الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند يزيد بن أسد رضي الله عنه
- (*)
911 -
حدّثنا عثمان بن أبى شيبة، حدّثنا هشيم بن بشير، حدّثنا سيارٌ، قال: سمعت خالدًا القسرى على المنبر، يقول: حدثنى أبى، عن جدى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا يَزِيدُ بْنَ أَسَدٍ، أَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ".
* * *
(*) أثبت له الصحبة جماعة من النقاد أمثال البخارى وابن سعد وأبى حاتم وابن حبان وغيرهم، وأنكرها ابن معين، والحق معه لكون الإسناد لم يصح إليه كما يأتى.
911 -
ضعيف: أخرجه أحمد [4/ 70]، والحاكم [4/ 186]، والبيهقى في "الشعب"[7/ رقم 11129]، وعبد بن حميد في "المنتخب"[434]، وأبو الشيخ في "الأمثال"[رقم 243]، وابن الأثير في "أسد الغابة"[1/ 1116]، وابن سعد في "الطبقات"[7/ 428]، والبخارى في "تاريخه"[2/ 49]، و [8/ 317]، وابن عساكر في "تاريخه"[16/ 135]، والقطيعى في "الألف دينار"[رقم 228]، وابن المقرئ في "معجمه"[2/ رقم 118]، وابن أبى الدنيا في مداراة الناس [رقم 32]، وابن العديم في "بغية الطلب"[3/ 232]، وغيرهم من طريقين عن سيار أبى الحكم عن خالد بن عبد الله بن يزيد القسرى عن أبيه عبد الله عن جده يزيد به ....
قلتُ: وهذا إسناد فاسد، وعبد الله بن يزيد شيخ مجهول الصفة، انفرد عنه ولده خالد بالرواية، ولم يوثقه أحد سوى أبى حاتم بن حبان، وخالد بن عبد الله القسرى هو الأمير المشهور، كان ظالمًا طاغيًا مع خُبْث في العقيدة أيضًا، وهو ساقط العدالة إن شاء الله، وقد صح أنه كان ناصبيًا يقع في الإمام على - رضى الله عنه - والناصبة عندى كالرافضة في سقوط العدالة وسوء المنقلب، ومن أثنى عليه أو وثقه، فإما أن يكون لا يعرفه، أو يقول ما يعلم خلافه، وهذه خيانة لله والرسول، فانتبه، فإن خالدًا على شفا هلكة بما اقترفه في جنْب الله. فلا يذهب عنك الولاء والبراء فتكون من الخاسرين. والله الموعد.