في إفتاء بعض الناس إذا كان لا يوجد من يفتي أو لم يتيسر سؤال العلماء

- ‌س 178: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: كثيرًا ما يشاع بأن الفتوى تتغير بتغير الزمان أو المكان، مثل: المذياع في أول ظهوره حرمه البعض، فنرجو من سماحتكم بيان الحق في هذه المسألة،والله يحفظكم ولرعاكم

- ‌س 179: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هناك من الناس من يفتي بغير علم، ما حكم ذلك

- ‌س 180: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: أنا طالب في السنوات الأولى من كلية الشريعة، وكثيرًا ما يرد علينا مسائل مختلف فيها، وقد يكون الراجح في بعض هذه المسائل مخالفًا لبعض أقوال العلماء الآن، أو نأخذ المسائل ولكن لا شيء يرجح بينها، فنصبح في حيرة من أمرنا، فماذا نفعل في حكم المسألة المختلف فيها أو عندما نسأل من عامة الناس؟ جزاكم الله خيرًا

- ‌س 181: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما سبب توقف العالم عن الفتوى

- ‌س 182: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن معنى "الاجتهاد" و"التقليد" وهل التقليد كان موجودًا في زمن الصحابة والتابعين فيقلد بعضهم بعضًا أم لا

- ‌س 183: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل هناك شروط للاجتهاد

- ‌س 184: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن امرأة سألت أخرى عن حكم مسألة شرعية فقالت: لا أدري، وكان إلى جانبهما امرأة تعرف الحكم الشرعي، فهل تخبر هذه السائلة مع أنها لم تسألها

- ‌س 185: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا سئل المسلم عن شيء يعرفه في أمور الدين، وهو ليس متفقهًا في أمور الدين، فهل يجب عليه أن يخبره بهذا الشيء

- ‌س 186: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا أفتى أحد العلماء بفتوى وبعد فترة تبيَّن لهذا العالم أن ما أفتى به خطأ فماذا يلزمه

- ‌س 187: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن الشروط التي يجب أن تتوفر في المفتي

- ‌س 188: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما حكم الإفتاء إذا علمت فتوى السؤال من شيخ من كبار العلماء

- ‌س 189: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن رجل يفتي زملاءه في كل صغيرة وكبيرة

- ‌س 190: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض الناس يتصدون للفتوى وليس عندهم علم شرعي يؤهلهم لذلك، فما نصيحتكم لمثل هؤلاء جزاكم الله خيرًا

- ‌س 191: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: إذا سئلت عن أمر من أمور الشرع، فهل أجيبه بما أعرف مما قرأته من الكتب الشرعية أو ما سمعته من الأشرطة الدينية أو ما سمعته من برنامج نور على الدرب أو أقول له لا أعلم

- ‌س 192: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز للعالم في العقيدة أن يفتي في الفقه

- ‌س 193: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هناك ممن ينتسبون إلى العلم من يفتي بدون دليل، فن طولب بالدليل غضب وثار وقال: هل أفني عمري في البحث عن الأدلة، ومن العجب أنهعلّم تلاميذه عبارة غريبة فحواها بأن العالم لا يسال عن الدليل، ما الحكم في مقولة هذا الذي ينتسب إلى العلم؟ وما الحكم في فتواه؟ وما الحكم في مقولة تلاميذه ومريديه من أن العالم لا يسألعن الدليل؟ وما الحكم في استفتاء من هذه حاله؟ أفيدونا في هذا الأمر الخطير جزاكم الله خيرًا على أن تكون الإجابة مشفوعة بالأدلة

- ‌س 194: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: لقد شاع في هذا الزمان التسرع بالفتوى من غير علم ولا بصيرة، فما حكم الشرع في نظركم في مثل هذا الموضوع

- ‌س 195: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يعلم فضيلتكم أن للإمام الشافعي- رحمه الله فقهًا في العراق، فلما انتقل إلى مصر كان له فقه آخر اختلفت فيه بعض الأحكام الشرعية، ونحنبطبيعة الحال نجزم بأن العقائد من الثوابت التي لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان. السؤال المطروح هو: إذا اختلف فقه الإمام الشافعي في بعض المسائل حين انتقل من بلد إسلامي إلى بلد إسلامي آخر تحتضنهما دولة واحدة، فكيف تكون مسائل الفقه لمن انتقل إلي بلاد يعتبر الإسلام فيها غريبًا؟ ألا ترون أنه من الضروري معالجة كثير من الأمور التي تواجه المسلمين ولا تزال الآراء مختلفة بل متضاربة حولها

- ‌س 196: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عندما يطرح سؤال شرعي يتسابق عامة الناس إذا كانوا في مجلس مثلاً بالفتيا في تلك المسألة وبغير علم غالبًا، فما تعليقكم على هذه الظاهرة

- ‌س 197: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: متى يكون الخلاف في الدين معتبرًا؟ وهل يكون الخلاف في كل مسألة أم له مواضع معينة؟ نرجو بيان ذلك

- ‌س 198: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما حكم الاجتهاد في الإسلام

- ‌س 199: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز لطالب العلم إذا كان في مجلس عام أن يقول لهم: مَنْ عنده مسألة أو مشكلة فليطرحها حتى أجيب عليها وتحصل الفائدة

- ‌س 200: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عما يحصل من اختلاف الفتيا من عالم لآخر في موضوع واحد. ما مرد ذلك؟ وما موقف متلقي الفتيا

- ‌س 201: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: انتشرت الفتوى حتى صار الصغير يفتي، فما تعليقكم- غفر الله لكم

- ‌س 202: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز لطالب العلم أن يرجح بعض الآراء الفقهية على بعض ثم يلزم بها غيره؟وهل له أن يأخذ بالرأي المرجوح في بعض الأحوال وهو يعلم الراجح

- ‌نصائح عامة لطلبة العلم

- ‌س 203: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض الطلبة في الكليات الشرعية بقوم بإحراج المشايخ بطلب حذف بعض المنهج، وتجد بعض الطلبة أيضاً يفرح إذا غاب أحد الأساتذة،لأنه ينقص من المنهج حينئذٍ، فما نصيحتكم

- ‌س 204: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما توجيهكم حول ما يحصل من البعض من التفرق والتحزب

- ‌س 205: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عن حكم مشاهدة الأفلام التعليمية التي قد تكون فيها نساء وخصوصًا أفلام تعلم اللغة الإنجليزية

- ‌س 206: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: هل يجوز للرجل أن يدرس في جامعة يختلط فيها الرجال والنساء في قاعة واحدة، علماً بان الطالب له دور في الدعوة إلى الله تعالى؟ أفتونا جزاكم اللهعنا كل خير

- ‌س 207: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: نلاحظ أن أكثر الشباب يهتم بقراءة الكتب الثقافية العامة متاثرًا بها وغير مهتم بكتب الأصول، فما نصيحتكم وفقكم الله

- ‌س 208: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: نرى كثيرًا من الناس يعلم بعض الأحكام الشرعية كتحريم حلق اللحية، وشرب الدخان ومع ذلك لا يعمل بعلمه، فما أسباب ذلك؟وكيف تعالج هذه الظاهرة الخطيرة

- ‌س 209: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: لماذا لا يكون لكم درس أسبوعي في مدينة الرياض

- ‌س 210: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: بعض الشباب يريدون أن يتعلموا الطب وبعض العلوم الأخرى ولكن هناك عوائق مثل الاختلاط والسفر إلى بلاد الخارج، ما الحل؟ وما نصيحتكم لهؤلاء الشباب

- ‌س 211: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: يحصل من بعض طلبة العلم في الكليات الشرعية قراءة بعض الكتب في العقيدة أو الحديث وذلك في أثناء محاضرات لبعض المواد التي يرون قلة الفائدة منها فما نصيحتكم

- ‌س 212: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: نرجو من سماحتكم- حفظكم الله تعالى- توجيه نصيحة لمن عمل في مجال التدريس، عسى الله أن ينفع بها وجزاكم الله خيرًا

- ‌س 213: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما هو قولكم فيمن يقول: نحن نحتاج إلى دعاة ولا نحتاج إلى علماء

- ‌س 214: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: لقد ظهرت دعوات كثيرة منها الدعوة إلى تجديد الفقه الإسلامي، فكيف

- ‌س 215: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما نصائحكم للطلبة في أيام الامتحانات والإجازات

- ‌س 216: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: عمن يقول بعدم الاجتهاد وخلو هذا العصر من المجتهدين

الفصل: ‌س 93: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به

لطالب العلم حتى وإن كان فيه صعوبة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن اهتدوا بطريقة سلفنا الصالح وأن يجعلنا من الهداة المهتدين، إنه جواد كريم.

‌س 93: سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله: ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به

؟

وهل صحيح ما يذكر عن فضيلتكم- حفظكم الله تعالى- من الوقوف بالتاء في نحو (الصلاة، الزكاة) ؟

فأجاب بقوله: لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة، وباب التحسين غير باب الإلزام، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس

ابن مالك- رضي الله عنهما أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كانت مدًا، ثم قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم " يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم (1) .

والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده، والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي.

ولو قيل بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد

(1) رواه البخاري/كتاب فضائل القرآن/باب مد القراءة، برقم (5046) .

ص: 206

واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى: طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث وكتب أهل العلم وتعليمك ومواعظك.

وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله عز وجل في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين، وقد ذكرنا شيخنا عبد الرحمن بن سعدي- رحمه الله في جواب له أن التجويد حسب

القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب.

وقد اطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله حول حكم التجويد قال فيه ص 50 مجلد 16 من مجموع ابن قاسم رحمه الله للفتاوى: "ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن، إما بالوسوسة في خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها، وإمالتها، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من

كلامه، وكذلك شغل النطق بـ (أأنذرتهم) وضم الميم من (عليهم) ووصلها بالواو وكسر الهاء أو ضمها ونحو ذلك وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت) .

وأما ما سمعتم من أني أقف بالتاء في نحو "الصلاة، والزكاة" فغير صحيح بل أقف في هذا وأمثاله على الهاء.

ص: 207

فوائد متنوعة في طريقة طلب العلم

الفائدة الأولى: لابد لطالب العلم من مراعاة عدة أمور عند طلبه لأي علم من العلوم:

أولاً: حفظ متن مختصر فيه.

فإذا كنت تطلب النحو:

فإن كنت مبتدئًا فلا أرى أحسن من متن الأجرومية، لأنه واضح وجامع وحاصر وفيه بركة، ثم متن ألفية ابن مالك، لأنها خلاصة علم النحو كما قال هو نفسه:

أحصى من الكفاية الخلاصة كما أقتضى غنى بلا خصاصة

وأما في الفقه:

فمتن زاد المستقنع، لأنه كتاب مخدوم بالشروح والحواشي والتدريس، وإن كان بعض المتون الأخرى أحسن منه من وجه، لكن هو أحسن من حيث كثرة المسائل الموجودة فيه، ومن حيث إنه مخدوم.

وأما في الحديث:

فمتن عمدة الأحكام، وإن ترقيت فبلوغ المرام، وإن كنت تقول هذا أو هذا، فبلوغ المرام أحسن، لأنه كثر جمعًا للأحاديث، ولأن الحافظ ابن حجر- رحمه الله بيّن درجة الحديث.

ص: 208

وأما في التوحيد:

فمن أحسن ما قرأنا متن كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله.

وأما في توحيد الأسماء والصفات:

فمن أحسن ما قرأت العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فهو كتاب جامع مبارك مفيد، وهلم جرا، خذ من كل فن تطلبه متنًا مختصرًا فيه واحفظه.

ثانيًا: ضبطه وشرحه على شيخ متقن وتحقيق ألفاظه وما كان زائدًا أو ناقصًا.

ثالثًا: عدم الاشتغال بالمطولات، وهذه الفقرة مهمة لطالب العلم، فلابد لطالب العلم أن يتقن المختصرات أولاً حتى ترسخ العلوم في ذهنه ثم يفيض إلى المطولات، لكن بعض الطلبة قد يغرب

فيطالع المطولات، ثم إذا جلس مجلسًا قال: قال صاح المغني، قال صاحب المجموع، قال صاحب الإنصاف، قال صاحب الحاوي، ليظهر أنه واسع الاطلاع، وهذا خطأ نحن نقول: ابدأ بالمختصرات

حتى ترسخ العلوم في ذهنك، ثم إذا من الله عليك، فاشتغل بالمطولات، وقياس ذلك بالأمر المحسوس أن ينزل من لم يتعلم السباحة إلى بحر عميق فإنه لا يستطيع أن يتخلص فضلاً عن أن يتقن.

ص: 209

رابعًا: لا تنتقل من مختصر إلى أخر بلا موجب فهذا من باب الضجر، وهذه آفة عظيمة تقطع على الطالب طلبه وتضيّعُ عليه أوقاته، فإذا كان كل يوم له كتاب يقرأ فيه، فهذا خطأ في منهج طالب

العلم، فإذا قررت كتابًا في كتب العلم فاستمر فيه، ولا تقول أقرأ كتابًا أو فصلاً من هذا الكتاب ثم أنتقل للآخر، فإن هذا مضيعة للوقت.

خامسًا: اقتناص الفوائد والضوابط العلمية: فهناك فوائد لا تكاد تطرأ على الذهن، أو يندر ذكرها والتعرض لها، أو تكون مستجدة تحتاج إلى بيان الحكم فيها، فهذه اقتنصها، وقيدها بالكتابة، ولا تقل هذه معلومة عندي، ولا حاجة أن أقيدها، لأنها سرعان ما تنسى، وكم من فائدة تمر بالإنسان فيقول هذه سهلة ما تحتاج إلى قيد، ثم بعد فترة وجيزة يتذكرها ولا يجدها.

لذلك احرص على اقتناص الفوائد التي يندر وقوعها أو يتجدد وقوعها، ومن أحسن ما ألف في هذا الموضوع كتاب العلامة ابن القيم- رحمه الله "بدائع الفوائد" فقد جمع فيه من بدائع العلوم، ما

لا تكاد تجده في كتاب آخر، فهو جامع في كل فن، كلما طرأ على باله مسألة أو سمع فائدة قيدها، ولهذا تجد فيه من علم العقائد، والفقه، والحديث، والتفسير، والنحو، والبلاغة وغيرها.

ص: 210

وأيضًا احرص على الاهتمام بالضوابط.

ومن الضوابط: ما يذكره العلماء تعليلاً للأحكام، فإن كل التعليلات للأحكام الفقهية تعتبر ضوابط؛ لأنها تبنى عليها الأحكام، فهذه احتفظ بها، وسمعت أن بعض الإخوان يتتبع هذه

الضوابط في الروض المربع ويحررها، وقلت من الأحسن أن يقوم بهذا طائفة، تتبع الروض المربع من أوله إلى آخره كلما ذكر علة تقيد؛ لأن كل علة يبنى عليها مسائل كثيرة، إذ أن العلم له ضابط، فكل ضابط يدخل تحته جزئيات كثيرة.

فمثلاً إذا شك في طهارة ماء أو بنجاسته فنه يبني على اليقين، فهذه العلة تعتبر حكما وتعتبر ضابطًا.

أيضًا يعلل بأن الأصل بقاء ما كان على ما كان، فإذا شك في نجاسة طاهر فهو طاهر، أو في طهارة نجس فهو نجس؛ لأن الأصل بقاء ماكان على ماكان.

فإذا حرص طالب العلم ودوّن كل ما مر عليه من هذه التعليلات وحررها وضبطها ثم حاول في المستقبل أن يبني عليها مسائل جزئية لكان في هذا فائدة كبيرة له ولغيره.

سادسًا: جمع النفس للطلب: فلا يشتتها يمينًا ويسارًا، اجمع النفس على الطلب ما دمت مقتنعًا بان هذا منهجك وسبيلك، وأيضًا

ص: 211

اجمع نفسك على الترقي فيه لا تبقى ساكنًا. فكر فيما وصل إليه علمك من المسائل والدلائل حتى تترقى شيئًا فشيئًا، واستعن بمن تثق به من زملائك وإخوانك فيما إذا احتاجت المسألة إلى استعانة،

ولا تستح أن تقول يا فلان ساعدني على تحقيق هذه المسألة بمراجعة الكتب، الحياء لا ينال العلم به أحد، فلا ينال العلم مستحي ولا مستكبر.

الفائدة الثانية في طريقة طلب العلم:

مما ينبغي لطالب العلم مراعاته تلقي العلم عن الأشياخ، لأنه يستفيد بذلك فوائد عدة:

1-

اختصار الطريق، فبدلاً من أن يذهب يقلب في بطون الكتب وينظر ما هو القول الراجح وما سبب رجحانه، وما هو القول الضعيف وما سبب ضعفه، بدلاً من ذلك كله، يمد إليه المعلم ذلك

بطريق سهل ويعرض له خلاف أهل العلم في المسائل على قولين أو ثلاثة مع بيان الراجح، والدليل كذا، وهذا لاشك أنه نافع لطالب العلم.

2-

السرعة في الإدراك، فطالب العلم إذا كان يقرأ على عالم فإنه يدرك بسرعة أكثر مما لو ذهب يقرأ في الكتب، لأنه إذا قرأ في الكتب تمر عليه العبارات المشكلة والغامضة فيحتاج إلى التدبير وتكرار

ص: 212

العبارات مما يأخذ منه الوقت والجهد، وربما فهمها على وجه خطأ وعمل بها.

3-

الربط بين طلاب العلم والعلماء الربانيين، لذلك القراءة على العلماء أجدى وأفضل من قراءة الإنسان لنفسه.

الفائدة الثالثة في طريقة طلب العلم:

إذا دعت الحاجة للسؤال فليحسن طالب العلم السؤال، أما إذا لم تدع الحاجة فلا يسأل، لأنه لا ينبغي للإنسان أن يسأل إلا إذا احتاج هو أو ظن أن غيره يحتاج إلى السؤال، فقد يكون مثلاً في درس، وهو فاهم الدرس ولكن فيه مسائل صعبة تحتاج إلى بيانها لبقية الطلبة، فيسأل من أجل حاجة غيره، والسائل لحاجة غيره كالمعلم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه جبريل عليه السلام وسأله عن الإيمان، والإحسان، والإسلام، والساعة وأشراطها، قال:"هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم "(1) ، فإذا كان الباعث على السؤال حاجة السائل فسؤاله وجيه، أو حاجة غيره وسأل ليعلم غيره فهذا أيضًا وجيه وطيب.

أما إذا سأل ليقول الناس: ما شاء الله فلان عنده حرص على العلم، كثير السؤال، فهذا غلط، وعلى العكس من ذلك من يقول: لا

(1) رواه البخاري/كتاب الإيمان/باب سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، والإسلام والإحسان، برقم (50) . ومسلم/كتاب الإيمان/باب بيان الإيمان والإسلام ووجوب الإيمان بثبات قدر الله سبحانه وتعالى، برقم (8)(9) .

ص: 213

أسأل حياء، فالثاني مفرِّط والأول مُفرِط، وخير الأمور الوسط. كذلك ينبغي أن يكون عند طالب العلم حسن الاستماع لجواب العالم، وصحة الفهم للجواب، فبعض الطلبة إذا سأل وأجيب تجده

يستحي أن يقول ما فهمت.

والذي ينبغي لطالب العلم إذا لم يفهم أن يقول ما فهمت، لكن بأدب وتوقير للعالم.

الفائدة الرابعة في طريقة طلب العلم: الحفظ ينقسم إلى قسمين: القسم الأول: غريزي: يهبه الله تعالى لمن يشاء، فتجد الإنسان ترد عليه المسألة والبحث فيحفظه ولا ينساه.

والقسم الثاني: كسبي: بمعنى أن يمرن الإنسان نفسه على الحفظ، ويتذكر ما حفظ فإذا عود نفسه تذكر ما حفظ، سهل عليه حفظه.

الفائدة الخامسة في طريقة طلب العلم: المجادلة والمناظرة نوعان:

النوع الأول: مجادلة مماراة: يماري بذلك السفهاء، ويجاري العلماء ويريد أن ينتصر قوله فهذه مذمومة.

النوع الثاني: مجادلة لإثبات الحق وإن كان عليه، فهذه محمودة مأمور بها، وعلامة ذلك- أي المجادلة الحقة- أن الإنسان إذا بان له الحق اقتنع وأعلن الرجوع، أما المجادل الذي يريد الانتصار لنفسه

فتجده لو بان أن الحق مع خصمه، يورد إيرادات يقول: لو قال قائل،

ص: 214

ثم إذا أجيب قال: لو قال قائل، ثم إذا أجيب قال: لو قال قائل، ثم تكون سلسلة لا منتهى لها، ومثل هذا عليه خطر ألا يقبل قلبه الحق، لا بالنسبة للمجادلة مع الآخر ولكن في خلوته، ربما يورد الشيطان عليه هذه الإيرادات فيبقى في شك وحيرة، كما قال الله تبارك وتعالى:

(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)) (1) وقال الله تعالى: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)) (2) .

فعليك يا أخي بقبول الحق سواء مع مجادلة غيرك أو مع نفسك، فمتى تبين لك الحق فقل: سمعنا وأطعنا، وآمنا وصدقنا.

ولهذا تجد الصحابة رضي الله عنهم يقبلون ما حكم به الرسول عليه الصلاة والسلام أو ما أخبر به دون أن يوردوا عليه الاعتراضات.

فالحاصل أن المجادلة إذا كان المقصود بها إثبات الحق وإبطال الباطل فهي خير، وتعودها وتعلمها خير لاسيما في وقتنا هذا، فإنه كثر فيه الجدال والمراء، حتى أن الشيء يكون ثابتًا وظاهرًا في القرآن

والسنة ثم يورد عليه إشكالات.

(1) سورة الأنعام، الآية:110.

(2)

سورة المائدة، الآية:49.

ص: 215

وهنا مسألة: وهي أن بعض الناس يتحرج من المجادلة حتى وإن كانت حقًا استدلالاً بحديث: "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا"(1) فيترك هذا الفعل.

فالجواب: من ترك المراء في دين الله فليس بمحق إطلاقًا؛ لأن هذا هزيمة للحق، لكن قد يكون محقًا إذا كان تخاصمه هو وصاحبه في شيء ليس له علاقة بالدين أصلاً، قال: رأيت فلانًا في السوق،

ويقول الآخر: بل رأيته في المسجد، ويحصل بينهما جدال وخصام فهذه هي المجادلة المذكورة في الحديث، أما من ترك المجادلة في نصرة الحق فليس بمحق إطلاقًا فلا يدخل في الحديث.

الفائدة السادسة في طريقة طلب العلم:

من الأمور التي ينبغي لطالب العلم أن يهتم بها المذاكرة، والمذاكرة نوعان:

النوع الأول: مذاكرة مع النفس، بأن تجلس مثلاً جلسة وحدك ثم تعرض مسألة من المسائل أو مسألة قد مرت عليك، ثم تأخذ في محاولة عرض الأقوال وترجيح ما قيل في هذه المسألة بعضها على

بعض، وهذه سهلة على طالب العلم، وتساعد على مسألة المناظرة السابقة.

(1) رواه أبو داود/كتاب الأدب/باب في حسن الخلق، برقم (4800) .

ص: 216

النوع الثاني: مذاكرة مع الغير، بن يختار من إخوانه الطلبة من يكون عونًا له على طلب العلم، مفيدًا له، فيجلس معه ويتذاكرون، يقرآ مثلاً ما حفظاه، كل واحد يقرأ على الآخر قليلاً، أو يتذاكران في

مسألة من المسائل بالمراجعة أو بالمفاهمة إن قدرا على ذلك فإن هذا مما ينمي العلم ويزيده، لكن إياك والشغب والصلف؛ لأن هذا لا يفيد.

الفائدة السابعة في طريقة طلب العلم: كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق:

وهذا يبتلى بها بعض الناس فيزكي نفسه، ويرى أن ما قاله هو الصواب وأن غيره إذا خالفه فهو مخطئ وما أشبه ذلك، كذلك حب المدح تجده يسأل عما يقال عنه؛ فإذا وجد أنهم مدحوه انتفخ وزاد انتفاخه حتى يعجز جلده عن تحمل بدنه، كذلك التكبر على الخلق، بعض الناس- والعياذ بالله- إذا آتاه الله علمًا تكبر، ربما يتكبر الغني بالمال، ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم:" العائل المستكبر من الذين لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم "(1) ، لأنه ليس عنده مال يوجب الكبرياء، لكن العالم لا ينبغي أن يكون كالغني كلما ازداد علمًا ازداد تكبرًا، بل ينبغي العكس كلما ازداد علمًا ازداد تواضعًا؛ لأن من العلوم التي يقرأها أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم،

(1) انظر: صحيح مسلم/كتاب الإيمان/باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار، برقم (107) .

ص: 217

وأخلاقه كلها تواضع للخلق، لكن على كل حال إذا تعارض التواضع للحق مع التواضع للخلق أيهما يقدم؟

يقدم التواضع للحق، فمثلاً: لو كان هناك إنسان يسب الحق ويفرح بمعاداة من يعمل به، فهنا لا تتواضع له، تواضع للحق، وجادل هذا الرجل حتى وإن أهانك أو تكلم فيك فلا تهتم به، فلابد

من نصرة الحق.

الفائدة الثامنة في طريقة طلب العلم: زكاة العلم تكون بأمور:

الأمر الأول: نشر العلم: نشر العلم من زكاته، فكما يتصدق الإنسان بشيء من ماله، فهذا العالم يتصدق بشيء من علمه، وصدقة العلم أبقى دومًا وأقل كلفة ومؤونة، أبقى دومًا، لأنه ربما كلمة من عالم تسمع ينتفع بها أجيال من الناس وما زلنا الآن ننتفع بأحاديث أبي هريرة- رضي الله عنه ولم ننتفع بدرهم واحد من الخلفاء الذين كانوا في عهده، وكذلك العلماء ننتفع بكتبهم ومعهم زكاة وأي زكاة، وهذه الزكاة لا تنقص العلم بل تزيده كما قيل:

يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفا شددت

الأمر الثاني: العمل به: لأن العمل به دعوة إليه بلا شك، وكثير من الناس يتأسون بالعالم، بأخلاقه وأعماله أكثر مما يتأسون بأقواله، وهذا لا شك زكاة.

ص: 218

الأمر الثالث: الصدع بالحق: وهذا من جملة نشر العلم، ولكن النشر قد يكون في حال السلامة وحال الأمن على النفس، وقد يكون في حال الخوف على النفس، فيكون صدعًا بالحق.

الأمر الرابع: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: لاشك أن هذا من زكاة العلم؛ لأن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عارف للمعروف وعارف للمنكر، ثم قائم بما يجب عليه من هذه المعرفة من

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الفائدة التاسعة في طريقة طلب العلم: موقف طالب العلم من وَهْمِ وخطا العلماء:

هذا الموقف له جهتان:

الأولى: تصحيح الخطأ: وهذا أمر واجب، يجب على من عثر على وهم إنسان ولو كان من أكبر العلماء أن ينبه على هذا الوهم وعلى هذا الخطأ؛ لأن بيان الحق أمر واجب، وبالسكوت يمكن أن يضيع الحق لاحترام من قال بالباطل؛ لأن احترام الحق أولى بالمراعاة.

لكن هل يصرح بقائل الوهم أو الخطأ؟ أو يقول توهم بعض الناس فقال كذا وكذا؟

الجواب: ينظر لما تقتضيه المصلحة، قد يكون من المصلحة ألا يصرح، كما لو كان يتكلم عن عالم مشهور في عصره موثوق عند

ص: 219

الناس، محبوب إليهم، يقول: قال فلان: كذا، وكذا وهذا خطأ، فإن العامة لا يقبلون كلامه بل يسخرون منه ولا يقبلون الحق، ففي هذه الحال ينبغي أن يقول: من الخطأ أن يقول القائل كذا وكذا، ولا يذكر اسمه، وقد يكون هذا الرجل الذي توهم متبوعًا، يتبعه شرذمة من الناس وليس له قدر في المجتمع فحينئذٍ يصرح لئلا يغتر الناس به، فيقول: قال فلان كذا وكذا وهو خطأ.

الثانية: أن يقصد بذلك بيان معايبه لا بيان الحق من الباطل، وهذه تقع من إنسان حاسد- والعياذ بالله- يتمنى أن يجد قولاً ضعيفًا أو خطأ لشخص ما فينشره بين الناس، ولهذا نجد أهل البدع يتكلمون في شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله وينظرون إلى أقرب شيء يمكن أن يقدح به فينشرونه ويعيبونه، مثلاً يقولون خالف الإجماع في أن الطلاق الثلاث واحدة فيقولون هذا شاذ ومن شذ شذَّ في النار، وأمثال هذا كثير.

المهم أن يكون قصدك من البيان إظهار الحق، ومن كان قصده الحق وفق لقبوله، أما من كان قصده أن يظهر عيوب الناس فإنه جاء في الحديث عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ايا معشر من أسلم بلسانه ولم يُفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيّروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبّع عورة أخيه المسلم تتبَّع الله عورته، ومن

ص: 220

تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله، (1) ، فإذا عثرت على وهم عالم، حاول أن تدفع اللوم عنه وأن تذب عنه، لاسيما إذا كان من العلماء المشهود لهم بالعدالة والخير ونصح الأمة.

الفائدة العاشرة في طريقة طلب العلم: في المقصود ببركة العلم:

قبل بيان المقصود بالبركة في العلم لابد أن نعرف البركة فهي كما يقول العلماء: "الخير الكثير الثابت ".

ويعيدون ذلك إلى اشتقاق هذه الكلمة فنها من البِرْكة وهي مجمع الماء، والبركة التي هي مجمع الماء مكان واسع، ماؤه كثير ثابت، فالبركة هي الخيرات الكثيرة الثابتة من كل فيء، من المال ومن الولد

ومن العلم وكل شيء أعطاه الله- عز وجل لك تسأل الله سبحانه البركة فيه؛ لأن الله- عز وجل إذا لم يبارك لك فيما أعطاك حرمت خيرًا كثيرًا.

ما أكثر الناس الذين عندهم المال الكثير وهم في عداد الفقراء لماذا؟ لأنهم لا ينتفعون بمالهم، تجد عندهم من الأموال ما لا يحصى، لكن يُقصّر على أهله في النفقة، وعلى نفسه ولا ينتفع بماله، والغالب أن من كانت هذه حاله وبخل بما يجب عليه أن يسلط الله على أمواله آفات تذهبها، كثير من الناس عنده أولاد لكن أولاده لم ينفعوه،

(1) رواه الترمذي/كتاب البر/باب ما جاء في تعظيم المؤمن برقم (1955) .

ص: 221

عندهم عقوق واستكبار على الأب، حتى إنه- أي الولد- يجلس إلى صديقه الساعات الطويلة يتحدث إليه ويأنس به ويفضي إليه أسراره- لكنه إذا جلس عند أبيه، فإذا هو كالطير المحبوس في

القفص- والعياذ بالله- لا يأنس بأبيه، ولا يتحدث إليه، ولا يفضي إليه بشيء من أسراره، ويستثقل حتى رؤية والده: فهؤلاء لم يبارك لهم في أولادهم.

أما البركة في العلم فتجد بعض الناس قد أعطاه الله علمًا كثيرًا لكنه بمنزلة الأمي فلا يظهر أثر العلم عليه في عباداته، ولا في أخلاقه، ولا في سلوكه، ولا في معاملته مع الناس، بل قد يكسبه

العلم استكبارًا على عباد الله وعلوًا عليهم واحتقارًا لهم، وما علم هذا أن الذي منَّ عليه بالعلم هو الله، وأن الله لو شاء لكان مثل هؤلاء الجهال.

تجده قد أعطاه الله علمًا، ولكن لم ينتفع الناس بعلمه. لا بتدريس ولا بتوجيه، ولا بتأليف، بل هو منحصر على نفسه، لم يبارك الله له في العلم، وهذا بلا شك حرمان عظيم، مع أن العلم من أبرك ما يعطيه الله العبد؛ لأن العلم إذا علمته غيرك، ونشرته بين الأمة، أجرت على دْلك من عدة وجوه:

أولاً: أن في نشرك العلم نشرًا لدين الله- عز وجل فتكون من

ص: 222

المجاهدين، فالمجاهد في سبيل الله يفتح البلاد بلدًا بلدًا حتى ينشر فيها الدين، وأنت تفتح القلوب بالعلم حتى تنشر فيها شريعة الله عز وجل.

ثانيًا: من بركة نشر العلم وتعليمه، أن فيه حفظًا لشريعة الله وحماية لها، لأنه لولا العلم لم تحفظ الشريعة، فالشريعة لا تحفظ إلا برجالها رجال العلم، ولا يمكن حماية الشريعة إلا برجال العلم، فإذا

نشرت العلم، وانتفع الناس بعلمك، حصل في هذا حماية لشريعة الله، وحفظ لها.

ثالثًا: فيه أنك تُحسن إلى هذا الذي علمته، لأنك تبصره بدين الله عز وجل فذا عبد الله على بصيرة، كان لك من الأجر مثل أجره، لأنك أنت الذي دللته على الخير، والدال على الخير كفاعل

الخير، فالعلم في نشره خير وبركة لناشره ولمن نشر إليه. رابعًا: أن في نشر العلم وتعليمه زيادة له، فعلم العالم يزيد إذا علم الناس، لأنه استذكار لما حفظ، وانفتاح لما لم يحفظ، وما أكثر ما يستفيد العالم من طلبة العلم، فطلابه الذين عنده أحيانًا يأتون له بمعان ليست له على بال، ويستفيد منهم وهو يعلمهم، وهذا شيء مشاهد.

ولهذا ينبغي للمعلم إذا استفاد من الطالب، وفتح له الطالب شيئًا

ص: 223

من أبواب العلم- ينبغي له- أن يشجع الطالب، وأن يشكره على ذلك، خلافًا لما يظنه بعض الناس أن الطالب إذا فتح عليه، وبين له شيئًا كان خفيًا عليه تضايق المعلم، يقول هذا صبي يعلم شيخًا

فيتضايق، ويتحاشى بعد ذلك أن يتناقش معه، خوفًا من أن يطلعه على أمر قد خفي عليه، وهذا من قصور علمه بل من قصور عقله، لأنه إذا من الله عليك بطلبة يذكرونك ما نسيت، ويفتحون عليك ما جهلت، فهذا من نعمة الله عليك، فهذا من فوائد نشر العلم أنه يزيد إذا علمت العلم كما قال القائل مقارنًا ببين المال والعمل يقول في العلم:

يزيد بكثرة الإنفاق منه وينقص إن به كفًّا شددت إذا شددت به كفا، وأمسكته نقص، أي تنساه، ولكن إذا نشرته يزداد.

وينبغي للإنسان عند نشر العلم أن يكون حكيمًا في التعليم، بحيث يلقي على الطلبة المسائل التي تحتملها عقولهم فلا يأتي إليهم بالمعضلات، بل يربيهم بالعمل شيئًا فشيئًا.

ولهذا قال بعضهم في تعريف العالم الرباني: العالم الرباني هو: الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره.

ونحن نعلم جميعًا أن البناء ليس يؤتى به جميعًا حتى يوضع على

ص: 224

الأرض فيصبح قصرًا مشيدًا بل يبني لبنة لبنة، حتى يكتمل البناء، فينبغي للمعلم أن يراعي أذهان الطلبة بحيث يلقي إليهم ما يمكن لعقولهم أن تدركه، ولهذا يؤمر العلماء أن يحدثوا الناس بما يعرفون.

قال ابن مسعود- رضي الله عنه: إنك لن تحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.

كذلك أيضًا ينبغي للمعلم أن يعتني بالأصول والقواعد؛ لأن الأصول والقواعد هي التي يبنى عليها العلم.

وقد قال العلماء: من حرم الأصول حرم الوصول، أي لا يصل إلى الغاية إذا حرم الأصول، فينبغي أن يلقي على الطلبة القواعد والأصول التي تتفرع عليها المسائل الجزئية؛ لأن الذي يتعلم على

المسائل الجزئية لا يستطيع أن يهتدي إذا أتته معضلة فيعرف حكمها، لأنه ليس عنده أصل.

ص: 225