الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دَار كَانَت تسمى الشهابية بوادي النيرب قبلي بردى وَقطعَة سليخة فِي ارْض قُصُور داريا من اراضي كفر ثوثا وَالنّصف من قطعتي الدورة والطويلة بِأَرْض الشاغور وَنصف جنينة الوتار وَربع حقل الْفرس وَربع الْمَكَان الْمَعْرُوف بالمطبخ شمَالي وقف الشامية البرانية وَسَهْم من ثَمَانِيَة واربعين سَهْما من مزرعة الصفوانية شمَالي بردى وطاحون الشَّيْخ وَسَهْم من اثنى عشر سَهْما من قَرْيَة البويضة بوادي الْعَجم وَالسُّدُس من حق قافية وَمن حقل مَحْفُوظ وَمن حقل عبيد وَالثَّلَاثَة بِأَرْض دَاعِيَة وَسَهْم من اربعة وَعشْرين سَهْما من وقف القاطوع بِأَرْض بَيت رانس وَهِي سَبْعَة خراجيات الْكَرم الصَّغِير وحقل الزَّيْتُون والماحل اثْنَتَانِ والتبوكية والقطنية والبرانس وَحِصَّة من ارْض حوانيت بالبزورية وَجَمِيع قَرَار ارْض الاسطبل بدرب السلسلة بجوار الخانقاه والطباق الَّتِي فَوْقه وحكر الْأَقْرَع بسوق ساروجا وبحارة السودَان بِالْقربِ من تربة تونس وَحِصَّة من حجَّة انْتهى هَذَا وَقفهَا وَلَا يُسْتَفَاد من ذكره الا الاصطلاحات والاسماء
حرف الرَّاء
الخانقاه الروزنهارية
كَانَت بالبرج المجدد خَارج بَاب الفراديس الاول والتربة انشأها ابو الْحسن عَليّ الروزنهاري الْمُتَوفَّى سنة عشْرين وسِتمِائَة وَدفن بِالْمَكَانِ الْمَنْسُوب إِلَيْهِ بَين السورين عِنْد بَاب الفراديس قَالَ لَهُ ابْن كثير وَقَالَ الذَّهَبِيّ دفن بالبرج الَّذِي عَن يَمِين بَاب الفراديس بالخانقاه الَّتِي أَنْشَأَهَا
حرف السِّين
الخانقاه السميساطية
بسينين وطاء مهملات وَهِي مَعْرُوفَة مَشْهُورَة عِنْد بَاب الْجَامِع الاموي الشمالي وَكَانَ هَذَا الْبَاب يُسمى بِبَاب الناطفيين وَحكى النعيمي انها كَانَت فِي مبدأ امرها دَارا لعبد الْعَزِيز بن مَرْوَان بن الحكم ثمَّ انْتَقَلت الى ابْنه عمر بن عبد الْعَزِيز وَكَانَ ذَلِك
مَكْتُوبًا على عتبَة بَابهَا وَلم تزل الايدي تتناولها الى ان قدم ابو الْقَاسِم السميساطي دمشق وَسكن بدرب الْخُزَاعِيَّة واليه كَانَ يفتح بَاب هَذِه الدَّار وَعرف الدَّرْب بِهِ فَاشْترى الدَّار الْمَذْكُورَة وَبنى بهَا الصّفة الْقبلية وجنبها لاغير وَبَقِي بَاقِيهَا ساحة قَالَ ابْن شَدَّاد وَلما ملك تَاج الدولة تتش سَأَلُوهُ ان يفتح لَهَا بَابا فِي دهليز الْجَامِع فَأذن لَهُم فَفتح حَيْثُ هُوَ الْآن ثمَّ عمرت وَكَانَ اول من ابْتَدَأَ فِي عمارتها الْوَزير الفلكي فَبنى الْبركَة وَالصّفة الغربية والطباق على دهليزها ثمَّ مجد الدّين ابْن الداية وَكَانَ مدرسا بهَا فَأخذ يجمع مَا يَأْخُذهُ من راتبه من وَقفهَا وَيَبْنِي لَهَا حَتَّى عمر الصّفة الشرقية
وَقَالَ ابْن عَسَاكِر ان السميساطي وقف هَذِه الخانقاه على الْفُقَرَاء الصُّوفِيَّة ووقف علوها على الْجَامِع ووقف اكثر نعْمَته على وُجُوه الْبر انْتهى
وقرأت الْحجر الْمَكْتُوب فِي اسكفتها فَإِذا فِيهِ بعد الْبَسْمَلَة
هَذِه الدَّار وقف على الْفُقَرَاء المتجردين من الصُّوفِيَّة أثاب الله من وَقفهَا
ثمَّ انها لم تزل مقررة على الصُّوفِيَّة وَالنَّظَر فِيهَا لمن يلقب بشيخ الشُّيُوخ الى سنة ارْبَعْ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة قَالَ الاسدي وَفِي هَذِه السّنة اسقط القَاضِي نجم الدّين ابْن حجي المتزوجين من الخانقاه السميساطية واهل الْبَلَد وَقرر فِيهَا عزابا وغرباء وَكَانَ قد تقرر فِيهَا الْفُقَهَاء وَصَارَت مدرسة وَقل الْحَاصِل ثمَّ انْقَطع اخيرا ثمَّ أُعِيد الْحُضُور سنة خمس وَعشْرين الى مَا كَانَ عَلَيْهِ قبل فتْنَة تيمورلنك فِي أول النَّهَار وَكَانَ الْحُضُور فِي هَذِه الْمدَّة لسَمَاع الْقُرَّاء والمداح وكل من يرد من الْبِلَاد يعْمل فِيهَا ويسمعه النَّاس انْتهى
ثمَّ انها صَارَت مدرسة ايضا وَفِي نَحْو الْألف وَمِائَة هجرية سكن فِي أحد حجراتها احْمَد بن عَليّ المنيني وَكَانَ فِيمَا بعد مدرسا بهَا الى ان توجه عَلَيْهِ تدريس العادلية الْكُبْرَى فانتقل إِلَيْهَا ودرس بهَا ثمَّ صَارَت عَلَيْهِ توليتها وتولية العمرية وَلم تزل التوليتان تنتقلان فِي نَسْله الى يَوْمنَا هَذَا فَضَاعَت أوقاف المدرستين
وَمن كَلَام الوداعي يمدح الامير سنجر التركي لما اتخذ هَذِه الْمدرسَة بَيْتا لَهُ