الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رجل، عن النبي صلى الله عليه وسلم
-
944 -
حدّثنا هارون بن معروفٍ، حدّثنا ضمرة، عن رجاء بن أبى سلمة، عن سليمان بن موسى، قال: مر مالك بن عبد الله الخثعمى وهو على الناس بالصائفة بأرض الروم، قال: ورجلٌ يقود دابته، فقال له: اركب، فإنى أرى دابتك ظهيرةً، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:"مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ الله إلا حَرَّمَ الله عَلَيْهِمَا النَّارَ"، قال: فنزل مالكٌ ونزل الناس يمشون، فما رئى يومٌ أكثر ماشيًا منه.
* * *
= وليس للحسين وجود عند المؤلف ولا عند غيره أصلًا، وتصحيف "حسين أو حسن" من "يحيى" بعيد على الألسن والأقلام.
وعلى كل حال فليكن الإسناد ما يكون، فمداره على ابن عبد الرحمن بن أبى لبيبة. فعبد الرحمن رجل مجهول. ومثله ولده إن كان هو "الحسين". أما يحيى فهو ضعيف كما مضى.
944 -
صحيح: أخرجه ابن عساكر في "تاريخه"[18/ 117]، من طريق المؤلف به
…
قلتُ: وإسناد ضعيف لا يصح، وسليمان بن موفسى هو الشامى الأشدق، فيه كلام معروف، وقد اختلط قبل موته كما قاله ابن المدينى، وباقى رجاله مقبولون.
لكنه لم ينفرد به، بل تابعه أبو المصبح الأوزاعى عند أحمد [5/ 225]، والطبرانى في "الكبير"[19/ رقم 661]، وفى "مسند الشاميين"[1/ رقم 609]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[5/ رقم 2871]، وابن المبارك في "الجهاد"[رقم 33] وابن عساكر في "تاريخه"[56/ 467]، وأبى نعيم في "المعرفة"[رقم 5424]، وابن قانع في "المعجم"[رقم 1590]، وابن العديم في "بغية الطلب"[4/ 488]، وغيرهم، بإسناد صحيح إليه.
وأبو المصبح وثقه أبو زرعة الرازى وغيره. وقد توبع عليه أيضًا. وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة: منهم أبو هريرة عند البخارى وجماعة، ومنهم جابر بن عبد الله. وسيأتى حديثه [رقم 2075].