الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بريدة لأكون قارئًا له في المجالس التي يحضرها في المذنب، وكاتبًا له إذا استدعى الأمر، وقد ذكرت ذلك تفصيلًا في كتاب:(رحلات في البيت).
وكنا غادرنا بريدة في 20 شعبان من عام 1363 هـ وعدنا يوم عيد الفطر من السنة نفسها فيكون سفرنا للمذنب استغرق أربعين يومًا.
وذلك التاريخ مكتوب وموضح، وهو قبل التاريخ المذكور هنا بثلاث سنين.
أما بعد ذلك مباشرة فكان الشيخ السكيتي إذا سافر إلى المذنب أنابني الإمامة الناس في هذا المسجد، ثم صار ينيب شقيقي الشيخ سليمان العبودي.
وبعد سنوات صار ينيب الشيخ صالح بن عبد العزيز الجطيلي.
ولم يكن الشيخ صالح السكيتي بقيم طويلًا في المذنب إذا ذهب إليه، بل يعود سريعًا إلى بريدة، لذلك بقيت معه إمامة هذا المسجد.
وقد رأيت في موضع لا أذكره الآن من ذكر مثل هذا وأن الشيخ السكيتي تعين في قضاء المذنب عام 1366 هـ. وربما كان هو مرجع الدكتور الرميان.
أكبر أسرة الجطيلي سنًّا:
أكبر أسرة الجطيلي الآن - 1416 هـ عمره 82 سنة سليمان بن إبراهيم بن سليمان بن محمد بن سليمان بن رشيد بن حمد بن جطيل و (حمد هو القادم إلى عنيزة من حرمة في سدير).
أول وثيقة لأملاكهم في عنيزة مؤرخة 1251 هـ تقريبا في القرن الثالث عشر، وهذا يدل على أنهم تكاثروا بسرعة.
ورشيد بن محمد بن رشيد بن حمد هو جد أهل بريدة من (الجطالي) فهو أول من جاء إلى بريدة من عنيزة.
ومنهم سليمان الإبراهيم الجطيلي شاعر من أهل خب الوجيعان، وقد كتب أحد أفراد هذه الأسرة شيئًا عن أسرته الجطيلي في بريدة أحببت ذكره هنا لأنه ذكر أسماء ووقائع، وهو وأمثاله أعلم بأسرته من غيره، ولا يمنع من إيراد أمثال هذه الكتابات لشخص من الأسرة نفسها إلّا تزيدهم في بعض الأحايين، والفخر ببعض الصفات أو الحوادث ولم نلاحظ شيئًا من ذلك في هذه الأوراق يمنع من إثباتها، قال:
الجطيلي عائلة كبيرة من عوائل القصيم في بريدة وضواحيها، وهم قديمون في القصيم حسب وجود ممتلكاتهم التي تقارب وجودها أربعة قرون (1)، كما يوجد في العكيرشة المطار القديم الذي تمتد من النفود إلى النقع لوجود وثائق تدل على ذلك لعدد منهم.
وكما يوجد خب الجطيلي الذي له زمن طويل باسمهم وقد غرسوا بعض أملاك القصيعة منه الذي يوجد فيها ملك محمد بن حمد بن رشيد الجطيلي، وأصل الملك لجده وهو كبير عائلة الجطيلي، وله عدة فلائح بالإضافة إلى ملكه وله من الأولاد حمد وهو أكبرهم، وعبد الله وهو الذي اشترك في فتح الرياض مع الملك عبد العزيز، وربما دعا الملك عبد العزيز إلى فلاحته في الصباخ وتناول عنده عشاء وأعني محمد وقد ذكر اسم عبد الله مع الستين الذين مع الملك، ومن أولاد محمد إبراهيم، وعبد العزيز وعدد من البنات وفي ذريته أئمة مساجد وخطباء وإداريين ومدرسين.
منهم الشيخ عبد الرحمن بن حمد خطيب جامع في بريدة، ومدير المكتبة العلمية العامة، ومدرس في الجامعة وهو من أعيان مشايخ بريدة في الوقت الحاضر، وهو متخرج من كلية الشريعة، وكذا الشيخ محمد بن حمد متخرج من كلية الشريعة ومدرس في معهد النور، وللشيخ عبد الرحمن ممتكلات زراعية
(1) هذا فيه نظر فوجودهم في القصيم بعد ذلك بأزمان.