الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على جمَاعَة ودرس بالحنبلية وبمدرسة السُّلْطَان حسن بِالْقَاهِرَةِ وَأفْتى وصنف تصانيف عديدة وَله كتاب الاستدراكات على كتاب الاجماع لِابْنِ حزم وَشرح على أَحْكَام الْمجد ابْن تَيْمِية قِطْعَة صَالِحَة وَاخْتَارَ بيع الْوَقْف للْمصْلحَة مُوَافقَة لِابْنِ قَاضِي الْجَبَل وَكَانَ لَهُ اطلَاع جيد وَنقل مُفِيد على مَذَاهِب الْعلمَاء المعتبرين واعتناء بنصوص الامام أَحْمد وفتاوى شيخ الاسلام ابْن تَيْمِية وَله فِيهِ اعْتِقَاد صَحِيح وَقبُول لما يَقُوله وَكَانَ ينصره ويعادي فِيهِ ووقف درسا وكتبا بتربته بالصالحية وَعين لذَلِك الشَّيْخ زين الدّين بن رَجَب توفى بالصالحية لَيْلَة الْأَحَد حادي عشْرين ذِي الْحجَّة سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَدفن عِنْد وَالِده وجده عِنْد جَامع الافرم قَالَه ابْن مُفْلِح فِي الطَّبَقَات وَابْن الْعِمَاد فِي الشذرات
التربة البدرية الأولى
هِيَ بميدان الْحَصَى فَوق خَان النجيبي أَنْشَأَهَا بدر الدّين مجمد ابْن الوزيري كَانَ من الامراء المقدمين ولديه فَضِيلَة وخبرة وَمَعْرِفَة وَكَانَ حَاجِب ميسرَة وَتكلم فِي الاوقات وَفِيمَا يتَعَلَّق بالقضاة والمدرسين بِمصْر ثمَّ نقل الى دمشق فَمَاتَ بهَا سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة وَدفن بتربته وَخلف مَالا كثيرا
التربة البدرية الثَّانِيَة
مُقَابل الشَّيْخ ارسلان وَهِي تربة الامير بدر الدّين حسن بناهاسنة ارْبَعْ عشرَة وَثَمَانمِائَة وَكَانَ أَولا معمما ثمَّ خدم الْمُؤَيد شيخ نَائِب طرابس الى أَن صَار وزيرا بِمصْر ثمَّ انه عادى جَمِيع المباشرين فَأَبْعَده السُّلْطَان ثمَّ سلمه الى الْأَمِير أرغون شاه فعاقبة بأنواع الْعُقُوبَات وَآل أمره الى ان غمره بالبسط حَتَّى مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة وَدفن فِي تربته وَكَانَ قد بناها أَيَّام مُبَاشَرَته بِدِمَشْق وَجعل فِيهَا مَسْجِدا ومكتبا للأيتام
التربة البرسبائية الناصرية
هِيَ بسويقة صاروجا غربي الشامية البرانية أَنْشَأَهَا وَأَنْشَأَ الْجَامِع لصيقها