الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْجَبْير:
على لفظ تصغير الكبير بالجيم والياء.
أسرة صغيرة من أهل الصباخ.
منهم عبد الله الجبير كان مطوعًا في المسجد وكان يقرأ على الناس بعد الصلاة وهو ذو صوت حسن، وكان يقرأ من كتاب مخطوط يعظ الجماعة فاحتال بعض الشبان عليه وكتبوا في الكتاب قول الشاعر العامي:
روضة الجنجات لو طال بنتها
…
مرة ولو هي كل يوم تسيل
ما أكثر خلان الرخا يوم تعدهم
…
وهم عند الموجبات قليل
وكانت معترضة مع الحديث فقال صالح بن عبد الله الرشودي وصالح هذا هو والد الرشود الصالح المعروفين في الصباخ: الله يهديك يا عبد الله تدخل كلام أبوجري بالكتاب! فانتبه لذلك ولكنه لم يرد الإقرار به فقال: هذي أقوال الرجال، يا فلان.
وهذه رويت عن غيره، وربما كانت مصنوعة أو ملفقة، أو ربما كانت حدثت لأكثر من واحد.
جاء ذكر صالح الجبير في وثيقة مبايعة بينه وبين نورة الراشد العبيدان وتتضمن أن صالح الجبير قد باع على نورة داره المعروفة، اللي عند باب القلعة.
والقلعة كان اسمًا لقصر بريدة الشهير قبل أن يعمره حسن المهنا أمير بريدة ويصبح اسمه (قصر بريدة) ولكن بقي على اسمه عند بعض الناس.
وتحديدها من جهة الشرق بيت إبراهيم الوقيان ومن قبلة السوق ومن شمال مخزن شايع والمخزن هنا المراد به الدكان ولا أعرف (شايعًا) هذا، ومن
جنوب السوق، والمراد بالسوق هنا: الشارع والزقاق، وليس سوق البيع والشراء، وذكرت الوثيقة أن البائعة، ليس لها شيء من الحسو، الذي هو البئر التي تكون في البيت يأخذ منها أهله حاجتهم من الماء.
والثمن ثلاثون ريالًا فرانسه وصل منها عند عقد البيع خمسة ريالات، وبقي منها في ذمة المشترية خمسة وعشرون أرهنته بهن صيبتها أي نصيبها وصيبة أختها عائشة حتى يخلص صالح أي حتى يصله باقي ماله عندها ولم يذكر الشيء الذي نصيبها منه إلا إذا كان ذلك نصيبها من هذا البيت، شهد بذلك إبراهيم المعارك، وكاتبه ابنه عبد الله البراهيم المعارك حرر في 22 محرم من عام 1313 هـ.
وفي الصفحة الثانية يقول صالح الجبير: أيضًا وصلني أنا صالح من نورة أربعة أي أربعة ريالات من ثمن البيت.
وقال أيضًا: أيضًا وصلني أنا صالح أربعة عشر (ريالًا) من نورة شهد على ذلك عبد الله البراهيم المعارك.
وهذا نصها في الورقتين:
وهذه وثيقة أخرى كتبها صالح الجبير ولم يؤرخها: