الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجَنَاحي:
بفتح الجيم بعد (ال).
من أهل بريدة.
أسرة صغيرة جاءت إلى بريدة من الجناح في عنيزة فنسبت إليه.
كان ممن عاصرناه وعرفناه منهم صاحب دكان في أسفل سوق بريدة وهو صالح بن عبد الرحمن الجناحي، وكان من الأكلة المعدودين الذين يأكلون ما يعجز العصبة من الرجال عن أكله، وكان دلالا للقماش في بريدة.
جاء ذكر صالح بن عبد الرحمن الجناحي هذا في وثيقة إجارة وهي أنه استأجر دكانا من إبراهيم بن محمد المحسن التويجري بـ 85 ريالًا عربيًّا في السنة سلمها صالح الجناحي عند الدخول وتاريخها 20 محرم عام 1366 هـ.
ولصالح الجناحي في أكل الطعام الجيد أقوال منها قوله: البرد من الجوع، إذا شبع الإنسان ما يبرد ويقول: إشبع من الطعام وارق للسطح وكوكي به ولا يضرك البرد.
ومعنى (يكوكي) ينقلب على وجهه كهيئة الساجد.
وقد عهدته صاحب دكان في الجانب الجنوبي من أسفل سوق بريدة الرئيسي وهو يحرج أحيانًا على بعض السلع.
وولده عبد الرحمن الجناحي كان طالبًا عندنا في المعهد العلمي سمعت أنه أكمل دراسته وعمل في الحكومة ثم تقاعد منذ عهد قريب.
ثم توفي.
وكان من أسرة (الجناحي) كتبة للوثائق والمبايعات منهم مشيري بن
عبد الرحمن الجناحي على لفظ تصغير مشاري.
من كتابته هذه الوثيقة المؤرخة في عام ست وسبعين، ولم يذكر القرن ولكنه معروف بأنه الثالث عشر، لأنه الذي يعيش فيه الأشخاص المذكورون في الوثيقة.
وهكذا لاحظت أن مشيري الجناحي لا يذكر القرن في تاريخ الوثيقة وربما لاستبعاده أن يأتي يوم يكون ذلك القرن مجهولا لأحد.
مثل هذه الوثيقة المؤرخة في عام 80 و (مائتين).
وهذه الوثيقة التي يحل الدين المكتوب فيها في عام 1279 كتبها عام تسع وسبعين فقط، والمعروف أن حلول الدين يكون بعد كتابة الدين بسنة واحدة على الأغلب الأعم.
ومن كتابات (مشيري بن عبد الرحمن الجناحي) هذه الوثيقة في سنة 1280 فيما يظهر لأن أجل الدين فيها يحل في سنة إحدى وثمانين (بعد المائتين والألف).
وهي مدينة بين حمد المحمد بن مضيان وسليمان الصالح بن (سالم) والشاهد عليها زيد العثمان الصانع.
ولشهرة مشيري بن عبد الرحمن الجناحي، ولكون اسمه قليل النظير مما يؤمن معه اللبس أو الاشتباه كان بعض الكتبة يكتفي من اسمه باثنين هما (مشيري بن عبد الرحمن) وهو معروف لنا لما ذكرناه قبل بأنه الجناحي.
وهذه وثيقة مداينة مختصرة ذكر فيها (مشتري الجناحي) مستدينًا من سعيد الحمد (السعيد المنفوحي) وهي مؤرخة في 15 صفر سنة 1280 هـ بخط الشيخ صعب بن عبد الله (التويجري) بدون أن يكون معه شاهدًا آخر، ربما كان ذلك لقلة مقدار الدين الذي هو عشر ريالات.
وعبد الرحمن الجناحي كاتب أيضًا للوثائق وربما كان ابنًا لمشيري المذكور ولكنه يذكر القرن في تاريخ الوثائق.
وهذه ثلاث وثائق من كتابته اثنتان منها مؤرخة في عام 1316 هـ
والثالثة في عام 1322 هـ.