الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجنيدلي:
من أهل المريدسية.
وكانت معرفتي ببعض أسرة (الجنيدلي) قديمة ومنها أن أحدهم كان مجاورًا لمسكننا في العكيرشة في بريدة، ولكن ذلك قبل أن أهتم بموضوع الأسر، لذلك لم تكن لدي التفاصيل الكافية عنها.
هذه وثيقة فيها ذكر حمد بن روضان الجنيدلي مؤرخة في عام 1277 هـ وهي مداينة الدائن فيها غصن الناصر وهو غصر بن ناصر آل سالم رأس أسرة (الغصن) الذي هم من السالم والرهن فيها صيبة المستدين بمعني حصته من ملك أبيه في خب البريدي.
وهذا تسويد فيه ذكر حمد الروضان الجنيدلي مؤرخ في عام 1257 هـ ولعله من دفتر غصن الناصر السالم نفسه.
والوثيقة التالية فيها مداينة الدائن فيها غصن الناصر السالم والمستدين عبد العزيز الجنيدلي مؤرخة في شعبان عام 1276 هـ وهي بخط كاتب مشهور هو علي بن عبد العزيز بن سالم من نفس أسرة الدائن (آل سالم).
وورد ذكر حمد العبد الله الجنيدلي في وثيقة مؤرخة في عام 1285 هـ.
ووجدت وثيقة تحتها وثيقتان، الوثيقة الأساسية مؤرخة في 10 ربيع الأول من عام 1298 هـ، بخط الشيخ الفقيه صالح بن دخيل الجار الله.
وهي وثيقة محاسبة بين محمد العبد الرحمن الربدي وإبراهيم العلي الجنيدلي.
وتذكر الوثيقة أنه ثبت في ذمة إبراهيم (الجنيدلي) لمحمد الربدي) ألف وأربعمائة وزنة تمر تزيد ثلاثين وزنة ومائتان وخمسة وأربعون صاع حب نقي وهي من القمح وستون وزنة تمر سكري.
ثم ذكرت أشياء أخرى مفصلة عن الدين المذكور بالحق بعده.
والوثائق الثلاث كلها بخط الشيخ العالم صالح بن دخيل الجار الله.
ومنهم حمود .... الجنيدلي من أهل المريدسية فلاح في فلاحة اسمها الحارة في شرقي المريدسية.
تلقيت رسالة من الأخ الأستاذ عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الجنيدلي حول الأسرة جاء فيها:
وهذه الجهود سوف تحتسبه لكم أجيالًا بعد أجيال والله أسأل أن تكون في موازين أعمالكم يوم القيامة وأن يعينكم على ما تبذلونه من جهود مباركة في هذا المجال حاضرًا ومستقبلًا، ولن أوفيكم حقكم بهذه الكلمات، إن ما تبذلونه من جمع وتأليف وجهد في جمع الأنساب يقدره كل من له إضطلاع بهذا المجال، والذي أريده من فضيلتكم أن عائلتنا من إحدى العوائل وبدًا أننا من سكان بريدة في القصيم منذ أكثر من مائة وثلاثين سنة وسكن جدي عبد الله وابنه محمد في قرية الشقة شمال بريدة، وجدي الآخر عاش في قرية المريدسية في غرب بريدة، ولنا أملاك قديمة في خب البريدي في غرب بريدة مما يدل على قدمنا هنا، ويذكر بعض كبار السن أننا من سكان عنيزة حيث يوجد بعض الأملاك القديمة والتي لها أكثر من (130) عامًا وهذا أكثر دلالة على ذلك، وذكر أننا نرجع إلى الخنائي إذا صحت الرواية هذه أكثر المعلومات التي حاولت جمعها عن عائلتنا (الجنيدلي).
لذا أرجو من فضيلتكم وبما تمتازون به من خبرة في هذا المجال إرشادنا إلى شجرتنا الأكيدة والموطدة بالدلائل الطبيعية الواقعية إذا كان بالإمكان لذا التمس من فضيلتكم توجيهنا إلى من له باع بذلك بمعرفتكم يدلنا على ما ذكرناه هذا كل ما أحببت ذكره وذلك نيابة عن أسرتنا وكذلك عائلة الجنيدلي كافة لكم منهم جميعًا جميل الشكر والتقدير على ما بذلتموه من جمع وتأليف والله يجعلكم ذخرًا ويرعاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقدمه نيابة عنهم / عبد العزيز بن محمد بن عبد الله الجنيدلي
وأقدم الوثائق التي فيها ذكر الجنيدلي بعد التسويد الذي أوردته في أول الكلام على الوثائق واحدة موثقة مؤرخة في 16 من ذي القعدة عام 1262 هـ بخط واضح بل جيد كاتبه من أسرة العمري المعروفة، وهو محمد آل عمر المبارك (العمري)، ولم يذكر لفظة العمري في اسمه، لأن بعضهم انصرف إلى ذكر مبارك لأنه ذو معنى جيد، ويصلح أن يكون اسمًا لأسرة، ثم عادوا إلى استعمال لفظ العمري، بل إننا عرفنا أنهم حتى في ذلك العهد كانوا يستعملون في اسمهم اللفظين (العمري) و (المبارك)، ولمعرفة عصر الكاتب نقول إن عمه سليمان بن مبارك العمري هو جد جد الدكاترة من آل العمري: الدكتور عمر بن صالح العمري والدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العمري والدكتور عبد الله بن ناصر العمري.
أما موضوع الوثيقة فإنه إقرار من عبد الله الجنيدلي بأن في ذمته لمحمد السليمان السلامة دينًا.
والدين ألف ومائتا وزنة تمر، وقد عبروا عنه بقولهم اثني عشر مائة وزنة تمر شقر ومكتومي يحل أجلهن في شوال سنة 1263 هـ
والرهن هو غريسه والغريس هو النخل الذي غرس حديثًا وذكر أن ذلك الغريس معروف بأنه في خب البريدي وأصله وما يتبعه من أثل وبئر.
وذكر أصله مما يدل على أن عبد الله الجنيدلي يملك ذلك النخل وليس مجرد فلاح فيه.
ثم ذكر حدود الغريس المرهون، وقالت الوثيقة: أيضًا أقر عبد الله الجنيدلي بأن عنده لمحمد السليمان السلامة) ثلثمائة وستين وزنة تمر شقر ومكتومي يحل أجلهن في شوال سنة 1263 هـ.
والشاهد على ذلك ابنه أي ابن المستدين حمد، وعبد العزيز الدباسي.
وتحتها إلحاق بخط كاتب آخر هو حمد الضبيعي بأن في ذمة عبد الله الجنيدلي دينًا لاحقًا لابن سلامة هو ثلاثة أريل بمائتين وعشر وزان تمر، ومعنى ذلك أن السبعين وزنة من التمر بريال فرانسي واحد.
ثم ذكر الكاتب أن هذا المبلغ وهو ثلاثة الأريل هي للجهاد، والجهاد كالضريبة يفرضها الحاكم على النخيل وعلى الأثرياء التمويل الدفاع عن البلد أو دفع نائبة تنوب أهله.
وتاريخ هذه الكتابة الإلحاقية في 13 من جمادى الآخرة سنة 1263 هـ.