الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند معاذ بن أنس رضي الله عنه
- (*)
1483 -
حدّثنا داود بن عمرو الضبى، حدّثنا إسماعيل بن عياش، حدثنى أسيد بن عبد الرحمن، عن فروة بن مجاهد، عن سهل بن معاذ الجهنى، قال: غزوت مع أبى الصائفة في زمن عبد الملك بن مروان، وعلينا عبد الله بن عبد الملك، فنزلنا على حصن سنان، فضيق الناس المنازل، وقطعوا الطرق، فقام أبى في الناس، فقال: أيها الناس، إنى غزوت مع نبى الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا، فضيق الناس المنازل، وقطعوا الطرق، فبعث نبى الله صلى الله عليه وسلم مناديًا فنادى في الناس:"أن من ضيق منزلًا، أو قطع طريقًا فلا جهاد له".
(*) هو: معدود في الصحابة. انفرد عنه ولده سهل بالرواية.
1483 -
حسن: أخرجه أبو داود [2629]، وأحمد [3/ 440]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 434]، والبيهقى في "سننه"[18239]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 1]، وابن شاهين في "الصحابة" كما في "الإصابة"[3/ 302]، والطحاوى في "المشكل"[رقم 32]، وسعيد بن منصور في "سننه"[2292]، وغيرهم من طرق عن إسماعيل بن عياش عن أسيد بن عبد الرحمن عن فروة عن مجاهد عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
وليس عند أبى داود القصة التى في أوله.
قلتُ: وسنده حسن إن شاء الله. فروة بن مجاهد مختلف في صحبته، وقد روى عنه جماعة ووثقه ابن حبان. والراوى عنه هو الخثعمى الشامى ثقة مشهور. وابن عياش روايته عن غير الشاميين مغموزة. وهنا رواه عن شامى مثله.
أما سهل بن معاذ: فأنا أستخير الله في تحسين حديثه، فالرجل قد ضعفه ابن معين كما حكاه عنه ابن أبى خيثمة، ولفظه كما في "الجرح والتعديل" [4/ 203]:"سمعت يحيى بن معين يقول: سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه ضعيف".
وأقول: إن كان ابن معين أراد بقوله: " .. ، عن أبيه
…
" تعريف سهل بذلك، فالأمر هيِّن كما يأتى. وإن كان يريد بقوله: "عن أبيه" ضعف تلك الترجمة كلها، فالعبارة أشد، أما ابن حبان: فقد ذكره في "الثقات" [4/ 321]، ثم قال: "لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه .. ". =
1484 -
حدّثنا هارون بن معروف، حدّثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد، حدثنى سعيدٌ - يعنى ابن أبى أيوب - قال: حدثنى عبد الرحيم بن ميمون أبو مرحوم، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعًا للهِ، دَعَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الخْلائِقِ يُخَيِّرُهُ بَيْنَ حُلَلِ الإِيمَانِ يَلْبَسُ أَيَّهَا شَاءَ".
= قلتُ: وزبان منكر الحديث كما يأتى. وقد اعتمد الحافظ هذا في "التقريب" فقال: "لا بأس به إلا في روايات زبان عنه". لكن ابن حبان تناكد، فعاد وذكره في "المجروحين"[1/ 237]، ثم قال: "منكر الحديث جدًّا، فلستُ أدرى: أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان بن فائد؟!
…
".
قلتُ: هكذا تردد، ثم وجدته قد جزم بكون تلك المناكير الواقعة في حديث سهل، إنما هي من رواية زبان عنه، فقال في "مشاهير علماء الأمصار" [ص 120]: "سهل بن معاذ بن أنس الجهنى من خيار أهل مصر، وكان ثبتًا، وإنما وقعت المناكير في أخباره من جهة زبان بن فائد .. ، وهذا هو المعتمد إن شاء الله، وفيه توثيق لسهل مقبول جدًّا. ويدل على أن ابن حبان لم يوثقه جزافًا، وإنما مارس حديثه فوجده مستقيمًا إلا ما كان من رواية زبان عنه. فتأمل!
وقد توبع عليه ابن عياش: تابعه الأوزاعى عند أبى داود [2630]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 435]، ومن طريقه المزى في "التهذيب"[3/ 244]، وابن قانع في "معجمه"[رقم 1540]، لكن اختلف في سنده على الأوزاعى كما تراه عند البيهقى [18240]، وفى "علل الدارقطنى"[6/ 91].
1484 -
حسن: أخرجه الترمذى [2481]، وأحمد [3/ 439]، والحاكم [4/ 204] والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 386]، والبيهقى في "سننه"[5896]، وفى "الشعب"[5/ رقم 6148]، وأبو نعيم في "الحلية"[8/ 48]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 2]، وأحمد أيضًا في "الزهد"[رقم 214]، والبيهقى أيضًا في "الآداب"[رقم 490]، وأبو نعيم أيضًا في "المعرفة"[رقم 5388]، وابن قانع في "المعجم"[رقم 1538]، والخطيب في "الموضح"[2/ 131]، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد"[3/ 133]، والفسوى في "المعرفة"[1/ 59]، والشجرى في "الأمالى"[1/ 429]، وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن يزيد المقرئ عن سعيد بن أبى أيوب عن أبى مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
=
1485 -
حدّثنا هارون بن معروف، حدّثنا أبو عبد الرحمن، حدّثنا سعيدٌ، قال: حدثنى عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَعْطَى للهِ، ومَنَعَ لِلَّهِ، وَأَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَنْكَحَ لِلَّهِ، فَقَدِ استَكْمَلَ إِيمَانَهُ".
1486 -
حدّثنا أحمد بن عيسى، حدّثنا ابن وهب، أخبرنى يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ مُتَطَوِّعًا فِي غَيْرِ رَمَضَانَ، بَعُدَ مِنَ النَّارِ مِائَةَ عَامٍ سَيْرَ الْمُضَمَّرِ الْمجِيدِ".
= قلتُ: هذا إسناد حسن إن شاء الله. وأبو مرحوم هو عبد الرحيم بن ميمون المصرى، ضعفه ابن معين وأبو حاتم. لكن قال النسائي: "أرجو أنه لا بأس به
…
" وقال ابن يونس في "تاريخه": "زاهد يعرف بالإجابة والفضل" وذكره ابن حبان في "الثقات"، كأنه على قاعدته، لكن وَجَدْتُهُ قد ترجمه في "مشاهير علماء الأمصار" [ص 189]، وقال: " .. من جلة أهل مصر، وكان يهم في الأحايين
…
".
وهذا يدل على أنه عرفه ومارس حديثه. فالرجل عندى صدوق زاهد كما قاله الحافظ في التقريب [1/ 354]، وقد توبع عليه بما لا يصح سنده، راجع "الصحيحة"[2/ 346].
1485 -
حسن: أخرجه الترمذى [2521]، وأحمد [3/ 440]، والحاكم [2/ 178]، والمؤلف في المفاريد [رقم 3]، وابن نصر في "تعظيم قدر الصلاة"[1/ رقم 395]، والبيهقى في "الشعب"[1/ رقم 15]، والخلال في "السنة"[رقم 1636]، وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن يزيد المقرئ عن سعيد بن أبى أيوب عن أبى مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: وهذا إسناد حسن كالذى قبله. وقد توبع عليه أبو مرحوم: تابعه زبان بن فائد عند أحمد [3/ 438]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 412]، وللحديث شاهد مرفوعًا عن أبى أمامة عند أبى داود [4681]، وجماعة. وقد اختلف في رفعه كما تراه عند ابن أبى الدنيا في "الإخوان"[رقم 17].
1486 -
حسن: دون قوله: (سير المضمر المجيد): هذا إسناد ضعيف واهٍ. وزبان بن فائد مغرم برواية المناكير عن سهل بن معاذ، وسيأتى المزيد عنه.
لكن للحديث شواهد بلفظ المؤلف دون تلك الزيادة التى في آخره. فيشهد له حديث عقبة بن عامر الآتى [برقم 1767]. =
1487 -
حدّثنا الحكم بن موسى أبو صالح، حدّثنا بقية، قال: حدثنى أبو الحجاج المهرى، حدثّنا زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى صَلاةَ الْفَجْرِ، ثُمَّ قَعَدَ يُذْكَر اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَجَبَتْ لَه الجَنَّة".
= وحديث عمرو بن عبسة عند الطبراني في "الأوسط"[3/ رقم 3249]، وفى "مسند الشاميين"[1/ رقم 290]، ورجاله ثقات إلا أنه منقطع.
وحديث أبى هريرة عند أبى إسحاق الفزارى في "السير"[رقم 155]، وسنده ضعيف.
ورأيت له شاهدًا من حديث أبى أمامة وفيه تلك الزيادة التى عند المؤلف: أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"[ص 299]، والشجرى في "الأمالى"[1/ 299]، والطبرانى في "الكبير"[8/ رقم 7902]، وعبد الرزاق [9683]، ومن طريقه الطبراني أيضًا [8/ رقم 7806]، وغيرهم. وسنده منكر.
والحديث محفوظ عن جماعة من الصحابة بلفظ: (سبعين خريفًا) كما مضى من حديث أبى سعيد [برقم 1257، 1272].
148 -
ضعيف: أخرجه المؤلف في "المفاريد"[رقم 5]، وعنه ابن عدى في "الكامل"[3/ 152]، وابن السنى في "اليوم والليلة"[رقم 143]، والخطيب في "الموضح"[2/ 90]، وكلهم، من طريق المؤلف عن الحكم بن موسى عن بقية بن الوليد عن أبى الحجاج المهرى عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: هذا إسناد تالف، زبان بن فائد هو ذلك الزاهد العابد المتقشف الذي كان لا يُحسن الرواية، فوقع في حديثه مناكير كثيرة لاسيما في روايته عن سهل بن معاذ، والراوى عنه هو رشدين بن سعد المصرى، وحاله كحال شيخه زبان.
وقد اضطرب رشدين في متنه، فعاد مرة أخرى ورواه عن زبان بن فائد بإسناده فقال:(من قعد في مصلاه حيث يصلى الغداة، حتى يصلى الضحى، لا يقول إلا خيرًا غفرتُ له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر).
هكذا أخرجه الطبراني في "الكبير"[20/ رقم 442]، وقد توبع عليه هذا اللفظ: تابعه يحيى بن أيوب المصرى عند أبى داود [1287]، ومن طريقه البيهقى في "سننه" [4686]: وتابعه ابن لهيعة عند الطبراني في "الكبير"[20/ 442]- ولم يسق لفظه - وأحمد [3/ 438]، والحديث ضعفه ابن عبد البر في "التمهيد"[8/ 142]، والبدر العينى في "العمدة"[7/ 239].
1488 -
حدّثنا أبو الربيع الزهرانى، حدّثنا عبد الله بن يزيد، حدثنى سعيد بن أبى أيوب، حدثنى أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الحمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَطْعَمَنِى هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّى وَلا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا، فَقَالَ: الحمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِى هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّى وَلا قُوَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
1489 -
حدّثنا محرز بن عون، حدّثنا رشدين بن سعد، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، كتِبَ يَوْمَ
1488 - حسن: أخرجه المؤلف في "المفاريد"[رقم 6]، وأبو داود [4023]، ومن طريقه البيهقى في "الشعب"[5/ 6285]، والحاكم [1/ 687]، وعنه البيهقى في "الآداب"[رقم 522]، وفى "الشعب"[5/ 6285]، والطبرانى في "الكبير"[20/ 389]، والبخارى في "تاريخه"[7/ 360]، والشجرى في "الأمالى"[1/ 212]، مثل سياق المؤلف.
وهو عند الترمذى [3458]، وابن ماجه [3285]، وأحمد [3/ 439]، وابن السنى في "اليوم والليلة"[رقم 466]، والطبرانى في "الدعاء"[رقم 900]، بشطره الأول فقط، كلهم رووه من طرق عن عبد الله بن يزيد المقرئ عن سعيد بن أبى أيوب عن أبى مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
وزاد أبو داود وعنه البيهقى: (
…
وما تأخر) بعد: (ما تقدم من ذنبه).
قلتُ: وإسناده حسن صالح. والزيادة الواقعة عند أبى داود فيها نظر، راجع "عون المعبود"[11/ 45].
1489 -
منكر: أخرجه أحمد [3/ 437]، والحاكم [2/ 97]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 399]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 7]، وابن عدى في "الكامل"[3/ 152]، والبيهقى في "سننه"[18356]، وغيرهم من ثلاثة طرق عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: وهذا إسناد منكر. وزبان بن فائد مكثر من المناكير عن سهل بن معاذ، ما أشبهه بدراج عن أبى الهيثم، وبعلى بن يزيد الألهانى عن القاسم أبى عبد الرحمن، ومعذور ابن حبان في قوله عن زبان في "المجروحين" [1/ 313]: "منكر الحديث جدًّا، ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة، لا يحتج به
…
". =
الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ، وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ، وَالصَّالحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا إِنْ شَاءَ اللهُ".
1490 -
حدّثنا محرزٌ، حدّثنا رشدين بن سعد، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ حَرَسَ وَرَاءَ المُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ مُتَطَوِّعًا لا يَأْخُذُهُ سُلْطَانٌ لَمْ يَرَ النَّارَ بِعَيْنِهِ إِلا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لا شَرِيكَ لَهُ يَقُولُ:{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71].
= ثم وجدته قد توبع عليه: تابعه يحيى بن أبى أسيد عند الطبراني في "الكبير"[20/ رقم 401]، بنحوه من طريق يحيى بن عثمان بن صالح عن سعيد بن أبى مريم عن نافع بن يزيد عن يحيى بن أبى أسيد به
…
قلتُ: هذا أراه وهمًا من شيخ الطبراني، فقد تكلم فيه بعضهم، والحديث معروف من رواية زبان.
وقد أورده له ابن عدى في جملة من مناكيره عن سهل بن معاذ، ولو ثبت هذا الطريق، فيحيى بن أبى أسيد لم يوثقه معتبر.
1490 -
ضعيف: أخرجه أحمد [3/ 437]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 402]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 8]، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"[1/ 82]، والبخارى في "تاريخه"[3/ 443]، وابن عدى في "الكامل"[3/ 152]، والخطابى في "غريب الحديث"[1/ 315]، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"[ص 324]، وغيرهم، من ثلاثة طرق عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف ما يصلح، وزبان منكر الحديث، وقد تابعه عبد الرحمن بن محمد بن ثوبان على إسناده، لكنه خالفه في متنه، فرواه عن سهل بن معاذ عن أبيه فقال:(من حرس من وراء المسلمين لله، بُعث مع النبيين والشهداء والصالحين).
هكذا أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"[1/ رقم 244]، من طريق إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصى عن يحيى بن عثمان عن زيد بن يحيى بن عبيد عن عبد الرحمن بن محمد بن ثوبان به
…
قلتُ: ابن عرق لم أفطن له الآن، وابن ثوبان ضعفه جماعة.
1491 -
حدّثنا محرز بن عون، حدّثنا رشدين بن سعد، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ تَخَطَّى النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ اتُّخِذَ جِسْرًا إِلَى جَهَنَّمَ".
1492 -
حدّثنا هارون بن معروف، حدّثنا به أبو عبد الرحمن، حدّثنا سعيدٌ، حدثنى أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب.
1491 - منكر: أخرجه الترمذى [513]، وابن ماجه [1116]، وأحمد [3/ 437]، والطبرانى في "الكبير"[20/ 418]، والمؤلف في "المفاريد"[9]، والبيهقى في "الشعب"[3/ 3000]، وابن عدى في "الكامل"[3/ 152]، وابن حبان في "المجروحين"[1/ 347 - 348]، والبغوى في "شرح السنة"[2/ 262]، والخطيب في "الموضح"[2/ 89]، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"[ص 327]، وغيرهم، من طريق رشدين بن سعد وابن لهيعة كلاهما عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: وهذا إسناد منكر واهٍ. وإذا اجتمع لك في إسناد حديث: ابن لهيعة عن زبان، أو رشدين بن سعد عن زبان، فكبِّر على هذا الحديث أربعًا، والسلام!
1492 -
حسن: أخرجه أبو داود [1110]، والترمذى [514]، وأحمد [3/ 439]، وابن خزيمة [1815]، والحاكم [1/ 427]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 384]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 10]، والبيهقى في "سننه"[5704]، والطحاوى في "المشكل"[رقم 2436]، والبغوى في "شرح السنة"[2/ 259]، وابن المنذر في "الأوسط"[رقم 1777]، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"[ص 325]، وغيرهم، من طرق عن عبد الله بن يزيد المقرئ عن سعيد بن أبى أيوب عن أبى مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: هذا إسناد حسن. لكن أعله جماعة بأبى مرحوم، كما تراه عند المناوى في "الفيض"[6/ 313]، وكذا ضعَّف إسناده الإمام في تعليقه على ابن خزيمة [3/ 158]، وقد مضى أن أبا مرحوم صدوق زاهد على التحقيق. فانظر كلامنا على الحديث الماضى [برقم 1484].
على أنه قد توبع عليه: تابع زبان بن فائد عند الطبراني في "الكبير"[20/ 385]، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"[ص 325]، وللحديث شاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا.
1493 -
حدّثنا أبو همام، حدّثنا ابن وهب، أخبرنى يحيى بن أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ الجهنى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أَلْبَسَ وَالِدَيْهِ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةَ، ضَوْؤُهُ أَحْسَن مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ أَهْلِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيهِ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهِمَا؟ ".
1494 -
حدّثنا أبو همام، حدّثنا ابن وهب، حدثنى سعيد بن أبى أيوب، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"منْ بَرَّ وَالِدَيْهِ، طُوبَى لَهُ، زَادَ اللهُ فِي عُمُرِهِ".
1495 -
حدّثنا الحكم بن موسى، حدّثنا بقية بن الوليد، حدثنى أبو الحجاج المهرى، حدثنى زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى صَلاةَ الْفَجْرِ، ثُمَ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".
1496 -
حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقى، حدّثنا أبو عبد الرحمن، حدّثنا سعيدٌ،
1493 - منكر: أخرجه أبو داود [1453]، والحاكم [1/ 756]، والبيهقى في "الشعب"[2/ رقم 1948]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 11]، والآجرى في "أخلاق حملة القرآن"[رقم 22]، والبغوى في "شرح السنة"[2/ 331]، وغيرهم، من طريقين عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: إسناده منكر، ومتنه غريب، وزبان راوية للمناكير.
1494 -
ضعيف: أخرجه الحاكم [4/ 170]، والبخارى في "الأدب المفرد"[رقم 22]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 447]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 12]، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"[ص 85]، والشجرى في "أماليه"[1/ 344]، وابن وهب في "الجامع"[ص 16 - 17]، والواحدى [153/ 2]، كما في "الضعيفة"[10/ 72]، وغيرهم من طريقين عن زبان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه به ..
قلتُ: هذا إسناد ضعيف. وزبان هو الآفة المتكررة.
1495 -
ضعيف: مضى الكلام عليه [برقم 1487].
1496 -
حسن: مضى قريبًا [برقم 1492].
حدثنى أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب، قال ابن الدورقى: قال أبو عبد الرحمن: ليس هو بالمعروف عند الناس، ولم يزل الناس يحتبون.
1497 -
حدّثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو عبد الرحمن، حدّثنا سعيدٌ، حدثنى أبو مرحوم، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ كَظَمَ غَيْظًا، وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللهُ عَلَى رُؤُوسِ الأشْهَادِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُخَيِّرُهُ فِي أَيِّ الحُورِ شَاءَ".
1498 -
حدّثنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا أبو عبد الرحمن، حدّثنا سعيدٌ، حدثنى أبو مرحوم، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعِمْنِى هَذَا الطَّعَامَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّى وَلا
1497 - حسن: أخرجه أبو داود [4777]، والترمذى [2021]، و [2493]، وابن ماجه [4186]، وأحمد [3/ 440]، والبيهقى في "سننه"[16422]، وفى "الشعب"[6/ رقم 8303]، وأبو نعيم في "الحلية"[8/ 48]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 13]، والخرائطى في "مساوئ الأخلاق"[رقم 325]، ومحمد بن الليث السمرقندى في جزء من "حديثه" كما في "التدوين" في "تاريخ قزوين"[1/ 169]، وغيرهم من طريقين عن سعيد بن أبى أيوب عن أبى مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
قلتُ: وهذا إسناد حسن صالح. وأبو مرحوم صدوق عابد كما مضى إيضاحه في الحديث [رقم 1484].
وقد توبع عليه: تابعه: زبان بن فائد عند أحمد [3/ 438]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 415]، والبيهقى في "الشعب"[5/ رقم 6149]، والدقاق في "مجلسه"[رقم 4]، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر"[ص 326]، كلهم، من طرق عن ابن لهيعة عن زبان به
…
ورواه ابن لهيعة أيضا عن خير بن نعيم عن سهل بن معاذ عن أبيه به
…
عند أبى نعيم في "الحلية"[8/ 48]، وكذا رواه فروة بن مجاهد عن سهل بن معاذ عند جماعة، لكن الطريق إليه معلول.
1498 -
حسن: مضى الكلام عليه [برقم 1488].
قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ منْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا، قَالَ: الحمْدُ للهِ الَّذِى كسَانِى هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّى وَلا قوَّةٍ، غُفِرَ لَه مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
1499 -
حدّثنا أبو عبد الله الدورقى، حدّثنا أبو عبد الرحمن، حدّثنا سعيدٌ، حدثنى أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنى، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ وَهُوَ يَقْدِر عَلَيْهِ تَوَاضُعًا لِلَّهِ، دَعَاهُ الله يَوْمَ الْقيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الخْلائِقِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنْ حُلَلِ الإِيمَانِ يَلْبَسُ مِنْ أَيِّهَا شاءَ".
1500 -
حدّثنا أبو عبد الله، حدّثنا أبو عبد الرحمن، حدّثنا سعيدٌ حدثنى أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنى، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَعْطَى للهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ، وَأَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَنْكَحَ لِلَّهِ، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ إِيمَانَهُ".
* * *
1499 - حسن: مضى [برقم 1484].
1500 -
حسن: مضى أيضًا [برقم 1485].